
مينزيز للطيران وشركة "أيربورت سيرفيس بودابست" تبرمان اتفاقية شراكة استراتيجية في مطار بودابست
بموجب الإتفاقية، ستحوّل شركة "أيربورت سيرفيس بودابست" عملياتها في مجال خدمات المناولة الأرضية والشحن إلى مينزيز للطيران، مقابل استحواذها على حصة أقلية في شركتي "مينزيز للطيران المجرية" و"مينزيز للشحن الجوي" في المجر، وتعكس هذه الشراكة التزام مينزيز للطيران وشركة "أيربورت سيرفيس بودابست" بالتميّز التشغيلي، والارتقاء بمستوى الخدمات، وتعزيز جوانب الاستدامة، مع توفير تجربة سفر سلسة في أحد أهم مراكز الطيران في وسط أوروبا.
وفي إطار الشراكة الاستراتيجية الجديدة، ستعمل شركة المناولة الأرضية المجرية الآن تحت العلامة التجارية العالمية لشركة مينزيز للطيران، والتي تشمل عمليات في أكثر من 300 مطار ضمن 65 دولة، كما سينتقل موظفو شركة "أيربورت سيرفيس بودابست" إلى مينزيز للطيران المجرية، مما يضمن استمرارية الخدمات ودمج الخبرات المحلية ضمن عمليات مينزيز للطيران في بودابست، كما تشمل هذه الخطوة إضافة صالة "سكاي كورت" الشهيرة وهي أكبر صالة متميزة في المطار إلى قائمة الخدمات المتكاملة التي تُقدم تحت علامة مينزيز للطيران.
وعلى الصعيد التشغيلي، ستتولى الشركتان معاً إدارة أكثر من 2,500 رحلة جوية ومناولة أكثر من 12,000 طن من الشحنات شهرياً في مطار "بودابست فرانز ليست الدولي" (BUD)، وذلك بدعم من فريق عمل مخصص يضم أكثر من 1,000 موظف، فضلاً عن إدارة جوانب العمليات التشغيلية، بما في ذلك خدمات الركاب، ومناولة الأمتعة، والخدمات اللوجستية الخاصة بالشحن، وتنظيف المقصورات، وإزالة الجليد، وخدمات أمن الطائرات، والنقل في الجانب الجوي من المطار.
تشكل هذه الاتفاقية محطة مهمة في تطور عمليات مينزيز للطيران في مطار بودابست، إذ تفتح المجال لتقديم خدمات مناولة أرضية وشحن أكثر كفاءة وجودة لشركات الطيران، كما تأتي في سياق تعزيز حضور مينزيز في المجر، عقب استثمارها في منشأة متطورة بمنطقة الشحن في مطار بودابست خلال عام 2024، شمل توسعة مستودع بمساحة 3,000 متر مربع، وإنشاء منطقة مناولة جديدة مخصصة للشاحنات ومعدات الدعم الأرضية بمساحة 1,500 متر مربع، إلى جانب مساحة مكتبية ومعيشية تبلغ 300 متر مربع.
ومن ناحيته قال نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة أوروبا في شركة مينزيز للطيران، السيد/ ميغيل غوميز شونيسون: "سعداء بإتمام هذه الشراكة الاستراتيجية مع شركائنا في "أيربورت سيرفيس بودابست"، حيث تسهم هذه الخطوة الإيجابية في توسيع حضورنا في السوق الأوربية، وتعزيز مستويات الخدمة في مطار بودابست، ومن خلال دمج الخبرات المحلية والقدرات التشغيلية لكل من الشركتين، أصبحنا في موقع فريد يتيح لنا تلبية الطلب المتزايد وتقديم خدمات من الطراز الأول لشركات الطيران والمسافرين وشركاء مطار بودابست."
وأضاف: "شهد عام 2024 تحقيق أرقام قياسية تاريخية في مطار بودابست، وهو ما يؤكد مسار النمو القوي في المستقبل، خاصةً مع توقعات بوصول عدد المسافرين إلى 20 مليوناً بحلول عام 2030، وتتطلع مينزيز للطيران إلى مواصلة دعم مطار بودابست في رحلته التوسعية، وترسيخ مكانته كمركز إقليمي رائد في المنطقة."
نبذة عن مينزيز للطيران:
مينزيز للطيران هي الشركة الرائدة في تقديم خدمات الطيران والشريك الرئيسي للمطارات وخطوط الطيران العالمية، تعمل مينزيز في ست قارات، ولها عمليات في أكثر من 300 مطاراً في أكثر من 65 بلداً، وتخدم أكثر من 4.5 مليون رحلة طيران، وتقوم بمناولة أكثر من 2.5 مليون طن من البضائع سنوياً. يدعم عمليات الشركة فريق عمل يزيد عن 55,000 موظفاً يتمتعون بدرجة عالية من التدريب والاحترافية. توفر مينزيز خدمات أرضية معقدة تعتمد على الدقة في التوقيت، وتشمل خدمات الركاب وصالات انتظار رجال الأعمال بالإضافة إلى خدمات ساحة وقوف الطائرات وخدمات الشحن الجوي بما فيها المناولة والتخزين والشحن بالجملة، وخدمات الوقود اللوجستية التي تشمل إدارة مجمع منشآت ومعدات التخزين والنقل ومعدات تزويد الطائرات بالوقود.
تبرز مينزيز في قطاع مقدمي خدمات الطيران لتوفيرها خدمات وفق أعلى مستويات الأمن والسلامة والاستدامة، ومصممة لتلبية احتياجات العملاء، وهي العناصر الأساسية لضمان كفاءة انسياب حركة الركاب والطائرات والبضائع بشكل سلس على مدار الساعة.
يقع مقر مينزيز الرئيسي في لندن، وقد أصبحت الشركة منذ تأسيسها سنة 1833 أكبر مجموعة خدمات طيران في العالم من حيث عدد الدول التي تعمل فيها وعدد رحلات الطيران التي تخدمها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
«باركليز» يعلن أرباحاً قياسية بدعم الديون المعدومة
سجل بنك «باركليز» أرباح أكبر بنوك بريطانيا ارتفاعاً في أرباحه خلال النصف الأول من العام بنحو الربع، حيث ساعد الدعم في الخدمات المصرفية الاستثمارية في تعويض أكثر من مليار جنيه استرليني (1.3 مليار دولار) من الديون المعدومة، ومدفوعة أيضاً بزيادة كبيرة في عائدات أنشطة التداول الناتجة عن الاضطرابات في الأسواق بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية. وأعلن بنك باركليز، أن أرباحه قبل الضرائب خلال الفترة من يناير إلى يونيو بلغت 5.2 مليارات جنيه استرليني (6.94 مليارات دولار)، متفوقة على متوسط توقعات المحللين البالغ 4.96 مليارات جنيه. كما كشف باركليز عن برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة مليار جنيه استرليني، بالإضافة إلى توزيع أرباح نصف سنوية بقيمة 3 بنسات للسهم الواحد، ما يرفع إجمالي التوزيعات الرأسمالية للمساهمين إلى 1.4 مليار جنيه، بزيادة 21% عن العام الماضي. وسجل البنك خسائر ائتمانية بقيمة 1.1 مليار جنيه استرليني، بارتفاع عن 897 مليون جنيه استرليني في العام السابق، بعد أن أضاف 469 مليون جنيه استرليني أخرى في الربع الثاني. وأشار البنك إلى أن هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى استحواذه على «بنك تيسكو»، وإلى توقعات اقتصادية غير مؤكدة، وتحديداً في الولايات المتحدة. وقال الرئيس التنفيذي للبنك، سي. إس. فينكاتاكريشنان، في البيان: «ما زلنا على المسار الصحيح لتحقيق أهداف خطتنا الثلاثية، وتقديم عوائد أعلى وأكثر استقراراً لمستثمرينا». ومع ذلك، سجل بنك الاستثمار التابع لمجموعة باركليز أداءً قوياً في الربع الثاني على غرار البنوك الأمريكية الكبرى، حيث أدت اضطرابات الأسواق إلى زيادة ملحوظة في نشاط التداول، خصوصاً بأدوات الدخل الثابت والأسهم.


سكاي نيوز عربية
منذ 20 ساعات
- سكاي نيوز عربية
172 مليار يورو.. "عجز كبير" قد يهدد موازنات ألمانيا المقبلة
ووصفت المصادر هذا العجز بأنه يمثل التحدي المركزي للسياسة المالية في السنوات القادمة. ويُعدّ هذا التخطيط المالي جزءًا من مسودة موازنة الحكومة الاتحادية لعام 2026، والتي يعتزم مجلس الوزراء الألماني المصادقة عليها بعد غد الأربعاء. ومن المقرر أن يعتقد البرلمان الألماني مشروع موازنة 2026 بحلول نهاية نوفمبر المقبل. ومن الناحية التقنية للميزانية، يُشار إلى وجود "حاجة لاتخاذ إجراءات". ومن المعتاد أن تظهر مثل هذه الاحتياجات في التخطيط المالي ، لكن مصادر حكومية أكدت أن حجم هذه الاحتياجات مرتفع جدًا هذه المرة. وفي منتصف يونيو الماضي، أشار وزير المالية الاتحادي لارس كلينغبايل إلى أن فجوة الميزانية المتوقعة في التخطيط المالي للفترة من 2027 إلى 2029 تبلغ في تقديره 144 مليار يورو فقط، وذلك خلال طرحه لمسودة ميزانية عام 2025. وأصبحت الفجوة المالية الآن أكبر نتيجة التنازلات التي قدمتها الحكومة الألمانية. فمن جهة، يتعلق الأمر بتعويضات بمليارات اليوروهات عن الخسائر الضريبية التي تكبدتها الولايات والبلديات بسبب ما يُعرف بـ"محفز النمو" الذي تم إقراره مسبقًا بين الحكومة الاتحادية والولايات، والذي يهدف إلى تنشيط الاقتصاد من خلال تخفيضات ضريبية للشركات. كما أُضيف إلى ذلك قرار أحزاب الائتلاف الحاكم (حزب المستشار فريدريش ميرتس المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، والحزب الاشتراكي الديمقراطي) بشأن تبكير موعد تنفيذ زيادة " معاش الأمهات" ليبدأ في الأول من يناير 2027، أي قبل عام مما كان مخططًا له في البداية. بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الحكومة الاتحادية أن تدفع مبالغ أكبر بكثير كنفقات فوائد الديون. وتواجه ألمانيا خطر أن تشهد للسنة الثالثة على التوالي غيابًا للنمو الاقتصادي في سابقة ستكون هي الأولى في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية. وتعتمد الحكومة الاتحادية بالدرجة الأولى على أن ينتعش الاقتصاد وأن ترتفع إيرادات الضرائب. كما يتم التخطيط لإجراء إصلاحات، من بينها تسريع إجراءات التخطيط. وأشارت مصادر حكومية إلى أن هناك أيضًا خططًا لتقليص الإنفاق من خلال خفض عدد الموظفين الاتحاديين. كما أُكدت هذه المصادر أن الوزارات يجب أن تدرك مدى صعوبة وتعقيد الوضع الراهن. ويأتي ذلك على خلفية تلقي وزير المالية كلينغبايل خلال إعداد خطط الميزانية طلبات من زملائه في الحكومة لإنفاق إضافي بمليارات اليوروهات. ومن الأمثلة على ذلك ميزانية وزارة النقل. وبحسب خطط كلينغبايل للعام المقبل، فإن النفقات الحكومية ستبلغ 520.5 مليار يورو، أي أكثر مما كانت عليه في ميزانية عام 2025. ولم يتم إقرار ميزانية العام الحالي بعد، ومن المقرر أن يحدث ذلك في سبتمبر المقبل. وتُقدّر الاستثمارات لعام 2026 بنحو 126.7 مليار يورو.


سكاي نيوز عربية
منذ 20 ساعات
- سكاي نيوز عربية
6.9 مليار دولار أرباح "باركليز" في 6 أشهر
سجل بنك "باركليز" ارتفاعا في أرباحه خلال النصف الأول من العام بنحو الربع، حيث ساعد الدعم في الخدمات المصرفية الاستثمارية في تعويض أكثر من مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) من الديون المعدومة. وأعلن البنك البريطاني عن ارتفاع أرباحه قبل احتساب الضرائب بنسبة 23 بالمئة لتصل إلى 5.2 مليار جنيه إسترليني (حوالي 6.94 مليار دولار) عن الأشهر الستة التي انتهت في 30 من يونيو الماضي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). وسجّل البنك خسائر ائتمانية بقيمة 1.1 مليار جنيه إسترليني، بارتفاع عن 897 مليون جنيه إسترليني في العام السابق، بعد أن أضاف 469 مليون جنيه إسترليني أخرى في الربع الثاني. وأشار باركليز إلى أن هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى استحواذه على " بنك تيسكو"، وإلى توقعات اقتصادية غير مؤكدة، وتحديدا في الولايات المتحدة.