
تحذير صحي عاجل.. موجة فيروسية ثلاثية تضرب أستراليا
أستراليا
حاليًا تصاعدًا مقلقًا في الإصابات بثلاثة فيروسات تنفسية في آن واحد، مع تفشي كل من الإنفلونزا، وفيروس كورونا، والفيروس المخلوي التنفسي، ما يشكل تهديدًا صحيًا واسع النطاق للأسر في مختلف أنحاء البلاد، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
موجة فيروسية ثلاثية تضرب أستراليا
وبحسب البيانات الرسمية، تم تسجيل أكثر من 50 ألف إصابة بالإنفلونزا خلال أول أسبوعين من يوليو، تصدرتها ولاية نيو ساوث ويلز بـ17،112 حالة، تلتها فيكتوريا بـ9،991، ثم كوينزلاند بـ6،620. كما تم الإبلاغ عن قرابة 13 ألف إصابة بكوفيد والفيروس المخلوي التنفسي خلال نفس الفترة.
وأكد تقرير المراقبة التنفسية الأسترالي الأخير زيادة بنسبة 50% في حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا، مع تزايد الحاجة لاستخدام أجهزة التنفس الصناعي، وأشار التقرير إلى أن الإنفلونزا من النوع أ هي السلالة السائدة حاليًا.
وقالت أستاذة علم الأوبئة بجامعة ديكين، كاثرين بينيت، إن حالات الاستشفاء الناتجة عن الإنفلونزا تفوقت على تلك الناتجة عن كوفيد والفيروس المخلوي منذ أبريل الماضي، محذرة من أن انخفاض معدلات التطعيم يمثل أحد أسباب تفاقم الوضع، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن.
وكشفت وزارة الصحة الأشترالية في نيو ساوث ويلز عن ارتفاع نشاط الإنفلونزا بنسبة 42% في الأسبوع الأخير من يونيو، بينما شهدت كوينزلاند قفزة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، ومنذ بداية العام، تم إدخال نحو 3600 مريض إلى المستشفيات بسبب الإنفلونزا، 90% منهم لم يحصلوا على التطعيم، بزيادة تقارب 16% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ورغم خطورة الوضع، لا تتعدى نسبة تغطية التطعيم ضد الإنفلونزا على المستوى الوطني 28.9%، وتنخفض إلى 13.7% بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا.
وأوضحت الدكتورة بينيت أن ذروة الإصابات بالإنفلونزا وكوفيد-19 قد مرت في نيو ساوث ويلز، لكنها لا تزال قائمة في ولاية فيكتوريا. وأشارت إلى أن الدراسات الحالية تؤكد فاعلية جرعات تعزيز لقاح كوفيد في تقليل احتمالات الإصابة الحادة.
حالات الإنفلونزا الشهرية
من جهتها، حذرت الدكتورة راميا رامان، نائبة رئيس الكلية الملكية للأطباء العامين، من أن حالات الإنفلونزا الشهرية تضاعفت في معظم الولايات من مايو إلى يونيو، في انعكاس لما وصفته بأنه من أسوأ مواسم الإنفلونزا في نصف الكرة الشمالي.
ودعت الدكتورة رامان المواطنين إلى ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والتواصل مع الأطباء للحصول على التطعيمات اللازمة، مضيفة: انخفاض التغطية بالتطعيم أمر لا يمكن تجاهله. علينا التحرك الآن لحماية الفئات الأكثر عرضة، وتقليل العبء على النظام الصحي.
وفيما يخص الوفيات، تم تسجيل 581 حالة وفاة مرتبطة بكوفيد خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2025، بانخفاض بنسبة 52% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، أما الوفيات الناتجة عن الإنفلونزا فقد ارتفعت إلى 180 حالة، بزيادة بلغت 73%، كما تم الإبلاغ عن 19 وفاة بسبب الفيروس المخلوي التنفسي.
تروج لأفعال غير أخلاقية.. أستراليا تحذر من منصة ألعاب أطفال شهيرة
مشهد درامي.. مطاردة بوليسية في أستراليا تنتهي بإصابة اللص بعد 7 ساعات متواصلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
علماء كوريون يطورون دواء لعلاج كورونا يؤخذ عن طريق الفم
أكد فريق من العلماء، معظمهم من جامعات كورية جنوبية، فعالية علاج مضاد للفيروسات، يُؤخذ عن طريق الفم، ضد فيروس كوفيد-19. وسيقوم العلماء بإجراء تجربة سريرية إضافية، وفي حال تمت الموافقة على الدواء CP-COV03 من قبل وزارة الغذاء وسلامة الدواء الكورية، فقد يُتاح في الأسواق اعتبارًا من العام المقبل. وطوَّرت الدواء شركة التكنولوجيا الحيوية الكورية "هيونداي بايوساينس"، وأظهرت النتائج أنه يعالج الأعراض الرئيسية لكوفيد-19، كما حددتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بما في ذلك السعال، والصداع، والتهاب الحلق، والغثيان، والقشعريرة. وقال البروفيسور تشوي جين هو من جامعة دانكوك، في تصريح لوكالة "يو بي آي" للأنباء: "أجرينا تجربة سريرية عشوائية، خاضعة للتحكم باستخدام الدواء الوهمي، وشملت 300 مريض، وتبين أن CP-COV03 كان فعالا في تحسين أعراض كوفيد-19 لمدة تزيد عن 48 ساعة، من دون تسجيل أي آثار جانبية خطرة". وأضاف: "المرضى الذين تلقوا العلاج بـ CP-COV03 تعافوا بشكل أسرع وعادوا إلى حالتهم الصحية الطبيعية، كما انخفضت لديهم احتمالات دخول المستشفى مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. هذا يُظهر أن الدواء آمن وفعّال في حالات كوفيد-19 الخفيفة إلى المتوسطة". وتابع تشوي قائلا إنه يتوقع للدواء CP-COV03 أن يحقق نجاحا تجاريا واسعا، لأنه يعتمد على مادة نيكلوسامايد، وهي دواء معروف سابقًا بعلاج عدوى الديدان الشريطية. وأوضح: "الاستخدام السريري للنيكلوسامايد كان محدودا بسبب ضعف ذوبانه وامتصاصه في الجسم. ومع ذلك، تُظهر دراستنا أن CP-COV03، الذي يعتمد على النيكلوسامايد، يمكن أن يكون بديلا أكثر أمانا وفعالية من علاجات كوفيد السابقة مثل Paxlovid". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
علماء كوريون يعلنون نجاح دواء CP-COV03 ضد كوفيد
وسيقوم العلماء بإجراء تجربة سريرية إضافية، وفي حال تمت الموافقة على الدواء CP-COV03 من قبل وزارة الغذاء وسلامة الدواء الكورية، فقد يُتاح في الأسواق اعتبارا من العام المقبل. وطوّرت الدواء شركة التكنولوجيا الحيوية الكورية"هيونداي بايوساينس"، وأظهرت النتائج أنه يعالج الأعراض الرئيسية لكوفيد-19، كما حددتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بما في ذلك السعال، والصداع، والتهاب الحلق، والغثيان، والقشعريرة. وقال البروفيسور تشوي جين هو من جامعة دانكوك، في تصريح لوكالة "يو بي آي" للأنباء: "أجرينا تجربة سريرية عشوائية، خاضعة للتحكم باستخدام الدواء الوهمي، وشملت 300 مريض، وتبين أن CP-COV03 كان فعالا في تحسين أعراض كوفيد-19 لمدة تزيد عن 48 ساعة، من دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة". وأضاف: "المرضى الذين تلقوا العلاج بـ CP-COV03 تعافوا بشكل أسرع وعادوا إلى حالتهم الصحية الطبيعية، كما انخفضت لديهم احتمالات دخول المستشفى مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. هذا يُظهر أن الدواء آمن وفعّال في حالات كوفيد-19 الخفيفة إلى المتوسطة". وتابع تشوي قائلا إنه يتوقع للدواء CP-COV03 أن يحقق نجاحا تجاريا واسعا، لأنه يعتمد على مادة نيكلوسامايد، وهي دواء معروف سابقا بعلاج عدوى الديدان الشريطية. وأوضح: "الاستخدام السريري للنيكلوسامايد كان محدودا بسبب ضعف ذوبانه وامتصاصه في الجسم. ومع ذلك، تُظهر دراستنا أن CP-COV03، الذي يعتمد على النيكلوسامايد، يمكن أن يكون بديلا أكثر أمانا وفعالية من علاجات كوفيد السابقة مثل Paxlovid".


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء.. فوائد لا تتوقعها للزبادى
الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن هناك أطعمة يمكن تناولها للتغلب على سرطان الأمعاء، ويكشف الدكتور جوزيف سلهب طبيب أمراض الأمعاء عن ست وجبات خفيفة دسمة للوقاية من المرض مع ارتفاع حالات الإصابة به بين من هم دون سن الخمسين. ويقول الدكتور جوزيف سلهب، إنه على الرغم من أن العناصر الغذائية التي تعزز عملية الهضم تلعب دورا رئيسيا في الوقاية من المرض، إلا أنها ليست القصة كاملة، مضيفا، "تذكر أن خفض المخاطر لا يعني القضاء عليها تماما، ولكننا نعلم أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا لديهم خطر أقل للإصابة بالأمراض المزمنة". تناول حصة يومية من الزبادي.. قال خبراء إن الزبادى المفضل لدى الكثيرين، والذي يحتوي على بكتيريا طبيعية مضادة للسرطان، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20% ، إذا تم تناوله يوميا. تحتوي المكسرات مثل اللوز والبندق والجوز على نسبة عالية من الألياف والبروتين والدهون أوميجا 3 - وكلها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية وسرطان الأمعاء. وفقًا لخبير الأمعاء، فإن الأطعمة مثل الزبادي والتوت والمكسرات يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. الألياف.. تساعد الألياف، والتي يطلق عليها غالبًا اسم الألياف الخشنة، في الحفاظ على صحة الأمعاء من خلال دعم حركات الأمعاء المنتظمة وتقليل الوقت الذي تظل فيه السموم المحتملة على الاتصال بجدار الأمعاء، ولم يتوقف الدكتور سلهب عند هذا الحد عندما يتعلق الأمر ببدائل سهلة لوجبة الإفطار يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض. وبحسب خبير الأمعاء، فإن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يبقي الطبيب بعيدًا، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47 %. الكيوي أكثر قوة.. توفر حصة واحدة فقط أكثر من 80% من احتياجات البالغين اليومية من فيتامين سي، وهي غنية بمضادات الأكسدة، والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد الجسم على تحييد الجذور الحرة - الجزيئات غير المستقرة المرتبطة بالسرطان وأمراض القلب والسكري. وقال هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم في مستشفى هاربورن في برمنجهام، لصحيفة "ديلي ميل" في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الفواكه الغنية بالألياف ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء، لطالما حث كبار المتخصصين في مرض السرطان الناس على دمج الزبادي في نظامهم الغذائي اليومي للمساعدة في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون. وأوضح، أنه عندما تقوم البكتيريا المفيدة في أمعائنا بتخمير الألياف، فإنها تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، تعمل هذه المركبات على تغذية الخلايا المبطنة لأمعائنا، ولها خصائص مضادة للالتهابات تساعد على منع التغيرات الخلوية التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، وليست أطعمة الإفطار وحدها هي التي توفر الحماية، فوجبات خفيفة مثل الصلصة تُفيد الجهاز الهضمي أيضًا. الأفوكادوغني بالعناصر الغذائية النباتية ذات الخصائص المثبتة في مكافحة السرطان، وهو مصدر جيد للدهون الصحية، والتي قد تساعد في الحماية من سرطان القولون، وفي الوقت نفسه، تعد الطماطم أحد المصادر القليلة الرئيسية لليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قوي ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان. لكن الدكتور سلهب أكد أنه في حين أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، إلا أن "النظام الغذائي لا يحل محل العلاج الطبي"، وحث أي شخص يشعر بالقلق بشأن التغيرات في عادات أمعائه على التحدث إلى طبيبه العام. تشمل علامات التحذير الشائعة تغيرات مستمرة في حركات الأمعاء - مثل الإسهال أو الإمساك أو كثرة التبرز أو قلة تكراره - بالإضافة إلى وجود دم في البراز، وألم في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب الشديد، وقد ارتبطت الطماطم والأفوكادو أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. ومما يثير القلق أن المعدلات آخذة في الارتفاع بين البالغين الأصغر سنا - الذين يتم تعريفهم في مصطلحات السرطان على أنهم من تقل أعمارهم عن 50 عاما، ووجدت دراسة عالمية حديثة أن الحالات تتزايد في 27 من أصل 50 دولة، على الرغم من أن سرطان الأمعاء يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة، يقول الخبراء إنه يؤثر بشكل متزايد على الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية وصحة جيدة. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يتم تشخيص حوالي 44 ألف حالة إصابة بسرطان الأمعاء في المملكة المتحدة كل عام، وحوالي 130 ألف حالة في الولايات المتحدة، يودي هذا المرض بحياة ما يقرب من 17 ألف شخص سنويا في بريطانيا وحوالي 50 ألف شخص في أمريكا، وبشكل عام، يبقى ما يزيد قليلاً عن نصف المرضى على قيد الحياة لمدة عقد من الزمن على الأقل بعد التشخيص، وفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن 54 % من حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها.