logo
الديار: رفع مُستوى الجهوزيّة الأمنيّة خوفاً من الفوضى السوريّة

الديار: رفع مُستوى الجهوزيّة الأمنيّة خوفاً من الفوضى السوريّة

وكالة نيوزمنذ 13 ساعات
الديار: رفع مُستوى الجهوزيّة الأمنيّة خوفاً من الفوضى السوريّة
«عوكر» تبلّغ بعبدا جدولاً زمنياً لا يتعدّى نهاية العام
وطنية – كتبت صحيفة 'الديار': عادت الفوضى في سورية لتفرض نفسها على المشهد اللبناني، في ظل المواجهات الدموية في السويداء بين ابناء الطائفة الدرزية، ومجموعات مسلحة تابعة للامن العام السوري مدعومة من اباء العشائر. هذه التطورات التي انعكست انقساما في المواقف السياسية الدرزية في لبنان، وتوترا مكبوتا لدى ابناء الطائفة الذين يشعرون بانهم مستهدفون كاقلية، بعد استهداف العلويين والمسيحيين.
هذه الاجواء المتفجرة التي جاءت بعد ايام قليلة من تصريحات المبعوث الاميركي توم براك المهددة للكيان اللبناني، احيت كل الهواجس لدى معظم اللبنانيين القلقين على مستقبلهم، في ظل تلزيم الملف لديبلوماسي اميركي لا يدرك الحقائق التاريخية والجغرافية، ويستخدم سياسة «العصا والجزرة» باسلوب خبيث، يكشف عن حقيقة الاستراتيجية الاميركية التي تمنح حزب الله دفعا جديا، للتمسك بمقاربته حول ملف السلاح الذي يتحول الى حاجة اكثر من اي وقت مضى.
رد اميركي على «الورقة» اللبنانية
وفيما كشفت مصادر مطلعة عن حَراك للسفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون، خلال الساعات القليلة الماضية تجاه رئاسة الجمهورية، وابلغت دوائر بعبدا برد اميركي اولي على «ورقة» الرد اللبنانية، وفيها تجديد المطالبة بوضع جدول زمني لسحب السلاح في مهلة لا تتعدى نهاية العام، رفعت الاجهزة الامنية جهوزيتها لمواجهة مخاطر المجموعات التكفيرية، فيما تشهد «ساحة النجمة» اليوم سوق «عكاظ» قديم – جديد، حيث سيستفيد النواب من نقل جلسة مساءلة الحكومة على الهواء مباشرة، لخوض حفلة من المزايدات ، مع تركيز خصوم حزب الله كـ «القوات اللبنانية» على ملف السلاح. علما انه لم تسمع اصواتهم في الرد على استباحة براك للسيادة اللبنانية، فيما ستكون التعيينات الاخيرة تحت المجهرايضا، في مقابل تركيز «التيار الوطني الحر» على ملف النازحين السوريين.
اما حزب الله وحلفاؤه فيعاودون شرح المخاطر المحيطة بالبلاد، وضرورة وقف الاعتداءات «الاسرائيلية»، وسيركزون على الاداء السيىء لوزير الخارجية.
رد عون وبري على براك
وفي اول رد رسمي على كلام براك، اكد رئيس الجمهورية جوزاف عون امام وفدين، سياحي وإسكاني، ان «وحدة الأراضي اللبنانية ثابتة وطنيّة، كرّسها الدستور، ويحميها الجيش اللبناني، وتحصّنها إرادة اللبنانيين الذين قدّموا التضحيات على مرّ السنين للمحافظة عليها». وقال: «لقد أقسمت اليمين، بعد انتخابي رئيسًا للجمهورية، على الحفاظ على «استقلال الوطن وسلامة أراضيه»، ويُخطئ من يظن أن من أقسم مرّتين على الدفاع عن لبنان الواحد الموحّد، يمكن أن ينكث بقَسَمه لأي سبب كان، أو أن يقبل أي طروحات مماثلة. وفي السياق نفسه، اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان «لبنان سيبقى لبنان، وسورية ستبقى سورية».
المخاوف اللبنانية
وتعززت المخاوف اللبنانية من خطورة المرحلة المقبلة، بعد معلومات ديبلوماسية غربية نقلت عن مستشارين مقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تفيد بان «الهوة» تتسع أكثر بينه وبين رئيس الحكومة «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، بالرغم من كل الادعاءات الإعلامية بعكس ذلك.
وخلافا لما يعلن، يبدو أن نتنياهو لم يمنح ترامب ما يريده في ملفات المنطقة، ولم يضغط عليه كفاية للحصول على ما يريده، خصوصا بشأن ألملف الإيراني. ونقلت مصادر اعلامية عن شخصية مقربة من ترامب إشارة الأخير الى شعوره بان نتنياهو «يتلاعب ويراوغ» .
مخاطر «اسرائيلية»
والمقلق، أن الرئيس ترامب اختار عدم الدخول في مواجهة مع نتنياهو ، لان الأخير يحظى بإسناد قوي من مجموعة ضغط مؤثرة جدا في أقرب دوائر ترامب، وهذا يمنحه فرصة كبيرة لتوسيع النفوذ «الإسرائيلي» الذي يعيق التصور الذي يدعمه ترامب في ترتيب ملفات المنطقة.
وفي هذا السياق، فان دوائر النفوذ في «البنتاغون» تؤيد وجهة نظر نتانياهو، بعدم الوقوف عند الحدود التي يقترحها الآن ترامب بعنوان التفاوض والضغط السياسي ووقف حالات النزاع. ونتنياهو يستثمر جيدا وبمهارة في تلك المساحات والثُغر بين مراكز القوة الاميركية.
نتانياهو وتوسع «اسرائيل»
وتقدم جملة مسربة واحدة قالها نتنياهو خلال زيارته الى واشنطن، دلالة واضحة على خطورة الموقف، عندما اشار الى ان «هناك فرصة تاريخية امام إسرائيل للتوسع»، وهي جملة مسربة التقطها «ميكروفون» مفتوح، خلال احد لقاءاته مع احد المسؤولين الاميركيين.
جلسة نيابية «حامية»
بانتظار عودة الموفد الاميركي توم برّاك الى بيروت، المرتقبة بين نهاية تموز وأوائل آب، تَمثل حكومة الرئيس نواف سلام اليوم امام المجلس النيابي في اول جلسة مساءلة نيابية، تتناول انجازاتها واخفاقاتها منذ نشأتها قبل 6 أشهر، وستشهد جردة حساب لناحية ما تحقق حتى الساعة، وما لم يتحقق بعد، والخطط المطروحة لمقاربة الملفات الشائكة…
ومن أهم النقاشات التي ستدور تحت قبة البرلمان، بحسب أجواء الكتل النيابية، سلاح حزب الله، وورقة الموفد الأميركي حوله والردّ الرئاسي عليها، من دون المرور في مجلس الوزراء، خاصة من قبل نواب «القوات اللبنانية». وستأخذ تصريحات براك حول وقوع لبنان وعودته الى بلاد الشام حيزًا من المناقشة العامة.
كما سيتطرق البحث الى سبل وقف الاعتداءات «الاسرائيلية « وإعادة الإعمار، اضافة الى مواضيع داخلية اخرى مثل كيفية حصول التعيينات الادارية والملاحظات عليها، ومصير باقي الملفات الاصلاحية المالية والاقتصادية والادارية ومواضيع خدماتية…
سلام ونيات «القوات»
يتوقع أن تتحول جلسة مناقشة الحكومة في مجلس النواب، وهي الاولى من نوعها منذ فترة طويلة، إلى جلسة سجالات سياسية تعكس الأجواء المشدودة في البلاد، دون ان يؤدي ذلك الى طرح الثقة بالحكومة، على الرغم من ان «القوات» تحضر الارضية للاستقالة، لكن التوقيت سيكون متناسبًا مع موعد الانتخابات النيابية المقبلة، لتحصيل الاستفادة المطلقة في صناديق الاقتراع، وهو امر بات يدركه رئيس الحكومة نواف سلام، الذي يبدو منزعجا من محاولة «معراب» فرض وصايتها على العمل الحكومي. وبات يدرك جيدا ان النيات مبيتة لتحويل الحكومة الى حكومة تصريف اعمال قبل اشهر قليلة من موعد الانتخابات.
امنيا، تحدثت مصادر مطلعة عن استنفار امني عالي المستوى لدى الاجهزة الامنية، لمواجهة تهديدات ارهابية محتملة داخل البلاد، في ظل حالة الفوضى السائدة في سورية، مع الاخذ بعين الاعتبار وجود نحو مليوني نازح سوري على الارضي اللبنانية. وفي غياب معلومات محددة، تحذر تقارير اوروبية من محاولات لاستغلال بعض هؤلاء، في محاولات لهز الاستقرار الداخلي، بينما تبقى «العين» على الحدود الشرقية والشمالية خوفا من انتقال الفوضى الى لبنان.
وفي هذا السياق، جاء التحرك السريع في بلدة تيبيات المتنية، حيث تم تفكيك خلية مسلحة من 10 اشخاص، 8 منهم لبنانيون واردني وسوري. واذا كانت التحقيقات لم تصل بعد الى وجود ارتباطات واضحة بمجموعات ارهابية، الا ان كمية الاسلحة المصادرة كانت لافتة، وكذلك نوعيتها والتي تشمل قناصة، وقنابل يدوية، واسلحة متوسطة، ونواظير ليلية، والاخطر تعليمات حول خطط تدريب وتحركات امنية.
وفي سياق، متصل، أعلن الجيش امس تفكيك «أحد أضخم معامل» تصنيع الكبتاغون على الحدود الشرقية مع سورية. وقال الجيش في بيان «بعد توافر معلومات لدى مديرية المخابرات حول معمل رئيسي لحبوب الكبتاغون في بلدة اليمونة – بعلبك، نفذت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش عملية دهم للمعمل، وتبين أنه أحد أضخم المعامل التي ضُبطت حتى تاريخه». وأضاف «عمل عناصر الجيش على تفكيك المعدات والآلات المستخدَمة في المعمل، ويبلغ وزنها نحو 10 أطنان، وعمدوا إلى تدمير قسم منها، بالإضافة إلى ضبط كمية ضخمة من حبوب الكبتاغون ومادة الكريستال والمواد المخدرة المختلفة. وقد تم ردم نفق بطول 300 متر كان يُستخدم للدخول إلى المعمل والخروج منه وتخزين جزء من معداته»، مضيفا «أن التحقيق بدأ بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف المتورطين».
استهداف دروز سوريا؟
في سورية، اكد وجهاء السويداء ان ما يجري استهداف للمكون الدرزي، حيث تتواصل الاشتباكات الدموية في محافظة السويداء بين مجموعات من الامن العام السوري مدعومة من عشائر البدو، ومسلّحين دروز من أبناء السويداء، وقد تدخّلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة السورية الجديدة ونفّذت عمليات اقتحام، في الجهة الغربية من المحافظة.
وقد دخلت «اسرائيل» على خط الفتنة، حيث أعلن الجيش «الإسرائيلي» أنه نفذ هجومًا استهدف عددا من الدبابات في اكثر من موقع بمحافظة السويداء جنوبي سورية. واكد مسؤول أمني «إسرائيلي» أنه «لا نستطيع التدخل بما يحدث في السويداء»، موضحا ان «إسرائيل» دعت حكومة الشرع لحماية الدروز. واضاف: «نحن نراقب عن كثب ما يحدث، وإذا رأينا ان الحكومة لا تقوم بما يجب فسيكون لنا كلام آخر».
جنبلاط «القلق» في «عين التينة»
وفي هذا السياق، جاءت زيارة الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» الوزير السابق وليد جنبلاط الى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة ، حيث تم البحث في آخر تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية. وقد لفتت مصادر مطلعة الى ان جنبلاط ابدى قلقه من الاحداث في سورية والدخول «الاسرائيلي» على الخط، وهو يشعر «ان الامور قد تخرج عن السيطرة اذا لم تضبط الامور»، وعبر عن حرصه على «عدم انتقال التوتر الى لبنان»، حيث يبذل جهودا حثيثة لتهدئة الامور في الجبل.
وبعد اللقاء قال جنبلاط: «ملفات عديدة نوقشت مع الرئيس بري، في ما يتعلق بالمفاوضات في الجنوب. ملف الجنوب في أيد أمينة مع الرئيس بري ومع الرؤساء الثلاثة، ولن أتدخل فيه، وليس هذا الشأن من صلاحياتي، هو شأن الرؤساء ومجلس الوزراء.»
اضاف : «في ما يتعلق بالتهديدات «الإسرائيلية»، طبعا هي سيف مصلت في كل لحظة ، لكن لا يجوز الاستمرار في هذا الأمر ، إما هناك وقف إطلاق نار أو ليس هناك وقف إطلاق نار، يعني الأمور تسير ولست متشائما هذا التشاؤم الكبير».
وردا على سؤال حول أحداث السويداء والرسالة التي يوجهها لابناء السويداء ، قال جنبلاط: «نحن مع عودة الأمن وبناء مصالحة في السويداء برعاية الدولة السورية، وكنت أول شخص بعد الإطاحة بالنظام السابق، أول شخص عربي ودولي ذهب إلى دمشق، لأقول إن سورية كانت وستبقى موحدة وهي رسالة للبعض، البعض في السويداء لم يفهمني ونادى ولا يزال ينادي بالحماية الدولية وطبعا «الإسرائيلية» ، أقول السويداء مثل جرمانا مثل حمص مثل حماة مثل كل مكان في سورية هي بحماية الدولة السورية.
استثمار كويتي؟
سياسيا، دخول كويتي على المشهد اللبناني، مع زيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، الذي جال على كبار المسؤولين، مؤكدا دعم لبنان ومواجهة كل ما يؤدي الى عدم الاستقرار. وفيما يستكمل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون برنامج زياراته الخارجية – يزور خلال الشهر الجاري – البحرين والجزائر، استقبل امس الوزير الكويتي الذي أكد بعد اللقاء أن «الكويت بحاجة الى لبنان والعكس صحيح، ولن تنسى يوما اعتراف لبنان بدولة الكويت أيام الغزو العراقي».
ومن عين التينة حيث استقبله الرئيس نبيه بري، اكد ان «لبنان سيبقى لبنان وسورية ستبقى سورية». ثم انتقل الوزير الكويتي الى السراي الحكومي، حيث عقدت محادثات لبنانية- كويتية مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام. وبعد زيارته وزير الداخلية احمد الحجار قال الوزير للبنانيين ان «هناك خبر ايجابي ستسمعونه من رئيسكم قريبًا وليس مني». وقد رجحت مصادر مطلعة ان تتولى الكويت بناء الاهراءات في مرفأ بيروت، اضافة الى استثمارات كويتية في لبنان؟!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"المدينة الإنسانية" تفجر الخلافات داخل الاحتلال، ونتنياهو يطالب ببديل أسرع وأرخص
"المدينة الإنسانية" تفجر الخلافات داخل الاحتلال، ونتنياهو يطالب ببديل أسرع وأرخص

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

"المدينة الإنسانية" تفجر الخلافات داخل الاحتلال، ونتنياهو يطالب ببديل أسرع وأرخص

كشفت مصادر في الاحتلال الإسرائيلي، أن ما تسمى خطة "المدينة الإنسانية" على أنقاض رفح، تؤجج الخلافات بين القيادتين السياسية والأمنية. نتنياهو يرفض خطة الجيش حول المدينة الإنسانية وحسب وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن خطة تل أبيب لإقامة ما تسمى المدينة الإنسانية على أنقاض رفح جنوب غزة، أثارت خلافات بين القيادتين السياسية والأمنية. وأوضحت المصادر، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض خطة قدمها الجيش بناء على طلب سابق منه، وأمر بإعداد بديل أرخص وأسرع. والأحد الماضي، كانت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" كشفت في تقرير لها، أن اجتماع المجلس الأمني المصغر، شهد توترًا حادًا بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولي الجيش، وذلك في أعقاب تقديم خطة لبناء ما وصفت بـ"مدينة إنسانية" في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، تهدف إلى إيواء ما يصل مبدئيًا إلى 600 ألف فلسطيني من مناطق القتال في القطاع، وهو المشروع الذي كان وزير الدفاع يسرائيل كاتس أعلن عنه الأسبوع الماضي. تقديرات الوقت والتكلفة لخطة المدينة الإنسانية في رفح وبحسب الإعلام العبري، رفض نتنياهو الخطة المقترحة من قبل الجيش ووزارة الدفاع بشأن تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع، قائلًا إنها "غير واقعية"، وطالب بإعداد خطة بديلة تكون "أسرع وأقل تكلفة". وبحسب تقديرات جيش الحرب الإسرائيلي، يستغرق تنفيذ الخطة الخاصة بإقامة هذه "المدينة الإنسانية" عدة أشهر، وربما عامًا كاملًا، وهو ما رفضه نتنياهو وعدة وزراء طالبوا بتقليص الجدول الزمني. وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قدّرت الوزارة إن إقامة تلك "المدينة الإنسانية" وصيانتها، يكلفان السلطات الإسرائيلية نحو 6 مليارات دولار" خلال العام الجاري والعام المقبل. وتشير التقديرات إلى أن توفير تكلفة المشروع لن يتم على المدى القصير، على ضوء أنه ليس مؤقتًا، بل يتوقع أن يستمر لسنوات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

وزير إسرائيلي يدعو إلى اغتيال الرئيس السوري فورًا ردًا على هجوم قواته على الدروز
وزير إسرائيلي يدعو إلى اغتيال الرئيس السوري فورًا ردًا على هجوم قواته على الدروز

جريدة المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة المال

وزير إسرائيلي يدعو إلى اغتيال الرئيس السوري فورًا ردًا على هجوم قواته على الدروز

أذاعت فضائية مكان التابعة لهيئة البث الاسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي، قال إن إسرائيل ملتزمة بمنع المساس بالدروز في سوريا، مشيرة إلى أن سلاح الجو قام بقصف أهدافًا تابعة للجيش السوري ردًا على هجمات شنها ضد الدروز في السويداء. وشهدت الطائفة الدرزية احتجاجات في أعقاب اشتباكات مسلحة في منطقة السويداء في سوريا، مع قبائل البدو وقوات الجيش الموالية للنظام السوري بقيادة أحمد الشرع. وفي سياق متصل، قال عميحاي شيكلي وزير الشتات الإسرائيلي، إنه يجب اغتيال أحمد الشرع الرئيس السوري فورًا، وذلك ردًا على هجوم قواته العسكرية على دروز سوريا.

غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني تقتل 12 شخصاً بينهم مقاتلو حزب الله
غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني تقتل 12 شخصاً بينهم مقاتلو حزب الله

خبر صح

timeمنذ 4 ساعات

  • خبر صح

غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني تقتل 12 شخصاً بينهم مقاتلو حزب الله

أفادت وكالة 'رويترز' نقلاً عن مصدر أمني لبناني بأن خمسة مقاتلين من بين 12 شخصاً قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق في سهل البقاع اللبناني، حيث شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الهجمات الجوية على أهداف متعددة في جنوب لبنان، بالإضافة إلى مواقع في منطقة البقاع ومحيط بعلبك شرقي البلاد. غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني تقتل 12 شخصاً بينهم مقاتلو حزب الله اقرأ كمان: انفجار كبير يهز مخيم النيرب جنوب حلب في سوريا وما هي الأسباب؟ كاتس: ضرباتنا على لبنان رسالة لحزب الله زعم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الضربات الجارية على الأراضي اللبنانية تمثل رسالة واضحة إلى حزب الله، متهماً الجماعة المدعومة من إيران بمحاولة إعادة بناء قدراتها القتالية، مما يشكّل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار. كاتس: ضرباتنا رسالة موجهة للحكومة اللبنانية وشدد كاتس على أن هذه الرسالة موجّهة أيضاً إلى الحكومة اللبنانية، التي تتحمل مسؤولية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من جانب حزب الله أو الحكومة اللبنانية على هذه الغارات. استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وبحسب ما أوردته وسائل إعلام لبنانية، فقد أدت الغارات الإسرائيلية على منطقة البقاع إلى مقتل 12 شخصاً، بينهم 7 سوريين، بالإضافة إلى إصابة 8 آخرين، وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن إحدى الغارات استهدفت مخيماً للنازحين السوريين في منطقة وادي فعرا شمالي البقاع. كما نفّذ الطيران الإسرائيلي غارات على السلسلتين الغربية والشرقية من جبال لبنان، حيث استهدفت القصف مناطق في بوداي وقصرنبا وشمسطار من الجهة الغربية، وفي مرتفعات بريتال الواقعة بين بلدتي الخريبة والنبي سريج من الجهة الشرقية. وقدّرت مصادر محلية عدد الغارات بنحو 16 غارة، في حين استمر تحليق الطيران الحربي فوق منطقة البقاع بعد انتهاء الضربات، حيث إن إحدى الغارات سقطت بالقرب من ثانوية شمسطار الرسمية، ما أدى إلى تحطم الزجاج داخل الصفوف أثناء أداء الطلاب للامتحانات الرسمية، دون تسجيل إصابات بشرية في هذا الموقع تحديداً، وفق تقارير أولية. وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة توثق لحظات القصف على تلك المناطق. من جهته، قال المتحدث باسم جيش الكيان الصهيوني أفيخاي أدرعي عبر منصة 'إكس' إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بشن غارات جوية على أهداف تابعة لوحدة 'قوة الرضوان' التابعة لحزب الله في منطقة البقاع، بناءً على معلومات استخباراتية من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية. اقرأ كمان: الولايات المتحدة ترفع تصنيف «جبهة النصرة» كمنظمة إرهابية بعد 13 عامًا وزعم أدرعي أن الغارات استهدفت معسكرات تضم عناصر من 'قوة الرضوان'، إلى جانب مستودعات للأسلحة والذخائر، وأضاف أن هذه المواقع كانت تُستخدم لتدريبات قتالية وتجهيزات تهدف لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، تشمل تدريبات على الرماية واستخدام وسائل قتالية متنوعة. وأشار إلى أن وحدة 'قوة الرضوان' كانت مسؤولة عن خطة 'احتلال الجليل' التي أعدها حزب الله على مدار سنوات، وأن قادة هذه الوحدة تم استهدافهم في بيروت وجنوب لبنان خلال عملية 'سهام الشمال' في سبتمبر 2024، ومنذ ذلك الحين، تحاول الوحدة إعادة بناء قدراتها. وأكد أن استخدام هذه المواقع لتخزين الأسلحة والتدريب يعد خرقاً واضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ويمثّل تهديداً لأمن الدولة العبرية، وختم أدرعي بالقول إن جيش الدفاع سيواصل العمل بحزم لإزالة أي تهديد موجه ضد إسرائيل ومنع إعادة بناء القوة العسكرية لحزب الله. الجدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه حزب الله والاحتلال في نوفمبر 2024 أنهى مواجهات دامت أكثر من عام، جاءت في سياق التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب العدوانية على غزة، وينص الاتفاق على نزع سلاح الفصائل المسلحة وتفكيك البنية التحتية العسكرية غير الشرعية، خاصة في جنوب لبنان، بينما يقول حزب الله إن الاتفاق ينطبق فقط على الجنوب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store