
يوتيوب توضح سياستها الجديدة حول محتوى الذكاء الاصطناعي
التحديث، المقرر تطبيقه في 15 يوليو 2025 ضمن إطار 'برنامج شركاء يوتيوب'، يهدف إلى تضييق الخناق على ما يُعرف بـ'المحتوى غير الأصيل'، ما دفع العديد إلى التعبير عن مخاوفهم من احتمال فقدان إمكانية تحقيق الدخل من الفيديوهات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أو المشتملة على مواد معاد استخدامها أو ردود أفعال غير مضافة إليها قيمة إبداعية واضحة.
رينيه ريتشي، رئيس قسم التحرير في يوتيوب، أكد في مقطع توضيحي أن التحديث الجديد ليس تغييرًا جذريًا بل هو 'تعديل بسيط' على سياسة مطبّقة منذ سنوات، تنص على أن المحتوى غير الأصلي يجب أن يخضع لتعديلات جوهرية ليصبح مؤهلاً لتحقيق الدخل.
وأشار إلى أن الهدف من التحديث هو تمكين أنظمة يوتيوب بشكل أدق من رصد المحتوى المكرر أو المنتج بكثافة دون إضافة نوعية، والذي غالبًا ما يصنّفه المشاهدون كمحتوى مزعج لا يقدم قيمة حقيقية.
ورغم أن الصيغة النهائية للتحديث لم تُنشر بعد، إلا أن التوضيحات الأولية تشير إلى أن المنصة لا تستهدف أدوات الذكاء الاصطناعي بحد ذاتها، بل تركز على الحد من استخدام تلك الأدوات في إنتاج محتوى منخفض الجودة، كالمقاطع التي تجمع بين لقطات مسروقة وتعليقات صوتية مولدة آليًا دون تدخل إبداعي بشري.
وردًا على تغريدة عبر منصة 'إكس' ادّعت أن يوتيوب ستمنع تحقيق الأرباح عن أي فيديو يُنتَج بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، أوضحت الشركة أن استخدام هذه الأدوات لتحسين جودة المحتوى ما زال مسموحًا، شريطة الالتزام ببقية السياسات والمعايير.
ويتطلع الكثير من منشئي المحتوى إلى أن تُسهم هذه الخطوة في تقليص انتشار المحتوى العشوائي، وتعزيز بيئة أكثر جودة واحترافية تتيح للمبدعين الحقيقيين التميز والتقدّم على المنصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
جدارية بملامح مغربية في عيد ميلاد لامين يامال
حظي لامين يامال نجم برشلونة الإسباني الشاب، بتكريم خاص من جماهير "بلوغرانا" بالتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده الـ18 يوم الأحد، بعد أن ظهر على أحد الجدران على هيئة البطل الخيالي "سوبرمان". وبزغ نجم لامين يامال في سن مبكر، وظهر لأول مرة مع كبار برشلونة خلال فترة الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب الفريق السابق، قبل أن يتطور مستواه بشكل ملحوظ ويصبح عنصراً أساسياً مع فريقه ومنتخب بلاده. لامين يامال "سوبرمان" يزيّن شوارع برشلونة نشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، مقطع فيديو للعمل الرائع الذي أتمه فنان إيطالي معروف باسم "TVBoy"، والذي أنجز أعمالًا مشابهة مع عدد من أساطير النادي، وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وظهرت الجدارية في شارع Escorial الواقع بحي غارسيا في مدينة برشلونة، حيث ظهر النجم لامين يامال في زي "سوبرمان"، مع استبدال حرف S على الصدر بحرف L. وظهر نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا مبتسماً في الصورة على الجدارية، بجانب عبارة "عندما تكون العزيمة قوية". وأوضح الفنان الشعبي TVBoy في تصريحات عبر الصحيفة اليومية بقوله "إنه صبي صغير جداً؛ لكنه رغم ذلك حقق أشياء كثيرة، لامين يمثل إسبانيا الجديدة المكونة من أبناء المهاجرين"، علماً بأنه يحمل أصولاً مغربية. وأضاف: "لقد ولد هنا مثل العديد من الأطفال الآخرين للأشخاص الذين أتوا إلى البلاد للعمل، وهي رسالة مهمة أيضاً ضد العنصرية". وفي الصيف الماضي، قام TVBoy نفسه برسم يامال رفقة نيكو ويليامز صديقه وزميله في المنتخب الإسباني ولاعب أتلتيك بيلباو، مطالباً باحترامهما بسبب بعض الإهانات العنصرية ضدهما. ونجح TVBoy على مدار السنوات الماضية، في تجسيد نجوم الفريق الكتالوني على هيئة أبطال خارقين، وبخلاف ميسي قام في عام 2022 برسم جدارية خاصة بأليكسيا بوتياس نجمة فريق السيدات في برشلونة، وبعدها بعامين رسم لوحة أخرى رائعة لأليكسيا بوتياس مع الثنائي المكون من أيتانا بونماتي وسالما بارايويلو. وخطف يامال الأنظار على نطاق واسع خلال الصيف الحالي، وسحب البساط من اللاعبين المشاركين في كأس العالم للأندية 2025 رغم غياب برشلونة، بعد تجديد عقده حتى يونيو/ حزيران 2031 بخلاف ظهوره في فترة إجازة بالبرازيل مع نيمار دا سيلفا نجم برشلونة السابق.


المغرب اليوم
منذ 8 ساعات
- المغرب اليوم
روبوت الدردشة «جروك» التابع لماسك يحذف منشورات تمدح هتلر
أزال «جروك»، روبوت الدردشة الآلي الذي طورته شركة «إكس إيه آي» التي أسسها إيلون ماسك، ما وصفه بمنشورات «غير لائقة» على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد شكاوى من مستخدمي منصة «إكس» ورابطة مكافحة التشهير بأن «جروك» أنتج محتوى يتضمن عبارات تنطوي على معاداة للسامية ومديحاً لأدولف هتلر.وقضايا التحيز السياسي وخطاب الكراهية ودقة روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مصدر قلق منذ إطلاق شركة «أوبن إيه آي» الناشئة تطبيق « تشات جي بي تي » في 2022، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وقال القائمون على «جروك» على «إكس»: «نحن على علم بالمنشورات التي نشرها (جروك) في الآونة الأخيرة ونعمل بنشاط لإزالة المنشورات غير اللائقة». وأضافوا: «منذ إبلاغنا بالمحتوى، اتخذت (إكس إيه آي) إجراءات لحظر خطاب الكراهية قبل منشورات (جروك) على (إكس). تقوم (إكس إيه آي) بالتدريب على البحث عن الحقيقة فقط، وبفضل ملايين المستخدمين على (إكس)، نحن قادرون على تحديد وتحديث النموذج سريعاً، حيث يمكن تحسين التدريب». وحثت «إيه دي إل»، وهي منظمة غير ربحية تأسست لمكافحة معاداة السامية، «جروك» وغيره من منتجي برمجيات النماذج اللغوية الكبيرة التي تنتج نصوصاً على غرار التي يكتبها البشر على تجنب «إنتاج محتوى متجذر في معاداة السامية والكراهية المتطرفة». وقالت: «ما نراه من النموذج اللغوي الكبير لجروك الآن هو أمر يفتقر إلى المسؤولية ويتسم بالخطورة وينطوي على معاداة السامية، بكل بساطة ووضوح. هذا الاستخدام المفرط للخطاب المتطرف لن يؤدي إلا إلى تأجيج معاداة السامية وتشجيعها في وقت تتصاعد فيه بالفعل على (إكس) والعديد من المنصات الأخرى». وفي مايو (أيار)، وبعد أن لاحظ المستخدمون أن «جروك» أثار موضوع «الإبادة الجماعية للبيض» في جنوب أفريقيا في مناقشات تتعلق بمسائل أخرى، عزت «إكس إيه آي» ذلك إلى تغيير أُدخل دون تصريح على برنامج الاستجابة الخاص بـ«جروك».ووعد ماسك الشهر الماضي بتحديث برنامج «جروك»، مشيراً إلى أن هناك «الكثير من التفاهة في أي نموذج أساس تدرب على بيانات غير مصححة». وأشار «جروك» أمس (الثلاثاء) إلى أن هتلر سيكون أفضل من يتصدى للكراهية ضد البيض، قائلاً إنه «سيكتشف النمط ويتعامل معه بحسم». وأشار «جروك» أيضاً إلى هتلر بشكل إيجابي على أنه «رجل الشارب في التاريخ»، وعلَّق بأن الأشخاص الذين يحملون ألقاباً يهودية هم المسؤولون عن النشاط المتطرف المعادي للبيض، من بين منشورات أخرى لاقت انتقاداً.واعترف «جروك» في مرحلة ما بأنه وقع في «زلة» من خلال التفاعل مع تعليقات نشرها حساب مزيف يحمل لقباً يهودياً شائعاً. وانتقد الحساب المزيف ضحايا فيضانات تكساس الشباب، ووصفهم بأنهم «فاشيون مستقبليون»، وقال «جروك» إنه اكتشف لاحقاً أن الحساب كان «خدعة لتأجيج الانقسام».


العالم24
منذ 10 ساعات
- العالم24
يوتيوب توضح سياستها الجديدة حول محتوى الذكاء الاصطناعي
في محاولة لطمأنة صانعي المحتوى وتهدئة الجدل المتصاعد، أوضحت منصة يوتيوب تفاصيل التحديث المرتقب على سياسات تحقيق الأرباح، بعد أن أثار الإعلان عنه موجة واسعة من الانتقادات، خصوصًا من المبدعين الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج الفيديوهات. التحديث، المقرر تطبيقه في 15 يوليو 2025 ضمن إطار 'برنامج شركاء يوتيوب'، يهدف إلى تضييق الخناق على ما يُعرف بـ'المحتوى غير الأصيل'، ما دفع العديد إلى التعبير عن مخاوفهم من احتمال فقدان إمكانية تحقيق الدخل من الفيديوهات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أو المشتملة على مواد معاد استخدامها أو ردود أفعال غير مضافة إليها قيمة إبداعية واضحة. رينيه ريتشي، رئيس قسم التحرير في يوتيوب، أكد في مقطع توضيحي أن التحديث الجديد ليس تغييرًا جذريًا بل هو 'تعديل بسيط' على سياسة مطبّقة منذ سنوات، تنص على أن المحتوى غير الأصلي يجب أن يخضع لتعديلات جوهرية ليصبح مؤهلاً لتحقيق الدخل. وأشار إلى أن الهدف من التحديث هو تمكين أنظمة يوتيوب بشكل أدق من رصد المحتوى المكرر أو المنتج بكثافة دون إضافة نوعية، والذي غالبًا ما يصنّفه المشاهدون كمحتوى مزعج لا يقدم قيمة حقيقية. ورغم أن الصيغة النهائية للتحديث لم تُنشر بعد، إلا أن التوضيحات الأولية تشير إلى أن المنصة لا تستهدف أدوات الذكاء الاصطناعي بحد ذاتها، بل تركز على الحد من استخدام تلك الأدوات في إنتاج محتوى منخفض الجودة، كالمقاطع التي تجمع بين لقطات مسروقة وتعليقات صوتية مولدة آليًا دون تدخل إبداعي بشري. وردًا على تغريدة عبر منصة 'إكس' ادّعت أن يوتيوب ستمنع تحقيق الأرباح عن أي فيديو يُنتَج بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، أوضحت الشركة أن استخدام هذه الأدوات لتحسين جودة المحتوى ما زال مسموحًا، شريطة الالتزام ببقية السياسات والمعايير. ويتطلع الكثير من منشئي المحتوى إلى أن تُسهم هذه الخطوة في تقليص انتشار المحتوى العشوائي، وتعزيز بيئة أكثر جودة واحترافية تتيح للمبدعين الحقيقيين التميز والتقدّم على المنصة.