
ترتيب الصانعين بعد سباق جائزة بلجيكا الكبرى
تمكّن سائق فريق مكلارين اوسكار بياستري من الفوز بسباق جائزة بلجيكا الكبرى الجولة الثالثة عشر من بطولة العالم للفورمولا وان لموسم 2025، ، حيث حل ثنائي مكلارين بياستري الى جانب زميله لاندو نوريس في المركزين الاول والثاني، ليكون ترتيب الصانعين بعد نهاية هذه الجولة على الشكل التالي:
1- مكلارين 473 نقطة
2- فيراري 227 نقطة
3- مرسيدس 210 نقطة
4- رد بل هوندا 180 نقطة
5- ويليامز 62 نقطة
6- ساوبر 41 نقطة
7- رايسينغ بولز هوندا 37 نقطة
8- استون مارتن 36 نقطة
9- هاس 35 نقطة
10- البين 19 نقطة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 10 ساعات
- الجمهورية
عندما تُشرق القوة وسط غيوم «سبا»
الرعد لا يُخفي الموهبة، بل يكشفها على رغم من الأمطار الغزيرة والرؤية القريبة من الصفر، حافظت الحلبة على تقاليدها في صناعة الفارق. وتحت وطأة الغيوم والرعد والضباب، تحوّلت الحلبة الأيقونية إلى امتحان صارم للسائقين، كشف الكثير عن معدن الفرق، وتحديداً عن الذين يعرفون كيف يُحوّلون الظروف القاسية إلى فرص حقيقية. بياستري يقود العاصفة في الأجواء المشحونة، برز فريق ماكلارين كخصم لا يُستهان به، وكأنّه حوّل العاصفة إلى سرّ من أسرار السرعة. فخطف أوسكار بياستري الأضواء بانتصار درامي، إثر مناورة حاسمة عند منعطف Eau Rouge واندفاعة مذهلة على Kemmel Straight، ليقتنص فوزه الثامن هذا الموسم بفارق 3.415 ثوانٍ عن زميله لاندو نوريس. بهذا الانتصار، وسّع بياستري صدارته في ترتيب السائقين إلى 16 نقطة، مؤكّداً أنّ ثنائية ماكلارين لم تَعُد مجرّد مفاجأة موسمية، بل تهديد حقيقي على عرش البطولة. الامتحان ليس للسائق وموهبته فحسب سيارة ماكلارين أثبتت أنّها من بين الأكثر توازناً في الظروف المختلطة، خصوصاً على حلبة تتطلّب ثباتاً على السرعات العالية مثل Kemmel Straight وقدرة تحكّم دقيقة في المنعطفات السريعة مثل Pouhon وBlanchimont. كانت التطويرات الهوائية التي أُدخلت على الجناح الخلفي والديناميكا الأرضية، حاسمة، إذ منحت السائقين الجرأة للضغط أكثر، حتى في الحلبة الرطبة. لم تكن ماكلارين فقط تواكب الريادة، بل تصنعها. السيارة لم تخذل بياستري ونوريس، بل مكّنتهما من الصمود أمام فيراري المتخبّطة ورد بول غير المتوازنة، وصولاً إلى منصة التتويج التي كادت أن تكون مزدوجة لولا بعض الفروقات الاستراتيجية. باختصار، السيارة كانت سريعة بما يكفي، لكنّ الأهم من ذلك، كانت ذكية ومستقرة، وهذا تماماً ما تحتاجه للفوز في حلبة لا ترحم مثل سبا. نوريس... عزيمة حتى النهاية انطلق نوريس من الصدارة، يقود بطاقة الفوز الثالث على التوالي، وفي واحدة من أصعب الحلبات على الروزنامة. كانت بدايته مثالية، سيطر على اللفات الأولى بثقة، وتفوّق في كل نقطة كبح ومنعطف، قبل أن تتغيّر المعادلة تدريجاً مع تغيّر الظروف والمسارات. في المراحل الحاسمة من السباق، وجد نوريس نفسه في مواجهة غير متوقعة مع بياستري، الذي استفاد من استراتيجية مختلفة وإطارات أكثر استقراراً. أمام سرعة الأسترالي، اضطر نوريس للضغط بقوّة في اللفات الأخيرة، في محاولة يائسة لاستعادة الصدارة التي خسرها في منتصف السباق. اعترف نوريس بعد نهاية السباق بأنّ بياستري كان ببساطة «أفضل»، موضّحاً أنّ الإطارات الناعمة التي اختارها في القسم الأخير من السباق لم تمنحه الثبات الكافي في مناطق مثل La Source، حيث عانى من تدهور في الجَرّة الحركيّة، ممّا كلّفه ثواني ثمينة لم يُعوِّضها على رغم من عزيمته وإصراره حتى خط النهاية. لوكلير نجمة في سماء فيراري وسط موسم يُعتبر حتى الآن مُخيِّباً لعشاق الحصان الأحمر، يواصل تشارلز لوكلير تقديم الأداء الذي يُبقي اسم فيراري حاضراً في مشهد النخبة. في سباقٍ اختلطت فيه العوامل المناخية مع حسابات الإطارات والتوقيت، فاقتنص المركز الثالث، مكرّساً نفسه كأكثر عنصر متماسك داخل الفريق الإيطالي. كانت معركته مع ماكس فيرستابن عنواناً فرعياً للسباق، اشتباك نظيف وحاسم كشف مدى إصرار لوكلير على عدم الاستسلام، حتى عندما لا تكون السيارة في أفضل حالاتها. المركز الثالث لم يكن مجرّد إنجاز رقمي، بل دفعة معنوية وسط ضياع الهوية الذي يمرّ فيه الفريق الأحمر. في وقتٍ تتراجع فيه صورة فيراري على أرض الواقع، يلمع اسم لوكلير كنجمة وحيدة تُذكّر بتاريخ الفريق العريق... وبأنّ الأمل لا يزال موجوداً. فيرستابن... سقوط الرمزية تحت المطر دخل فيرستابن سبا متسلّحاً بانتصار في سباق السرعة السبت، لكنّ الرياح تغيّرت بسرعة مع بداية سباق الأحد. بدا واضحاً أنّ السيارة لم تتجاوب مع تغيّرات الطقس كما يجب، ومع رحيل كريستيان هورنر، بدا أنّ التوازن الذي اعتدناه في رد بول بدأ يتزعزع. على رغم من تمتّعه بسرعة قصوى ملحوظة على الخطوط المستقيمة، إلّا أنّ فيرستابن عانى في المناطق التقنية من الحلبة، وتحديداً مع الإطارات التي لم تمنحه الثبات المطلوب في المراحل الحاسمة. مركزٌ رابع ليس كارثياً، لكنّه بالتأكيد لا يُشبه بطل العالم الذي اعتدنا على رؤيته في الطليعة. كشفت سبا هذه المرّة أنّ الهيمنة ليست أبدية، وأنّ الغيوم لا تحجب الشمس فقط، بل قد تُبلِّل الكبرياء أيضاً. هاميلتون.. قصّة النهوض من الحفرة من المركز الـ18، عادةً ما تكون الحكاية مكتوبة سلفاً، لكنّ لويس هاميلتون لا يؤمن بالسيناريوهات الجاهزة. فعلى رغم من العقوبة التي أجبرته على الانطلاق من الصفوف الخلفية بسبب تغييرات فنية، قرأ البريطاني السباق بذكاء. قراره المبكر بالتحوّل إلى إطارات الـ Slick أثبت فعاليّته، وسمح له بشق طريقه بثبات في حلبة تُعاقب كل خطأ. تجاوز منافسيه واحداً تلو الآخر، ومن ضمنهم سيارات فيراري وألبين، وصولاً إلى المركز السابع عند خط النهاية. الأداء لم يكن خرافياً، لكنّه كان محكَماً وهادئاً. تكتيكي بامتياز. منحته الجماهير عن جدارة تصويت «سائق اليوم»، وكأنّهم يردّون الجميل لسائق لا يزال يجيد النهوض، مهما تعثّرت خطواته في البداية.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
بياستري يخطف الأضواء من نوريس وسباق بلجيكا يتحول إلى معركة داخل ماكلارين
تفوق الأسترالي أوسكار بياستري على زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، منافسه على صدارة الترتيب العام، وأحرز جائزة بلجيكا الكبرى، الجولة الثالثة عشرة من بطولة العالم للفورمولا 1 التي تأخر انطلاقها أكثر من ساعة بسبب الأمطار الغزيرة. وبفوزه السادس للموسم والثامن في مسيرته الشابة، ابتعد بياستري مجددا في صدارة الترتيب العام بفارق 16 نقطة أمام زميله البريطاني الذي أنهى سباق سبا فرانكورشان أمام سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو وبطل العالم سائق ريد بُل الهولندي ماكس فيرستابن الفائز بالسباق القصير (سبرينت) السبت. وأنهى ابن الـ24 عاماً السباق بفارق 3.415 ثانية عن زميله البريطاني الذي كان أول المنطلقين في سباق تأخرت بدايته ساعة و20 بسبب الأمطار الغزيرة. تصدرت سيارة الأمان لفة الإحماء قبل أن يعلن المشرفون عن تأجيل انطلاق السباق نتيجة انخفاض الرؤية إلى أدنى مستوياتها على الحلبة، وزادت المياه الراكدة من صعوبة الظروف. بعد رفع العلم الأحمر، عادت جميع السيارات إلى منطقة الصيانة قبل أن يعطى الضوء الأخضر للعودة إلى السيارات والحلبة بعد أكثر من ساعة من التأخير. وانطلق السائقون من خط الحظائر خلف سيارة الأمان التي بقيت على الحلبة لأربع لفات حسمت من عدد اللفات الـ44 للسباق الذي تألق فيه سائق فيراري البريطاني لويس هاميلتون بحلوله سابعاً خلف سائق مرسيدس مواطنه جورج راسل وسائق وليامس التايلاندي الكسندر ألبون بعدما انطلق من المركز الثامن عشر. بياستري ينتزع الصدارة سريعاً وبعد أربع لفات خلف سيارة الأمان، خرجت الأخيرة من الحلبة وتركت السائقون يتسابقون وسرعان ما دخل نوريس في صراع مع زميله بياستري الذي ضغط على البريطاني ونجح سريعاً في إزاحته عن الصدارة والابتعاد عنه، تاركاً إياه يدافع عن مركزه الثاني أمام لوكلير وفيرستابن. وعلق الأسترالي على ذلك بالقول: "كنت أعلم بأن اللفة الأولى كانت الفرصة الأفضل بالنسبة لي من أجل الفوز بالسباق. أما بالنسبة الباقي، فتمكنا من إدارته بشكل جيد جداً"، فيما اعتبر زميله البريطاني أن: "أوسكار قام بعمل جيد ولا شيء آخر لإضافته... أوسكار استحقه (الفوز) اليوم" بعدما اكتفى بالوصافة في السباقين الماضيين خلف زميله الذي تنفس الصعداء بعد الضغط الذي واجهه من فيرستابن نتيجة دخول الأخير في معركة مع لوكلير على المركز الثالث. وتمسك سائق فيراري بمركزه مستفيداً من تفوق سيارته على الخطوط المستقيمة، وذلك تزامناً مع تألق زميله هاميلتون وتقدمه مركزاً تلو الآخر بعد انطلاقه من المركز الثامن عشر نتيجة خروجه من القسم الأول للتجارب التأهيلية ثم استبداله أجزاء من وحدة الطاقة في سيارته. وبعد 5 لفات من التسابق (من دون احتساب اللفات خلف سيارة الأمان)، وصل هاميلتون إلى المركز الثالث عشر، قبل أن يتوقف في اللفة 12 لاستبدال إطاراته بتلك المخصصة للحلبة الجافة، ثم لحق به زميله لوكلير في اللفة التالية وبياستري وفيرستابن أيضاً للقيام بالأمر ذاته. وتوقف نوريس بدوره في اللفة الرابعة عشرة، ليعود بياستري إلى الصدارة أمام زميله ولوكلير وفيرستابن الذي واصل ضغطه الهائل على سائق فيراري. وبسبب تأخر في استبدال الإطار الأيسر الأمامي، خرج نوريس متخلفاً بفارق قرابة 9 ثوان عن زميله بياستري، تزامناً مع وصول هاميلتون إلى المركز السابع مع تسجيله أسرع اللفات على الحلبة. "الأمور كانت تحت السيطرة إلى حد كبير" وقدم راسل خدمة للوكلير بعدما دخل في معركة مع فيرستابن على المركز الرابع، لتبقى مراكز الطليعة على حالها مع إدراك بياستري بأن زميله نوريس لن يتوقف بالتأكيد مجدداً لأنه استخدم الإطار القاسي (هارد) الذي يسمح له بعدم الدخول إلى مرآب فريقه حتى النهاية، فيما استخدم الأسترالي الإطار المتوسط القساوة (ميديوم). وأقر بياستري: "الإطار المتوسط القساوة لم يكن على الأرجح الخيار الأفضل في ما يخص اللفات الخمس-الست الأخيرة، لكن الأمور كانت تحت السيطرة إلى حد كبير! شعرت بالخيبة بعد الأمس (التجارب التأهيلية)، لكن تبين أن الانطلاق من المركز الثاني لم يكن سيئاً كثيراً". ومع الوصول إلى اللفة 20، ابتعد لوكلير بفارق أكثر من ثانيتين عن فيرستابن، فيما كان الفارق بين ثنائي ماكلارين قرابة 8 ثوان، ثم بات الفارق بين الأربعة أكبر وأكبر مع تقدم اللفات وسط جمود تام في الصراعات والتجاوزات بين السائقين العشرة الأوائل. ومع بقاء 10 لفات على النهاية، بدأ بياستري يعاني من تآكل إطاراته ما أدى إلى تقلص الفارق الذي يفصله عن نوريس حتى قرابة 7 ثوان، لكن ذلك كان كافياً كي يتخذ الأسترالي قرار عدم استبدال إطاراته والمخاطرة بالبقاء على الحلبة حتى النهاية، في حين عاد فيرستابن ليضغط على لوكلير لكن ابن الإمارة صمد وأنهى السباق أمامه.


Elsport
منذ 2 أيام
- Elsport
بياستري يفوز بسباق جائزة بلجيكا الكبرى
حافظ سائق سيارة مكلارين اوسكار بياستري على قيادته لسباق جائزة بلجيكا الكبرى على حلبة سبافرانكوشامب ليسجل فوزه السادس في الموسم الحالي من بطولة العالم للفورمولا وان، بعد ان تمكن من تجاوز زميله في الفريق لاندو نوريس الذي كان قد سجل اسرع زمن في التجارب الرسمية، في اللفة الاولى من خروج سيارة الامان التي قادت السباق لخمس لفات بسبب الهطول الكثيف للامطار. وكان لاندو نوريس انطلق خلف إلى سيارة الامان أستون مارتن الخضراء، في اللفة التحضيرية من سباق جائزة بلجيكا الكبرى في الفورمولا وان قبل تهطل الامطارليجري تعليق السباق لاكثر من ساعة و20 دقيقة، قبل ان تقود سيارة الامان السباق لخمس لفات تمكن بعدها بياستري من التقدم الى الصدارة، بينما كان ابرز المتقدمين في السباق سائق فيراري لويس هاميلتون الذي وصل الى المركز السابع، بينما وقف زميله في الفريق شارل لوكلير امام هجمات حامل لقب بطولة العالم سائق رد بل ماكس فرستابن وحافظ على مركزه الثالث ليصل الى المنصة. بينما كان ترتيب السائقين على الشكل التالي: