logo
الحكومة السورية تلوم «غياب المؤسسات» في أحداث السويداء

الحكومة السورية تلوم «غياب المؤسسات» في أحداث السويداء

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
ألقت الحكومة السورية، اليوم الإثنين، باللوم على غياب مؤسسات الدولة؛ خاصة العسكرية والأمنية، في أحداث السويداء.
وقال وزير الداخلية أنس خطاب في تغريدة عبر منصة (إكس): "غياب مؤسسات الدولة، وخصوصاً العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة".
وتابع "لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها".
ودفعت وزارتا الدفاع والداخلية في سوريا بقوات لاحتواء اشتباكات في محافظة السويداء جنوبي البلاد أسفرت عن مقتل 37 شخصا.
وفي وقت سابق أعربت وزارة الداخلية السورية عن بالغ القلق والأسى إزاء التطورات الدامية التي شهدتها السويداء خلال الساعات الماضية، نتيجة اشتباكات مسلحة مؤسفة اندلعت بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر في حي المقوّس على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة.
وقالت الوزارة في بيان: "يأتي هذا التصعيد الخطير في ظل غياب المؤسسات الرسمية المعنية، ما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى، وانفلات الوضع الأمني، وعجز المجتمع المحلي عن احتواء الأزمة رغم الدعوات المتكررة للتهدئة، وقد أسفر ذلك عن ارتفاع عدد الضحايا، وتهديد مباشر للسلم الأهلي في المنطقة"، بحسب وكالة الأنباء السورية سانا.
وفي هذا السياق، أكدت الوزارة أن وحدات من قواتها، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، ستبدأ تدخلاً مباشراً في المنطقة لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات، وفرض الأمن، وملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص، ضماناً لعدم تكرار مثل هذه المآسي، واستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون.
وأضافت: "نهيب بجميع الأطراف المحلية التعاون مع قوى الأمن الداخلي والسعي إلى التهدئة وضبط النفس، ونؤكد أن استمرار هذا الصراع لا يخدم إلا الفوضى ويزيد من معاناة أهلنا المدنيين، كما نشدد على أهمية الإسراع في نشر القوى الأمنية في المحافظة، والبدء بحوار شامل يعالج أسباب التوتر، ويصون كرامة وحقوق جميع مكونات المجتمع في السويداء".
aXA6IDgyLjIyLjI0My4xODAg
جزيرة ام اند امز
GR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة السورية تلوم «غياب المؤسسات» في أحداث السويداء
الحكومة السورية تلوم «غياب المؤسسات» في أحداث السويداء

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

الحكومة السورية تلوم «غياب المؤسسات» في أحداث السويداء

ألقت الحكومة السورية، اليوم الإثنين، باللوم على غياب مؤسسات الدولة؛ خاصة العسكرية والأمنية، في أحداث السويداء. وقال وزير الداخلية أنس خطاب في تغريدة عبر منصة (إكس): "غياب مؤسسات الدولة، وخصوصاً العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة". وتابع "لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها". ودفعت وزارتا الدفاع والداخلية في سوريا بقوات لاحتواء اشتباكات في محافظة السويداء جنوبي البلاد أسفرت عن مقتل 37 شخصا. وفي وقت سابق أعربت وزارة الداخلية السورية عن بالغ القلق والأسى إزاء التطورات الدامية التي شهدتها السويداء خلال الساعات الماضية، نتيجة اشتباكات مسلحة مؤسفة اندلعت بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر في حي المقوّس على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة. وقالت الوزارة في بيان: "يأتي هذا التصعيد الخطير في ظل غياب المؤسسات الرسمية المعنية، ما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى، وانفلات الوضع الأمني، وعجز المجتمع المحلي عن احتواء الأزمة رغم الدعوات المتكررة للتهدئة، وقد أسفر ذلك عن ارتفاع عدد الضحايا، وتهديد مباشر للسلم الأهلي في المنطقة"، بحسب وكالة الأنباء السورية سانا. وفي هذا السياق، أكدت الوزارة أن وحدات من قواتها، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، ستبدأ تدخلاً مباشراً في المنطقة لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات، وفرض الأمن، وملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص، ضماناً لعدم تكرار مثل هذه المآسي، واستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون. وأضافت: "نهيب بجميع الأطراف المحلية التعاون مع قوى الأمن الداخلي والسعي إلى التهدئة وضبط النفس، ونؤكد أن استمرار هذا الصراع لا يخدم إلا الفوضى ويزيد من معاناة أهلنا المدنيين، كما نشدد على أهمية الإسراع في نشر القوى الأمنية في المحافظة، والبدء بحوار شامل يعالج أسباب التوتر، ويصون كرامة وحقوق جميع مكونات المجتمع في السويداء". aXA6IDgyLjIyLjI0My4xODAg جزيرة ام اند امز GR

الدفاع والداخلية السوريتان تدفعان بقوات للسويداء لاحتواء اشتباكات
الدفاع والداخلية السوريتان تدفعان بقوات للسويداء لاحتواء اشتباكات

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

الدفاع والداخلية السوريتان تدفعان بقوات للسويداء لاحتواء اشتباكات

دفعت وزارتا الدفاع والداخلية في سوريا قوات لاحتواء اشتباكات في محافظة السويداء جنوبي البلاد أسفرت عن مقتل 30 شخصا. وأعربت وزارة الداخلية السورية عن بالغ القلق والأسى إزاء التطورات الدامية التي شهدتها السويداء خلال الساعات الماضية، نتيجة اشتباكات مسلحة مؤسفة اندلعت بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر في حي المقوّس على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة. وقالت الوزارة في بيان: "يأتي هذا التصعيد الخطير في ظل غياب المؤسسات الرسمية المعنية، ما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى، وانفلات الوضع الأمني، وعجز المجتمع المحلي عن احتواء الأزمة رغم الدعوات المتكررة للتهدئة، وقد أسفر ذلك عن ارتفاع عدد الضحايا، وتهديد مباشر للسلم الأهلي في المنطقة"، بحسب وكالة الأنباء السورية سانا. وفي هذا السياق، أكدت الوزارة أن وحدات من قواتها، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، ستبدأ تدخلاً مباشراً في المنطقة لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات، وفرض الأمن، وملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص، ضماناً لعدم تكرار مثل هذه المآسي، واستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون. وأضافت "نهيب بجميع الأطراف المحلية التعاون مع قوى الأمن الداخلي والسعي إلى التهدئة وضبط النفس، ونؤكد أن استمرار هذا الصراع لا يخدم إلا الفوضى ويزيد من معاناة أهلنا المدنيين، كما نشدد على أهمية الإسراع في نشر القوى الأمنية في المحافظة، والبدء بحوار شامل يعالج أسباب التوتر، ويصون كرامة وحقوق جميع مكونات المجتمع في السويداء". من جانبها، قالت وزارة الدفاع في بيان بشأن الأحداث في محافظة السويداء: تابعنا ببالغ الحزن والقلق التطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين، داعية جميع الأطراف في السويداء إلى التعاون مع قواتنا وقوى الأمن الداخلي، والتمسك بضبط النفس، فاستمرار التصعيد يزيد معاناة المدنيين. aXA6IDE1NC4xNy4yNDkuMTY2IA== جزيرة ام اند امز ES

تشريع جديد لـ«عقوبات صارمة» ضد روسيا.. الكونغرس يُمهّد الطريق لترامب
تشريع جديد لـ«عقوبات صارمة» ضد روسيا.. الكونغرس يُمهّد الطريق لترامب

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

تشريع جديد لـ«عقوبات صارمة» ضد روسيا.. الكونغرس يُمهّد الطريق لترامب

أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، الأحد، عزمهم طرح مشروع قانون مشترك بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري يتيح للرئيس دونالد ترامب فرض عقوبات صارمة على روسيا، وذلك قبيل زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا. وألمح ترامب إلى أنه منفتح على مشروع قانون العقوبات في ظل تزايد الفتور في العلاقة بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ أحدث زياراته إلى أوكرانيا، في حين قال ترامب إنه سيدلي ببيان هام بشأن روسيا الإثنين. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن غالبية في مجلس الشيوخ تدعم مشروع قانون العقوبات الذي أعده وأخذ يكتسب الزخم في ظل تعثر جهود السلام التي تقودها واشنطن. وصرح غراهام لشبكة "سي بي إس" الإخبارية بأن مشروع القانون سيتيح لترامب "ملاحقة اقتصاد بوتين، وجميع تلك الدول التي تدعم آلته الحربية". وألمح ترامب الذي أعرب مرارا عن "خيبة أمله" من بوتين بعد تكثيف موسكو قصفها لكييف بالصواريخ والطائرات المسيرة، إلى استعداده أخيرا لتشديد العقوبات على موسكو. وكان الرئيس الأمريكي قد أحجم عن التدخل في النزاع طوال الأشهر الستة الماضية محاولا إقناع بوتين بإنهاء الحرب. لكن يبدو أن صبره بدأ بالنفاد، حيث صرح للصحفيين في البيت الأبيض الثلاثاء بأن بوتين يتفوه بـ"الكثير من الترهات" بشأن أوكرانيا. والأسبوع الماضي، وافق ترامب أيضا على إرسال المزيد من الأسلحة إلى زيلينسكي، وأيضا على صفقة تتيح لحلف شمال الأطلسي شراء أسلحة أمريكية وإرسالها إلى أوكرانيا. والخميس، بدا أن ترامب يدعم مشروع القانون دون أن يجزم ما إذا كان سيستخدمه لفرض عقوبات على موسكو. وقال ترامب لشبكة إن بي سي "سيقرون مشروع قانون عقوبات كبيرا وقاسيا، لكن الأمر متروك للرئيس ما إذا كان يريد تطبيقه أم لا". وعندما سئل خلال اجتماع مع إدارته عن اهتمامه بمشروع القانون، قال ترامب "أدرسه بجدية بالغة". وأكد غراهام أن "هذه الحزمة من الكونغرس التي ندرسها ستمنح الرئيس ترامب القدرة على فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على أي دولة تساعد روسيا"، مضيفا أن هذه الرسوم تشمل اقتصادات تشتري سلعا روسية مثل الصين والهند والبرازيل. ووصف غراهام العقوبات المقترحة بأنها "مطرقة ثقيلة في متناول يد الرئيس ترامب لإنهاء هذه الحرب". وفي منشور على منصة إكس، قال الرئيس الأوكراني عن مشروع القانون المقترح "بلا شك، هذا هو بالضبط نوع التأثير الذي يمكن أن يقرّب إحلال السلام ويضمن أن الدبلوماسية ليست فارغة". ومن المقرر أن يلتقي غراهام والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته مساء الإثنين. وصرح بلومنثال لشبكة "سي بي إس" الإخبارية بأنهما سيناقشان أيضا قضية الإفراج عن الأصول الروسية المجمدة في أوروبا والولايات المتحدة ومنحها لأوكرانيا. وأضاف بلومنثال "الـ5 مليارات دولار التي تجمدها الولايات المتحدة يمكن أيضا الوصول إليها، وأعتقد أن الوقت قد حان للقيام بذلك". aXA6IDgyLjIzLjIzMy41MiA= جزيرة ام اند امز GR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store