logo
ليوا للرطب الـ21

ليوا للرطب الـ21

الاتحادمنذ 4 أيام
ليوا للرطب الـ21
تتواصل فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مهرجان ليوا للرطب، المقام حالياً في حاضرة منطقة الظفرة، والذي انطلقت فعالياته في الرابع عشر من يوليو الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتنظمه «هيئة أبوظبي للتراث». ويُعد من أبرز المهرجانات الزراعية والتراثية في الدولة.
وقد حرص سموه على زيارة المهرجان وتفقّد العديد من أجنحته، مشيداً بالنمو الكبير الذي يشهده قطاع الزراعة وإنتاج الغذاء في الدولة، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعمه المتواصل لتمكين المزارعين والمنتجين والمصنّعين، لضمان استدامة إنتاج الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي في الدولة.
وثمّن سموه، خلال الجولة، المتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وجهوده في تنمية المنطقة وتطوير المهرجانات والفعاليات التي تسهم في تسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتستقطب الخبراء والمختصين في شتى المجالات.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد أن المهرجان يُجسّد ارتباط المواطن الإماراتي بالأرض، ويُعزز الهوية الوطنية من خلال الاحتفاء بالنخلة كرمز ثقافي أصيل، مشيراً إلى أن دعم الزراعة المحلية وتمكين المزارعين يسهمان في تحقيق توزيع اقتصادي متوازن، وتنمية مستدامة، تتكامل مع التوجه الوطني نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.
كما أشاد سموه بدور المهرجان في تنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة الظفرة، واستقطابه آلاف الزوار سنوياً، وتوفيره منصة تجمع المزارعين والخبراء وروّاد الصناعات الزراعية، مما يرسّخ القطاع الزراعي كرافد حيوي في المنظومة الاقتصادية الوطنية.
زرت المهرجان في زيارة نظمتها جمعية الصحفيين الإماراتية بالتعاون مع هيئة أبوظبي للتراث، حيث تابعت الإقبال الكثيف من الزوار على فعالياته ومعروضاته، التي تعكس المستوى المتقدم للصناعات الغذائية ونوعية المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى مسابقاته المتنوعة التي يبلغ مجموع جوائزها نحو تسعة ملايين درهم.
المهرجان، الذي يستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري، لم يعد مجرد رمز للمحافظة على النخلة وموروثها وترسيخ مكانتها، وإنما أصبح فعالية كبيرة ومتميزة لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة. وقد أكّد ذلك سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، خلال زيارته للمهرجان أول أمس، إن المهرجان يُجسّد الدعم الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للتراث الإماراتي والقطاعات المرتبطة به، ورؤية سموه في تمكين المجتمع المحلي، ودعم المزارعين، وتشجيع زراعة النخيل، باعتبارها من ركائز الأمن الغذائي والاستدامة، ومكونات الهوية الوطنية الأصيلة لدولة الإمارات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

17.6 ألف أفغاني استضافتهم الإمارات قبل مغادرتهم إلى وجهاتهم النهائية
17.6 ألف أفغاني استضافتهم الإمارات قبل مغادرتهم إلى وجهاتهم النهائية

الإمارات اليوم

timeمنذ 17 دقائق

  • الإمارات اليوم

17.6 ألف أفغاني استضافتهم الإمارات قبل مغادرتهم إلى وجهاتهم النهائية

استضافت دولة الإمارات 17 ألفاً و619 أفغانياً تم إجلاؤهم من أفغانستان منذ أغسطس 2021، وذلك قبل إعادة توطينهم في دول ثالثة، في خطوة تجسّد التزامها الإنساني، واستجابتها العاجلة وقت الأزمات، وذلك في إطار التعاون مع الشركاء الدوليين لمساندة الشعب الأفغاني في ظل الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد. واستقبلت «مدينة الإمارات الإنسانية» في أبوظبي المواطنين الأفغان، حيث وفّرت لهم الدولة التسهيلات وكل الخدمات عالية الجودة، قبل مغادرتهم إلى 21 وجهة نهائية، وبلغت الكلفة الإجمالية للاستضافة 1.348 مليار درهم (367 مليون دولار)، وكانت بمثابة المظلة الشاملة لإقامة مؤقتة ضمن ظروف تضمن كرامتهم الإنسانية، وتوفر متطلباتهم كافة، خصوصاً الأطفال وكبار السن والنساء. كما قامت دولة الإمارات بتسهيل عملية إجلاء 41 ألف شخص من الأفغان والرعايا الأجانب، الذين كانوا يقيمون في أفغانستان، وذلك إيماناً من الدولة بضرورة مساعدة الدول الصديقة، التي طلبت من دولة الإمارات المساعدة في إجلاء رعاياها من أفغانستان، تمهيداً لنقلهم إلى بلدانهم. وشملت الاستضافة جميع المستلزمات والاحتياجات الخاصة بالمواطنين الأفغان، من خلال توفير الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والدبلوماسية وعمليات التواصل، إضافة إلى الإيواء والغذاء، بشكل يضمن لهم الراحة والحياة الكريمة والرفاهية، مع دعم مادي يساعد العائلات على استقرار حياتهم في الوجهات التي انتقلوا إليها. وبهدف تسهيل إجراءات مغادرة المواطنين الأفغان إلى وجهاتهم النهائية، فقد تم توفير جميع الخدمات المرتبطة بإجراءات المغادرة داخل «مدينة الإمارات الإنسانية»، حيث تم افتتاح 17 مكتباً لسفارات الدول المعنية، ومكتب لدائرة خدمة الهجرة والجنسية الأميركية، ومكتب لوكالة الأمم المتحدة للهجرة، وآخر لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، إضافة إلى مكتبين لمنظمات غير حكومية دولية. وفي الجانب الصحي، قدمت دولة الإمارات جهوداً استثنائية لرعاية سكان مدينة الإمارات الإنسانية من الأفغان والرعايا الأجانب، خصوصاً في ظل أزمة «كوفيد-19»، من خلال تأمين اللقاحات اللازمة والعلاجات الوقائية، عبر تقديم 34 ألفاً و923 لقاحاً للجميع، بمشاركة مختلف الفرق الطبية من ذات الاختصاص، بالتزامن مع توفير رعاية صحية مثالية لأكثر من 303 مواليد جدد، وإجراء أكثر من 303 عمليات جراحية متنوعة بمختلف التخصصات، وعلاج أكثر من ثلاث حالات خارج دولة الإمارات، وتقديم أكثر من 254 ألفاً و572 خدمة طبية لسكان المدينة، تضمن لهم رعاية صحية متكاملة على مدار إقامتهم المؤقتة. وفي ما يتعلق بالجانب التعليمي والتدريب المهني للأفغان المقيمين في المدينة، وفرت دولة الإمارات تعليماً مدرسياً لأكثر من 3764 أفغانياً، وتم إلحاق نحو 800 طفل في الحضانات التعليمية، مع تأمين المواصلات المدرسية والمتابعة المستمرة لهم، وكذلك حرصت الجهات المعنية على تنظيم أكثر من 39 دورة تدريبية تثقيفية وتعليمية لمقيمي المدينة، إضافة إلى ورش في التدريب والتطوير المهني، استفاد منها 2589 شخصاً من المواطنين الأفغان.

«أبوصقر» يعجز عن سداد 29.2 ألف درهم متأخرات دراسية لأبنائه الخمسة
«أبوصقر» يعجز عن سداد 29.2 ألف درهم متأخرات دراسية لأبنائه الخمسة

الإمارات اليوم

timeمنذ 17 دقائق

  • الإمارات اليوم

«أبوصقر» يعجز عن سداد 29.2 ألف درهم متأخرات دراسية لأبنائه الخمسة

يواجه (أبوصقر) ظروفاً مالية صعبة أعجزته عن استكمال دفع الرسوم الدراسية لأبنائه الخمسة خلال العام الدراسي الأخير، بقيمة 29 ألفاً و275 درهماً، ما أدى إلى حجب نتائج بعضهم ورفض تسجيل الآخرين، ويناشد الأب أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون له ومساعدته حرصاً على مستقبل أبنائه، ومراعاة ظروفه المالية والصحية الصعبة. وامتنعت إدارة المدرسة عن منح الشهادة الدراسية لـ(صقر) و(هنا) اللذين أنهيا مشوارهما التعليمي في الصف الـ12، كما رفضت تسجيل (قيس) و(أمنية) و(سند) في العام الدراسي الجديد، بسبب تراكم المتأخرات الدراسية. وقال (أبوصقر) لـ«الإمارات اليوم»: «لم أتوقع أن تنقلب أموري المادية رأساً على عقب، بعد تعرّض جهة عملي، خلال العامين الماضيين، لمشكلات مالية أدت إلى تقليص رواتب جميع الموظفين، ما أدى إلى تراكم الديون والالتزامات على عاتقي، وأصبحت في حيرة من أمري، بعد أن أصبح راتبي الشهري 5000 درهم، وهو بالكاد يلبي الاحتياجات الأساسية من مسكن ومأكل ومشرب لأفراد عائلتي المكونة من زوجة (ربة منزل) وخمسة أبناء». وأضاف: «خلال العام الجاري، عجزت كلياً عن سداد المتأخرات الدراسية المتعلقة بأبنائي الخمسة، الذين يدرسون في مراحل دراسية مختلفة، حيث يدرس (صقر - 18 عاماً) في الصف الـ12، وحصل على معدل 92% في المسار المتقدم، وتدرس (هنا - 17 عاماً) في الصف الـ12، وحصلت على معدل 89% في المسار المتقدم، ويدرس (قيس - 13 عاماً)، في الصف السابع الابتدائي، وتدرس (أمنية - 12 عاماً) في الصف الخامس الابتدائي، ويدرس (سند - 11 عاماً) في الصف الرابع الابتدائي، وجميعهم من الطلبة المجتهدين والمتفوقين في مراحلهم الدراسية. وبيّـن أن إدارة المدرسة بعثت إليهم رسالة نصية عبر الهاتف، تخبرهم بأنها ستوقف دراسة الأبناء للعام الدراسي الجديد، بسبب وجود متأخرات دراسية لم تُسدّد، تبلغ 29 ألفاً و275 درهماً، إضافة إلى منعهم من أخذ الشهادات الدراسية في حال عدم سداد كامل المبلغ، ما يُهدّد بضياع سنواتهم الدراسية. وتابع: «ليس من السهل رؤية أبنائي يخسرون مستقبلهم بسبب أمر لا دخل لهم فيه، وأشعر بحزن عميق كلما نظرت إليهم وهم يكررون الأسئلة نفسها كل يوم، ولا أستطيع الإجابة، كما لا أستطيع تحمل حرمانهم من أبسط حقوقهم». وأوضح أن ظروفه الصحية لا تسمح له بمجرد البحث عن عمل آخر، كما أنه بالكاد يستطيع الوفاء بمهام وظيفته الحالية، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون له، ومساعدته في تدبير المبلغ المطلوب لسداد المتأخرات الدراسية لأبنائه. الأب: • تدهورت أموري المالية بعد تقليص راتبي إلى 5000 درهم، وهو بالكاد يلبي الاحتياجات الأساسية من مسكن و مأكل ومشرب لأفراد عائلتي.

«الإمارات الإسلامي» يحقق 2.2 مليار درهم أرباحاً قبل الضريبة
«الإمارات الإسلامي» يحقق 2.2 مليار درهم أرباحاً قبل الضريبة

الإمارات اليوم

timeمنذ 17 دقائق

  • الإمارات اليوم

«الإمارات الإسلامي» يحقق 2.2 مليار درهم أرباحاً قبل الضريبة

أعلن «الإمارات الإسلامي» عن تحقيق أرباح قياسية، قبل احتساب الضريبة، بلغت 2.2 مليار درهم في النصف الأول من عام 2025، فيما ارتفع إجمالي الإيرادات 9%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق ليصل إلى 2.9 مليار درهم. ونمت نسبة التمويل المقدم للمتعاملين بنسبة 13% لتصل إلى 80 مليار درهم، في حين أظهرت ودائع المتعاملين نمواً استثنائياً، حيث ارتفعت بنسبة 27% لتصل إلى 97.4 مليار درهم، ولفت المصرف إلى أن أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير تمثل الآن 65.5% من إجمالي الودائع. ووفقاً للنتائج المالية للنصف الأول من عام 2025، فقد ارتفع صافي الربح ليسجل 1.863 مليار درهم، بزيادة قدرها 12%، وارتفع إجمالي الأصول 24% ليصل إلى 138 مليار درهم، وبلغت نسبة التمويل إلى الودائع 82%، ضمن النطاق المستهدف لإدارة المصرف. وقال رئيس مجلس إدارة «الإمارات الإسلامي»، هشام عبدالله القاسم: «يواصل (الإمارات الإسلامي) تحقيق نتائج قوية، والوصول إلى أهدافه الرئيسة، مع التركيز بشكل مكثف على التكنولوجيا والخدمات الجديدة مع تعزيز الاستدامة. ولانزال ملتزمين بتطوير عروضنا الرقمية لمتعاملينا من الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«الإمارات الإسلامي»، فريد الملا: «عزز المصرف التزامه المستمر بتمكين المجتمع والشمول المالي عبر تقديم (حساب ألفا للشباب)، حيث تشجع الخدمة أولياء الأمور على تمكين أبنائهم في اكتساب المهارات الأساسية للثقافة المالية، وتعريفهم بالاستقلال المالي في سن مبكرة». وأضاف: «عزز (الإمارات الإسلامي) كذلك التزامه بالتميز المصرفي، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع المساهمة في منظومة الأعمال المزدهرة في دولة الإمارات، من خلال إطلاق الحساب الماسي للخدمات المصرفية للأعمال، المصمم للشركات الصغيرة والمتوسطة ذات القيمة العالية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store