رئيس إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع جيراننا في الخليج
ونقلت وكالة "إرنا" للأنباء عن بزشكيان قوله، خلال اجتماع مجلس الوزراء، إن إيران على استعداد للتعاون الشامل مع مجلس التعاون الخليجي، وأن "تفتح عبر هذا المسار، صفحة جديدة على صعيد علاقاتها في المنطقة ذاتها؛ وذلك في ظل الحاجة الملحة إلى تعزيز الأواصر وتطوير التعاون بين الدول الإسلامية".
وكان جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أدان بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الهجوم الصاروخي الذي قامت به إيران ضد أراضي دولة قطر.
وأكد الأمين العام أن "هذا الاعتداء يُعد انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ، ومساسا مباشرا بأمن دول المجلس كافة، مجددا التأكيد على أن أمن دول مجلس التعاون كلٌ لا يتجزأ، وأن المجلس يقف صفا واحدا مع دولة قطر في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها".
وقال إنه "في الوقت الذي تقوم به دولة قطر ودول مجلس التعاون بإدانة شديدة للهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية ، وتبذل كل جهودها لوقف إطلاق النار والوساطة، تفاجأ بهذا الهجوم الصاروخي الإيراني على دولة قطر والذي يعتبر خرقا لجميع الأعراف والمعاهدات والقوانين الدولية والأممية".
وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، السبت، إن إيران "مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي".
وذكر قرقاش ، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "وقفت دول الخليج ضد الحرب الإسرائيلية على إيران وقفة قوية ومؤثرة، وسعت في كافة المنابر الدولية لخفض التصعيد ودعت لحلّ القضايا العالقة، وعلى رأسها الملف النووي، عبر المسار السياسي".
وأضاف: "ورغم ذلك، جاء الاستهداف الإيراني لسيادة دولة قطر الشقيقة، وهو استهداف يطالنا جميعا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تنديد دولي بـ«تهديدات إيرانية» بحق غروسي.. وطهران: لا يمكن ضمان أمن مفتشي الوكالة
باريس - أ ف ب، رويترز نددت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك الاثنين بـ«تهديدات» طهران بحق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية في إيران، وإعلان الأخيرة تعليق التعاون مع الوكالة، زاد منها تأكيد طهران مؤخراً، أنها لا يمكنها ضمان أمن مفتشي الوكالة. وجاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول الثلاث إن «فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة تدين التهديدات بحق غروسي ونجدد دعمنا الكامل للوكالة». وأضافوا: «ندعو السلطات الإيرانية إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات لوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وتابع البيان: «ونحث إيران على استئناف التعاون الكامل على الفور بما يتماشى مع التزاماتها الملزمة قانونًا، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة، لضمان سلامة وأمن موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية». واتهمت طهران جروسي، بـ«خيانة واجباته» لعدم إدانته الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، وصوت السياسيون الإيرانيون هذا الأسبوع على تعليق التعاون مع الوكالة. واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، أن إصرار جروسي على زيارة المواقع التي تعرضت للقصف كان «لا معنى له وربما كان خبيث النية». وقالت إيران إنها تعتقد أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في 12 يونيو/حزيران الجاري، والذي اتهم إيران بتجاهل التزاماتها النووية كان «ذريعة» للحرب التي شنتها إسرائيل في اليوم التالي، والتي انتهت بوقف إطلاق نار هش الأسبوع الماضي. وانتقدت الأرجنتين، موطن رافائيل جروسي، أيضاً «التهديدات» الموجهة إليه من إيران. وفي حديثه لشبكة «سي بي إس» الأمريكية يوم الأحد، نفى السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني وجود أي تهديد للمفتشين النوويين في إيران، مؤكدًا أنهم «في ظروف آمنة» لكن عملهم معلق. من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الاثنين إنه لا يمكن لبلده أن تضمن التعاون المعتاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لا يمكن فيه ضمان أمن مفتشي الوكالة، بعد أيام من قصف المواقع النووية بضربات إسرائيلية وأمريكية. واعتبرت الخارجية الإيرانية في بيان، أنه «لا يمكن للوكالة الذرية توقع التزامنا في ظل صمتها أو تبريرها للاعتداءات على منشآتنا النووية». كما اعتبرت أن اعتراف فرنسا بمشاركتها في صد الصواريخ الإيرانية على إسرائيل اعتراف رسمي بدورها في العدوان على طهران. كما قللت الخارجية الإيرانية من أهمية حديث دونالد ترامب عن سعيه إلى إلغاء عقوبات على بيع النفط الإيراني، وتراجعه عنها لاحقاً بسبب خطاب للمرشد الإيراني علي خامنئي. وقالت: «لا يمكن الاعتماد على تصريحات ترامب بشأن رفع العقوبات وبيع النفط الإيراني»، لافتاً إلى أنه لا يمكن الوثوق بالتغييرات المتكررة في مواقف واشنطن.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسرائيل: نرغب بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان
القدس - أ ف ب أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، إن بلاده «مهتمة» بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان في إطار الاتفاقات التي أبرمتها قبل أعوام مع دول عربية بدعم أمريكي. وأكد ساعر خلال مؤتمر صحفي في القدس، أن «إسرائيل مهتمة بتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية ودائرة السلام والتطبيع في المنطقة»، مضيفاً: «لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان إلى هذه الدائرة، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب ينفي تقارير ال 30 مليار دولار: أمريكا لا تعرض على إيران شيئاً
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، أنه لا يتحدث مع إيران، ولا يعرض عليها «أي شيء» وكرر تأكيده على أن الولايات المتحدة «محت تماما» منشآت إيران النووية. ونفى ترامب الجمعة ما ورد في تقارير إعلامية عن أن إدارته ناقشت احتمال مساعدة إيران على الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة. وكانت «سي إن إن»، نقلت عن مصادر، الجمعة، أن إدارة ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة، وتخفيف العقوبات، والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة، كل ذلك في إطار محاولة مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات. وأوضحت المصادر، أن جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحدثت مع طهران، خلف الكواليس حتى في خضم الضربات العسكرية عليها من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين. واستمرت المناقشات بحسب المصادر، هذا الأسبوع حتى بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأكد مسؤولو إدارة ترامب، أنه تم طرح مقترحات أولية وتتطور باستمرار، مع وجود بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض: عدم تخصيب اليورانيوم الإيراني إطلاقا، وهو ما أكدت إيران باستمرار حاجتها إليه. ومن بين البنود التي تمت مناقشتها، والتي لم تُنشر سابقا، استثمار يُقدر بنحو 20-30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد غير مُخصب، يُستخدم لأغراض الطاقة المدنية. وتشمل الحوافز الأخرى إمكانية رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران، والسماح لها بالوصول إلى 6 مليارات دولار موجودة حالياً في حسابات مصرفية أجنبية، والتي يُحظر عليها استخدامها بحرية.