
فيديو مرعب يتنبأ بحدوث تسونامي في البحر المتوسط.. مركز الحد من المخاطر البحرية يرد
وقال حمودة، في تصريحات تليفزيونية عبر قناة «صدى البلد»، إن الوضع في مصر آمن تمامًا، ولا توجد مؤشرات علمية تدعو للقلق، نافيًا احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط.
وأضاف أن ظاهرة تسونامي لا يمكن أن تحدث إلا نتيجة حدث جيولوجي ضخم يؤدي إلى تحريك كميات هائلة من المياه، مثل زلزال قوي أو ثوران بركاني أو انهيار أرضي كبير أو سقوط نيزك.
أوضح رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية، أن تسونامي عبارة عن موجات بحرية مدمرة ذات سرعة هائلة، تحدث عادة نتيجة؛ ثوران بركاني عنيف تحت سطح البحر، أو انهيار كتل أرضية ضخمة داخل البحر، أو سقوط نيزك ضخم في مياه البحر.
وأشار إلى أن عمق المياه عامل أساسي، إذ يتطلب تحريك عمود مائي بعمق يتراوح بين 2 إلى 3 كيلومترات لحدوث تسونامي، موضحًا أن البحر المتوسط لم يشهد أي من هذه الظواهر مؤخرًا، كما لم تُسجل أية زلازل قوية بقوة تتجاوز 7 ريختر، وهي القوة المطلوبة لتوليد موجات تسونامي.
وفي رده على مخاوف بعض المواطنين من ارتفاع الأمواج مؤخرًا، أكد أن المركز يتابع باستمرار حركة الأمواج، ولديه القدرة على التمييز بين التغيرات الطبيعية التي تحدث، خاصة في فصل الصيف، وبين أي مؤشرات قد تنذر بخطر حقيقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 13 ساعات
- الأسبوع
زلزالان متوسطا الشدة يضربان جنوب غرب اليابان
زلزال أ ش أ وقع زلزالان اليوم الأربعاء، بالقرب من جزر توكارا جنوب غرب اليابان دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أن الزلزال الأول وقع الساعة الثالثة وخمس دقائق مساءا بالتوقيت المحلي وبلغت شدته 4.3 درجة على مقياس ريختر وعلى عمق 20 كيلومترا، بحسب وكالة الأنباء اليابانية كيودو. وأشارت الوكالة إلى أن الزلزال الثاني وقع الساعة الثالثة و14 دقيقة مساء وبلغت شدته 4.1 درجة على مقياس ريختر وعلى العمق نفسه كالزلزال الأول. ولم تصدر الوكالة أي تحذير من حدوث موجات مد عاتية تسونامي جراء الزلزالين.


الوفد
منذ 19 ساعات
- الوفد
بيع نيزك سقط من المريخ على الأرض بسعر خيالي في مزاد بنيويورك
سقوط نيزك على الأرض .. في عرض فريد من نوعه يجمع بين الفضاء السحيق والتاريخ العتيق، تُقدم دار سوثبي للمزادات في نيويورك هذا الأسبوع قطعتين نادرتين من كنوز الطبيعة: صخرة ضخمة من كوكب المريخ وهيكل عظمي لديناصور يعود إلى ملايين السنين، حيث يتوقع أن تصل قيمتهما مجتمعتين إلى نحو 8 ملايين دولار. نيزك من المريخ... بحجم غير مسبوق وتعد الصخرة المريخية المعروفة باسم NWA 16788 الأضخم من نوعها التي تم العثور عليها على كوكب الأرض، إذ تزن حوالي 25 كيلوجرامًا وتتميز بلونها البني المحمر. وبحسب دار المزادات، فإن هذه القطعة تمثل ما يقرب من 7% من جميع المواد المريخية التي وصلت إلى الأرض، وتفوق ثاني أكبر نيزك مريخي معروف بنسبة 70%. ووفقًا لكاساندرا هاتون، نائبة رئيس قسم العلوم والتاريخ الطبيعي في سوثبي، فإن النيزك تم اكتشافه في النيجر عام 2023 بعد أن قطع مسافة تقارب 140 مليون ميل من المريخ إلى الأرض، قبل أن يتم إخضاعه لتحليلات علمية أثبتت أنه من نوع "شيرجوتيت أوليفيني ميكروجابروي"، وهو ناتج عن التبريد البطيء للحمم البركانية. سطح النيزك الزجاجي، الناتج عن احتكاكه بالغلاف الجوي الأرضي، كان أحد الأدلة الأساسية التي دفعت العلماء إلى تأكيد أصله المريخي. وقد عُرض سابقًا في وكالة الفضاء الإيطالية بروما، دون الكشف عن هوية مالكه الحالي. ديناصور نادر يُطرح للبيع بملايين الدولارات إلى جانب الصخرة الفضائية، ستعرض سوثبي أيضًا هيكلًا عظميًا كاملًا لديناصور من فصيلة Ceratosaurus nasicornis بطول 11 قدمًا، تم العثور عليه عام 1996 في محجر Bone Cabin قرب لارامي، بولاية وايومنغ الأميركية. يرجع عمر هذا الديناصور إلى أواخر العصر الطباشيري، أي قبل ما يقارب 65 مليون سنة، ويُعد من الفصائل ثنائية الأرجل ذات الأذرع القصيرة، والتي تُشبه إلى حد كبير التيرانوصور ريكس، لكن بحجم أصغر. ومن المتوقع أن يُباع هذا الاكتشاف الأحفوري النادر بسعر يتراوح بين 4 إلى 6 ملايين دولار، حسب تقديرات دار المزاد. رحلة عبر الزمن والفضاء في صالة واحدة يمثل المزاد المزمع عقده هذا الأسبوع لحظة نادرة يجتمع فيها الماضي السحيق مع أسرار الفضاء، ليمنح جامعي التحف العلمية فرصة اقتناء قطع نادرة لا تتكرر كثيرًا في تاريخ المزادات العالمية.


الأسبوع
منذ يوم واحد
- الأسبوع
هل سيشعر سكان اليابسة بتأثيرات بركان أكسيال سيمونت؟
بركان عبد الله جميل يواصل بركان أكسيال سيمونت، الواقع على بعد نحو 480 كيلومترا قبالة سواحل ولاية أوريجون الأمريكية، جذب انتباه العلماء والمختصين في دراسة النشاط البركاني، حيث سجلت مؤشرات جيولوجية غير مسبوقة تشير إلى احتمالية ثورانه خلال العام المقبل، حيث يتطلب هذا البركان الذي يعد أحد البركان البحرية القوية، مراقبة دقيقة بسبب مخاطره المحتملة. في خطوة غير معتادة، رصد العلماء زيادة في درجات الحرارة في منطقة البركان، وهي علامة من علامات التغيير الكبير التي قد تشير إلى النشاط البركاني، حيث أظهرت البيانات الحديثة أن درجات الحرارة في قاع المحيط قد تجاوزت المعدلات الطبيعية، مما يعزز الاعتقاد بأن البركان قد يكون على أعتاب الانفجار قريبًا. موجات تسونامي وزلازل مدمرة قد يكون لثوران بركان أكسيال سيمونت تأثيرات كارثية كبيرة على البيئة البحرية والمناطق الساحلية المجاورة، حيث تُشير التوقعات إلى أن انفجارًا تحت الماء قد يتسبب في زلازل قوية وأمواج تسونامي قد تضر بالسواحل المحيطية، مسببة أضرارًا كبيرة للمنازل والبنية التحتية، بالإضافة إلى تهديد حياة البشر والحيوانات البحرية. هل سيشعر سكان اليابسة بتأثير البركان؟ ورغم أن النشاط البركاني تحت الماء قد يتسبب في آثار بعيدة المدى، مثل التسونامي والانهيارات الأرضية، إلا أن سكان اليابسة القريبة قد لا يشعرون بتأثيرات فورية نتيجة الضغط العالي للمياه التي تحيط بالبركان، إلا أن العلماء يحذرون من أن تأثير البركان قد يتفاقم مع مرور الوقت، مما يفرض ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية للمناطق الساحلية. تهديد متزايد لا يُستهان به بركان أكسيال سيمونت ليس البركان البحري الوحيد الذي يثير القلق، فقد دفع تزايد النشاط البركاني في المحيطات العلماء إلى إعادة تقييم خطر هذه البراكين البحرية، فعلى الرغم من كونها بعيدة عن الأنظار، إلا أن البراكين البحرية تعتبر مصدراً رئيسياً للأخطار الطبيعية، ففي عام 2022، أدى ثوران بركان «هونجا-تونجا» في تونجا إلى تسونامي مدمر اجتاح سواحل عدة دول في المحيط الهادئ. حاجة ملحة للمراقبة الدقيقة وتعتبر مراقبة البراكين البحرية تحديًا علميًا كبيرًا، حيث يصعب الوصول إلى مناطقها، وتتطلب تقنيات متقدمة وتكاليف ضخمة، وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن هناك حاجة ملحة لتطوير برامج مراقبة دقيقة لتلك البراكين، مما يسمح للعلماء بالكشف المبكر عن أي إشارات للثوران.