
جولة جديدة غداً لمحادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الجولة المقبلة من محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا من المقرر أن تنعقد غداً الأربعاء في تركيا.
وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي: «ناقشتُ مع رئيس مجلس الأمن والدفاع رستم أوميروف التحضيرات لتبادل الأسرى وعقد اجتماع آخر مع الجانب الروسي في تركيا».
وتابع «أوميروف قال إن الاجتماع من المقرر أن ينعقد الأربعاء، سنوافيكم بمزيد من التفاصيل».
ويشغل أوميروف حاليا منصب الأمين العام لمجلس الأمن والدفاع الأوكراني، وقاد الجولتين الأوليين من المحادثات مع روسيا.
وفي السياق، قال الكرملين إن روسيا تؤيد عقد جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا لكن مواقف الجانبين متعارضة تماماً، الأمر الذي يتطلب بذل الكثير من الجهود الدبلوماسية، فيما رجح عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب في بكين سبتمبر القادم.
وقالت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، إنه من المتوقع أن تُعقد الجولة المقبلة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول نهاية الأسبوع الجاري.
وعقدت أوكرانيا وروسيا جولتين من المحادثات في إسطنبول، يومي 16 مايو والثاني من يونيو، أسفرتا عن تبادل آلاف أسرى الحرب ورفات الجنود القتلى، لكن الجانبين لم يحرزا أي تقدم يذكر نحو وقف إطلاق النار أو تسوية تنهي الحرب الدائرة منذ قرابة ثلاثة أعوام ونصف العام.
وفي السياق، قال الكرملين، أمس، إنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، إذا زار الرئيسان بكين في الوقت نفسه في سبتمبر المقبل.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترامب يخطط للمشاركة.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الزعيمان أو يعقدا لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينج، قال بيسكوف: «تعلمون أننا نستعد لزيارة إلى بكين، ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة، لكننا لم نسمع أن الرئيس ترامب سيذهب إلى هناك أيضاً».
وقال بيسكوف للصحافيين: «إذا ذهب ترامب، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع». وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، الأسبوع الماضي، أن الصين تستعد لعقد قمة بين ترامب وبوتين.
وتحدث الرئيسان معاً 6 مرات على الأقل منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. وعبر الكرملين عن تأييده لعقد لقاء مباشر بينهما، لكنه أشار إلى أن الأمر سيتطلب تحضيراً دقيقاً لتحقيق نتائج.
وعبر ترامب عن خيبة أمله من الرئيس الروسي بسبب عدم إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا. أمنياً، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أمس، إن روسيا أطلقت صواريخ ومئات من الطائرات المسيرة في هجمات على أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين، وتسبب في أضرار ونشوب حرائق في مناطق عدة من البلاد. وأضاءت الانفجارات السماء أثناء الليل، بينما دوت أصوات محركات الطائرات المسيرة في أرجاء كييف، في هجمات قال سلاح الجو الأوكراني إنها تضمنت إطلاق 426 طائرة مسيرة و24 صاروخاً، وأصابت 23 من الطائرات المسيرة أهدافها في أنحاء أوكرانيا.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن أوكرانيا شنت أيضاً هجمات بطائرات مسيرة، مما تسبب في فوضى في مطارات تخدم موسكو، حيث انتظر آلاف المسافرين في طوابير أو ناموا على الأرض بعد إلغاء الرحلات أو تأخيرها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 117 طائرة مسيرة أوكرانية، بما في ذلك 30 طائرة فوق منطقة موسكو.
بريطانيا: فرصة لدعم كييف
أكد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أمس، أن أوكرانيا وحلفاءها يشهدون الآن لحظة «الفرصة الحاسمة» لتعزيز موقف كييف في المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب.
وقال هيلي إن بريطانيا وحلفاء آخرين يجب أن يستغلوا الإنذار النهائي الذي وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي أمهله خلاله 50 يوماً، وذلك لبدء حملة لمدة 50 يوماً لتسليح أوكرانيا قبل بدء المحادثات، بهدف تعزيز موقف كييف ضد موسكو، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
هجوم أوكراني خلال زيارة بوتين إلى سان بطرسبرغ
وجهت روسيا اتهاماً صريحاً أمس الأحد إلى الجانب الأوكراني ومن خلفه الغرب برفض الحل الدبلوماسي، وفي حين كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور مدينة سان بطرسبرغ بمناسبة احتفالات البحرية، وجهت كييف ضربات مكثفة على المدينة، وقد أعلن الكرملين عن إلغاء الاحتفالات. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا تفضل السبل السياسية والدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا، لكن كييف والغرب يرفضان هذا المسار. وأضاف قوله «مسارنا المفضل هو الوسائل السياسية والدبلوماسية». وأكد أن موسكو تواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا لأن «كل مقترحات الحوار قوبلت بالرفض، سواء من أوكرانيا أو من الدول الغربية». على جانب آخر أعلنت روسيا، إلغاء عرض كبير للبحرية كان من المقرّر إقامته بمناسبة يوم الأسطول التي حلت أمس الأحد، مشيرة إلى «أسباب أمنية». ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث بيسكوف قوله إنّ «الأمر يتعلّق بالوضع العام، والأسباب الأمنية لها أهمية قصوى»، . من جانبه، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالة عبر مقطع فيديو ب«جرأة» و«بطولة» عناصر البحرية الروس المشاركين في العملية العسكرية في أوكرانيا. وفي وقت لاحق أمس الأحد، خاطب بوتين في مؤتمر عبر الفيديو أفراد الجيش المشاركين في مناورات بحرية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم «عاصفة تموز/يوليو». وقال «نحن نحتفل بالعيد في أجواء من العمل». وبحسب الرئيس الروسي، فإنّ هذه المناورات تشمل أكثر من 150 سفينة وأكثر من 15 ألف جندي. وأشار بوتين إلى أنّ «مهمّتنا الرئيسية هي ضمان أمن روسيا وحماية سيادة الوطن ومصالحه الوطنية بحزم. وللبحرية الروسية دور كبير في ذلك»، وفقاً للمكتب الإعلامي في الكرملين. على صعيد التصدي للهجمات الأوكرانية قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت قنبلتين موجهتين، وثلاث قذائف من أنظمة فامبير لإطلاق الصواريخ المتعددة تشيكية الصنع، و291 مسيرة ثابتة الجناحين. وأضافت أن طائرات حربية روسية ومسيرة قصفت منشآت إنتاج مسيرات ومراكز تحكم داخل أوكرانيا. وكانت الهجمات الأوكرانية قد تسببت في عطل كهربائي في السكك الحديدية في فولغوغراد، وقالت إدارة المنطقة في جنوب روسيا إن أوكرانيا شنت هجوماً على المنطقة باستخدام مسيرات وأضافت أن الحطام المتساقط من المسيرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من فولغوغراد. وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف الليل بفترة وجيزة في مطار مدينة فولغوغراد. على الصعيد الأوروبي، أعرب كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن الاستمرار في دعم أوكرانيا. الرئيس الفرنسي في اتصاله مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد قال «لقد جددت دعم فرنسا: سنواصل تكثيف المساعدات لأوكرانيا وزيادة الضغط على روسيا التي يتعين عليها الموافقة في نهاية المطاف على وقف لإطلاق النار من شأنه أن يمهد الطريق لمحادثات من أجل سلام راسخ ودائم، بمشاركة الأوروبيين». واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أن كييف «يمكنها الاعتماد على دعمنا للمضي قدماً في مسارها الأوروبي».(وكالات)


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترامب لوقف إطلاق النار
تبادلت كمبوديا وتايلاند، في ساعة مبكرة من صباح أمس، شن هجمات بالمدفعية عبر المناطق الحدودية المتنازع عليها، وذلك بعد ساعات من قول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن زعيمَي البلدين اتفقا على العمل على وقف إطلاق النار. وقالت كمبوديا إنها تؤيد تماماً دعوة ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار، فيما قالت تايلاند إنها ممتنة للرئيس الأميركي لكنها لا تستطيع بدء المحادثات، بينما تستهدف كمبوديا مواطنيها المدنيين، وهو ما نفته بنوم بنه. وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، للصحافيين قبل زيارة المناطق الحدودية: «نشترط عدم تدخل دولة ثالثة، لكننا ممتنون لبادرته (ترامب)». وأضاف: «اقترحنا عقد اجتماع بين وزيرَي خارجيتَي البلدين لوضع اللمسات النهائية على شروط وقف إطلاق النار، وسحب القوات والأسلحة بعيدة المدى». وقالت كمبوديا إن تايلاند بدأت الأعمال القتالية، صباح أمس، وإن القوات التايلاندية تنتشر على طول الحدود، فيما قالت تايلاند إنها ترد على هجمات كمبوديا. وكتب رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، على «فيس بوك»: «أوضحت للرئيس، دونالد ترامب، أن كمبوديا وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط بين الجيشين»، مشيراً إلى أنه وافق أيضاً على اقتراح ماليزيا السابق لوقف إطلاق النار. وبعد أربعة أيام من اندلاع أعنف قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين جنوب شرق آسيا، تجاوز عدد القتلى 30 قتيلاً، منهم 13 مدنياً في تايلاند، وثمانية في كمبوديا، في حين جرى إجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية. وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن «تايلاند قصفت وشنت هجمات برية على عدد من النقاط»، وقال متحدث باسم الوزارة، إن «المدفعية الثقيلة أطلقت النار على مجمعات معابد». وذكر الجيش التايلاندي، أن كمبوديا أطلقت النار على مناطق عدة، بما في ذلك قرب منازل مدنيين، في ساعة مبكرة من صباح أمس، وأنه يجري نشر قاذفات الصواريخ طويلة المدى. وفي مقاطعة «سيساكيت» التايلاندية سمع مراسلو «رويترز» دوي قصف، في ساعة مبكرة من صباح أمس، وقالوا إنه لم يتضح على أي جانب من الحدود كان القصف. وقال ترامب، أمس، إنه تحدث إلى رئيسَي وزراء تايلاند وكمبوديا، وجرى الاتفاق على عقد اجتماع فوري للتوصل سريعاً إلى وقف للقتال الذي اندلع الخميس الماضي. وتتبادل بانكوك وبنوم بنه الاتهامات ببدء الأعمال القتالية، ويتواجه البلدان منذ مقتل جندي كمبودي في أواخر مايو خلال مناوشات قصيرة، وتم تعزيز القوات على جانبي الحدود، وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار. وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ عقود حول نقاط غير مرسومة على طول حدودهما البرية البالغ طولها 817 كيلومتراً، وتمثّل ملكية المعبدين الهندوسيين القديمين «تا موان توم» و«برياه فيهيار»، اللذين يعود تاريخهما إلى القرن الـ11، محور النزاع.


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
لوبان ترى اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فشلا ذريعا
لوبان ترى اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فشلا ذريعا لوبان ترى اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فشلا ذريعا سبوتنيك عربي وصفت مارين لوبان، زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني اليميني الفرنسي، اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنها فشل سياسي واقتصادي... 28.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-28T00:02+0000 2025-07-28T00:02+0000 2025-07-28T00:02+0000 مارين لوبان أخبار الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية العالم التجارة موسكو –سبوتنيك. توصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاقية تجارية في 27 يوليو، بموجبها ستخضع جميع صادرات الاتحاد الأوروبي تقريبًا إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية بنسبة 15%.بالإضافة إلى ذلك، التزم الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال والوقود النووي والأسلحة من الولايات المتحدة.وأوضحت لوبان أن الاتحاد الأوروبي أبرم الاتفاقية بشروط غير متكافئة مع الولايات المتحدة وبشروط أقل ملاءمة من المملكة المتحدة. شبّهت الصفقة باستسلام الصناعة الفرنسية، وكذلك قطاعي الطاقة والجيش.في يونيو، أعلن ترامب عن اتفاقية تجارية "كاملة وشاملة" بين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، من شأنها تعزيز العلاقة بين البلدين.ونتيجةً للاتفاقية، خُفِّضت الرسوم الجمركية الأمريكية على بعض السلع البريطانية إلى 10%، بينما أُلغيت تمامًا على سلع أخرى.في 2 أبريل، وقّع الرئيس الأمريكي أمرًا تنفيذيًا يُطبّق رسومًا جمركية "متبادلة" على الواردات من دول أخرى، بلغ معدلها الأساسي 10%، وطُبِّقت على 57 دولة معدلات متزايدة اعتبارًا من 9 أبريل، حُسِبَت بناءً على العجز التجاري للولايات المتحدة مع دولة مُحددة: بحيث يكون هناك توازن تجاري بدلًا من عجز.مع ذلك، في 9 أبريل، أعلن ترامب أن أكثر من 75 دولة لم تتخذ إجراءات انتقامية وطلبت التفاوض، وهكذا لمدة 90 يومًا، أي حتى 9 يوليو، دخلت رسوم الاستيراد الأساسية البالغة 10% حيز التنفيذ عليها.تحسبًا لهذا التاريخ، مدد الرئيس تعليق زيادة الرسوم الجمركية على السلع الأجنبية حتى الأول من أغسطس، وأرسل إخطارات إلى عدة دول بشأن زيادة رسومها الجمركية اعتبارًا من هذا التاريخ.في 12 يوليو، صرّح ترامب بأن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من أغسطس، مع إبقاء الرسوم الجمركية القطاعية المفروضة سابقًا سارية.وفي رسالته الموجهة إلى رئيس المفوضية الأوروبية، أشار إلى أن الولايات المتحدة ستضيف "هذا الرقم" إلى رسومها الجمركية البالغة 30% إذا رغب الاتحاد الأوروبي في زيادة رسومه الجمركية على السلع الأمريكية.وفي اليوم نفسه، صرّحت فون دير لاين بأن الاتحاد الأوروبي سيواصل المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه مستعد لاتخاذ تدابير مضادة اعتبارًا من الأول من أغسطس في حال فشلها. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي مارين لوبان, أخبار الاتحاد الأوروبي, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, التجارة