
الأمير مرعد يهنئ بعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى
نشر سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء- رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الثلاثاء، منشورًا عبر حسابه الرسمي على منصة فيسبوك، هنأ فيه جلالة الملك عبدالله الثاني، بمناسبة عيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.
وكتب سموه في المنشور: 'في ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش العربي، نرفع إلى مقام مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله ورعاه – أسمى عبارات المباركة والتهنئة، ونتوجه بأسمى آيات الإجلال والاعتزاز إلى نشامى قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية، الذين يجسدون أبهى معاني التضحية والانتماء، حاملين راية الثورة ومبادئها الخالدة عقيدةً وسلوكاً، في سبيل رفعة الأردن وأمنه'.
وقال: 'أخصُّ في هذا اليوم الأغر بالتحية النشامى المصابين العسكريين، الذين سطروا بدمائهم وجراحهم صفحات العز والشرف، فكانوا عنواناً للفداء، ورمزاً للصبر والإرادة التي لا تلين، إن رعايتكم وشؤونكم ستظل دائماً أولوية، وحقكم مصان في أعناقنا وضمائرنا، وفاءً لما قدمتم وحرصاً على أن تبقى كرامتكم محفوظة في وجدان الوطن، وهو ما يؤكد عليه دوماً جلالة القائد الأعلى.
سائلين المولى عزَّ وجلَّ أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والعزة، وأن يوفّق جلالته وولي عهده الأمين لما فيه خير الأردن وأبنائه، وكل عام وجميعنا بخير في أردن الخير'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
العيسوي: الأردن وطن المبادئ ورؤية الملك هي البوصلة- صور
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين من أبناء عشيرة الشلبي وشباب عشيرة العمايرة، خلال لقاءين منفصلين، في جلسة حوارية احتضنها الديوان مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي. وأكد العيسوي، خلال اللقاءين، أن مسيرة الدولة الأردنية هي مسار عميق الجذور، صاغته القيادة الهاشمية بثبات وإيمان، وجعلت من الأردن قصة نجاح وسط إقليم مضطرب. وأكد أن الإرث الوطني الذي نحمله اليوم، هو مسؤولية حية تستدعي من الجميع الالتفاف حول القيادة، والعمل بشراكة لبناء المستقبل. وأشار العيسوي إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود مشروعًا نهضويًا يرتكز على الإنسان الأردني، مؤمنًا بأن العدالة والكرامة وتكافؤ الفرص هي الأسس التي تُبنى عليها الدولة العصرية، مشددًا على أن التحديث في عهد جلالته شمل كل القطاعات، وحقق تحولات نوعية أسهمت في تعزيز التنمية وتمكين المجتمع لمواجهة التحديات بثقة. كما نوّه العيسوي بالدور الوطني المتقدم الذي تؤديه جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قضايا التعليم والمرأة والشباب، والدور المحوري الذي ينهض به سمو ولي العهد، الذي يحمل روح الشباب ويعكس طموحاتهم، ويسير جنبًا إلى جنب مع رؤية جلالة الملك في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا وعدالة. وفي سياق الشأن العربي، شدد العيسوي على أن موقف الأردن من القضية الفلسطينية راسخ لا يتغير، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تمثل حجر الأساس في حماية الهوية العربية للمدينة، فضلًا عن الدعم المتواصل للأشقاء في قطاع غزة. وأشاد العيسوي بإرادة الأردنيين ووعيهم العالي، والدور الذي تؤديه القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية كدرع وسياج للوطن، يحفظ أمنه واستقراره في مختلف الظروف. من جهتهم، ثمّن المتحدثون جهود جلالة الملك على الصعيدين الوطني والإقليمي، مؤكدين أن جلالته يمثل صوت الحكمة والاعتدال، والمدافع الأول عن الحقوق العربية، وفي مقدمتها الحق الفلسطيني. وأكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك، وأنهم يسيرون على خُطاه، مشيرين إلى أن جلالته يسخر جميع جهود لهدمة قضايا الوطن وتحسين أوضاع المواطنين ودعم القضايا العادلة العربية. وأشاروا إلى أن الرؤية الملكية الاستشرافية كانت سببًا في قدرة الأردن على تحويل التحديات إلى فرص، وتجاوز الأزمات بإرادة ووعي. كما عبّروا عن اعتزازهم بمسارات التحديث التي تشهدها الدولة، مؤكدين أن الإنسان الأردني بات محور السياسات الوطنية بفضل التوجيهات الملكية، وأن ما يُبذل من جهود على أرض الواقع هو انعكاس لرؤية تؤمن بأن التنمية لا تكتمل إلا بشراكة المواطن، وتفجير طاقات الشباب. وأشاروا إلى الدور الذي تنهض به جلالة الملكة رانيا العبدالله، وبجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي رسّخ حضورًا لافتًا في وجدان الجيل الجديد. وأكدوا أن ولائهم للقيادة الهاشمية مطلق، وثقتهم الراسخة في مسيرة الوطن، ورفعوا أسمى آيات التهنئة إلى جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة وميلاد سمو ولي العهد الحادي والثلاثين. وشددوا على أنهم على العهد باقون، وفي مسيرة الوطن ماضون ، مؤكدين أن الأردن سيبقى كما أراده جلالته: وطنًا عصيًّا على التراجع، منفتحًا على المستقبل، وصامدًا في وجه العواصف، مستندًا إلى وحدة شعبه وقيادته ورايته الراسخة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
التلهوني يتفقد الخدمات في قصر عدل معان الجديد
تفقد وزير العدل، الدكتور بسام التلهوني، اليوم الاثنين، واقع الخدمات المقدمة للمراجعين والبنية التحتية لمبنى قصر عدل معان الجديد، وذلك في إطار الجولات الميدانية لمتابعة سير العمل في المحاكم والوقوف على احتياجات الكوادر القضائية. وأكد التلهوني، أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا لتهيئة البيئة المناسبة لعمل الجهاز القضائي، بما يسهم في تسهيل وتسريع الإجراءات، وينعكس إيجابا على أمد التقاضي، مشددا على أهمية التحول الرقمي، حيث أطلقت الوزارة اخيرا 11 خدمة إلكترونية جديدة. واستمع التلهوني، خلال الزيارة، إلى عدد من ملاحظات القضاة والمحامين والمراجعين، وأوعز بتوفير الاحتياجات اللازمة بما يخدم إجراءات التقاضي ويسهل على المواطنين معاملاتهم، تحقيقا للصالح العام، وتوفيرا للوقت والجهد من خلال تبسيط الإجراءات. والتقى وزير العدل خلال الزيارة برئيس محكمة استئناف معان، ورئيس محكمة بداية معان، والنائب العام في معان، ونواب وأعيان محافظة معان والبادية الجنوبية، ومحافظ معان، وعدد من السادة القضاة. يشار إلى أن العمل في قصر عدل معان الجديد، الذي بلغت تكلفة إنشائه 7 ملايين دينار بدعم من الاتحاد الأوروبي، قد بدأ خلال الأسبوع الماضي بعد استكمال المتطلبات الفنية والتقنية لتشغيله.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
إيران: ترامب يمارس 'ألاعيب نفسية' بشأن رفع العقوبات
انتقدت إيران الاثنين، تغير مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، واصفة ذلك بأنه 'ألاعيب' لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي 'ينبغي النظر إلى هذه (التصريحات) في سياق الألاعيب النفسية والإعلامية أكثر من كونها تعبيرا جادا عن تفضيل الحوار أو حل المشكلات'. وكان ترامب قد أكد أنه أوقف النظر في ملف تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، وذلك بعد تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي ضد الإدارة الأميريكة. وقال ترامب على منصته الخاصة 'تروث سوشل': 'خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، والتي كانت ستمنح إيران فرصة أفضل بكثير للانتعاش الكامل والسريع والشامل – العقوبات قاسية! ولكن لا، بدلا من ذلك أتلقى تصريحا مليئا بالغضب، والكراهية، والاشمئزاز'. وتابع: 'على الفور أوقفت كل العمل على تخفيف العقوبات، والمزيد. يجب على إيران أن تعود إلى تدفق النظام العالمي، وإلا ستزداد الأمور سوءا بالنسبة لهم'.