logo
"وادي إيزار".. لماذا تجتذب ميونيخ الشركات الناشئة؟

"وادي إيزار".. لماذا تجتذب ميونيخ الشركات الناشئة؟

رائج١٨-٠٦-٢٠٢٥

الأمر أشبه ما يكون بالبحث عن الطريق الصحيح في متاهة يخوضها مئات المؤسسين الشباب كل عام في أوروبا: البحث عن الفرص والابتكارات والمال والنجاح، ولكن وقبل أي شء آخر البحث عن البلد والمدينة التي توفر لهم الأرض المثالية لتحقيق أحلامهم.
ويعثر الكثيرون على مبتغاهم في "وادي إيزار"، وهو مركز الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في ميونيخ في تسميته غير الرسمية.
في أحدث تصنيف Global Tech Ecosystem Index الذي تجريه شركة Dealroom احتلت ميونيخ المرتبة 17 عالمياً بين المدن الكبرى للشركات الناشئة للعام 2025. حتى أنه عندما يتعلق الأمر بالنظم الإيكولوجية المبتكرة عالية الأداء وذات الإنتاجية العالية للفرد الواحد، تحتل ميونيخ المرتبة الخامسة بعد منطقة خليج سان فرانسيسكو، وبوسطن، ونيويورك، وكامبريدج.
من اليونان إلى ميونيخ
أسس الشابان من اليونان نيكوس تسياميتروس وجورجيوس بيبليديس شركتهما في ميونيخ. يقول نيكوس لـ DW: "لم تكن هناك في الواقع أي أسباب شخصية للانتقال إلى ميونيخ. لم أكن أعرف أحداً هنا، ولم أزر المدينة من قبل. لكن سمعة جامعة ميونيخ التقنية TUM كانت ممتازة".
جاء نيكوس من أثينا للحصول على درجة الماجستير، وجاء جورجيوس إلى جامعة ميونيخ التقنية مع توقف في النمسا للحصول على درجة الدكتوراه. ويقول جورجيوس: "هنا بدأنا العمل معا على برمجيات الملاحة في وسائل النقل العام".
وقد شارك الاثنان في هاكاثون، وهي تظاهرة يجتمع فيها المبرمجون لبضعة أيام أو أسابيع ويعملون معاً على تطوير البرمجيات. "ومن بين جميع المشاركين فزنا!". ويقول نيكوس: "منذ تلك اللحظة بدأنا نعتقد أننا قد نكون قادرين على تأسيس شركة ناشئة باستخدام خوارزمية الملاحة وتحديد المواقع". وأطلقوا على شركتهم الناشئة اسم "أريادن". ففي الأساطير الإغريقية أعطت البطل ثيسيوس خيط أريادن لإرشاده عبر متاهة المينوتور.
UnternehmerTUM: المساعدة والمشورة
ولكن وجود خوارزمية لشركة ناشئة هو شيء، وتأسيس مثل هذه الشركة الناشئة ووضع خطة عمل والعثور على رأس المال شيء آخر. لدى النظام الإيكولوجي في ميونيخ نقطة اتصال مركزية لهذه الأسئلة بالتحديد.
ويوضح جورجيوس: "لقد علمنا مركز UnternehmerTUM كيفية تأسيس شركة ناشئة وإدارتها". ونتيجة لذلك تمكنت الشركة من تحقيق إيرادات خلال الأشهر القليلة الأولى. وقد تم تحويل برنامج ملاحة إلى أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإحصاء عدد الأشخاص وتحليل حركتهم وتخديم مطارات ميونيخ وغلاسكو ولوس أنجلوس ومدن ليفركوزن وبيليفيلد وريغنسبورغ والعديد من مراكز التسوق والمتاجر بما في ذلك متجر ايكيا.
وتقدم باربرا مينر المشورة والدعم للشركات الناشئة مثل أريادن. "نحن نساعد الشركات الناشئة في مراحلها الأولى على الدخول إلى السوق من خلال ربطها بالمستثمرين والمرشدين والعملاء المحتملين".
شركة ناشئة تحدث ثورة في تركيب السقالات
من بين أكثر من 100 شركة تكنولوجية ناشئة يتم إنشاؤها في ميونيخ كل عام يبرز اسم شركة Liftbot Kewazo الناشئة التي أنشأتها رائدة الأعمال اليونانية إيريني بساليدا. وقد ولدت هذه الفكرة أيضا في هاكاثون UnternehmerTUM.
وتقول إيريني، واصفة الفكرة الأولية لفريقها: "ظهر لنا أن جميع الصناعات مؤتمتة بالكامل باستثناء صناعة البناء". طور الفريق مفهوماً لأتمتة بناء السقالات من أجل تبسيط العمل في صناعة البناء والتشييد.
وأطلقوا على شركتهم الناشئة اسم Kewazo استناداً إلى الكلمة اليونانية التي تعني الإنتاج "كاتاسكيفازو". واليوم يتم استخدام Liftbot بشكل يومي في المواقع الصناعية الكبيرة ومواقع البناء من موقع BASF في لودفيغسهافن إلى مصافي النفط في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعترف إيريني قائلة: "من الصعب أن نتخيل كيف كنا سنتمكن من تحقيق ذلك بدون UnternehmerTUM. فقد تمكن الفريق من الوصول إلى الأجهزة والبرمجيات والمحامين والاستشاريين في حاضنة الأعمال في مركز الشركات الناشئة. وحصلنا على المساعدة في الحصول على تمويل عام دون بيع أسهم في الشركة".
ريادة المهاجرين في تأسيس الشركات الناشئة
يتكون فريق Kewazo من ستة مؤسسين من أربع دول وبالتالي فهو يتناسب تماماً مع النظام البيئي للشركات الناشئة الألمانية. وحسب أحدث تقرير لرصد مؤسسي الشركات الناشئة المهاجرين الذي نشرته مؤسسة فريدريش ناومان ورابطة الشركات الناشئة، فإن نسبة كبيرة من المؤسسين في ألمانيا من أصول مهاجرة.
"14% من مؤسسي الشركات الناشئة ولدوا في الخارج. وتصل هذه النسبة إلى 23 في المائة بين الشركات الناشئة التي تقدر قيمتها بالمليارات"، كما يقول فانوش ووك، كبير الباحثين في رابطة الشركات الناشئة والباحث الرئيسي في الدراسة. وحسب الدراسة يتميز المؤسسون المهاجرون بشكل خاص بعقليتهم الريادية القوية واستعدادهم للمخاطرة ومرونتهم، وهي صفات ضرورية عند تأسيس شركة.
عقبات كبيرة أمام رواد الأعمال من ذوي الأصول المهاجرة
ومع ذلك وحسب الدراسة فإن المؤسسين المهاجرين في ألمانيا يواجهون عقبات كبيرة يجب التغلب عليها. ويقول فانوش ووك: "يأتي الدخول للسوق وبناء شبكة العلاقات على رأس القائمة. كما يواجه المؤسسون من أصول مهاجرة مشاكل أكبر في التعامل مع البيروقراطية، كما أن الحصول على التمويل من الجهات المانحة العامة والخاصة أكثر صعوبة".
وقد مرّ جورجيوس بيبليديس من شركة أريادني هذه المشكلة الأخيرة بشكل شخصي. فقد عرضت شركة ألمانية لرأس المال الاستثماري استثماراً مشروطاً بتعين رئيس تنفيذي ألماني للشركة. ويتذكر مؤسس "أريادن" أنهم أرادوا شخصاً يتحدث اللغة الألمانية كلغة أم "كرئيس تنفيذي صوري".
"يمكنني أن أفهم أن الناس يفضلون شخصاً يتحدث الألمانية بطلاقة عند التعامل مع العملاء، ولهذا السبب فإن جميع موظفي المبيعات لدينا يتحدثون اللغة الألمانية بطلاقة، ولكن أن يأخذ أي شخص محلي كرئيس تنفيذي؟ كان ذلك أمراً مبالغاً فيه بالنسبة لي".
وحصل نيكوس تسياميتروس وجورجيوس بيبليديس في النهاية على دعم أولي للانطلاق من شركة يونانية. ومع ذلك حتى هذه التجربة لم تقلل من حماسهما للعاصمة البافارية.
أعده للعربية: م.أ.م
تحرير: خ.س

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدن المستقبل: ازدهار اقتصادي وابتكار تقني عالمي
مدن المستقبل: ازدهار اقتصادي وابتكار تقني عالمي

سائح

timeمنذ يوم واحد

  • سائح

مدن المستقبل: ازدهار اقتصادي وابتكار تقني عالمي

في المشهد العالمي سريع التغير، تبرز بعض المدن كمنارات للازدهار الاقتصادي والابتكار التكنولوجي. هذه المدن ليست مجرد مراكز حضرية، بل هي محركات للنمو العالمي، بيئات حاضنة للشركات الناشئة، ومغناطيس للمواهب من كل حدب وصوب. إنها أماكن تُجسد التقدم، حيث تتضافر البنية التحتية المتطورة، والسياسات الداعمة للابتكار، والأنظمة التعليمية القوية، لخلق منظومة متكاملة تُدفع عجلة التنمية بوتيرة متسارعة. لا تقتصر قوتها على الناتج المحلي الإجمالي فحسب، بل تمتد لتشمل جودة الحياة العالية، والفرص الوظيفية المتنوعة، والبيئة الثقافية النابضة بالحياة التي تُعزز الإبداع. هذا المقال سيسلط الضوء على أبرز هذه المدن، ويكشف عن سر نجاحها في بناء اقتصادات قوية وبُنى تقنية متطورة. وادي السيليكون وما وراءه: مراكز الابتكار العالمي عند الحديث عن مدن ذات بنية تقنية متطورة، يتبادر إلى الذهن فوراً وادي السيليكون (Silicon Valley) في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية. تُعد هذه المنطقة، التي تضم مدناً مثل سان خوسيه وسان فرانسيسكو، المعقل الأكبر والأكثر تأثيراً لشركات التكنولوجيا العملاقة مثل آبل، جوجل، وفيسبوك. قوتها لا تكمن فقط في وجود هذه الشركات، بل في منظومتها المتكاملة التي تشمل الجامعات البحثية الرائدة مثل ستانفورد، ورأس المال الاستثماري الوفير، وثقافة ريادة الأعمال التي تُشجع على التجريب وتحمل المخاطر. إنها بيئة تُغذى الابتكار وتُمكن الأفكار الجديدة من التحول إلى واقع. لكن وادي السيليكون ليس الوحيد؛ فمدن أخرى حول العالم بدأت تُنافس بقوة في هذا المجال. بكين، الصين، على سبيل المثال، برزت كمركز تقني هائل، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية، بوجود شركات عملاقة مثل بايدو، علي بابا، وتينسنت. كما تُعد تل أبيب، إسرائيل، مركزاً حيوياً للشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية، وقد أُطلق عليها لقب "أمة الشركات الناشئة". هذه المدن تُثبت أن الابتكار لا يعرف حدوداً جغرافية، وأن الاستثمار في البحث والتطوير، ودعم رواد الأعمال، هو مفتاح النجاح. مراكز مالية واقتصادية: عواصم المال والتجارة إلى جانب التطور التكنولوجي، تُعرف بعض المدن بقوتها الاقتصادية وكونها مراكز مالية وتجارية عالمية. تُعد نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، ولندن، المملكة المتحدة، من أبرز هذه المدن. تُسيطر نيويورك، بوال ستريت ومركزها المالي العالمي، على قطاع الخدمات المصرفية والاستثمارية، وهي موطن لأكبر الشركات المالية في العالم. كما تُعتبر مركزاً رئيسياً للإعلام، الأزياء، والثقافة، مما يضيف إلى قوتها الاقتصادية الكلية. أما لندن، فتُعد العاصمة المالية لأوروبا، ومركزاً رائداً للخدمات المصرفية، التأمين، والتكنولوجيا المالية. يُعزز موقعها الاستراتيجي، ونظامها القانوني القوي، وقوتها العاملة المتنوعة من مكانتها كمركز اقتصادي عالمي. ولا يمكن إغفال سنغافورة، هذه الدولة المدينة التي تحولت إلى مركز مالي وتجاري رئيسي في آسيا بفضل سياساتها الصديقة للأعمال، وبنيتها التحتية المتطورة، ومينائها الذي يُعد من أنشط الموانئ في العالم. هذه المدن ليست مجرد أماكن للعمل، بل هي نقاط التقاء للمال، التجارة، والابتكار، وتُلعب دوراً محورياً في الاقتصاد العالمي. بنية تحتية ذكية ومدن صديقة للمستقبل المدن ذات الاقتصادات القوية والبنى التقنية المتطورة لا تكتفي بوجود الشركات الكبرى، بل تستثمر في بناء بنية تحتية ذكية تُدعم النمو المستدام وجودة الحياة. تُعد سيول، كوريا الجنوبية، مثالاً ساطعاً على المدينة الذكية، حيث تستثمر بكثافة في الشبكات عالية السرعة، النقل العام المتطور، وتطوير حلول مدن ذكية تعتمد على إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات الحضرية. وفي منطقة الشرق الأوسط، تسعى مدن مثل دبي، الإمارات العربية المتحدة، والرياض، المملكة العربية السعودية، إلى التحول لمدن ذكية واقتصادات قوية من خلال استثمارات ضخمة في البنية التحتية، التقنيات الحديثة، ومشاريع المدن المستقبلية. تُركز دبي على السياحة، التجارة، والخدمات اللوجستية، وتُعد مركزاً عالمياً لجذب الاستثمارات. بينما تشهد الرياض تحولاً اقتصادياً كبيراً ضمن رؤية 2030، مع التركيز على تنويع مصادر الدخل وتطوير قطاعات جديدة تعتمد على التكنولوجيا. هذه المدن لا تُبنى للمستقبل فحسب، بل تُشكله، وتُقدم نموذجاً لكيفية دمج التكنولوجيا في الحياة اليومية لتحسين الكفاءة والرفاهية. في الختام، تُشكل المدن ذات الاقتصادات القوية والبنى التقنية المتطورة محركات أساسية للتقدم البشري. إنها ليست مجرد تجمعات سكانية، بل هي مختبرات حية للابتكار، مراكز للفرص، ونماذج لكيفية أن تُصبح المدن بيئات حاضنة للازدهار. من وادي السيليكون إلى بكين، ومن لندن إلى سيول، تُظهر هذه المدن أن الاستثمار في التعليم، البنية التحتية، ودعم الابتكار هو السبيل نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر ازدهاراً للجميع. إنها وجهات تستحق الدراسة، الزيارة، وحتى الإقامة لمن يبحث عن موقع في طليعة التغيير العالمي.

دارسة: موظفو الإمارات يتفوقون على الأوروبيين سيبرانيا
دارسة: موظفو الإمارات يتفوقون على الأوروبيين سيبرانيا

رائج

timeمنذ 3 أيام

  • رائج

دارسة: موظفو الإمارات يتفوقون على الأوروبيين سيبرانيا

في تأكيد جديد على ريادتها في مجال الأمن السيبراني، أظهرت نتائج دراسة حديثة حول "مدى جاهزية الموظفين في مواجهة التهديدات السيبرانية" أن القوى العاملة في دولة الإمارات تتفوق على نظيراتها في أوروبا عبر مؤشرات متعددة للجاهزية السيبرانية، ما يعكس التقدم المحرز في تحقيق الرؤية الوطنية للمرونة الرقمية والدفاع السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وتبرز هذه النتائج ثمرة الجهود المتواصلة والاستثمارات النوعية التي تبذلها حكومة الإمارات لتعزيز قدراتها الوطنية في الأمن السيبراني، وتطوير الأطر التنظيمية والبنية التحتية ذات الصلة، حيث باتت الدولة نموذجًا إقليميًا يحتذى به، لا سيما مع إطلاق أنظمة متقدمة لرصد التهديدات تحت إشراف مجلس الأمن السيبراني الإماراتي. اقرأ أيضاً: لحماية أموالك.. 9 تطبيقات احتيالية يجب حذفها فورا من هاتفك وأجرت الدراسة شركة "كوهيزيتي" المتخصصة في أمن البيانات المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وشملت موظفين بدوام كامل في الإمارات والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، حيث قيّمت مدى ثقة الموظفين في التعرف على الهجمات السيبرانية والاستجابة لها. وأظهرت النتائج أن 86% من الموظفين في الإمارات أعربوا عن ثقتهم في قدرتهم على التعرف على التهديدات السيبرانية، مقارنة بـ81% في المملكة المتحدة، و80% في ألمانيا، و62% فقط في فرنسا. كما أبدى 89% من المشاركين في الإمارات ثقتهم في قدرة مؤسساتهم على منع تلك الهجمات والتعافي منها. وسجلت الدراسة مؤشرات إيجابية على مستوى السلوك العملي، إذ أفاد ثلثا الموظفين في الإمارات بأنهم سيبلغون فريق الأمن السيبراني في حال رصد نشاط مشبوه، مقارنة بـ61% في المملكة المتحدة، و53% في ألمانيا، و48% في فرنسا. كما أشار أكثر من نصف المشاركين في الإمارات إلى أنهم سيتواصلون مع قسم تكنولوجيا المعلومات، وهو ما يعكس أثر برامج التوعية المستمرة، حيث أكد 66% منهم تلقيهم تدريبًا على الأمن السيبراني خلال العام الماضي. اقرأ أيضاً: لهذا السبب.. "الأمن السيبراني" يوصي بتحديث متصفح "كروم" فورا وتعزز هذه النتائج أهمية ترسيخ ثقافة السلامة النفسية في بيئة العمل، وتسهيل الإبلاغ عن التهديدات دون خوف من العواقب، من خلال تحديد الأدوار بوضوح وبناء الثقة المؤسسية. وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال جوني كرم، المدير العام ونائب الرئيس للأسواق الناشئة الدولية لدى "كوهيزيتي"، إن الإمارات تواصل ريادتها في الجاهزية السيبرانية على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، بفضل المبادرات التي يقودها مجلس الأمن السيبراني، والتركيز الوطني على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. من جانبه، أكد مارك مولينو، المدير التنفيذي للتكنولوجيا لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في "كوهيزيتي"، أن الدراسة تعكس تنامي وعي الموظفين بالمخاطر السيبرانية واستعدادهم لتحمل المسؤولية، مشددًا على أن الأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا، بل ضرورة تشغيلية في بيئة تهديدات متسارعة. اقرأ أيضاً: "الأمن السيبراني" يحذر من ثغرات خطيرة بأجهزة "آبل"

محمد بن راشد يحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيس المكتب التنفيذي
محمد بن راشد يحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيس المكتب التنفيذي

رائج

timeمنذ 4 أيام

  • رائج

محمد بن راشد يحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيس المكتب التنفيذي

أعلن سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأحد، عن احتفاله مع فريق العمل في المكتب التنفيذي بمرور 25 عامًا على تأسيس المكتب. وقال سموه عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس":"رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي". وتابع:"مشاريع المكتب في كافة المجالات الحكومية .. والاقتصادية .. والمجتمعية .. والتقنية ستبقى نموذجاً لطريقتنا في العمل .. وأسلوبنا الفريد في صنع وتسريع التغيير وتمكين واحتضان الأفكار .. ورفع السقف أمام كوادرنا الشابة". احتفلت مع فريق عملي في المكتب التنفيذي بمرور 25 عاماً على تأسيس المكتب . خلال 25 عام كان المكتب التنفيذي مصنعاً للأفكار .. وداعماً لاتخاذ القرار .. ومسرّعاً للتغيير .. وذراعاً تنفيذياً لرؤيتنا في صنع المستقبل. مشاريع المكتب في كافة المجالات الحكومية .. والاقتصادية ..… — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) June 22, 2025 وأضاف:" شكرنا وتقديرنا لفريق عملنا عبر ربع قرن من الإنجاز وهم خلف الكواليس .. وسيبقى رهاننا على الشباب .. وأفكارهم .. وسرعتهم لبناء مستقبل أفضل وأجمل لبلادنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store