أحدث الأخبار مع #الملك_عبدالله_الثاني


البوابة
منذ 6 ساعات
- ترفيه
- البوابة
مدينة أسيزي الإيطالية التاريخية تستضيف المعرض الدولي "الأردن: فجر المسيحية"
سيُفتتح المعرض الدولي المتنقل "الأردن: فجر المسيحية" في 4 يوليو، والذي سيُقام في قصر مونتي فرومنتاريو بمدينة أسيزي، ليُشكل بذلك محطته الرئيسية الثانية بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه افتتاحه لأول مرة في الفاتيكان في وقت سابق من هذا العام. كما سيُقام المعرض، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع بلدية أسيزي، في قصر مونتي فرومنتاريو، والذي يعود إلى القرن الثالث عشر، وقد كان في الماضي صومعة حبوب، ويُجرى ترميمه الآن ليصبح مركزًا ثقافيًا بارزًا. وقد تم اختيار هذا المكان لما يحمله من رمزية تاريخية وروحية عميقة، إذ تُعد المدينة مسقط رأس القديس فرنسيس أسيزي. تستقبل أسيزي أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا، وتشتهر بأهميتها الدينية، كما أنها مُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. وتعكس استضافة المعرض تنامي العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين الأردن وإيطاليا، والتي تجلّت في منح الملك عبد الله الثاني جائزة "مصباح السلام" لعام 2019 في أسيزي، تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان. يتزامن افتتاح المعرض مع الاستعدادات لسنة اليوبيل 2025، الذي أعلنه الراحل قداسة البابا فرنسيس تحت شعار "حجاج الرجاء"، وهو عام مقدس يحتفل به مرة كل 25 عامًا في التقاليد الكاثوليكية. بالإضافة إلى ذلك، يسلط معرض "الأردن: فجر المسيحية" الضوء على خمسة مواقع حج مسيحية مهمة داخل حدود الأردن. حيث يضم المعرض بيت عنيا عبر الأردن، وهو الموقع الذي عُمّد فيه السيد المسيح كما حدده الفاتيكان، والمُدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو. وتشمل المواقع الأخرى جبل نيبو، وكنيسة سيدة الجبل في عنجرة، وكنائس مار إلياس، وقلعة مكاور، حيث تشير الروايات التاريخية إلى سجن يوحنا المعمدان ووفاته. كما يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أهمية الأردن، باعتبارها وجهة رائدة للسياحة الدينية، مستفيدًا من الزخم الذي أحدثته زيارة البابا فرنسيس عام 2014 لموقع المعمودية، ومُعززًا مكانة الأردن ضمن الأراضي المقدسة الأوسع. كما يعكس هذا المعرض تفاني الأردن في مشاركة إرثه المسيحي مع العالم. ومن خلال تقديم هذه المواقع المقدسة للجماهير الدولية، يدعو المعرض الزوار للتمتع بالثراء الروحي والعمق التاريخي الذي يقدمه الأردن بشكل فريد. يعمل المعرض كجسر ثقافي وروحي، ويعزز التفاهم المتبادل ويجسد روح السلام والحوار التي طالما عبر عنها القديس فرنسيس منذ فترة طويلة. يمثل المشروع مبادرة تعاونية بين المؤسسات الثقافية الأردنية والشركاء العالميين، كما يدعم جهودًا أوسع لتعزيز السياحة الدينية والدبلوماسية الثقافية في المنطقة. بعد افتتاح المعرض وانطلاقه لأول مرة في أسيزي، من المقرر أن يجوب مواقع دولية أخرى. لمعرفة تفاصيل الزوار وبرنامج خط سير المعرض الكامل، يُرجى زيارة


رؤيا نيوز
منذ 20 ساعات
- سياسة
- رؤيا نيوز
العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية وأبنائه الواعين يصوغ من التحديات فرصًا للتقدم- صور
أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن صلابة الأردن وقوته لا تُقاس بحجم التحديات بل بقدرته المستمرة على تحويلها إلى فرص، مستندة إلى قيادة هاشمية لا تساوم على الثوابت، وشعب لا يُفرط في كرامته ووحدته الوطنية مهما اشتدت الأزمات. وأكد العيسوي، خلال لقائه وفد جمعية لفتا العربية للعمل الاجتماعي، أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لمستقبل الأردن تقوم على ثلاث ركائز لا تنفصل: سيادة القانون، وصيانة الكرامة الوطنية، والانفتاح المدروس على العالم، مشيرًا إلى أن الإنسان الأردني يبقى جوهر النهضة ومحور التنمية، وهو الرصيد الأكبر في معادلة الإصلاح. وأشار إلى أن مواقف الاردن من القضايا القومية والإنسانية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، هي التزام تاريخي تجسده المواقف العملية والدعم الإنساني المستمر للأشقاء في غزة والضفة الغربية، ومواقف جلالة الملك التي تعكس ضمير الأمة وتُطالب بحقوق مشروعة غير قابلة للمساومة. وأوضح العيسوي بأن الخطاب الأردني في المحافل الدولية، كما جاء في خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي، هو صوت للعدالة، ورفض قاطع لسياسات الإقصاء والاحتلال، ورسالة ثابتة تنادي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار إلى الدور الريادي الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم والمرأة والشباب، وإلى جانب الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في إشراك الشباب في صياغة القرار الوطني وبناء المستقبل الذي يستحقونه. وأوضح العيسوي أن المناسبات الوطنية، التي يعيشها الوطن حاليا، هي محطات يتجدد فيها العهد، ويتكرس فيها معنى السيادة والاعتماد على الذات، مؤكدًا أن الانتماء كما أراده الهاشميون هو التزام يومي وسلوك يُترجم إلى إنجاز. من جانبهم، أكد المتحدثون، خلال اللقاء، أن الأردن بقيادته الهاشمية يشكل واحة أمن واستقرار وسط منطقة تعصف بها التحولات، مشيرين إلى أن هذا الاستقرار لم يكن ليترسخ لولا التحام الأردنيين بقيادتهم الهاشمية الحكيمة وتمسكهم بوحدتهم الوطنية. وعبّروا عن تأييدهم المطلق لمواقف جلالة الملك وجهوده، مؤكدين أن قيادته الحكيمة تمثل صمام أمان الوطن وركيزة الثبات في مواجهة التحديات المتشابكة. وأشاروا إلى أن مواقف جلالته، ليست فقط دليلًا على رؤيته الثاقبة، بل هي نبراس يهتدي به الأردنيون في مسيرتهم نحو مستقبل أفضل، مبينين أن الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الهاشمية تمثل الجدار المنيع، الذي يحمي الأردن ويصونه، مهما تعاظمت العواصف من حوله. وأشادوا بالدور المحوري الذي يضطلع به جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن جلالته يقود جهودًا استثنائية لنصرة الأشقاء في فلسطين، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة. كما أكدوا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تمثل ركيزة أساسية في حماية هوية المدينة والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها. وثمّن المتحدثون جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، معتبرين أن هذا الحضور المتفاعل هو انعكاس لرؤية ملكية عميقة تؤمن بأن الشباب هم عماد المرحلة القادمة وضمانة الاستمرار.


رؤيا نيوز
منذ 20 ساعات
- رياضة
- رؤيا نيوز
%45 نسبة الانجاز في مشروع طريق الاستاد الرياضي الجديد
تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، اليوم السبت، سير العمل في مشروعي طريق الموقر-الأزرق وطريق ستاد كرة القدم الجديد الواقعين في لواء الموقر، حيث اطلع خلال الجولة على التقدم المحرز في مشروعي الطريقين. جولة أبو السمن الميدانية بدأت من طريق ستاد كرة القدم الجديد والمتفرع عن طريق الموقر-الأزرق، والذي يأتي تنفيذًا ضمن خطة الحكومة لإنشاء ستاد دولي جديد لكرة القدم امتثالًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم القطاع الرياضي في المملكة. ويبلغ طول هذا الطريق نحو ثلاثة كيلومترات ويتضمن أعمالًا هندسية تشمل تحويل مجرى الوادي وإنشاء عبارات وتركيب عناصر السلامة المرورية اللازمة لضمان أمن المستخدمين. واختتم الوزير أبو السمن جولته بمتابعة سير أعمال إعادة تأهيل طريق الموقر-الأزرق الحيوي الذي يربط العاصمة عمان بمدينة الأزرق ويشكل وصلة حيوية نحو الحدود مع المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق. ووجه أبو السمن الجهات المنفذة بضرورة الحفاظ على وتيرة التنفيذ الحالية لضمان إنجاز المشروع ضمن الإطار الزمني المحدد، لا سيما وأن الوزارة كانت قد أنجزت بالفعل أعمال إعادة تأهيل مسار بطول ثلاثين كيلومترًا من هذا الطريق وشرعت في أعمال تأهيل ستة عشر كيلومترًا إضافية تمتد حتى مثلث الأزرق. ويشمل المشروع اعادة تأهيل شاملة بإزالة الطبقات الإسفلتية القديمة وتنفيذ خلطة إسفلتية جديدة وفق المواصفات الفنية العالية، وتعزيز عناصر السلامة المرورية على طول المسار، إضافة إلى صيانة الجسر الخرساني القائم في المنطقة الصناعية بالموقر لضمان متانته وسلامته . يذكر أن نسبة الانجاز في الجزء الجديد من مشروع صيانة طريق الموقر-الأزرق بلغت 76% فيما بلغت في مشروع طريق الاستاد الرياضي الجديد 45%.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- سياسة
- رؤيا نيوز
مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع 'استراتيجي ضخم'
أشاد مسؤول دبلوماسي أوروبي بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام أعضاء البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، مشيرًا إلى أن الخطاب لاقى 'أصداء كبيرة' لدى جميع الأطياف السياسية الأوروبية، في برلمان 'شديد الاستقطاب' ومنقسم بشدة تجاه ما يجري في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وفي حديث ، قال المسؤول إن قاعة البرلمان كانت ممتلئة بجميع أعضائه (أكثر من 700 عضو)، وقد استُقبل الملك بحرارة، واستُمع لكلمته بإصغاء كامل، كما لقي تصفيقًا ووقوفًا في الختام، واصفًا الخطاب الملكي بأنه 'مدرسة في الدبلوماسية'. كما أشاد المسؤول أيضًا بإصرار الملك على المجيء إلى ستراسبورغ وإلقاء خطابه، رغم تصاعد الأحداث في المنطقة بين إسرائيل وإيران واستمرار الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن جلالته شدد على القانون الدولي والتسامح وسيادة القانون، كما ركّز في خطابه على التراث المسيحي في الأردن، وهو ما يخاطب شرائح معينة في البرلمان الأوروبي. وأكد أن الأردن يُعد الدولة الأكثر قبولًا لدى مختلف الأطياف السياسية اليمينية واليسارية في البرلمان الأوروبي، وذلك للدور الكبير الذي يجسّده في استضافة اللاجئين، وتمسّكه بحل الدولتين، ووصايته على المقدسات في القدس. وترى الأطياف السياسية في البرلمان الأوروبي أن الأردن يتمتع برصيد سياسي إقليمي مهم، لذا كان هناك إجماع واسع من اليسار إلى اليمين على دعم الأردن، حيث يرى اليسار في الأردن نموذجًا للتضامن في قضايا اللاجئين وفلسطين ودعم حل الدولتين، فيما يُقدّر اليمين الاستقرار الذي يمثله الأردن على مستوى المنطقة. شراكة استراتيجية وتوقّع المسؤول الأوروبي أن تتعمق العلاقات الأردنية الأوروبية بعد الزيارة الملكية إلى فرنسا وبروكسل خلال العام الحالي، وأن يزور بعض القادة الأوروبيين الأردن قريبًا، مع البدء بتفعيل بنود الشراكة الاستراتيجية، خاصة تلك المتعلقة بجذب الاستثمار وتحفيز القطاع الخاص. وأشاد المسؤول بتوقيع الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي، موضحًا أن هذه الشراكة لم تكن مجرد وثيقة، بل دُعمت بحزمة دعم مالية كبيرة تصل إلى 3 مليارات يورو، منها جزء يُصرف مباشرة، وآخر يُستثمر من خلال حوافز مالية عامة وتسهيلات في الإقراض. وأشار إلى أن المساعدات المالية للاتحاد الأوروبي تخضع لإطار مالي متعدد السنوات (MFF)، وهو برنامج موازنة يمتد إلى 7 سنوات، يضمن القدرة على التنبؤ والمرونة، بغض النظر عن التحولات السياسية لدى الدول الأعضاء. مؤتمر استثماري مشترك وعن المؤتمر الاستثماري المرتقب في عمّان مطلع العام المقبل لدعم الاستثمار في المملكة وتشجيع استقطاب استثمارات أوروبية، قال المسؤول الأوروبي إن نجاح المؤتمر يتطلب ربطه بمشروع استراتيجي كبير مثل افتتاح مشروع 'الناقل الوطني للمياه'، مشيرًا إلى أن التجربة السابقة في تنظيم منتدى الأعمال الأول 'لم تكن بمستوى التطلعات، رغم المشاركة الواسعة محليًا'. وأضاف: 'في العام الماضي، نظمنا منتدى الأعمال الأول في الأردن وشارك فيه قرابة 500 شخص، لكن عدد الممثلين الأوروبيين كان ضئيلًا للغاية — فقط شركتان'، حيث أرجع المسؤول هذا الحضور المحدود إلى توقيت انعقاد المنتدى، الذي تزامن مع ذروة الحرب على غزة، إضافة إلى غياب الزخم السياسي والدعم الأوروبي الكافي، وعدم وجود حوافز حقيقية لجذب الشركات الصغيرة والمتوسطة. وشدد المسؤول على أن الدرس الأول المستفاد هو أن أي منتدى استثماري يجب أن يُربط بإعلان كبير، أو سوق واعدة، أو مشروع ضخم، معتبرًا أن مشروع الناقل الوطني، بتكلفته التي تصل إلى مليارات الدولارات، يشكل اختبارًا حقيقيًا لقدرة الأردن على استقطاب الاستثمارات الكبرى، وتوفير بيئة أعمال آمنة وجاذبة. وأكد على ضرورة أن يترافق المنتدى مع 'قائمة واضحة من المشاريع الجاهزة للاستثمار' تقدمها الحكومة الأردنية، وتشمل قطاعات ذات أولوية. ومن بين هذه القطاعات، طرح المسؤول الهيدروجين الأخضر كمجال واعد، إلى جانب مشاريع أخرى مثل الربط الكهربائي، التحول الرقمي، والتخزين المائي، والتي تشكل مجالات اهتمام رئيسية للمستثمرين الأوروبيين، لكنها تتطلب عرضا واضحا ومقنعا. مشروع الناقل الوطني للمياه أكد المسؤول الأوروبي أن مشروع الناقل الوطني للمياه (تحلية المياه من العقبة إلى عمّان والمحافظات) يسير على الطريق الصحيح، وقد جرى تأمين التمويل اللازم من خلال بنوك عامة وخاصة، مشيرًا إلى أن المشروع لا يقتصر فقط على مدّ الأنابيب. وقال: 'إذا تم ضخ 300 مليون متر مكعب من المياه الإضافية، فالشبكة الحالية لن تتحملها'، مؤكدًا ضرورة بناء محطات فرعية، وتطوير خطة مرافقة للتزويد بالطاقة، وتوسعة قدرة الشبكة. وأوضح أن التكلفة الإضافية للمشروع قد تصل إلى مليار يورو فوق تكلفة الناقل نفسه. وبيّن أن نصف المياه العذبة في الأردن تُستخدم في الزراعة، رغم ندرتها، وغالبًا ما تُوجَّه هذه المياه لزراعة منتجات يمكن استيرادها بكلفة أقل من إنتاجها محليا. كما أكد على ضرورة بناء محطات تحلية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يبني حاليًا ست محطات لمعالجة المياه العادمة في الأردن، لتُستخدم في ري بعض المنتجات الزراعية أو حتى لإعادة ضخها في الشبكة.


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- ترفيه
- رؤيا نيوز
الإعلان عن فعاليات الدورة الـ 39 لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025
تحت رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني، تنطلق الأربعاء 23 تموز المقبل فعاليات الدورة 39 لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، والتي تحمل هذا العام شعار: 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'. وبحسب بيان صحفي صادر عن إدارة مهرجان جرش، سيقدم المهرجان أكثر من 235 فعالية فنية وثقافية، تشمل حفلات لكبار النجوم الأردنيين والعرب، وعروضًا مسرحية، وبرنامجًا ثقافيًا مميزًا ونوعيًا، وأمسيات شعرية بمشاركة 140 شاعرًا، ومعارض للفنون التشكيلية والحرف اليدوية، إضافة إلى عروض فلكلورية من الأردن ودول عربية وأجنبية، وفقرات مخصصة للعائلة وللأطفال. وتُقام فعاليات المهرجان، الذي يستمر حتى 2 آب المقبل، في مدينة جرش الأثرية على المسرحين الجنوبي والشمالي، والساحة الرئيسة، ومسرح الصوت والضوء، ومسرح الشباب والإبداع (أرتيمس)، وشارع الأعمدة. وفي عمّان، ستُقام فعاليات في المركز الثقافي الملكي، والمدرّج الروماني، ومركز الحسين الثقافي، ومركز زها الثقافي، إضافة إلى فعاليات أخرى في عدد من المحافظات. وأكد وزير الثقافة، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، مصطفى الرواشدة، أهمية دور مهرجان جرش في حمل خطاب الأردن وموروثه الحضاري، والتعريف بالثقافة الوطنية، وتعزيز السياحة الثقافية، وإغناء السردية الوطنية، ومواصلة العمل من أجل المستقبل، وإعلاء قيم الريادة والإبداع. وقال الرواشدة، بمناسبة الإعلان عن فعاليات هذه الدورة، إن تواصل المهرجان على مدى أربعة عقود يعبر عن الاستقرار والأمن الذي ينعم به الأردن، ويؤكد الأساس المتين الذي قامت عليه مفردات المهرجان بالالتزام بالثقافة والفن الجاد، النابع من التراث الأصيل والمنفتح على الإنسانية، كما يمثل عنوانًا وطنيًا ونافذة مشرعة على العالمية وجسرًا للتواصل مع الشعوب. وأضاف أن رسالة المهرجان لا تنفصل عن التنمية الشاملة والمستدامة المتراكمة على امتداد 100 عام، ولا تبتعد عن خطاب الدولة ورسالة الأردن الإنسانية ومكانته السياسية، مبينًا أن المهرجان مؤسسة ثقافية وطنية هدفها التعريف بالثقافة الوطنية، وتعزيز الانتماء للهوية الوطنية، ومنصة للحوار بين الثقافات، ومساحة لصناعة الفرح في هذا العالم المتقلب. بدوره، قال المدير التنفيذي للمهرجان، أيمن سماوي، إن المهرجان يُجسّد تظاهرة ثقافية وفنية تُعزز التبادل الثقافي، ومنصة للإبداع والابتكار، مبينًا أن المهرجان هذا العام يشهد أكثر من 235 فعالية فنية وثقافية وأدبية من 37 دولة عربية وأجنبية، تُقام في قلب مدينة جرش الأثرية، وفي عدد من المحافظات، من العاصمة عمّان إلى جرش، ومأدبا، وإربد، والزرقاء، وغيرها، سعيًا لتحقيق الامتداد الثقافي للمهرجان، الذي يُعدّ خطوة مهمة نحو تعزيز حضوره على المستوى الوطني. وأضاف سماوي أن شعار المهرجان هذا العام 'هنا الأردن.. ومجده مستمر' يحمل فلسفة عميقة تُجسّد روح الأردن وتطلعاته نحو مجد يتجدد ويكبر يومًا بعد يوم، لأنه مجد الثقافة والفن، والتسامح والتعايش، والإبداع والابتكار. وبين أن المهرجان سيقدم لوحة فنية غنية ومتنوعة على مسارحه المختلفة، بما في ذلك المسرح الجنوبي، حيث يشارك عدد من الفنانين الأردنيين والعرب، منهم: عمر العبداللات، الذي يفتتح فعاليات المهرجان، وناصيف زيتون، وأحلام، وميادة الحناوي، ونور مهنا، وجوزيف عطية، وملحم زين، وخالد عبدالرحمن، ومحمد حماقي، وأصالة نصري. ويشارك أيضًا الفنانون: نداء شرارة، وديانا كرزون، وعيسى السقار، وفرقة الجيل الجديد للتراث الشركسي، ونجم السلمان، وثمين حداد، وغادة عباسي، وليندا حجازي. وأشار إلى أن المهرجان هذا العام يُفرد مساحة واسعة لعدد من الكتّاب والشعراء والروائيين والمسرحيين الأردنيين ونظرائهم العرب، من خلال برنامج ثقافي متميز وفعاليات نوعية تُكرّس الأدب كجزء أصيل من الهوية الثقافية، ومن ذاكرتنا الوطنية وحراكنا الفكري الذي يصوغ المستقبل. وأعرب عن تقديره لجميع المؤسسات الوطنية والهيئات الثقافية التي تنظر إلى مهرجان جرش كحدث وطني جامع، وليس مجرد احتفال فني موسمي، مشيدًا بروح الشراكة والتعاون التي تؤكد الأهداف المشتركة في صناعة هوية ثقافية تتميز بمضمونها المتنوع والشامل. وسيَشهد المسرح الشمالي هذا العام حفل افتتاح المهرجان بمشاركة الفنان عمر العبداللات، وفعاليات أخرى طوال أيام المهرجان لعدة فرق أردنية، منها: فرق نايا النسائية، وجدَل، وأوكتاف، وأوستراد، وتيار من فلسطين، وتوت أرض من سوريا، وكورال هارموني من مصر، بالإضافة إلى مشاركة الفنان عزيز مرقة، وليلة أردنية لنقابة الفنانين الأردنيين بمشاركة: أسامة جبور، وسهير عودة، وعامر محمد، وفيوليتا اليوسف، وحسين السلمان، وسعد أبو تايه، وتوفيق الدلو. وستقام على مسرح الساحة الرئيسة مجموعة فعاليات قادمة من دول شقيقة وصديقة، منها: الجزائر، ومصر، والعراق، وسلطنة عمان، والسعودية، والسودان، وهولندا، وإسبانيا، واليونان، وجورجيا، وبولندا، وقبرص، وأذربيجان، والفلبين، وكوريا، والهند، والصين، ورواندا. ويحتفي مسرح الشباب والإبداع (أرتيمس) هذا العام بالشعر والشعراء، حيث تُقام أمسيات منها ما يحتفي بالثقافة المحلية لمحافظة جرش لعدد من الشعراء، إضافة إلى مشاركة 10 جامعات أردنية لتقديم الفلكلور الأردني، وفقرات فنية لعدد من الفنانين الأردنيين. أما مسرح الصوت والضوء فسيُقدّم هذا العام عروضًا مسرحية للأطفال، وعروضًا مسرحية للعائلات بشكل يومي طيلة أيام المهرجان. فيما يعود شارع الأعمدة هذا العام بفعاليات فلكلورية محلية لعدد من الفرق الشعبية المتخصصة في التراث والفنون الشعبية، من بينها فرق: دير علا للتراث، ومعان للفلكلور الشعبي، وجبال الطفيلة للتراث الفني، والعقبة البحرية، وبعلما، والكرك، والمُغير. وضمن فعاليات المهرجان، سيُقام 'مهرجان المونودراما' المسرحي في المركز الثقافي الملكي، الذي يستضيف عروضًا مسرحية من: الكويت، والجزائر، وعُمان، والبحرين، وسوريا، ومصر، وفلسطين، والأردن، وليبيا، والعراق، وتونس. ويبدأ بعرض 'مسرحية المحطة الأخيرة' من إنتاج مهرجان جرش للثقافة والفنون، ويُختتم بحفل لتوزيع الجوائز. فيما يشهد المدرج الروماني في عمّان فعاليات فنية بمشاركة فنانين أردنيين طوال أيام المهرجان، وتقدّم فرقة صالون الرواد حفلًا في مركز الحسين الثقافي في رأس العين. كما سيُقدّم المهرجان عروضًا مسرحية مخصصة للأطفال والعائلات بالتعاون مع نقابة الفنانين، وبرنامجًا مماثلًا في مركز زها الثقافي، وفعاليات خيال الظل، وحكايات الشارع، وعروض الحكواتي. وسيَشهد برنامجًا أدبيًا وفكريًا ثريًا يُعزز الحوار الثقافي، حيث يُعلن خلال البرنامج الثقافي عن الفائز بـ 'جائزة غالب هلسا للرواية'، وهي جائزة مشتركة بين مهرجان جرش ورابطة الكتّاب الأردنيين. وسيُعقد ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي بالتعاون مع رابطة الكتّاب الأردنيين (دورة الروائي الرائد جمال ناجي)، الذي يناقش قضايا السرد العربي في ظل التطورات الرقمية، بما في ذلك: 'الذكاء الاصطناعي راويًا'، وتداخل الأجناس السردية، والعلاقة بين السرد والدراما، بمشاركات كتاب وروائيين من الأردن والدول العربية. وستُقام ندوات حول 'جماليات المكان في الأدب الأردني'، وذاكرة المكان وجمالياته، التي تُركز على مدن أردنية مختلفة (إربد، والزرقاء، والمفرق، ومادبا، والطفيلة، ومعان)، وتُناقش تأثير المكان في الرواية والشعر الأردني، وتاريخ المدن، وآثارها، وتراثها المعماري. كما تُعقد ندوات حول ذاكرة المخيم تُركّز على الذاكرة الثقافية للمخيمات الفلسطينية في الأردن (مخيم إربد، ومخيم البقعة، ومخيم شنلر – حطين). وسيُعقد المؤتمر الفلسفي العربي الثالث عشر بالتعاون مع الجمعية الفلسفية الأردنية، بمشاركة أكاديميين وباحثين من الأردن، وتونس، ومصر، والعراق، وسوريا، ولبنان، والسودان، والمغرب، وليبيا، حيث سيناقشون خلال جلساتهم قضايا فلسفية معاصرة وتراثية. كما ستُقام ندوات ثقافية بالتعاون مع اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين، تُغطي موضوعات مثل: النضال الأردني من أجل فلسطين، والعمق التاريخي لعروبة فلسطين، والأهمية التاريخية لمدينة جرش، والملكية الفكرية وحقوق المؤلف، وطريق الحرير، والتزوير والتلفيق في الإعلام، والرأي القانوني في التهجير والتدمير في فلسطين، وغيرها. وستتضمن فعاليات المهرجان هذا العام برنامج 'بشاير جرش' في نسخته الثانية عشرة، ويشمل: فن الكاريكاتير، والفن التشكيلي، والخط العربي، ويوم القصة، ويوم الشعر، بإشراف الكاتب رمزي الغزوي. فيما سيُعقد 'سيمبوزيوم الرسم والحروفية والخط العربي' بالتعاون مع رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، بمشاركة فنانين أردنيين وعرب، ومعرض فني في مقر الرابطة. كما ستُقام فعاليات في فنون الرسم والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي للأطفال المكفوفين، مع أنشطة تفاعلية للمشاركين الموهوبين ضمن برنامج 'عبق اللون 4' الذي يُشرف عليه التشكيلي سهيل بقاعين. يُشار إلى أن المهرجان يُقام برعاية وزارات: الثقافة، والسياحة والآثار، والإدارة المحلية، والتخطيط والتعاون الدولي، والقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وأمانة عمان الكبرى، وبلدية جرش الكبرى، ونقابة الفنانين الأردنيين، ورابطة الكتّاب الأردنيين، ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، واتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين. وستُقام فعاليات الدورة بالشراكة مع: الملكية الأردنية، وهيئة تنشيط السياحة، شركة زين، البنك التجاري الأردني، بنك الإسكان، البنك العربي، مؤسسة عبد الحميد شومان، وبدعم من IM MOTORS، ومطعم الشيف إياد، والشركة العربية لصناعة المشروبات الغازية والعصائر، وشركة السرعة التقنية للخدمات اللوجستية، والراعي الإعلامي الحصري: التلفزيون الأردني. أما شركاء الإعلام: قناة المملكة، رؤيا، عمان TV، الإذاعة الأردنية، إذاعة هلا، إذاعة جيش FM، إذاعة الجامعة الأردنية، ميلودي FM، نون، عين، وتر، هوا عمّان، فصحى، وسياحة FM.