
المركز العلمي يطلق مشروعاً بحثياً لمراقبة سلوك أسماك قرش النمر الرملي
وقال المدير العام للمركز مساعد الياسين في بيان صحفي صادر عن المركز إن هذا المشروع يعد أول دراسة علمية من نوعها في الكويت والمنطقة إذ يركز على تتبع سلوكيات أسماك قرش النمر الرملي داخل (الأكواريوم) من خلال المراقبة اليومية باستخدام كاميرات دقيقة وأدوات علمية متقدمة.
وأضاف الياسين أن المشروع يهدف إلى فهم الأنماط السلوكية لهذا النوع من القروش وتوثيق حالاتها البيولوجية في بيئة مغلقة مما يسهم في تطوير مفاهيم الرعاية والبحث العلمي في الأحياء البحرية.
وأوضح أن هذا المشروع البحثي المتخصص يأتي انسجاما مع استراتيجية المركز العلمي في دعم البحوث التطبيقية لاسيما مجالات البحث العلمي والبيئي بما يعزز من مكانة الكويت إقليميا في هذا المجال الحيوي.
من جانبها ذكرت الدكتورة دارين المعجل من مؤسسة نواة للبحوث البيئية والتعليم وفق البيان أن الدراسة تسعى إلى فهم بيئة تحفيز التكاثر لدى قرش النمر الرملي داخل (الأكواريوم) وتحديد الظروف المثلى لتزاوجه كونه من الأنواع المهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر ومحدودية أعداده الطبيعية.
وبينت المعجل أنه يمكن لزوار المركز المشاركة بالمشروع من خلال مسح رموز (QR) موزعة في أنحاء المركز إذ يمكنهم تسجيل ملاحظاتهم حول سلوك القروش بما يساهم في بناء قاعدة بيانات علمية تشاركية تعزز من قيمة البحث العلمي المجتمعي.
وأشار البيان إلى أن فعاليات (أسبوع القرش) تشهد تسليط الضوء على تجربة فريدة تمثلت في حالة تكاثر نادرة لأنثى القرش داخل الأكواريوم 'وهو إنجاز علمي استثنائي على مستوى أحواض العالم يؤكد التقدم العلمي للمركز في رعاية الكائنات البحرية'.
كما تتضمن الفعاليات تنظيم ورشة علمية لتشريح الأسماك بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي في صالة (IMAX) بعنوان (مملكة القرش) يعرض طوال شهر يوليو إذ يسلط الضوء على الجوانب البيئية والجمالية لأسماك القرش في بيئتها الطبيعية.
ويختتم (أسبوع القرش) بمعرض (بحرنا) الذي يقام خلال الفترة من 24 إلى 26 يوليو الجاري بمشاركة الهيئة العامة للبيئة والإدارة العامة لخفر السواحل والجمعية الكويتية للتراث وفريق الغوص الكويتي وبنك وربة ويهدف المعرض إلى إبراز الجهود الوطنية للحفاظ على البيئة البحرية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية النظم البيئية في الكويت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 7 أيام
- الرأي
«العلوم الاجتماعية» تدشن إستراتيجية «مركز دراسات المرأة»
كونا - دشنت كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت إستراتيجية (مركز دراسات وأبحاث المرأة) الموائمة لـ(رؤية كويت جديدة 2035)، وذلك في إطار الحرص على تعزيز دور المرأة في المجتمع. وقال القائم بأعمال عميد الكلية الدكتور علي الزعبي في كلمة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بهذه المناسبة، اليوم الثلاثاء، إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز دور المرأة في المجتمع الكويتي، واستعراض الخطط والإستراتيجيات الجديدة لدعم قضايا المرأة. وأوضح الزعبي أن المركز أعد إستراتيجية للعامين 2025 و2026، مبيناً أن الإستراتيجية تشمل مجموعة من المبادرات والبرامج التدريبية والندوات بهدف تفعيل الدور التنموي للمرأة في المجتمع الكويتي. وأكد أهمية تطوير الدراسات العلمية المتعلقة بالمرأة وضرورة التعريف بالتحديات والفرص أمام المرأة وتعزيز السياسات الداعمة لها وهي الأهداف الأساسية لمركز دراسات وأبحاث المرأة.


الأنباء
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
المركز العلمي: حريصون على إبراز الجهود الوطنية في المحافظة على البيئة البحرية الكويتية
أكد المركز العلمي الكويتي (أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي) الحرص على إبراز الجهود البيئية الوطنية وتعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة البحرية الكويتية. وقال نائب المدير العام لتجربة الزوار بالمركز العلمي محمد السنعوسي لـ «كونا» إن المركز يقيم معرضا متخصصا بعنوان «بحرنا» على هامش فعاليات «أسبوع القرش» الذي أقيم في 17 الجاري، مبينا أن «المعرض بدأ اليوم الخميس ويختتم بعد غد السبت». وأوضح السنعوسي أن هذا المعرض المتخصص يضم أجنحة بيئية بمشاركة من الهيئة العامة للبيئة والإدارة العامة لخفر السواحل وفريق الغوص الكويتي والجمعية الكويتية للتراث والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية وجهات حكومية وخاصة داعمة لمسيرة الاستدامة البيئية في دولة الكويت. وأفاد بأن أجنحة المعرض تسلط الضوء على الجهود البيئية الوطنية والتوعية بأهمية استدامة البيئة للأجيال المقبلة وقد شهد إقبالا وتفاعلا كبيرا من الزوار. من جهتها، قالت مدير العلاقات العامة والإعلام في الهيئة العامة للبيئة شيخة الإبراهيم إن مشاركة الهيئة في معرض «بحرنا» تتمثل في جناح توعوي يهدف إلى نشر الوعي البيئي ويسلط الضوء على أهمية حماية البيئة البحرية. وأفادت الإبراهيم بأن مشاركة هيئة البيئة تضمنت مواد تثقيفية وأنشطة تفاعلية موجهة لمختلف فئات المجتمع ضمن جهودها في تعزيز الثقافة البيئية ودعم الاستدامة. من جانبه، قال قائد فريق الأشبال التابع لفريق الغوص الكويتي مشاري السنعوسي، في تصريح مماثل، إن مشاركة «فريق الأشبال» في هذا المعرض المتخصص تأتي ضمن جهوده لنشر التوعية البيئية وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الحياة البحرية خاصة أسماك القرش. وأوضح السنعوسي أن تلك المشاركة تمثلت في جناح تفاعلي يهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي حول حماية السواحل والكائنات البحرية مع توثيق مرئي وواقعي لبيئة الخليج العربي.


الأنباء
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
دراسة لـ «الأبحاث» توثّق للمرة الأولى أنواع الطحالب السامة المسببة لنفوق الأسماك بمياه الكويت
أعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية نجاح دراسة علمية له نشرت في مجلة (Botanica Marina) بتحديد الهوية الوراثية لثلاثة أنواع من الطحالب الدقيقة السامة المسببة لظاهرة المد الأحمر ونفوق الأسماك في المياه الكويتية لتحسم بذلك جدلا علميا استمر سنوات طويلة. وقالت الباحثة والمؤلفة الرئيسية للدراسة في مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية بالمعهد الدكتورة منال الكندري لـ «كونا» أمس الخميس إن الدراسة نجحت للمرة الأولى محليا في تحديد تلك الأنواع (Karenia papilionacea) و(Karenia selliformis) و(Karlodinium ballantinum) عبر التحليل المجهري عالي الدقة والتحليل الوراثي (LSU rDNA) لسلالات حية تم جمعها بين العامين 2014 و2021. وأضافت الكندري أن الدراسة حسمت بشكل قاطع وجود نوعين كانا محل جدل الأول (K. papilionacea) الذي أثبتت الدراسة هوية سبع سلالات منه بنسبة تطابق بلغت 99% والثاني (K. selliformis) المسؤول عن أكبر حادثة نفوق للأسماك شهدتها الكويت العام 1999. وأوضحت أن الإنجاز الأبرز للدراسة يتمثل في تسجيل النوع (Karlodinium ballantinum) للمرة الأولى في مياه الكويت ومنطقة الخليج العربي، مؤكدة أن ذلك يشكل إنجازا علميا استراتيجيا للبلاد في مجال الأبحاث البحرية. وذكرت أن فريق البحث في المعهد بالتعاون مع جامعة كوبنهاغن الدنماركية عزل عشر سلالات من هذه الطحالب الضارة وخضعت لتحليلات دقيقة، ما وفر قاعدة بيانات علمية تسهم في تعزيز قدرات الكويت على تقييم ومراقبة ظاهرة الطحالب السامة. وأكدت الكندري أن هذه النتائج ستتيح تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر فاعلية وتساعد في حماية البيئة البحرية والثروة السمكية وتعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى مساهمة الدراسة في تأسيس مجموعة مرجعية للسلالات الحية محفوظة بالمعهد تعد موردا وطنيا وإقليميا مهما للدراسات المستقبلية المتعلقة بتأثيرات هذه الطحالب. وأشادت بالدعم المتواصل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لبرامج الأبحاث، البحرية، مؤكدة أهمية استمرار مثل هذه الدراسات العلمية لحماية البيئة البحرية الكويتية.