
لماذا يحذر الخبراء من الإفراط في تناول الفراولة؟
كما تصنف الفرولة ضمن قائمة أعلى 20 فاكهة من حيث محتوى مضادات الأكسدة ، ما يجعلها خيارا شائعا وصحيا.
لكن أخصائية التغذية مانكر، في تصريحات نقلتها الكاتبة أماندا ماكتاس لموقع Delish، أكدت أن "الإفراط في تناول الفراولة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات هضمية مثل الانتفاخ أو الإسهال، بسبب محتواها العالي من الألياف".
وأوضحت أن تناول كميات كبيرة قد يؤثر أيضا على مستويات السكر في الدم، لا سيما لدى مرضى السكري، رغم انخفاض محتواها النسبي من السكر مقارنة بفواكه أخرى.
وأضافت مانكر أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية خفيفة تجاه الفراولة، تشمل أعراضها الحكة أو التورم، والتي قد تزداد سوءا مع كثرة الاستهلاك.
وتوصي الاختصاصية بالاكتفاء بتناول حصتين إلى ثلاث حصص يوميا من الفراولة كحد أقصى، مؤكدة أن تجاوز هذه الكمية قد لا يكون مناسبا لجميع الأجسام، وأن التوازن هو الأساس في النظام الغذائي الصحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
مأساة عطش في القطاع
كل صباح، يتجه إبراهيم إلى محطة التحلية، في انتظار دوره الذي قد يمتد لعدة ساعات، محاطاً بعشرات الشاحنات المتراصة، يتجول يومياً في رحلة شاقة لتوزيع المياه على المنازل المنكوبة والمراكز المأهولة بالنازحين يقول لـ«البيان»، ننتظر أكثر من خمس ساعات لتعبئة الصهريج. فيما يرتفع سعر المتر المكعب إلى ما يفوق قدرة السكان بسبب شح الوقود، فمحطة التحلية تعتمد على مولدات تستهلك كميات كبيرة من الوقود، الذي أصبح نادراً للغاية، تكلفة تعبئة متر مكعب من الماء تتراوح بين 40 و50 دولاراً، وهو مبلغ لا يقدر عليه معظم الناس. رائدة الشوا، إحدى المنتظرات في الطابور، تقول: نقضي نصف اليوم في الانتظار، في بعض الأيام لا نتمكن من ملء سوى خمسة أو عشرة جالونات فقط، الأزمة كبيرة، والمياه باهظة الثمن، ولا يمكننا شراؤها باستمرار. ويشير إلى تقلص حصة الشخص الواحد من المياه شمال غزة إلى لتر واحد يومياً بدلاً من 16 لتراً قبل الحرب الإسرائيلية، ما يفاقم معاناة الفلسطينيين، لا سيما في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة. وأعرب مهنا عن تخوفه من ازدياد عدد الفلسطينيين الذين ستحصد أزمة التعطيش أرواحهم، خاصة مع تفشي الأمراض من بينها الأمراض الجلدية، وخاصة بين الأطفال. ويؤكد أن الوضع في غزة ينذر بكارثة بيئية وصحية، فالناس يشربون من مصادر غير آمنة، ما يزيد من انتشار الإسهال والأمراض المعوية بين الأطفال وكبار السن، وارتفاع درجات الحرارة في الصيف يزيد من تعقيد الأزمة.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
نهاية سعيدة
شاب واعد ينتمي إلى أسرة ميسورة الحال، تفوق على أقرانه برجاحة العقل، ودماثة الأخلاق حتى نال ثقة الجميع، لدرجة أن ذوي أصدقائه أنفسهم كانوا يستشيرونه في أمور تخصهم، ويشعرون بالاطمئنان حين يكونون برفقته. وفي ظل قناعتهم بحسن تدبيره للأمور، تعامل معه والداه باعتباره ناضجاً رغم حداثة سنه، غير مدركين أنه لايزال في مرحلة المراهقة التي تشهد تغيرات نفسية وعقلية كبيرة، فلم يراجعاه يوماً في أوقات خروجه وعودته، كما لم يهتما بالتعرف إلى كل دائرة معارفه. وبعد عشية مطمئنة وسعيدة ومستقرة، لم تأت الضحى بالنتيجة ذاتها، إذ تبدلت أحواله فجأة، واختفت النضارة تدريجياً من وجهه، وهزل جسمه، وصار مضطرباً مرتبكاً، وعدوانياً في مواقف لا تحتمل ذلك، ثم جنح إلى الانطواء والعزلة. وبدلاً من الاستجابة لجرس الإنذار، والمؤشرات المقلقة، سيطرت على الأم حالة إنكار، رافضة بكل استماتة فكرة جنوح صغيرها، وانحرافه، كما تجنبت مناقشة الأمر مع أبيه الذي كان منهمكاً في عمله، إلى أن حدث ما لم يكن في حسبانها، وتلقت مكالمة تفيد بأن ابنها ضبط مع آخرين أثناء تعاطي المخدرات! الجانب الإيجابي في هذه الواقعة أن صدمة أبويه لم تستمر كثيراً، وأثبتا معدناً طيباً ورائعاً، فلم ينبذا ابنهما أو يستسلما لشعور متكرر بالخزي، بل أقرا بأنهما مشاركان بنسبة ما في الخطأ، وأنه بحاجة إلى المساعدة وليس العلاج، واختارا محامياً مناسباً تمكن من الاستفادة من القانون الحداثي في شأن مكافحة المواد المخدرة، الذي يعزز حقيقة أن المتعاطي مريض، إذا لم يكن مصراً على التعاطي، ويمنحه فرصاً عدة للعلاج والتعافي. وفي ظل نصاعة سجله الجنائي، وتفوقه الدراسي، طبقت عليه المادة 45 من القانون رقم 30 في شأن مكافحة المواد المخدرة، واستبدلت العقوبة بإيداعه إحدى وحدات علاج وتأهيل المدمنين، مع إخضاعه للفحص الدوري وفق المادة 79 من القانون ذاته؛ الحكم الذي أعاده للحياة مرة أخرى، فتجاوز المحنة الصعبة التي مر بها، وعاد إلى دراسته، وابتعد عن رفاق السوء الذين استدرجوه إلى فخ المخدرات، كما تعلم والداه الدرس جيداً، وأدركا أنه مهما بلغت رجاحة عقل الابن ورشاد تصرفاته، فسيظل بحاجة إلى المتابعة والرقابة الذكية الواعية. حفظ الله أبناءنا جميعاً. *محكم ومستشار قانوني لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«دبي للشباب» يشارك في ملتقى «أسرة واعية.. مجتمع آمن»
أكدت رئيسة مجلس دبي للشباب، ريم عمر الفلاسي، دور الأسرة في التصدي لمشكلة تعاطي المخدرات، واصفة إياها بأنها «خط الدفاع الأول». جاء ذلك خلال مشاركة مجلس دبي للشباب في ملتقى «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، الذي نظمته القيادة العامة للدفاع المدني في دبي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان، وتسليط الضوء على دور الأسرة والشباب في الوقاية من هذه الآفة، من خلال سلسلة من الورش التوعوية والحوارات التفاعلية الموجهة لأولياء الأمور وفئة الشباب. وتابعت الفلاسي: «نؤمن في مجلس دبي للشباب بأن تمكين الشباب لا يقتصر على فرص العمل والتعليم، بل يبدأ من بيئة أسرية مستقرة، وحوار مفتوح داخل المنزل»، مشددة على أهمية التوعية المستمرة في الحفاظ على سلامة الأجيال القادمة واستدامة النهضة. بدوره، قال نائب رئيس المجلس، أحمد الصوالح: «دورنا كمجالس شبابية هو استكمال دور الأسرة، عن طريق دعم الشباب بالبرامج والنصائح التي تساعدهم في التعامل مع التحديات اليومية». وشهد البرنامج حضور القائد العام للدفاع المدني في دبي، الفريق راشد ثاني المطروشي، ورئيسة مجلس دبي للشباب، ريم عمر الفلاسي، إلى جانب قيادات من شرطة دبي، ومجالس شباب الإمارات، وهيئة تنمية المجتمع. وأكد مدير إدارة التفاعل الشبابي في المؤسسة الاتحادية للشباب، جاسم العبيدلي، أن «دور المؤسسة هو ربط الشباب بالمجتمع، إلى جانب إشراكهم في الحلول، بدلاً من أن يكونوا في الجانب الآخر متأثرين بالتحديات المحيطة بهم». وقال الفريق راشد ثاني المطروشي، إن «حماية الأرواح واجب شرعي ووطني، فالمخدرات لا تُدمّر الأجساد فقط، بل تُطفئ الطموح، وتُفكك الأسر، وتُهدّد مستقبل الأجيال». وأكدت رئيسة قسم البرامج الأسرية في هيئة تنمية المجتمع، الدكتورة هالة الأبلم، أن «المتعافين من الإدمان من أكثر الفئات احتياجاً للدعم، نظراً إلى صعوبة التحديات التي يواجهونها بعد التعافي، ما يستدعي توفير دعم نفسي واجتماعي مستمر لهم». وتحدث مدير إدارة التوعية والدعم الاجتماعي في مركز إرادة، الدكتور عبدالله الأنصاري، عن أن المركز يلعب دوراً أساسياً في تقديم الدعم الاجتماعي والتمكين للمتعافين. وأشار إلى أن مركز «إرادة» الذي تأسس عام 2016، يسعى إلى توفير الحماية القانونية للمستفيدين.