
ترمب: اليابان تمارس معنا تجارة سيارات "غير عادلة"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة بُثّت، الأحد، إن اليابان تُمارس تجارة سيارات "غير عادلة" مع الولايات المتحدة، ويجب أن تزيد وارداتها من موارد الطاقة الأميركية وغيرها من السلع للمساعدة في خفض العجز التجاري الأميركي.
وتسعى طوكيو جاهدة لإيجاد سبل لإقناع واشنطن بإعفاء شركات صناعة السيارات اليابانية من الرسوم الجمركية المفروضة على صناعة السيارات والتي تبلغ 25% لما تلحقه من ضرر على قطاع التصنيع بالبلاد. وتواجه اليابان أيضاً رسوماً جمركية متبادلة بنسبة 24% اعتباراً من التاسع من يوليو ما لم تتمكن من التفاوض على اتفاق.
وذكر ترمب في المقابلة التي أجرتها معه قناة Fox News: "لا يشترون سياراتنا، ومع ذلك نستورد الملايين والملايين من سياراتهم إلى الولايات المتحدة. هذا ليس عدلاً، وقد شرحت ذلك لليابان، وهم يتفهمون الأمر".
وأضاف: "لدينا عجز كبير مع اليابان، وهم يتفهمون ذلك أيضاً. الآن لدينا النفط. يمكنهم أخذ كميات كبيرة من النفط، ويمكنهم أخذ الكثير من الأشياء الأخرى".
وشكّل قطاع السيارات حوالي 28% من إجمالي قيمة البضائع التي صدّرتها اليابان إلى الولايات المتحدة العام الماضي، والبالغة 21 تريليون ين (145 مليار دولار).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 26 دقائق
- الشرق للأعمال
مؤشر الدولار الأميركي يسجّل أسوأ أداء نصف سنوي منذ 1973
تراجع مؤشر الدولار الأميركي خلال الأشهر الستة الأولى من العام، مسجلاً أسوأ أداء نصف سنوي له منذ عام 1973، حين كان ريتشارد نيكسون رئيساً للولايات المتحدة. انخفض مؤشر الدولار الأميركي بنحو 10.8% منذ بداية العام، مقارنة بتراجع بلغ 14.8% في النصف الأول من عام 1973. وقد ألقى الغموض المحيط بسياسات الرئيس دونالد ترمب التجارية والجمركية، إلى جانب دعواته المتكررة لخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، بثقله على العملة الأميركية. وقال بريندن فاغن، استراتيجي العملات الأجنبية المقيم في نيويورك: "يبدو أن الدولار الأميركي يتجه نحو مزيد من الخسائر، بعد أن انزلق إلى أدنى مستوى له في عدة سنوات، في ظل تسعير الأسواق لتوجّه متساهل من الفيدرالي، وبيانات اقتصادية ضعيفة، وارتفاع درجة عدم اليقين في السياسات".


العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
وزير خارجية أميركا بعد رفع العقوبات: ندعم سوريا مستقرة وموحدة
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه "بموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، والخاص بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا، تتخذ الولايات المتحدة خطوات إضافية لدعم سوريا مستقرة، وموحّدة، وفي سلام مع نفسها وجيرانها." In accordance with @POTUS 's Executive Order 'Providing for the Revocation of Syria Sanctions,' the U.S. is taking further actions to support a Syria that is stable, unified, and at peace with itself and its neighbors. U.S. sanctions will not be an impediment to Syria's future. — Secretary Marco Rubio (@SecRubio) June 30, 2025 وأضاف في منشور على إكس اليوم الثلاثاء: "لن تكون العقوبات الأميركية بعد اليوم عائقًا أمام مستقبل سوريا. نريد أن نمنح الشعب السوري فرصة حقيقية للنهوض وبناء مستقبل مزدهر بعيدًا عن الصراع والتطرف." وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرا تنفيذيا ينهي الإطار القانوني للعقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، والتي كانت تهدف في الأصل إلى معاقبة نظام بشار الأسد، لكنها أصبحت لاحقا عائقا أمام تعافي البلاد بعد الحرب. يأتي ذلك بعد تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه سوريا، عقب إعلان ترامب في 13 مايو عزمه رفع جميع العقوبات، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. ووصف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الأمر التنفيذي بأنه "فرصة شاملة لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري"، مشددًا على أن "الرئيس ووزير الخارجية لا يسعيان لبناء دولة، بل يمنحان فرصة". تفاصيل القرار ويدخل الأمر التنفيذي حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء، ويلغي إعلان حالة الطوارئ الوطنية بشأن سوريا الذي صدر عام 2004، وفقا لموقع "المونيتور". كما يُلغي خمس أوامر تنفيذية أخرى كانت تشكّل الأساس لبرنامج العقوبات. ويُوجّه الوكالات الأميركية المختصة لاتخاذ إجراءات بخصوص الإعفاءات، وضوابط التصدير، والقيود الأخرى المتعلقة بسوريا.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
طهران تربط التفاوض بعدم استئناف ضربات أميركا
رهنت طهران عودتها إلى المفاوضات مع واشنطن بتقديم ضمانات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم شنّ ضربات جديدة. وجاء هذا الموقف في وقت قال فيه ترمب، على منصة «تروث سوشيال»، إنه لا يتحدث مع القادة الإيرانيين، و«لا يعرض شيئاً» عليهم، «على عكس (الرئيس السابق باراك) أوباما» الذي منحهم «مليارات الدولارات». وأكد الرئيس الأميركي أنه «دمر منشآت (إيران) النووية بالكامل». في المقابل، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية، أن الولايات المتحدة وإيران لم تتفقا على آليات الحوار أو موعد الجولة السادسة، مضيفاً أن طهران بحاجة إلى توضيح بشأن احتمال تعرضها لهجمات أثناء التفاوض. وتساءل: «هل سنشهد عملاً عدوانياً ونحن منخرطون في حوار؟». في السياق، طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ستة مطالب على نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، أبرزها الإفراج عن معتقلين فرنسيين، ووقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات، محذراً من انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي.