
وسائل إعلام إسرائيلية: تم إطلاع نتنياهو على تفاصيل الحدث الأمني في غزة خلال وجوده في البيت الأبيض
Lebanon 24

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 30 دقائق
- صدى البلد
وزير الخارجية الأسبق: ترشيح إسرائيل لترامب من أجل نوبل للسلام مجاملة
أكد نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن ترشيح إسرائيل لـ 'ترامب' من اجل حصد نوبل للسلام محض مجاملة، مشيرا إلى أنه لا يعقل ترشيح نتنياهو لجائزة "نوبل للسلام". وقال نبيل فهمي، خلال لقاء له لبرنامج 'مساء دي أم سي'، عبر فضائية دي أم سي، أن ترامب دخل على خط الصراع بين إسرائيل وإيران لحماية مصالحه بالأساس، مؤكدا أن العلاقة الأمريكية الإسرائيلية قوية جدا ولكنها ليست متطابقة. وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقة بين أمريكا وإسرائيل وطيدة في ظل أي مسئول خاصة ترامب، مؤكدا أنه يوجد تنامي في التصادم العسكري والسياسي بين الصين وأمريكا.


ليبانون 24
منذ 43 دقائق
- ليبانون 24
نتنياهو يصل إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس ترامب لليوم الثاني على التوالي (الجزيرة)
نتنياهو يصل إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس ترامب لليوم الثاني على التوالي (الجزيرة) Lebanon 24


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
لقاء ترامب-نتنياهو وملامح الاتفاق حول شرق أوسط جديد
بقلم د. ابراهيم العرب شهدت الساحة السياسية الدولية مؤخرًا لقاءً مهمًا جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وسط تطورات إقليمية ودولية متسارعة. لم يكن الاجتماع بروتوكوليًا بل حمل أبعادًا استراتيجية يُحتمل أن تعيد رسم خارطة الشرق الأوسط. تركزت المحادثات على قضايا محورية شملت الحرب في غزة، الملف النووي الإيراني، الوضع في سوريا، والحرب في أوكرانيا. شكّل ملف غزة محورًا رئيسيًا في المحادثات، إذ أعرب ترامب عن ثقته في إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشيرًا إلى تقدم ملموس في المحادثات الجارية في الدوحة، والتي يتابعها مبعوثه ستيف ويتكوف. إلا أن المفاوضات لا تزال معقدة بسبب مطالب متناقضة، لا سيما ما يتعلق بإعادة تموضع القوات الإسرائيلية داخل القطاع، إذ تطالب حماس بانسحاب كامل، بينما تصر إسرائيل على البقاء في مناطق تعتبرها ذات أهمية أمنية، مثل محور موراغ ورفح وفيلادلفيا. وأثار ترامب خلال اللقاء مقترحات حول استضافة الفلسطينيين من غزة في دول مجاورة، معتبرًا أن هناك تعاونًا إقليميًا جاريًا في هذا الشأن، بينما أكد نتنياهو أن إسرائيل لا تمنع من يرغب في مغادرة القطاع، وأنها تسعى لتوفير تسهيلات لذلك. ورغم تقديم هذه الطروحات بصيغة 'الهجرة الطوعية'، إلا أنها تثير قلقًا واسعًا بشأن نوايا تهجير قسري للفلسطينيين، وهو ما يراه كثيرون انتهاكًا صارخًا للقانون الدَّوْليّ. أما بشأن مستقبل غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية، فتتحدث التصورات الإسرائيلية عن إدارة مؤقتة لا تشمل حركة حماس، مع إمكانية إشراك شخصيات فلسطينية محسوبة على السلطة دون أن تكون السلطة طرفًا مباشرًا. ويظل ملف المحتجزين الإسرائيليين أحد أبرز العقبات أمام التوصل إلى اتفاق نهائي. في ما يخص القضية الفلسطينية عمومًا، لم يبدِ ترامب موقفًا واضحًا من حل الدولتين، محيلًا الإجابة إلى نتنياهو، الذي عبّر بوضوح عن رفضه لهذا الخيار، مدعيًا أن إقامة دولة فلسطينية ستهدد أمن إسرائيل. وأكد أن السيطرة الأمنية ستبقى في يد إسرائيل. أما الملف الإيراني، فقد حضر بقوة في اللقاء، إذ كشف ترامب عن نية لاستئناف المفاوضات مع طهران، مع التأكيد على رغبة بلاده في تفادي تصعيد جديد؛ وادعى أن ضرباته الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية كانت ناجحة، مشيرًا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت فعالية تلك الضربات. كما كشف عن استعداد إيران للتفاوض، مؤكدًا أن واشنطن تسعى لضمان خلو طهران من السلاح النووي. وقد شَبَّه قراره بضرب إيران بقرار ترومان بإلقاء القنبلة الذرية على اليابان، في محاولة لتبرير سياساته الحازمة. نتنياهو من جانبه، اعتبر المواجهة مع إيران بمثابة 'انتصار تاريخي'، مشيرًا إلى أنها فتحت آفاقًا جديدة لتوسيع اتفاقيات أبراهام مع دول عربية أخرى، في إطار سعي مشترك لاحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة، وإن تفاوتت التكتيكات بين الطرفين. الملف السوري لم يكن غائبًا، إذ أعرب ترامب عن إعجابه بالرئيس السوري السابق أحمد الشرع، وعبّر عن أمله في أن تعيد سوريا بناء نفسها. أما نتنياهو، فتحدث عن إمكانية فتح قنوات تطبيع مع دمشق، معتبرًا أن سوريا قد تستفيد كثيرًا من هذه الخطوة. وتشير مصادر إعلامية إلى أن ترامب طرح مقترحًا لعقد اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا، مقابل إنهاء الحرب في غزة، على أن تكون واشنطن ضامنًا لهذا الاتفاق. وفي ما يتعلق بالحرب الأوكرانية، أبدى ترامب امتعاضه من موقف بوتين، متعهدًا بإرسال مزيد من الأسلحة الدفاعية إلى كييف. ويأتي هذا في وقت أعلنت فيه واشنطن عن تجميد بعض شحنات الأسلحة، ما يشير إلى احتمال تعديل في السياسة الأميركية تجاه الحرب. إنّ رؤية ترامب لما يسميه 'الشرق الأوسط الجديد' تقوم على توسيع دائرة التطبيع والسلام الإقليمي، وقد تجسدت في اتفاقيات أبراهام، التي أشاد بها نتنياهو واعتبرها إنجازًا يستحق ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام. لكن الحرب في غزة طرحت تساؤلات حول مستقبل هذه الاتفاقيات ومدى قدرتها على الصمود أمام تصاعد التوترات. ختامًا، يعكس لقاء ترامب-نتنياهو مسعى مشتركًا لإعادة رسم المشهد الإقليمي، وإن بقيت العديد من القضايا الخلافية عالقة، من مصير غزة واللاجئين، إلى الملف الإيراني والسوري. ويبدو أن الطريق نحو 'شرق أوسط جديد' ما زال طويلًا، رهنًا بمدى استعداد الأطراف المختلفة لتقديم تنازلات حقيقية تضمن أمن المنطقة واستقرارها.