
رئاسة الشؤون الدينية تواصل تنظيم الدورة الصيفية الإثرائية الكبرى لحفظ ومراجعة القرآن الكريم بالمسجد الحرام
وتتيح الدورة للقاصدين والمعتمرين والزوار الالتحاق بحلقاتها والاستفادة من برامجها القرآنية المتنوعة، في بيئة تعليمية محفزة، بإشراف كوادر وطنية متميزة.
كما تحرص الرئاسة على تعزيز روح التنافس بين المشاركين عبر مسابقة قرآنية مصاحبة، تشجع الطلاب على الحفظ والمراجعة والاستزادة.
مما يجدر ذكره أن هذه الجهود تحظى بدعم ورعاية واهتمام معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ أ.د عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة وتفعيلا لخطط الرئاسة الإستراتيجية للوصول إلى مستهدفاتها ونشر رسالتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 19 دقائق
- صحيفة سبق
إمام الحرم المكي يحذر من التشاؤم وسبّ الأوقات ويدعو إلى تقوى الله
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- وطاعته، تقوى من أناب إليه، والحذر من مخالفة أمره حذر من يوقن بالحساب والعرض عليه، وعبادته مخلصين له الدين، ومراقبته مراقبة أهل الإيمان واليقين. وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: تيقظوا من سِنَةِ الغفلات فقد انقضى محرم وحلّ بكم صفر، وتنبهوا من رقدة الجهالات واعتبروا بمرور الأيام، فالسعيد من اعتبر، واعلموا أن الله تعالى بعث رسوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً- بالهدى، وبصّر به من العمى، ذهبت بأنواره ظلمات الجاهلية الجهلاء، وعصبيتها وفخرها بالآباء، واستقسامها بالأزلام وتشاؤمها بالأيام والأنواء. وحذّر من التشاؤم والطيرة لأنها تَوَقُّعُ البلاء وسوء الظن، وذلك دأب الجاهلين والكفار، قال تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون). ونهى الشيخ الجهني عن سبّ الأوقات والدهور، والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور، ولا تنسبوا النفع والضر إلا إلى من إليه ترجع الأمور، فلا شؤم في شهور ولا أيام، فما قُدِّر لا بد أن يكون، ومعاداة الأيام جنون، قال -عليه الصلاة والسلام-: (من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك)، رواه أبو داود. واختتم فضيلته خطبته قائلًا: أصلحوا ما ظهر من أعمالكم وما بطن، واستعملوا جوارحكم في طاعته شكرًا، وحافظوا على ما جاء به نبيكم، وأكثروا من الصلاة عليه، فبالصلاة عليه تنالوا الأجر والفوز والقبول، وبكثرة الصلاة عليه تنحل العقد وتنفرج الكروب وتُقضى الديون.


الأمناء
منذ 6 ساعات
- الأمناء
مبارك التفوق لتيماء وسما
ازكى آيات التهاني والتبريكات محملة بالورد والياسمين نبعثها للطالبتين المتفوقتين تيماء تميم عبدالرقيب بمناسبة اجتيازها وتفوقها بشهادة الثانوية العامة بنسبة (98.39٪) وسما تميم عبدالرقيب بمناسبة نجاحها في امتحان النقل للصف التاسع بنسبة (99٪) سائلين المولى عز وجل أن يوفقهن في مسيرتهن العلمية ، ويزددن تفوقا وازدهارا .. ومن نجاح الى نجاح بإذن الله تعالى المهنئون : الوالد د. تميم عبدالرقيب عبدالرحمن ، وأسرة عبدالرقيب عبدالرحمن أحمد ، وأسرة عبدالمنان ثابت علي عوهم ، وجميع الأهل والاحباب والأصدقاء .


غرب الإخبارية
منذ 9 ساعات
- غرب الإخبارية
الجحود
ليس كل من عرف الخير يعرف قيمته. هناك من تعوّد على النعمة حتى صارت في عينيه أمرًا عاديًا، لا يلتفت إليها ولا يشكر عليها. وهناك من يأخذ المواقف الكبيرة كأنها حق مكتوب له، فلا يرى فيها فضلًا ولا يشعر بثقلها، لأن قلبه لم يتعلم يومًا أن يقدّر الموجود وهو بين يديه. لذلك، فالجحود لا يأتي دائمًا ممن لا يعرفك، بل أحيانًا ممن كانوا أقرب الناس إليك... هؤلاء الذين نسوا وقفتك، وتجاهلوا صبرك، وتجاوزوا عن خيرك كأنه لم يكن يومًا. وهذا ما قد يجعلك تظن في لحظة ضعف أن المشكلة فيك. لكن الحقيقة أن بعض القلوب لا تفتح عيونها إلا حين تشعر مرارة الفقد، ولا تفهم معنى النعمة إلا بعدما تغيب عنك. فهناك أرواح ترى الأشياء واضحة فقط في الغياب، وتبدأ في السؤال والندم حين يصبح من كان حاضرًا بعيدًا عنها. وأصعب ما في ذلك ليس أن تُجحد، بل أن تُعلّق قلبك بما لن يأتي. وأن تبقى في مكانك تنتظر كلمة شكر أو نظرة تقدير، بينما تعرف في داخلك أن مكانها سيظل فارغًا. ولهذا، فإن الحكمة ليست أن تغيّر طيبتك، بل أن تغيّر مكانك. فتبقى كما أنت، بنفس القلب الصادق، وبنفس النية الطيبة، لكن مع من يستحق أن يرى فيك هذا الخير. ومع من يعرف قيمتك من وجودك الأول، لا حين تصبح ذكرى. ولأن الذي يجحدك اليوم، هو نفسه من سيتمنى وجودك غدًا. ولأن الناس لا تفيق دائمًا إلا حين تشعر بفراغ المكان الذي تركته. فكل وقفة وقفتها يومًا ولم تجد صداها ستظل محفوظة عند الله أولًا، وعند الأيام التي لا تنسى. فليس المهم أن تبقى في المكان نفسه تنتظر التقدير، بل أن تعرف متى تتحرك. ومتى تحتفظ بنفسك، وتبحث عن مكان تُحترم فيه قبل أن تُفتقد. فالحياة لا تبني قيمتك بما يقوله الناس عنك في حضورك، بل بما يشعرون به حين تغيب. ومن يعطي بصدق يبقى دائمًا أعلى، حتى لو لم يُرَ ذلك في لحظته الأولى.