
بين الجماهير والأندية.. من يتحمّل فاتورة الحراسة الأمنية للمباريات؟
وتدفع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز سنوياً مبلغ 13 مليون جنيه إسترليني من فاتورة تأمين الشرطة لمباريات كرة القدم البالغ قيمتها 71 مليون.
وطالبت الشرطة بمنع الجماهير ودافعو الضرائب من دعمها بدلا من الأندية، حيث تدفع مبلغا خياليا قرابة 58 مليون جنيه إسترليني.
ومن جانبه علق مارك روبرتس رئيس شرطة المملكة المتحدة على هذه النسب واصفاً إياها بالظالمة في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال مارك روبرتس: "من الظلم أن يضطر الجمهور لدعم صناعة غنية كهذه، حيث لا تستطيع القوات حاليًا سوى فرض رسوم على الخدمات المقدمة داخل الملاعب وعلى ممتلكات الأندية.".
وأضاف: "ليس عليهم دفع أي مبلغ مقابل أعمال الشرطة في الشوارع المحيطة أو مراكز المدن أو مقابل مسيرات الجماهير المتزايدة إلى الملاعب".
وأسهب: "عندما تفكر في عدد الملاعب الواقعة خلف الأراضي العامة، فإن هذا لا يبدو منطقيًا. على سبيل المثال، في أولد ترافورد، يوجد طريق السير مات باسبي، وهو مغلق أمام السيارات ويحتاج إلى حراسة أمنية. أما في برامال لين، فيخرج مشجعو الفريق الضيف مباشرةً إلى برامال لين، حيث غالبًا ما تكون بؤر التوتر. إنه شيء جنوني".
وشدد مسؤول الشرطة البريطانية: "ما يحدث لا يجب أن يكون، فليس من المعقول أن نطلب هذه الأموال الإضافية، نحن بحاجة لتشريع جديد سريع لتغيير هذا الوضع".
وأسهب: "الجميع يدفع الضرائب. هذه هي الحياة. مجرد العيش في منطقة ثرية لا يعني بالضرورة الحصول على المزيد من موارد الشرطة. إننا باختصار، ندعم الأندية التي تنفق بسعادة ما يقارب 400 مليون جنيه إسترليني في فترة انتقالات واحدة".
ويحظى السيد روبرتس بدعم من رئيس شرطة العاصمة، السير مارك رولي، الذي طرح الفكرة بشكل مشابه في وقت سابق من هذا الأسبوع. وصرح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "لماذا لا يدفع المنظمون الضرائب، بدلاً من المجتمعات المحلية التي تفقد مواردها لحضور مباريات كرة القدم؟".
على الجانب الآخر، رفض الدوري الإنجليزي الممتاز التعليق، على الأمر، علماً بأنهم دفعوا 7 ملايين جنيه إسترليني إضافية العام الماضي في خطوة قيل إنها من أجل زيادة عدد المباريات خلال الفترة المقبلة.
aXA6IDE5MS45Ni4yMjEuMTg0IA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
بريجيت وماكرون.. «مناوشات عائلية» في زيارة بريطانيا
تم تحديثه الخميس 2025/7/10 04:31 م بتوقيت أبوظبي يتواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ببريطانيا في زيارة دولة لم تخلُ من لحظات محرجة أثارت الكثير من الجدل. وأظهرت لقطات مصورة السيدة الأولى وهي تتجاهل يد زوجها الممدودة أثناء نزولها من سلم الطائرة في قاعدة "راف نورثولت" غرب لندن، مفضلة التمسك بالدرج، ما ترك الرئيس في لحظة حرجة، واضطر أن يسحب يده بهدوء ويتجه لمصافحة الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون. وأعقبت لحظة "السلام البارد" هذه ابتسامة متكلفة من بريجيت عند وصولها، ليتابع الثنائي بعد ذلك المراسم الرسمية بوجوه جامدة، بحسب صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية. خلفية التوترات الزوجية لم تكن هذه الحادثة الأولى التي تكشف عن توتر في العلاقة بين الزوجين خلال المناسبات الرسمية. ففي مايو/ أيار الماضي، وأثناء زيارة رسمية إلى فيتنام، التقطت الكاميرات لحظة دفع بريجيت لوجه زوجها بعيداً عنها على سلم الطائرة. وتشير تقارير إعلامية فرنسية إلى وجود "فتور ملحوظ" في تفاعلاتهما العلنية خلال الأشهر الأخيرة. لكن مصادر مقرّبة من القصر الرئاسي كشفت لصحيفة "ديلي ميل" أن بريجيت تعاني من حزن عميق جراء وفاة شقيقتها آن-ماري تروغنيو قبل أيام قليلة من زيارة بريطانيا، ما قد يفسر تصرفاتها المنعزلة تجاه زوجها في هذه المناسبة. الزيارة تحت ظلال المآسي والقضايا ورغم الأجواء الملكية الفخمة التي استُقبل بها الزوجان في قلعة وندسور، حيث أقام الملك تشارلز والملكة كاميلا مأدبة عشاء رسمية، لم تتوقف المتاعب الشخصية عن ملاحقة السيدة الأولى. وتترقب بريجيت محاكمة مثيرة في باريس هذا الأسبوع ضد أربعة أشخاص متهمين بالتحرش الإلكتروني ونشر شائعات مغرضة، تشمل ادعاءات كاذبة حول هويتها الجنسية واتهامات بترويج أفكار يمينية متطرفة. وظلت السيدة الأولى منذ زواجها عام 2007 هدفاً لإشاعات مستمرة بسبب علاقتها غير التقليدية بالرئيس، الذي كان تلميذاً في صفها عندما عملت مُدرسة للأدب في أميان عام 1993. وفي تصريح سابق لها، علقت على هذه الضغوط بقولها: "لم أرد أن أضيّع حياتي"، في إشارة إلى قرارها الثبات بجانب زوجها رغم التحديات. aXA6IDE0OC4xMzUuMTUwLjI1MiA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
قطع إجازته.. اجتماع مرتقب بين فليك وتير شتيغن
وصل الألماني هانز فليك، المدير الفني لبرشلونة، إلى المدينة الكاتالونية اليوم الخميس لبدء التدريبات. وحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن فليك قطع بضعة أيام من إجازته في فورمينتيرا وألمانيا لبدء الاستعدادات للموسم الجديد، ويتوقع النادي عودته إلى المدينة الرياضية يوم الجمعة. ومن المقرر أن يعود لاعبو برشلونة إلى المدينة الرياضية يوم الأحد لإجراء الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية المعتادة قبل كل موسم. وأضافت الصحيفة أن فليك، إلى جانب مناقشة الوضع مع المدير الرياضي ديكو بشأن الوافدين والمغادرين، سيتعين عليه اتخاذ بعض القرارات المهمة، والتي يتمثل أبرزها في مركز حراسة المرمى. ومع التعاقد مع خوان غارسيا من إسبانيول وتجديد عقد فويتشيك تشيزني، أصبح لدى المدرب الألماني الآن أربعة حراس مرمى، حيث يتواجد أيضا مارك أندريه تير شتيغن وإيناكي بينيا. وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يلتقي فليك بحارس المرمى الألماني في الأيام القليلة الأولى، عندما يكون تير شتيغن موجودًا في المدينة الرياضية. وأوضحت أن فليك سيقوم في اجتماعه مع تير شتيغن بشرح رؤيته لحارس المرمى للموسم المقبل وإقناعه بأن جوان غارسيا سيكون حارسه الأساسي وتشيزني احتياطيًا، مما يعني أنه لن يكون له مكان في الفريق منذ البداية. وشددت الصحيفة على أن تير شتيغن أوضح في أكثر من مرة، سواء بشكل علني عبر وسائل الإعلام، أو سرًا للمقربين منه، أنه ليس لديه نية لمغادرة برشلونة ويريد المنافسة للعب أساسيا، مع العلم أنه يرتبط بعقد مع النادي الكتالوني حتى يونيو/حزيران 2028. aXA6IDIxMi40Mi4xOTIuMjM1IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
نذر توتر في طرابلس الليبية.. والأمم المتحدة تطالب بضبط النفس
حثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الأطراف، على تجنب أي تصرفات أو خطابات سياسية قد تؤدي إلى التصعيد في طرابلس. وأكدت البعثة أنها تواتر عليا تقارير حول استمرار التحشيدات العسكرية في المدينة وحولها، مؤكدة أنها تواصل جهودها للمساعدة في تهدئة الأوضاع، وتدعو جميع الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في هذا المسار. كما دعت البعثة، القوات التي تم نشرها مؤخرا في طرابلس، أن تنسحب دون تأخير، مذكرة الأطراف السياسية والأمنية كافة ببيان مجلس الأمن الصادر في 17 مايو/أيار، والتزاماتهم بموجب القانون الدولي بحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم. كما حثت البعثة على التنفيذ العاجل للترتيبات الأمنية التي وضعتها لجنتا الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية، والتي تواصل البعثة دعمهما، مشددة على أن "الحوار – لا العنف – هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في طرابلس وفي عموم ليبيا". عودة المناوشات وفي الأثناء، عادت العاصمة الليبية طرابلس إلى المناوشات والاشتباكات بين المليشيات ما يهدد بانفجار الوضع الهش، بحسب تقارير أممية سابقة. وأمس، اشتبكت عناصر من ما يعرب بجهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، وعناصر من ما يعرف لواء 444 قتال التابع لوزارة الدفاع بنفس الحكومة، في جزيرة قصر بن غشير جنوب العاصمة طرابلس. واستخدمت المليشيات الأسلحة الخفيفة، ما أسفر عن حالة من الذعر وإصابات في المنازل، بسبب اتهام مليشيات 444 مليشيات الأمن العام بالتستر على أحد عناصر مليشيات الردع، الخصم التقليدي لهم. تحشيدات طرابلس وتشهد العاصمة الليبية طرابلس توتراً متصاعداً وسط أنباء عن تحشيد مسلح وتحركات عسكرية قد تهدد الهدنة الهشة التي استقرت بعد موجة الاشتباكات العنيفة في مايو/أيار الماضي، والتي اندلعت عقب مقتل عبد الغني الككلي، المعروف بـ'غنيوة'، قائد مليشيات دعم الاستقرار. ونقلت العديد من المليشيات أسلحة ثقيلة ودبابات من مدينة مصراتة باتجاه العاصمة طرابلس في تحركات تشير لاحتمال اندلاع مواجهة مسلحة جديدة. وفيما تشهد ليبيا تطورات سياسية وأمنية متسارعة، تبقى العاصمة طرابلس في قلب الأزمة، حيث تعاني من تفشي سطوة المليشيات المسلحة، التي أدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية. وشهدت العاصمة مؤخرا مظاهرات شعبية عفوية، رُفعت خلالها شعارات تطالب بإنهاء تغوّل المليشيات، وتحقيق العدالة في توزيع الثروات، وسط دعوات محلية ودولية لتفكيك التشكيلات المسلحة وتوحيد المؤسسات، وتهيئة المناخ لإجراء انتخابات. aXA6IDQ1LjYxLjk5LjEwMSA= جزيرة ام اند امز US