
ذُعر وبكاء.. لحظة جنونية لركاب طائرة يحاصرون رجلاً صرخ معي قنبلة
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد بدأ الراكب بالصراخ بعد خروجه من دورة المياه، ملوّحاً بيديه ومردداً عبارة "الله أكبر"، ثم تابع قائلاً: "معي قنبلة.. معي قنبلة"، في مشهد أثار الهلع بين الركاب ودفع عدداً منهم للتدخل والسيطرة عليه جسدياً حتى وصول قوات الشرطة.
وأظهر مقطع مصوّر، لحظات السيطرة على الراكب داخل الطائرة، بينما يُسمع صوته وهو يعلن أنه أراد "توجيه رسالة إلى دونالد ترامب"، مشيراً إلى تواجد الرئيس الأمريكي في اسكتلندا، حيث شوهد مؤخراً وهو يمارس رياضة الغولف.
وقال أحد الركاب، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إنه استيقظ في حدود الساعة الثامنة صباحاً بعد أقل من ساعة على الإقلاع من مطار لوتن على صوت الصراخ القادم من مؤخرة الطائرة.
وأضاف: "في البداية اعتقدت أنه يمزح، لكن الأمور سرعان ما تصاعدت، كان عدائياً، وبدأ في دفع أفراد الطاقم من النساء الصغيرات في الحجم، بينما هو رجل ضخم يبلغ طوله نحو 6 أقدام".
وأشار الشاهد إلى أن بعض الركاب كانوا في حالة انهيار، وقد أجهش عدد منهم بالبكاء أثناء الهبوط الطارئ.
ووفقاً للمصادر، هرع نحو ستة عناصر من الشرطة إلى الطائرة فور هبوطها، حيث اعتقلوا المشتبه به واقتياده خارج الطائرة، فيما استمرت التحقيقات لتحديد دوافعه وما إذا كان يشكل تهديداً حقيقياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 20 دقائق
- خبرني
الفرح بلا رصاص: أهالي أم السُمَّاق وخلدا وتلاع العلي يطلقون مبادرة مجتمعية
خبرني - في بادرة تُعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، أطلق أهالي مناطق أم السُمَّاق وخلدا وتلاع العلي مبادرة مجتمعية تهدف إلى القضاء على ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، وذلك بحضور متصرف لواء الجامعة رامي بدر، ورئيس مركز أمن تلاع العلي المقدم مهند الخوالدة، إلى جانب وجهاء وممثلي المجتمع المحلي. وتم خلال اللقاء التوقيع على وثيقة شرف تؤكد التزام أبناء المنطقة بعدم إطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات، حفاظاً على الأمن المجتمعي وسلامة الأفراد. وأكد متصرف لواء الجامعة رامي بدر أن هذه المبادرة جاءت استجابة للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى الحد من هذه الظاهرة الخطيرة، والتي لطالما أودت بحياة أبرياء وتسببت بخسائر جسيمة. وقال بدر إن هذه الخطوة تمثل مثالاً يُحتذى به في العمل المجتمعي الطوعي، كونها نُفذت من تلقاء المواطنين دون أي طلب رسمي من الجهات الحكومية. وأضاف بدر أن إطلاق العيارات النارية بات يشكّل ظاهرة سلبية لا تعبّر عن الفرح، بل تُعد سلوكًا مرفوضًا مجتمعيًا وقانونيًا، مؤكداً أن كل رصاصة تُطلق ثمنها باهظ، ليس على مطلقها بل على من يتلقاها، مشدداً على أن القانون سيُطبق بحق كل من يخالف. ونوّه إلى أن هذه الظاهرة بدأت بالانحسار بشكل واضح في السنوات الأخيرة، وأصبحت محصورة في تصرفات فردية، داعياً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات حفاظاً على الأرواح والممتلكات. وقال منسق مبادرة أهالي أم السماق وخلدا وتلاع العلي، لوقف إطلاق العيارات النارية، إياد طالب النعيمات : استجابةً لنداء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين، تعاهدنا جميعًا – كأبناء منطقة واحدة – على وقف هذه الظاهرة المشينة والخطيرة، ورفضها رفضًا قاطعًا.' وأضاف النعيمات: كلنا نعلم أن إطلاق العيارات النارية هو قتل عمد، لأن من يُطلق الرصاص يعرف تمامًا أن الرصاصة سترتد من السماء، وقد تصيب وتقتل. فكيف نقبل أن يُمارس هذا الفعل في أفراحنا؟' وطالب الجهات المعنية بالتنسيق لتعميم المبادرة على جميع محافظات ومدن المملكة، قائلاً: 'نطمح لأن نعمّق هذا الوعي المجتمعي ونقضي على هذه الظاهرة المؤذية، حتى ننعم جميعًا ببلد يسوده الأمن وسيادة القانون. بدورهم، عبّر وجهاء وأهالي المنطقة عن تأييدهم الكامل للمبادرة، مؤكدين أنهم سيقفون صفاً واحداً لمحاربة هذه الظاهرة، وإرساء ثقافة مجتمعية جديدة عنوانها: 'الفرح لا يُقاس بصوت الرصاص'.


الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
كفالة مالية تصل إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للولايات المتحدة
واشنطن - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّها ستطبّق لمدة عام واحد مشروعا تجريبيا يتعيّن بموجبه على رعايا بعض الدول دفع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتّحدة. وهذا القرار الذي سيُنشر في الجريدة الرسمية ويدخل حيّز التنفيذ بعد 15 يوما، يندرج في إطار الإجراءات التي تتّخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ويهدف هذا القرار تحديدا إلى ضمان عدم تجاوز طالبي التأشيرة مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة. وبحسب وزارة الخارجية، فإنّ هذا القرار ينطبق على رعايا دول يحتاجون أساسا إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة سواء أكان الهدف من رحلتهم السياحة أو الأعمال. وقال متحدث باسم الوزارة إنّ هذه المبادرة تعزّز «التزام إدارة ترامب تطبيق قوانين الهجرة الأميركية وحماية الأمن القومي». وأضاف أنّ هذا القرار سيسري على «مواطني الدول التي تُحدّدها وزارة الخارجية على أنّها تعاني من ارتفاع معدلات تجاوز مدّة الإقامة» أو الأشخاص الذين يعتبر المسؤولون القنصليون أنّ «معلومات المراقبة والتحقّق المتعلّقة بهم غير كافية». وبحسب البيان فإنّ نحو 500 ألف شخص تجاوزوا مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة خلال السنة المالية 2023 (تشرين الأول 2022 لغاية تشرين الأول 2023). ولم تنشر وزارة الخارجية قائمة الدول المعنية بالقرار. وهناك قرابة 40 دولة، غالبيتها أوروبية، يستفيد رعاياها من برنامج إعفاء من التأشيرات لفترة محدودة مدتها 90 يوما. وفي الأشهر الأخيرة، بدأ الرئيس الأميركي بتشديد شروط الحصول على التأشيرة للعديد من الدول، وبخاصة في إفريقيا، وذلك في ظل حملة تقودها إدارته لمكافحة الهجرة. والإثنين، أعلنت الولايات المتّحدة تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين البورونديين، مشيرة إلى «تجاوزات متكرّرة» من جانب رعايا هذه الدولة الأفريقية الفقيرة. ومنذ عودته إلى السلطة في كانون الثاني وضع ترامب مكافحة الهجرة غير الشرعية على رأس أولوياته. وفي نهاية تمّوز، ندّدت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية بالظروف «المهينة واللاإنسانية» التي يعاني منها المهاجرون في العديد من مراكز الاحتجاز. وكالات


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
اسماعيل الشريف يكتب : موت طفل يقابله أجر
أخبارنا : لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا- علي بن أبي طالب. في شهر أيار المنصرم، وجّه موظف في شركة مايكروسوفت، وهو عضو في حركة «لا لأزور للفصل العنصري» – وهي حركة عمالية تعارض تعاون الشركة مع جيش الاحتلال الصهيوني – رسالة احتجاج إلى مسؤولي الشركة، ندّد فيها بدورها في الإبادة الجارية في غزة. وقد نشر رسالته في المنتديات الداخلية ومجموعات الدردشة الخاصة بالشركة، وعمّمها عبر البريد الإلكتروني على موظفيها، متخفّيًا عن أعين رقابة مايكروسوفت، خشية التعرّض لإجراءات انتقامية بسبب معارضته لدعم الشركة للكيان. ولاحقًا، تسربت الرسالة إلى وسائل الإعلام. حملت الرسالة عنوانًا: «عندما يموت طفل في غزة، نحصل على أجر مقابل الضربة الجوية – رسالة إلى جميع العاملين في مايكروسوفت.» وقد كانت طويلة، فقمت بترجمتها واختصارها، وفيما يلي نصها الموجز: الموضوع: عندما يُقتل طفل في غزة، نحصل نحن على رواتبنا. زملائي الأعزاء، تدّعي مايكروسوفت أنها تسعى إلى تمكين الأفراد والمؤسسات، لكنها في الواقع تمكّن الجيش الإسرائيلي من ارتكاب إبادة جماعية في غزة. لدينا عقد بقيمة 133 مليون دولار مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، تُسخَّر من خلاله خدمات Azure وتقنيات الذكاء الاصطناعي في الاستهداف، والمراقبة، وقتل المدنيين. جزء من رواتبنا يُموَّل مباشرة من هذه الجرائم. أفادت الأمم المتحدة بأن مايكروسوفت توفّر بنية تحتية حيوية تمكّن الجيش الإسرائيلي من ارتكاب جرائم حرب، ودعت إلى فرض عقوبات، ووقف التعاون التكنولوجي، وفتح تحقيق مع الشركات المتورطة. ورغم ادّعاء الشركة التزامها باحترام حقوق الإنسان، فقد أقدمت على فصل موظفين، ومراقبتهم، وتسريب بياناتهم إلى جهات خارجية، لمجرد اعتراضهم على هذه الجرائم. أنا مجرد مهندس في أحد أقسام الشركة. لسنوات، لم أكن أعلم أن عملي يُسهم، ولو بشكل غير مباشر، في دعم القتل. أما اليوم، وقد أدركت أن حتى جهدي البسيط قد يُستغل في مشروع تطهير عرقي، فأنا أشعر بالخزي والعار. يمتلك الجيش الإسرائيلي أكثر من 635 اشتراكًا نشطًا في خدمات مايكروسوفت، ويعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي نوفّرها لتسريع وتيرة القتل الجماعي. في السابق، كان تحديد هدف واحد لغارة جوية يستغرق يومًا كاملًا، أما اليوم فبات بالإمكان تحديد مئات الأهداف في اليوم الواحد. أحد الأنظمة المستخدمة، المعروف باسم «البشارة»، يفضّل الكم على الدقة، ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين من أجل اغتيال هدف واحد فقط. نحن جزء من هذه المنظومة. شركتنا سبق أن اتخذت موقفًا أخلاقيًا بمقاطعة نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، كما أوقفت أعمالها في روسيا. ويمكنها أن تفعل الشيء نفسه اليوم. لذلك، أدعوكم إلى التوقيع على عريضة «لا لأزور للفصل العنصري»، والمطالبة بإنهاء جميع العقود مع الجيش والحكومة الإسرائيلية. صوتكم قد يُحدث فرقًا. فلسطين تستحق أن تحيا. موظف قلق في مايكروسوفت ينضم هذا البطل إلى قائمة من الأبطال في شركة مايكروسوفت، من بينهم جو لوبيز، الذي أوقف خطاب المدير التنفيذي خلال المؤتمر السنوي للشركة، وسعاد التي قاطعته خلال احتفالية مرور خمسين عامًا على تأسيس مايكروسوفت وصرخت: «لدى مايكروسوفت دماء على أيديها». كما تنضم إليهم فانيا أغراوال، التي قدّمت استقالتها برسالة رسمية، فقوبلت بالفصل، وحسام نصر وعبدو محمد اللذان نظّما وقفة احتجاجية داخل الشركة، فتم طردهما أيضًا. وقد أصدرت البطلة فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة، تقريرًا بعنوان «من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية». ونتيجة لهذا التقرير، تعرضت لعقوبات من قِبل الولايات المتحدة، ولا تزال تواجه تهديدات بالقتل. شمل التقرير أكثر من ستين شركة متورطة في جرائم الإبادة، من بينها مايكروسوفت، وغوغل، وأمازون، وIBM. وتقدّم هذه الشركات دعماً مباشرًا للكيان من خلال خدماتها السحابية وتحليلات الذكاء الاصطناعي، التي تُستخدم في عمليات الاستهداف وجمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية. لقد تمكنا بسهولة من مقاطعة الشركات التي تبيع منتجات استهلاكية، فاستبدلناها أولًا بالمنتجات الوطنية، ثم بالبدائل العربية ومن دول صديقة. لكننا ما زلنا نواجه صعوبة في مقاطعة شركات التكنولوجيا، إذ تعتمد معظم الحواسيب مثلًا على أنظمة تشغيل من مايكروسوف ت. ومع ذلك، لا تزال هناك خطوات ممكنة وفاعلة، منها: - الامتناع عن شراء الأجهزة الجديدة من الشركات الداعمة للكيان. - استخدام بدائل لخدمات البريد الإلكتروني. - تقليل الاعتماد على خدمات هذه الشركات. - ممارسة الضغط عليها من خلال منتدياتها ومنصاتها. - الانضمام إلى الحملات وتوقيع العرائض التي ترفض شراكتها مع جيش الاحتلال. وبالطبع، لا يمكننا – من منظور واقعي – الاستغناء الكامل عن بعض هذه الخدمات. لكننا نستطيع، وبكل تأكيد، سحب الشرعية الأخلاقية من هذه الشركات، وممارسة الضغط عليها بكل ما نملك من أدوات. وبعيدًا عن كل ما سبق، فإن هذه اللحظة تمثّل فرصة حقيقية للمبرمجين الأردنيين المبدعين، للبدء في تطوير بدائل وطنية مستقلة، تسهم في بناء استقلالنا التكنولوجي، وتعزز من سيادتنا الرقمية. ــ الدستور