
هل هناك علاقة بين الزلازل والظواهر الفلكية.. البحوث الفلكية تكشف الحقيقة
ويكشف الدكتور أشرف تادرس، استاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، عن حقيقة ما اذا كان هناك علاقة بين حدوث الزلازل وبين حركة الشمس والقمر والنجوم.
وأكد الدكتور تادرس على عدم وجود علاقة علمية بين أوضاع الكواكب وحدوث الزلازل، موضحآ أن 'الربط بين أوضاع الكواكب وحدوث الزلازل ليس له أساس علمي صحيح' مشيرًا إلى أنه "لو كان ذلك صحيحًا، لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين".
وأضاف استاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن ما يشاع من ربط الكوارث الطبيعية بالظواهر الفلكية مثل اصطفاف الكواكب أو الاقترانات السماوية، يدخل في إطار التنجيم وليس علم الفلك، مؤكدًا أن الفلك كعلم قائم على الرصد والتحليل لم يثبت عبر تاريخه الطويل أي علاقة بين تلك الظواهر وحركة الأرض الزلزالية.
كما شدد الدكتور تادرس على أن "جميع الظواهر والأحداث الفلكية لا تمثل خطرًا على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على سطح الأرض"، موضحًا أن الاستثناء الوحيد يتعلق بالظواهر النهارية المرتبطة بالشمس، حيث أن النظر المباشر إلى الشمس، خاصة أثناء الكسوف، قد يسبب ضررًا بالغًا للعين.
ويختم تادرس حديثه بالتأكيد على أن "ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض، ولو كان هناك رابط حقيقي لاكتشفه العلماء منذ قرون".
وفي إطار متصل كان قد أكد الدكتور محمد الشاهد، رئيس قسم الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن اصطفاف الكواكب أو اقترانها في السماء لا علاقة له علميًا بحدوث الزلازل، نافيًا الشائعات التي تتكرر مع كل ظاهرة فلكية.
وأوضح الشاهد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'حضرة المواطن' الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة 'الحدث اليوم' أن مثل هذه الأحداث الفلكية لا تؤثر على الأرض أو على مصير الإنسان، وانه اذا حدث مثل هذه الأمور فإنا تحدث وليد الصدفة والمصادفة وليس قاعدة علمية يستدل بها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
هل هناك علاقة بين الزلازل والظواهر الفلكية.. البحوث الفلكية تكشف الحقيقة
يكثر الحديث والتساؤل بين الناس من فترة إلي أخرى، حول ما إذا كانت هناك علاقة بين حدوث الزلازل وبين الظواهر الفلكية مثل اصطفاف الكواكب أو الكسوف والخسوف، حيث يميل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلي ربط الكوارث الطبيعية بحركة الأجرام السماوية. ويكشف الدكتور أشرف تادرس، استاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، عن حقيقة ما اذا كان هناك علاقة بين حدوث الزلازل وبين حركة الشمس والقمر والنجوم. وأكد الدكتور تادرس على عدم وجود علاقة علمية بين أوضاع الكواكب وحدوث الزلازل، موضحآ أن 'الربط بين أوضاع الكواكب وحدوث الزلازل ليس له أساس علمي صحيح' مشيرًا إلى أنه "لو كان ذلك صحيحًا، لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين". وأضاف استاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن ما يشاع من ربط الكوارث الطبيعية بالظواهر الفلكية مثل اصطفاف الكواكب أو الاقترانات السماوية، يدخل في إطار التنجيم وليس علم الفلك، مؤكدًا أن الفلك كعلم قائم على الرصد والتحليل لم يثبت عبر تاريخه الطويل أي علاقة بين تلك الظواهر وحركة الأرض الزلزالية. كما شدد الدكتور تادرس على أن "جميع الظواهر والأحداث الفلكية لا تمثل خطرًا على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على سطح الأرض"، موضحًا أن الاستثناء الوحيد يتعلق بالظواهر النهارية المرتبطة بالشمس، حيث أن النظر المباشر إلى الشمس، خاصة أثناء الكسوف، قد يسبب ضررًا بالغًا للعين. ويختم تادرس حديثه بالتأكيد على أن "ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض، ولو كان هناك رابط حقيقي لاكتشفه العلماء منذ قرون". وفي إطار متصل كان قد أكد الدكتور محمد الشاهد، رئيس قسم الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن اصطفاف الكواكب أو اقترانها في السماء لا علاقة له علميًا بحدوث الزلازل، نافيًا الشائعات التي تتكرر مع كل ظاهرة فلكية. وأوضح الشاهد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'حضرة المواطن' الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة 'الحدث اليوم' أن مثل هذه الأحداث الفلكية لا تؤثر على الأرض أو على مصير الإنسان، وانه اذا حدث مثل هذه الأمور فإنا تحدث وليد الصدفة والمصادفة وليس قاعدة علمية يستدل بها.


صدى البلد
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
الأشد حرارة .. أغرب تسمية لأيام الصيف في هذه الدول
مع كل صيف، يعيد الإعلام الغربي إحياء تعبير قديم يسمي أيام الكلب" (Dog Days of Summer)، وهي فترة تعرف تقليديا بكونها الأشد حرارة في العام، لكن خلف هذا المصطلح حكاية ممتدة عبر قرون، تجمع بين علم الفلك، والمعتقدات الشعبية، والواقع المناخي المتغير. نجم لامع وبداية التسمية على خلاف ما قد يوحي به الاسم، لا علاقة لهذا المصطلح بالكلاب، بل يرتبط بـ نجم "الشعرى اليمانية" (Sirius)، ألمع نجم في السماء، والذي يقع ضمن كوكبة "الكلب الأكبر" (Canis Major). منذ العصور القديمة، لاحظ الإغريق والرومان تزامن طلوع هذا النجم فجراً مع ذروة الحر في الصيف، وربطوه باضطرابات الطقس وظهور الأمراض والمجاعات، هكذا وُلد مصطلح "أيام الكلب"، الذي ما زال حاضرًا في اللغة والثقافة الإنجليزية، رغم غياب أي ارتباط علمي مثبت بين هذا النجم والحرارة. في اليونان وروما، فغلب عليه الطابع التشاؤمي، حيث اعتبر الناس هذه الفترة غير مناسبة لاتخاذ قرارات كبرى أو خوض الحروب. وفي المقابل، لم تعرف الثقافة العربية مصطلح "أيام الكلب"، لكنها أطلقت لحرارة الصيف مفاهيم مثل "القيظ" و**"جمرة القيظ"**، التي تشير إلى أشد فترات الحر. وقد ارتبط طلوع نجم الشعرى بالتقاويم الزراعية والفلكية لدى العرب، لكن دون تحديد علمي دقيق لموعد هذه الظاهرة. امتداد زمني وتأثيرات مناخية جديدة تقليديا، تمتد "أيام الكلب" بين 3 يوليو و11 أغسطس في بعض التقاويم الغربية، إلا أن تغيرات المناخ جعلت توقيتها يختلف بحسب خطوط العرض والظروف الإقليمية. ومع تصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري، لم تعد "أيام الكلب" مجرد محطة موسمية، بل تحولت إلى فترة أطول وأكثر قسوة، تتسم بارتفاع درجات الحرارة، وزيادة نسبة الرطوبة، وركود الرياح. أثر على الصحة والمجتمع تشير تقارير ودراسات حديثة إلى أن هذه الفترة تُسجل خلالها معدلات أعلى من التوتر النفسي، ونوبات الغضب، وجرائم العنف، خصوصًا في المناطق الفقيرة أو التي تفتقر إلى وسائل التبريد المناسبة. كما ترتفع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، لا سيما بين كبار السن والعمال والمشرّدين في المناطق الحضرية. كيف نتعامل مع "أيام الكلب" اليوم؟ في الواقع المعاصر، يظهر الناس في الشرق الأوسط، وغيرهم في المناطق الحارة، تكيف شعبيا مع هذه الفترات، من خلال تقليل الحركة نهارا، ارتداء ملابس خفيفة، وشرب كميات كبيرة من المياه. كما تتكثف جهود الحكومات لنشر التوعية الصحية، وإصدار التحذيرات الجوية، وتعزيز أنظمة الطوارئ. لكن في ظل تفاقم التغير المناخي العالمي، باتت "أيام الكلب" مؤشر صارخا على واقع بيئي أكثر تطرفا، يحتاج إلى مراجعة عاجلة لسياسات التكيف، خصوصا في الدول ذات البنية التحتية الضعيفة. بين الماضي والحاضر ظاهرة واحدة بأسماء مختلفة لايعرف الكثيرون في العالم العربي هذا المصطلح الغربي، لكنه يختبر ذات التجربة صيف طويل ومرهق، يتكرر كل عام. "أيام الكلب"، بموروثها الفلكي والثقافي والمناخي، تقدم فرصة لفهم العلاقة المعقدة بين الطقس والتاريخ واللغة والإنسان، في زمن باتت فيه الظواهر الطبيعية أكثر حدة، وأكثر حضورا في حياتنا اليومية.


صدى البلد
١٣-٠١-٢٠٢٥
- صدى البلد
استشاري مخ وأعصاب: علامة استفهام حول إمكانية تعويض الشرائح الإلكترونية للخلايا الميتة في المخ
كشف هشام الشراكي استشاري المخ والأعصاب، مدي إمكانية زراعة شريحة إلكترونية في المخ مثلما روج لها رجل الاعمال الملياردير إيلون ماسك. وقال هشام الشراكي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم"، :" استخدام شريحة للسيطرة على خلايا المخ متواجد منذ فترة والعلم يتجه إليه عالميا ". وتابع هشام الشراكي :" هناك شرائح يتم وضعها في المخ للسيطرة على التشنجات ويتم استخدامها لغرض طبي". واكمل هشام الشراكي :" مازال هناك علامة استفهام حول إمكانية تعويض الشرائح الإلكترونية للخلايا الميتة في المخ ". وفي ذات السياق، أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، عن نجاح شركة نيورالينك Neuralink، في زرع شريحة دماغية في شخص ثالث، والتي يخطط لزراعتها في 20 إلى 30 شخصا على مدار عام 2025. وقد أوضح إيلون ماسك في مقابلة مع مدير التسويق في Stagwell، مارك بين، والتي جرت على منصة 'إكس'، أن ثلاثة أشخاص لديهم بالفعل غرسات Neuralink، وكلها تعمل بشكل جيد.