
مفاجأة سوق الانتقالات..طلب خاص من ألونسو يهز ريال مدريد
ومع اقتراب رحيل لوكا مودريتش عن الفريق بعد بطولة كأس العالم للأندية، يسعى ألونسو إلى تأمين مستقبل خط الوسط بلاعب قادر على التحكم بإيقاع اللعب وقيادة الفريق لسنوات قادمة.
ألونسو يعرف بالاسيوس جيدًا من فترة عملهما معًا في ليفركوزن، ويؤمن أن اللاعب الأرجنتيني يمتلك جميع الصفات التي يبحث عنها، خاصة في ظل قدرته على تحقيق التوازن والاستحواذ في المباريات الصعبة.
ريال مدريد يحدد سقف الصفقة
أفادت التقارير أن رغبة ألونسو قد وصلت بالفعل إلى إدارة ريال مدريد، ويبدو أن الرئيس فلورنتينو بيريز والمدير العام خوسيه أنخيل سانشيز منفتحان على الفكرة، بشرط ألا تتجاوز الصفقة 20 مليون يورو.
ويُتوقع أن تكون المفاوضات معقدة، نظرًا لتمسك باير ليفركوزن بلاعبيه وسمعتهم في إدارة المفاوضات. لكن العامل الحاسم قد يكون رغبة اللاعب نفسه في ارتداء قميص الميرينغي.
بالاسيوس، البالغ من العمر 26 عامًا، أبدى اهتمامًا كبيرًا بالانتقال إلى سانتياغو برنابيو، وهو ما قد يدفع ليفركوزن إلى التفاوض في حال وجود عرض رسمي.
دعم داخلي داخل أروقة مدريد
إلى جانب ألونسو، يحظى خيار التعاقد مع بالاسيوس بدعم من جوني كالاڤات، أحد المسؤولين البارزين في قسم التعاقدات والاستكشاف في ريال مدريد، والذي يتابع اللاعب منذ فترة طويلة.
في حال تمت الصفقة، ستكون أول صفقة يطلبها ألونسو بشكل مباشر منذ توليه قيادة الفريق، ما يشير إلى بداية واضحة لبناء المشروع الفني الجديد في مدريد تحت إشرافه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
سان جيرمان يتطلع للتتويج بلقب مونديال الأندية للمرة الأولى.. وتشيلسي يبحث عن الكأس الثانية
في إطار مساعيه لنيل المجد العالمي، يصطدم العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان، بطل أوروبا بالمارد الإنكليزي تشيلسي، في نهائي كأس العالم للأندية غدًا الاحد. وبعد فوز تشيلسي على فريقين برازيليين والوصول للمباراة النهائية، وبعد إقصاء باريس سان جيرمان لثنائي من عمالقة كرة القدم، يستعد الفريقان للقاء تاريخي في نيوجيرسي. وقدم تشيلسي هذا الصيف حتى الآن أداء مثمرا، حيث أضاف لقبا أوروبيا آخر إلى رصيده متمثلا في دوري المؤتمر الأوروبي، وضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا العام المقبل قبل التوجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في المونديال. وحقق الفريق اللندني خمسة انتصارات خلال ست مباريات خاضها في طريقه إلى نهائي المونديال، كان آخرها في نصف النهائي على حساب فلومينينسي بهدفين دون رد. وبرهن الوافد الجديد جواو بيدرو على أنه قد يكون الخيار الأمثل لخط هجوم المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، حيث سجل هدفا في كل شوط ضد نادي طفولته ليضمن تأهل فريق للمحطة النهائية لمونديال. وقبل الفوز على فلومينينسي، تغلب تشيلسي على بالميراس، في دور الثمانية، وعلى بنفيكا البرتغالي في دور الستة عشر، وجاء الفوز على بنفيكا رغم توقف المباراة طويلا بسبب سوء الأحوال الجوية، ثم اللجوء إلى الوقت الإضافي، لكن رحلة تشيلسي كانت سلسة إلى حد ما حتى الآن. ورغم أنه احتل المركز الثاني فقط في المجموعة الرابعة بعد الخسارة المفاجئة أمام فلامنغو 1/3، تجنب تشيلسي، لحسن الحظ، مواجهة العديد من الفرق القوية في الجانب الآخر من القرعة. وبعد فوزه بلقب كأس العالم للأندية في عام 2022، عقب تتويجه بدوري أبطال أوروبا، يمكن لتشيلسي الآن أن ينهي عاما متباينا نوعا ما بثنائية كأس لا تنسى. لقد تغير الكثير منذ تعطل مسيرة فريق المدرب ماريسكا في منتصف الموسم، إذ أصبح بطل دوري المؤتمر الأوروبي على بعد فوز واحد فقط من تحقيق المزيد من المجد، لكن عليه أولا الفوز على أفضل فريق أوروبي من أجل التتويج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية. أما باريس سان جيرمان، فانشغل هذا العام بتحقيق إنجازات جديدة، على رأسها التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، لذا فإن الفوز بلقب مونديال الأندية، سيكمل حملته التاريخية بنجاح باهر. ومنذ تعثره أمام بوتافوجو في دور المجموعات، كان أداء باريس سان جيرمان مثاليا في طريقه إلى النهائي، وبلغ ذروته بانتصارين متتاليين على العملاقين، الألماني بايرن ميونخ والإسباني ريال مدريد. وبعد فوزه السهل على إنتر ميامي في دور الستة عشر، حقق لاعبو المدرب الإسباني لويس إنريكي فوزا مثيرا على النادي البافاري بهدفين دون رد، قبل الفوز الكاسح برباعية نظيفة على ريال مدريد، البطل القياسي لدوري أبطال أوروبا برصيد 15 لقبا في المربع الذهبي. وحقق باريس سان جيرمان فوزه الرابع على التوالي دون أن تهتز شباكه، مستغلا أخطاء ريال مدريد مرتين ليتقدم بهدفين دون رد، قبل أن يسجل فابيان رويز هدفه الثاني ببراعة، منهيا المباراة فعليا قبل نهاية الشوط الأول. وأضاف البديل جونسالو راموس الهدف الرابع بشكل رائع في اللحظات الأخيرة، ليلقن النادي الملكي درسا قاسيا، بعدما سبق وأن أذاق سان جيرمان خصمه الإسباني أتلتيكو مدريد من نفس الكأس عبر الفوز عليه بنفس النتيجة في مباراته الأولى بالمونديال. وأصبح هذا التفوق أمرا شائعا لأبطال فرنسا، بعد الفوز الكاسح على إنتر ميلان الإيطالي بخمسة أهداف دون رد في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد وقت قصير من الفوز بلقب كأس فرنسا ومن قبلها توج بلقب الدوري الفرنسي. وبقيادة مدربهم الملهم، إنريكي، الذي فاز بكأس العالم للأندية مع برشلونة عام 2015، تلقى الفريق إشادات هائلة، حيث الذي يتميز بنشاطه الهجومي وعمله الدؤوب. ومع ذلك، هناك 90 دقيقة، أو ربما أكثر، حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، تفصل باريس سان جيرمان عن التتويج بلقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وحصد رباعية تاريخية. وفي الوقت الذي تلقى فيه تشيلسي دفعة معنوية قبل المباراة النهائية، بعد تعافي موسيس كايسيدو من إصابة في الكاحل وانضمامه إلى التدريبات، فإن ماريسكا قد يفتقد للاعبين آخرين مؤثرين، حيث يعاني كل من داريو إيسوجو وروميو لافيا من مشاكل عضلية، كما أن مشاركة بينوا باديشيلي محل شك، ومن غير المرجح مشاركة نوني مادويكي في ظل اقترابه من الانتقال لصفوف ارسنال، ويبقى اللاعبان الجديدان جيمي بينوي-جيتنز وإستيفاو غير مؤهلين للمشاركة. ومع ذلك، يمكن لماريسكا الآن الاعتماد على ليفي كولويل وليام ديلاب، اللذين تم إيقافهما عن مباراة الدور قبل النهائي، علما بأن عودة ديلاب تعني المزيد من المنافسة لجواو بيدرو، المرشح الأبرز للبدء في الهجوم بعد تسجيله هدفين في أول ظهور له مع الفريق. من جانبه، يفتقد لويس إنريكي للثنائي الدفاعي ويليان باتشو ولوكاس هيرنانديز، بسبب الإيقاف بعد طردهما في دور الثمانية. ومن المتوقع أن يحل لوكاس بيرالدو محل باتشو مرة أخرى إلى جانب القائد المخضرم ماركينيوس، وقد لا تشهد التشكيلة الأساسية في ملعب ميتلايف أي تغييرات. وسجل عثمان ديمبيلي، المرشح لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، أول ظهور له كأساسي في كأس العالم، أمام ريال مدريد، وبالتالي من المتوقع أن يقود المثلث الهجومي للفريق الباريسي. والتقى الفريقان ثمان مرات في السابق، وفاز تشيلسي مرتين مقابل ثلاثة انتصارات حققها باريس سان جيرمان، وتعادل الفريقان ثلاث مرات، وخلال تلك المواجهات، سجل الفريق الفرنسي عشرة أهداف مقابل 11 لخصمه الإنجليزي.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
'ميتا' تعزف عن تعديل إضافي لنموذج 'الدفع أو الموافقة' رغم تهديد أوروبا
قالت مصادر مطلعة، لرويترز إنه من غير المرجح أن تُجري شركة ميتا تغييرات إضافية على نموذج 'الدفع أو الموافقة' الخاص بها، مما يعني أنها ستكون عرُضة بشكل شبه مؤكد لاتهامات جديدة من الاتحاد الأوروبي وغرامات يومية باهظة. وحذّرت المفوضية الأوروبية، التابعة للاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي 'ميتا' من غرامات يومية محتملة بعد أن أُبلغت بأن الشركة لن تُجري سوى تغييرات محدودة على نموذجها امتثالًا لقانون الأسواق الرقمية للاتحاد.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
ماريسكا يدير حملة تشيلسي بهدوء غير مألوف
اضافة اعلان عمان -الغد- أصبح تشيلسي مرادفا لحصد البطولات، بعد أن رفع كل الألقاب الممكنة على الساحة الأوروبية. والآن يتطلع النادي اللندني لإضافة لقب كأس العالم للأندية إلى خزائنه، عندما يواجه باريس سان جيرمان يوم غد على ملعب "ميتلايف ستاديوم".ويشتهر "البلوز" أيضا بقراراته الجريئة فيما يتعلق بتغيير المدربين، إذ لم يتردد في الاستمرار بتدوير عجلة القيادة الفنية العام الماضي، رغم النجاح المتأخر الذي حققوه بضمان مقعد أوروبي.أنهى الفريق موسم الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة ماوريسيو بوكيتينو في المركز السادس، لكن كلا الطرفين ارتأى أن الانفصال هو الحل الأفضل. بعد موسم واحد فقط مع الأرجنتيني، كان على إدارة تشيلسي تكليف مدرب جديد بمواصلة مهمة صعبة: تحويل الصفقات الباهظة الثمن إلى منظومة متماسكة وقادرة على المنافسة في أقوى دوري بالعالم.ربما يكون من المبالغة وصف إنزو ماريسكا بـ"صانع المعجزات"، لكن المدرب الإيطالي البالغ من العمر 45 عاما يستحق كل إشادة، حتى لو كانت مبالغا فيها، بالنظر إلى ما حققه في أول مواسمه مع البلوز.جاء ماريسكا إلى "ستامفورد بريدج" في تموز (يوليو) 2024 بعد أن قاد ليستر سيتي للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط ضجيج إعلامي أقل بكثير من سلفه. ومع ذلك، نجح في قيادة تشيلسي خلال موسم مليء بالتقلبات، قبل أن يشهد الفريق تحولا جماعيا مذهلا في آخر شهرين، بدأ بتأهل غير متوقع إلى دوري أبطال أوروبا.نجح تشيلسي في حجز مقعد في دوري الأبطال بعد أن أنهى الدوري رابعا، ثم واصل تألقه القاري بفوز كاسح 4-1 على ريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي بمدينة فروتسواف البولندية، ليصبح أول ناد يحقق جميع البطولات الكبرى التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.شهد الفريق تطورا ملحوظا تحت قيادة ماريسكا، حيث أصبح مويسيس كايسيدو أحد أفضل لاعبي الارتكاز الدفاعيين في أوروبا، واستعاد إنزو فرنانديز استقراره وتألقه ليصبح قائدا داخل الملعب، فيما تطور المدافع الشاب ليفي كولويل ليكون صخرة دفاع الفريق.وبالإضافة إلى تفوقه التكتيكي، حظي ماريسكا بإشادة واسعة لقدرته على إدارة لاعبيه نفسيا، بأسلوب هادئ بعيد عن الانفعالات التي اشتهر بها مدربو تشيلسي السابقون مثل جوزيه مورينيو وأنتونيو كونتي وتوماس توخيل.وقال لاعب الوسط روميو لافيا: "ماريسكا لاعب سابق، وأعتقد أن أهم ما يميزه أنه يفهم اللاعبين جيدا ويعرف كيف يشعرون في مواقف معينة. هذا كان المفتاح لتقدمنا وشعورنا بالثقة".دخل النجم كول بالمر البطولة وهو يمر بفترة جفاف تهديفي منذ كانون الثاني (يناير)، لكن تغييرات ماريسكا التكتيكية، بإشراكه على كلا الجناحين وفي مركز الرقم 10، حررت اللاعب الإنجليزي وأعادته إلى التألق، حيث صنع هدفا وسجل آخر في مباراتي دور الـ16 وربع النهائي.وقال المدافع توسين أدارابيويو الشهر الماضي: "لقد أدخل المدرب فلسفته في النادي والفريق، وقد استوعبناها جميعا. النتائج تتحدث عن نفسها، وقد حققنا كل أهدافنا هذا الموسم. إنه مدرب شاب لكنه قادر على صنع أشياء مذهلة".الفوز على بطل دوري الأبطال سيكون أعظم إنجاز لماريسكا حتى الآن مع تشيلسي. الفريق الفرنسي استقبل هدفا وحيدا فقط في البطولة، وسجل انتصارات عريضة 4-0 ثلاث مرات، أبرزها سحق ريال مدريد في نصف النهائي.وقال ماريسكا بعد الفوز 2-0 على فلومينينسي في نصف النهائي: "ما حققناه إنجاز عظيم. لقد كان موسما رائعا – المركز الرابع في الدوري، لقب دوري المؤتمر الأوروبي، والآن بلوغ نهائي هذه البطولة. نحن سعداء جدًا، وسنخوض المباراة الأخيرة بكل تركيز على أمل الفوز بالكأس".وإذا نجح الإيطالي في قيادة البلوز للتتويج، فقد يكتب فصلا جديدا مختلفا عن مدربي تشيلسي السابقين ويثبت أقدامه على مقعد القيادة في "ستامفورد بريدج".