
فتح تحقيق في ملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بمدينة ابن أحمد
كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، وفق المصدر ذاته، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من قبل المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.
ويجري حاليا إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
درك شيشاوة يفك لغز جريمة قتل بالمزوضية ويعتقل الجاني في وقت قياسي
تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بشيشاوة من فك لغز جريمة القتل التي هزت إقليم شيشاوة صباح امس الأحد، وألقت القبض على المشتبه به الرئيسي في وقت قياسي. تعود فصول هذه النازلة إلى شجار وقع في حفل زفاف بدوار العزازرة بجماعة المزوضية دائرة شيشاوة، حيث أقدم الموقوف على توجيه طعنة غادرة لصديقه، وهو ابن نفس المنطقة، بواسطة سكين. لاذ الفاعل بالهرب مباشرة بعد ارتكابه الجريمة، ورغم نقل الضحية إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش من قبل شقيقه، إلا أنه فارق الحياة بسبب مضاعفات صحية ناتجة عن الطعنة القوية التي أصيب بها على مستوى البطن. وبحسب مصادر صحفية، فإن المشتبه فيه أقدم على الهرب إلى منطقة ضواحي مراكش بعد طعنه لصديقه وعلمه بوفاته. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك في الساعات الأولى من صبيحة امس الأحد إلى منطقة المزوضية، وبعد المعاينات ومحاضر الاستماع والقيام بالإجراءات اللازمة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تم الاهتداء إلى المشتبه فيه في وقت زمني قياسي. وبطريقة احترافية، تم استدراج الجاني إلى مسقط رأسه بدوار العزازرة، حيث تم نصب كمين محكم له وإلقاء القبض عليه. اقتيد المشتبه فيه إلى المركز الترابي للدرك الملكي بشيشاوة من أجل استكمال التحريات المنجزة والقيام بالإجراءات المسطرية التمهيدية اللازمة. وسيتم وضعه رهن تدبير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لفائدة البحث، وذلك بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت.


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
انقلاب واشتعال مرسيدس جي كلاس هاربة بعد أن صدمتها تويوتا بريوس
يظهر مقطع الفيديو جانبًا من مطاردة بوليسية لسيارة مرسيدس جي كلاس مسروقة في لوس أنجلوس الأمريكية، واصطدمت دورية فورد إكسبلورر بمبنى بينما واصلت المرسيدس هروبها فتجاوزت إشارةً حمراءً على تقاطعٍ وصدمتها تويوتا بريوس هجينة، ما أدى إلى انقلاب المرسيدس عدة مرات واستقرت على جانبها واشتعال النيران فيها ولكن الشرطة اخمدت النيران على الفور، كما تحطمت مقدمة بريوس جراء الاصطدام. وأفادت تقارير أنّ الشرطة ألقت القبض على الشخص الذي كان يقود سيارة مرسيدس. عن عرب جي تي


المغربية المستقلة
منذ 2 ساعات
- المغربية المستقلة
الحبل والصمت والصهريج: مأساة لم يكن يجب أن تقع؟
المغربية المستقلة : سيداتي بيدا في لحظة صمتٍ ثقيل، وقفت أعين الناس مشدوهة أمام مشهد مأساوي تتقاطع فيه الأسى مع العجز. مواطن يصعد إلى أعلى صهريج مائي احتجاجًا على عدم فتح تحقيق في وفاة والده، ويظل معتصمًا هناك طيلة خمسة عشر يومًا متواصلة، تحت لهيب الشمس، وانعدام الماء، وقساوة الظروف. ثم يسقط، والحبل ملتفٌّ حول عنقه، لينقل في حالة حرجة إلى قسم الإنعاش، يصارع بين الحياة والموت، بينما سقط كذلك عنصر من عناصر الوقاية المدنية أثناء محاولة الإنقاذ. هذه الحادثة الأليمة، التي لا تزال مفتوحة على تداعيات إنسانية ونفسية عميقة، تكشف عن خلل حقيقي في منظومة المواكبة والتأطير، وفي غياب استباق مؤسساتي كان من الممكن أن يجنّب الجميع هذه النهاية المفجعة. فالمواطن المعتصم لم يلوّح بالعنف، ولم يطلب المستحيل، بل طالب بفتح تحقيق في وفاة والده. لكن جهلُه بالمساطر القانونية، وشعورُه بعدم التفاعل مع مطلبه، أوصله إلى مرحلة يائسة جعلته يعتصم في مكان خطر، وينفذ احتجاجًا مؤلمًا بجسده، لا بصوته. ما كان لهذه المأساة أن تقع لو تم التواصل معه في وقت مبكر، ولو وُجدت آلية فعالة للوساطة الاجتماعية تُنصت وترافق وتوجّه، لا أن تُحيل الصمتَ إلى مأساة. وحتى طريقة التدخل لاحتواء الاعتصام، تثير تساؤلات مشروعة: كيف يُترك شخص معلقًا في العراء لأيام طويلة دون تدخل فعلي؟ كيف يتم الصعود لإنقاذه دون احترام شروط السلامة، وعلى رأسها ارتداء الحزام الواقي (harnais)؟ وأين كانت الكفاءات النفسية والاجتماعية القادرة على التدخل في مثل هذه الحالات الدقيقة قبل أن يقع المحظور؟ لسنا هنا بصدد تحميل المسؤولية لأشخاص، بل بصدد المطالبة بقراءة مؤسساتية لما جرى، وفق مقاربة تُعلي من قيمة الإنسان وتربط المسؤولية بالمحاسبة، لا من باب الإدانة، بل من باب البناء، ومنع التكرار. إن ما وقع يفتح الباب على أسئلة أكبر من الصهريج والحبل والسقوط. من يُواكب المواطن عندما ينهار؟ من يرشده حين تُغلق الأبواب؟ ومن يُصغي إليه قبل أن يصرخ بجسده بدل صوته؟ لا نحتاج إلى تأثُّر مؤقت، بل إلى قرار دائم: أن لا تتكرر المأساة، وأن لا يُترك أي مواطن وحيدًا مع وجعه، على علوّ شاهق، وصمتٍ أكثر ارتفاعًا.