
هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف حرب غزة؟
وبعد وقت قصير من تدخل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشكل صارم لفرض وقف للأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران، تفاعل العالم مع الهدنة بأمل وحذر وارتفعت الدعوات داخل إسرائيل وخارجها لتجديد جهود هدنة جديدة في القطاع والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ورفع ترامب يوم الأربعاء من سقف توقعات وضع حد لحرب غزة، في تصريحات أدلى بها في ختام قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت في لاهاي مطلع الأسبوع، معربا عن اعتقاده بأن التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس "بات وشيكا جدا"، مذكرا في الوقت ذاته بأن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية "قد تُسهم بتحقيق تقدم في مسار الحرب بقطاع غزة".
وتزايدت الدعوات الدولية المنادية بضرورة إيجاد حل عاجل للحرب في غزة على لسان عدد من القادة الأوروبيين الذين حضروا قمة الحلف، بينهم المستشار الألماني، فريدريش ميرز، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي أبلغ ترامب بأنه ينتظر منه جهودا لوقف حرب غزة، كتلك التي بذلها لوقف القتال بين إيران وإسرائيل.
ويدور الحديث الآن عما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل سيشكل نقطة تحول في حرب غزة، وما إذا كان دأب الرئيس الأمريكي سيمتد ليشمل الحرب المشتعلة في غزة منذ عشرين شهرا.
ويتساءل كثيرون عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيستغل الفرصة التي أعقبت إعلانه ما وصفه بـ "الانتصار على إيران" ويعقد اتفاقا مع حركة حماس، أم أن اليمين المتطرف الممثل في وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وتهديدهما له بالانسحاب من الحكومة سيقف سدا أمام أي اتفاق.
ويرى مراقبون أن رئيس الوزراء نتنياهو ربما يضع حسابات الربح والخسارة قبل الموافقة على أي اتفاق، جزئيا كان أو شاملا بشأن غزة، وتحديد مدى استثماره سياسيا داخليا وخارجيا واعتباره "إنجازا كبيرا" يضاف إلى ما وصفه بـ "الانتصار الكبير" الذي حققه، بدعم أمريكي، في الحرب مع إيران.
وفي انتظار موافقة نتنياهو أو رفضه ثمة ضغوط كبيرة عليه أن يواجهها. فداخل إسرائيل تسود قناعات متزايدة بين الرأي العام والمؤسسات السياسية بأن الخيارات العسكرية في القطاع استنفدت دون أن يتمكن الجيش من استعادة المحتجزين الإسرائيليين والقضاء تماما على حماس.
وخارج إسرائيل ثمة ضغوط دولية متصاعدة وسط اتهامات دولية لنتنياهو بارتكاب جرائم حرب. كما أن الحليف الأمريكي بدأ يعي الخطر الذي يمثله استمرار حرب غزة على مصالحه وصورته الأخلاقية بين دول العالم. ويتعارض استمرار الحرب في غزة مع رغبة الرئيس ترامب الذي يسوق نفسه كرجل سلام ينهي الحروب المشتعلة في العالم ولا يشعل أخرى.
نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 27 يونيو/حزيران.
خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 7 ساعات
- ساحة التحرير
ما وضع الكيان الإسرائيلي لو طالت الحرب ؟ ؟ زين العابدين عثمان
ما وضع الكيان الإسرائيلي لو طالت الحرب ؟ و ماذا لو استخدمت إيران زخم 2000صاروخ ؟ زين العابدين عثمان * في مضمار عملية الوعد الصادق 3 أثبتت جمهورية ايران الإسلامية قدرتها العسكرية والتقنية في كسر سلوك المواجهة التقليدية وتحقيق مبدأ التفوق والردع ضد كيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه أمريكا ,حيث تمكنت إيران بعون الله تعالى وخلال مدة 12 يوم من تنفيذ هجمات صاروخية بنمط إستراتيجي وصل لأكثر من550 صاروخ و1000 طائرة مسيرة تم على إثرها تحقيق مسارين : الأول :الإطاحة بتفوق التكنولوجيا الدفاعية التي يتدرع خلفها كيان العدو الإسرائيلي والتي تتكون من عدة طبقات منها أنظمة الدفاع بعيد المدى طراز آرو 2-3 ومنظومات ثاد وبطاريات مقلاع داود والقبة الحديدية . الثاني : تدمير المئات من الأهداف الحساسة والمركزية لكيان العدو في قلب يافا وحيفا وبئر السبع وغيرها من المناطق المحتلة والتي كان من ضمنها المراكز الأمنية الاستراتيجية كشبكة آمان ومقر الموساد ومراكز الاستخبارات والقيادة السرية في يافا المحتلة وكذلك المرتبطة بالمراكز العسكرية والاقتصادية كمقر وزارة الدفاع والقواعد الجوية ومصانع الأسلحة ومراكز الأبحاث والتطوير (معهد وايزمان ) ومطار اللد وميناء حيفا الاستراتيجي .حيث تمكنت ايران من توجيه ضربات دقيقة للغاية مدمرة بشكل كامل هذه الأهداف وغيرها عشرات الأهداف ذات القيمة الحيوية العالية . ماذا لو طالت الحرب اكثر من 12يوم ؟ القدرة الكبيرة التي أظهرتها إيران في الحرب ومستوى ما حققته صواريخها الباليستية والفرط صوتية كانت مسألة خارج التوقعات والفرضيات التي رسمتها إدارة المجرم نتنياهو وكذلك إدارة ترامب ,فلم تذهب هذه الفرضيات الى أن تخرج ايران بقوة متصاعدة في المواجهة وأن تحقق صواريخها تفوق حاسم ضد ترسانة الدفاع المتعددة كذلك لم تصل التوقعات الى أن يتعرض الكيان لضربات دقيقة وكارثية على بنيته العسكرية والأمنية والاقتصادية بذلك المستوى وأن تبدأ حركة الهجرة العكسية لعشرات الالاف من الصهاينة بمغادرة الكيان بشكل كبير عبر البحر والبر .بالتالي يمكن القول ان مدة 12 يوم هي المدة الأقصى التي بالكاد صمد فيها هذا الكيان قبل ان يدخل مرحلة انهيار الأوضاع بالكامل. لذا شاهد العالم تدخل الإدارة الامريكية بقيادة ترامب الى المبادرة بإيقاف الحرب بشكل مستعجل وعلى نحو كشف محاولة هذه الإدارة على إنقاذ الكيان من كارثة محققة. الجزء الهام ان هذه المتغيرات والتداعيات لم تأتي كنتيجة استخدام إيران ذروة قوتها ,إنما جانب فقط من قدراتها 5-10% خصوصا في مجال قوتها الصاروخية وهذه كانت الجزئية الصادمة التي لم يتوقعها العدو الأمريكي والإسرائيلي ,فخلال حرب 12 يوم استخدمت ايران 500-590 صاروخ مع 1000 مسيرة وهذه بطبيعتها أرقام بسيطة جدا أذا ما قورنت بحجم المخزون الاستراتيجي من الصواريخ والمسيرات التي تتجاوز عشرات الالاف. مع ذلك تمكنت إيران بعون الله تعالى وفي هذه المدة الضيقة من تحقيق انجازات إستراتيجية دفعت الكيان الإسرائيلي الى حافة الانهيار . لذلك عندما يتم وضع فرضية إطالة الحرب لشهر او شهرين وأكثر فحساب التداعيات التي يمكن أن تحصل بالكيان الإسرائيلي لن تقاس بخسائر مادية أو معنوية بل دخول هذا الكيان في جحيم أمني وعسكري واقتصادي أدنى تداعياته هي تحول كبرى مدنه ومستوطناته( يافا وحيفا المحتلة) الى مدن اشباح نتيجة الدمار الواسع التي ستلحق بها الصواريخ الإيرانية وكذلك مغادرة الصهاينة التي يمكن أن يصل تعدادهم مليون وأكثر . ما القيمة التدميرية ل 2000 صاروخ إيراني على كيان العدو ؟ هناك بعض المسائل العسكرية التي يجب توضيحها خصوصا وأن إيران لم تبدأ بعد حرب صاروخية مفتوحة ضد الكيان الإسرائيلي فبمجرد التكهن بعمليات هجومية ل2000 صاروخ يمكن تحديد النتائج وفق آلية التدمير والاضرار التي قد تحدثها في هيكل الكيان وبالمنطق العسكري فإن دخول ايران في حرب صاروخية واسعة ابتداءً بهجمات مكونة من 2000صاروخ متوزعة على عدة موجات ولنفترض 10ايام كمدة زمنية فيمكن لهذا القوة النارية تحطيم قوة الكيان العسكرية والاقتصادية بشكل شبه كامل أو تحويل مدينة كاملة كحيفا او يافا المحتلة الى مدينة غير صالحة للعيش.ف2000صاروخ ذات الرؤوس الحربية المتوسطة زنة طن يمكنها حمل 4مليون رطل من المتفجرات وهي كمية مثالية لضرب الاف الأهداف بسلوك تدميري شامل . – باحث عسكري 2025-07-2


ساحة التحرير
منذ 7 ساعات
- ساحة التحرير
اوهام واضغاث احلام :شرق اوسط' عظيم ' موضة اخذ يرددها سمسار واشنطن!كاظم نوري
اوهام واضغاث احلام : شرق اوسط' عظيم ' موضة اخذ يرددها سمسار واشنطن ! كاظم نوري يبدوا ومن خلال الاتصالات الهاتفية المستمرة بين المجرم نتن ياهو ومسخرة العصر ترامب وبعد فشل عدوانهما ضد ايران والحاق الدمار بالكيان الصهيوني واهانة الولايات المتحدة بضرب اكبر قاعدة عسكرية لها في قطر ردا على العدوان الامريكي ان الطاغيتين المنبوذتين 'نتن ياهو وترامب' الذي لم يكف عن هذيانه واكاذيبه استبدلا مصطلح ' الشرق الاوسط الجديد' بمصطلح جعل ' الشرق الاوسط عظيما' والعظمة بالنسبة لهؤلاء هو ان تتربع على الحكم في دول المنطقة انظمة جبانة فاسدة خانعة تدفع الاتاوة واية اتاوة تتسابق على دفعها ' ترليونات الدولارات ' والتي كانت بمثابة قارب اانقاذ لاقتصاد امريكي متدهور و' طائرات فخمة' متى طلب منهم وابتزهم سادة البيت الابيض او وجود انظمة شبيهة بنظام الارهابي المجرم ' ابو محمد الجولاني ' في سورية؟؟ جردة بسيطة مرورا على نتائج العدوان الاجرامي الصهيوني على طهران الذي شاركت به الولايات المتحدة ما الذي تحقق من اهداف العدوان؟؟ هل ان قتل بعض القادة العسكريين يعد نصرا وقد بادرت طهران بان يحل محلهم جيل من القادة وبسرعة مذهلة لتنهال الصواريخ على رؤوس مجرمي تل ابيب'؟؟ هل ان مخطط اسقاط الدول في ابران الذي كانوا يراهنون عليه تحقق والعالم شهد كيف التف الشعب الايراني حول حكومته وقادة بلاده كما شهد كيف توسل وطلب المجرم نتن ياهو من ترامب بوقف العدوان وليس ايران ؟؟ هل خضعت طهران لهلوسات الارعن ترامب الذي هدد بان عودة ايران الى النظام العالمي ستزداد امورها سوءا وفرض عقوبات جديدة على صادرات النفط تحولت الى مسخرة خاصة وان الصين وحدها اعلنت عن زيادة ملحوظة على استيراد النفط الايراني؟؟ هل اذعنت طهران لتصريحات العميل روفائيل غروسي باستئناف عمليات التفتيش بل حصل العكس فقد رفضت طهران التعاون مع الوكالة الدولة بالاسم' للطاقة الذرية بعد ان تكشف امرها وجاسوسيتها لخدمة الغرب الاستعماري ؟؟ هل هرولت طهران نحو استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بعد العدوان رغم تحديد المتغطرس ترامب مواعيد من' جيبه ' لاستئنافها ووصل الحال به ان يحدد الاسبوع القادم للقاء مع وفد ايراني لكن ' بالمشمش' لم يحصل ذلك وان وزير الخارجية الايرااني كان صريحا وواضحا عندما قال ان طهران هي التي تقرر ما يخدم توجهاتها الوطنية؟؟ كل هذا حصل وباتوا يتحدثون عن ' شرق اوسط عظيم ' على الطريقة الصهيونية الامريكية؟؟ وعن نصر وهمي وكاذب تدحظه مسيرة الحرب العدوانية التي بداها العدو الصهيوني بدعم امريكي مباشر اما ما تعلق ببرنامج ايران النووي فلم يعد واضحا مدى الاضرار اتي لحقت به لاسيما وان العميل غروسي قال بعظمة لسانه انه لايعرف المكان الذي نقلت فيه ايران ' كمات مخصبة من اليورانيوم و ان ما برد على وسائل الاعلام وتصريحات غربية هى مجرد اكذوبة وما اكثر الاكاذيب في عالم الغرب الاستعماري' حري بايران بعد كل هذا الذي حصل ان تطلع علينا بمفاجاة شبيهة بالتجربة الكورية الشمالية في مجال حيازتها على السسلاح النووي وان لاتتردد عن ذلك خاصة وان احدا لا غروسي ' ولابقية المحتالين قادة الغرب اشار يوما الى قدرات العدو الصهيوني النووية ولم تتجرا يوما الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتقدم بطلب لتفتيش منشئات العدو لانها هي ومديرها الجبان يخشون سطوة ماما امريكا كوتهم يعملون جواسيس لها ؟؟ 2025-07-02


اذاعة طهران العربية
منذ 9 ساعات
- اذاعة طهران العربية
قصف مستوطنات الاحتلال واليمن يستهدف مطار تل ابيب
كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس اعلنت في بيان لها عن قصف مستوطنات صهيونية في غلاف غزة برشقة صاروخية، وتؤكد على مواصلة التصدي للجرائم الاسرائيلية ضد المدنيين في الاراضي المحتلة. واوضحت الكتائب في بيانها انها قصفت مستوطنتي "نير اسحاق" و"مفتاحيم" برشقة صاروخية من طراز "q20 " من منطقة تتواجد فيها آليات الاحتلال الاسرائيلي شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة الجنوبي للتحذير من إطلاق صواريخ، فيما أشارت مصادر عبرية إلى إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه مستوطنات غلاف غزة الجنوبي. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، تواصل فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام التصدي للاحتلال بالوسائل كافة موقعة فيه القتلى والجرحى. ورغم إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير أن قواته باتت قريبة من تحقيق أهدافها في القطاع، فإن العمليات الميدانية أظهرت عكس ذلك، إذ واجهت القوات توغلات صعبة وعمليات مقاومة نوعية، أسفرت عن خسائر فادحة أثارت صدمة في أوساط الجيش والمجتمع الإسرائيلي. وفي تطور لافت، أعلن جيش الاحتلال الثلاثاء إعادة نشر الفرقة 98 للمشاركة مجدداً في العدوان على غزة، بعد أشهر من الانسحاب. وأوضح في بيان أن الفرقة بدأت عمليات جديدة في مدينة غزة، إلى جانب الفرقة 162. كما دفعت قوات الاحتلال بلواء ناحال وفرقة الكوماندوز 98 إلى شمال القطاع، بعد أن كانت تتمركز جنوبًا، في إطار ما يُعرف بعملية 'عربات جدعون'. وذكرت القناة الإسرائيلية الـ14 أن التعزيزات تهدف إلى تصعيد العمليات العسكرية في مناطق جباليا والشجاعية شمالي مدينة غزة، تزامناً مع تكثيف إنذارات الإخلاء واستهدافات جوية متواصلة للأحياء السكنية. وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي ينفّذ حاليًا عمليات ميدانية في خمس جبهات داخل القطاع، توزعت على النحو التالي: الفرقة 143 في رفح جنوبًا، والفرقة 36 في خان يونس، والفرقة 99 في وسط القطاع، والفرقة 98 والفرقة 162 في مدينة غزة وشمال القطاع. وكانت تقارير إسرائيلية قد تحدثت مؤخراً عن وجود خلافات داخل المؤسسة العسكرية والسياسية بشأن مستقبل العمليات في غزة، بين من يدفع نحو مواصلة القتال للسيطرة الكاملة على القطاع، ومن يفضل التوجه إلى صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب. وفي اليمن، اعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2". واوضحت القوات المسلحة المينية أن العملية حققت هدفها بدقة عالية، وأسفرت عن حالة من الهلع في صفوف المستوطنين الصهاينة، ما أدى إلى هروب الملايين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار بشكل كامل. وأشارت إلى أن سلاح الجو المسيّر نفذ ثلاث عمليات عسكرية إضافية استهدفت مواقع حساسة للعدو في كل من يافا وعسقلان وأم الرشراش (إيلات). وأكدت القوات المسلحة أن هذه العمليات تأتي في سياق الدعم والإسناد المستمر للشعب الفلسطيني، ورفضاً لجرائم الإبادة التي يتعرض لها، مشدداً على أن الشعب اليمني سيواصل أداء واجباته القومية والدينية تجاه القضية الفلسطينية.