
ماسك رداً على ترامب: أوقفوا كل الدعم عن شركاتي الآن
وشن ترامب هجوماً حاداً على ماسك، اليوم الثلاثاء، في تدوينة نشرت على منصة تروث سوشيال، متهماً إياه بالاعتماد بشكل كبير على الإعانات الحكومية ومهاجماً ما سمّاه "تفويض السيارات الكهربائية" وهي إجبار الناس على شراء هذا النوع من السيارات، مضيفاً أنه كان على إدارة الكفاءة الحكومية فحص الدعم الذي تلقته شركات ماسك.
وفي رد غير مباشر على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد الملياردير إيلون ماسك عبر حسابه على منصة إكس أن "تجاوز سقف الدين هو السبيل الوحيد لإجبار الحكومة على تقليل الهدر والاحتيال".
أضاف ماسك: "التشريعات الخاصة بسقف الدين وُضعت لهذا الغرض، فما فائدة سقف الدين إذا استمررنا في رفعه؟".
وختم ماسك تغريداته بالقول: "كل ما أطلبه ألا نُفلس أميركا"، في إشارة واضحة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات مالية صارمة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي للبلاد.
يأتي هذا التصريح في سياق جدل مستمر حول السياسات الاقتصادية والمالية في الولايات المتحدة، مع تصاعد الخلافات حول سقف الدين والإنفاق الحكومي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
تسلا في اختبار مزدوج.. تراجع الطلب وصدام مع ترامب
سجّلت شركة تسلا انخفاضًا حادًا في مبيعاتها العالمية من السيارات خلال الربع الثاني من عام 2025، في استمرار للاتجاه التنازلي الذي بدأ في العام الماضي، وسط تحول استراتيجي لافت في أولويات الشركة من طرح طرازات جديدة إلى تسريع تطوير تقنيات القيادة الذاتية. مبيعات تتراجع رغم انتشار العلامة تجاريًا بحسب النتائج المعلنة، تراجعت تسليمات تسلا العالمية بشكل ملموس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في مؤشر جديد على أن زخم النمو القوي الذي ميز الشركة خلال العقد الماضي قد بدأ يفقد زخمه. ويأتي هذا التراجع على الرغم من الانتشار الواسع لعلامة تسلا في الأسواق الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة وأوروبا. ويُعد هذا الانخفاض الثاني على التوالي، بعد أن شهد الربع الأول أيضاً هبوطاً في المبيعات، وهو ما يعكس فتور الطلب على الطرازات الحالية، في وقت لم تطلق فيه الشركة أي سيارات جديدة خلال الفترة الماضية. تحوّل تركيز الشركة نحو البرمجيات بدلاً من التوسع في تشكيلة السيارات، كثّفت تسلا جهودها لتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، التي وصفها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك مراراً بأنها "مستقبل النقل"، ما أدى إلى تأجيل إطلاق طرازات جديدة كانت مرتقبة في الأسواق. وتراهن تسلا على تحويل سياراتها إلى منصات برمجية قابلة للتحديث باستمرار، ضمن استراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى الاستفادة من خدمات الاشتراك والبرمجيات المدمجة. ضغوط السوق والمنافسة الصينية تتصاعد يأتي تراجع مبيعات تسلا في وقت يشهد فيه قطاع السيارات الكهربائية منافسة محتدمة، خصوصاً من جانب الشركات الصينية مثل BYD وشركات أميركية وأوروبية بدأت تقلص الفجوة التكنولوجية مع تسلا. كما أن تباطؤ الطلب في بعض الأسواق المتقدمة، وعودة الحوافز الحكومية المحدودة، ساهما في التأثير على قرارات المستهلكين. صدام ماسك وترامب يهدد دعم تسلا الفيدرالي تعقّد المشهد أكثر بسبب التوتر العلني المتصاعد بين إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب. فقد وجه ترامب انتقادات حادة لماسك، متهماً إياه بأنه "أكبر مستفيد من الدعم الحكومي في التاريخ"، وهدّد بمراجعة برامج الدعم الفيدرالية للسيارات الكهربائية، والتي تعتمد عليها تسلا في برامج الحوافز الضريبية والتمويل. ورد ماسك عبر منصة "إكس" بتصريحات لاذعة، في تصعيد قد يُعرّض تسلا لخطر فقدان الامتيازات الفيدرالية أو العقود الحكومية المحتملة. هذا الخلاف السياسي ألقى بظلاله سريعاً على أداء السهم، حيث هبط سهم تسلا في جلسة الثلاثاء بنسبة 5.3 بالمئة، في واحدة من أسوأ جلساته خلال الأشهر الأخيرة، ما يُترجم إلى خسارة تقدر بحوالي 51 مليار دولار من قيمته السوقية. المستثمرون يترقّبون والشكوك تتزايد رغم الرهانات الكبرى على القيادة الذاتية، تواجه تسلا ضغوطاً متزايدة من المستثمرين الذين يترقّبون نتائج مالية تعكس عوائد ملموسة على هذه الاستثمارات، لا سيما أن تحويل الرؤية التقنية إلى أرباح حقيقية ما زال يتطلب وقتاً أطول وتجاوز تحديات تنظيمية وتقنية. التوترات السياسية مع واشنطن، وتراجع الطلب، وغياب الطرازات الجديدة، كلها عوامل قد تُطيل أمد الضغط على السهم. ويطرح تراجع المبيعات وتسارع الضغوط السياسية تساؤلات جوهرية حول قدرة تسلا على الحفاظ على ريادتها في سوق يشهد تحولاً سريعاً، في ظل غياب طرازات جديدة تُحفز الطلب، وارتفاع حدة التنافس، وتأخر التشريعات المرتبطة باعتماد السيارات ذاتية القيادة بشكل واسع.


الوطن
منذ 6 ساعات
- الوطن
'سنعلمهم الركض'.. رد صادم لترامب عما إن كانت الحيوانات ستفترس سجناء خارج 'ألكاتراز التمساح'
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا بإجابته على سؤال عما إن كانت الحيوانات ستفترس سجناء خارج "ألكاتراز التمساح". وزار ترامب مركز احتجاز المهاجرين النائي في مستنقعات فلوريدا الذي يعرف باسم "Alligator Alcatraz، والذي يقع على بعد حوالي 37 ميلا (60 كم) من ميامي في منطقة رطبة شبة استوائية واسعة تعج بالتماسيح وأفاعي البايثون، وهي صورة مخيفة استخدمتها البيت الأبيض لإظهار عزمه على تصفية المهاجرين الذين يقول إنهم تم السماح لهم بالبقاء في البلاد عن طريق الخطأ خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن وأشاد ترامب بسرعة بناء المرفق وهو يتفقد صفوف عشرات الأسرة الفارغة المحاطة بأقفاص، محذرا من الظروف الخطرة المحيطة بالمرفق. وقال في حدث مائدة مستديرة بعد جولته: "نظرت إلى الخارج وهذا ليس مكانا أود التنزه فيه في أي وقت قريب. نحن محاطون بأميال من الأراضي الرطبة الخطرة والطريقة الوحيدة للخروج هي الترحيل". وأضاف أن مركز الاحتجاز هذا هو نموذج لما يرغب في تنفيذه على المستوى الوطني. وقال: "نود أن نراه في عدة ولايات"، وردا على سؤال عما إن كانت الحيوانات ستفترس السجناء، قال ترامب إن مركز الاحتجاز سيعلم المهاجرين غير المصرح لهم "كيفية الهروب من التمساح.. لا تركض في خط مستقيم... أتعلم؟ فرصتك تزداد بنسبة واحد بالمئة تقريبا. ليس بالأمر الجيد!"


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
عراقجي يعترف: القصف الأميركي ألحق أضرارا جسيمة بموقع فوردو
اعترف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، أن القصف الأميركي على موقع فوردو النووي الإيراني "ألحق أضرارا جسيمة وفادحة" بالمنشأة. وأضاف في المقابلة التي أذيعت، الثلاثاء: "لا أحد يعرف بالضبط ما الذي حدث في فوردو. إلا أن ما نعرفه حتى الآن هو أن المرافق تعرضت لأضرار جسيمة وفادحة"، نقلا عن رويترز. وقال الوزير الإيراني: "تعمل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية حاليا على إجراء تقييم وتقدير، وسيتم رفع تقرير بهذا الشأن للحكومة". ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد، عن 4 مصادر مطلعة على معلومات مخابراتية سرية متداولة داخل دوائر الحكومة الأميركية أن اتصالات إيرانية جرى رصدها قللت من حجم الضرر الذي سببته الضربات الأميركية للبرنامج النووي الإيراني. وكان الرئيس دونالد ترامب قد قال إن الضربات "محت بشكل كامل وكلي" البرنامج النووي الإيراني، لكن مسؤولين أميركيين أقروا بأن الأمر سيستغرق وقتا لوضع تقييم وافٍ للأضرار التي تسببت فيها. والثلاثاء، أعلن عراقجي أن قبول إيران لمقترح وقف إطلاق النار أتاح فرصة جديدة لإجراء مفاوضات متعددة الأطراف، وذلك إذا استوفيت عدة شروط، منها عدم تكرار العدوان على إيران. وأشار عراقجي إلى ضرورة مراعاة التأكيد القانوني على مطلب إنهاء الحرب وعدم استخدام العنف مع طهران. وأكد وزير الخارجية الإيراني أن أبواب الدبلوماسية مع واشنطن "لن تُغلق أبداً"، لكنه استبعد استئنافا قريبا للمفاوضات النووية من دون ضمانات بعدم استهداف بلاده مجدداً خلال المحادثات، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية. وشدد على أن برنامج إيران النووي "سلمي" ولا يمكن القضاء عليه بالقصف، مؤكداً قدرة طهران على إصلاح الأضرار سريعاً. وأضاف وزير الخارجية الإيراني عراقجي: "التكنولوجيا والمعرفة النووية لا يمكن القضاء عليهما بالقصف. برنامج إيران النووي سلمي بالكامل، ويمثل مصدر فخر للشعب الإيراني". ومن جانبه، لمح الرئيس الأميركي إلى احتمال استئناف المفاوضات مع إيران، لكن البيت الأبيض نفى تحديد أي موعد رسمي. بدورها، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، عقب محادثة هاتفية مع نظيرها الإيراني عباس عراقجي، استعداد بروكسل لتسهيل استئناف المفاوضات مع طهران بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني. ودعت كالاس إلى ضرورة استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء البرنامج النووي الإيراني في أقرب وقت ممكن، وكذلك أيضا التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحذّرت كالاس إيران من أنّ "أيّ تهديد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا يساعد في تخفيف التوترات". في المقابل، قال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني علاء الدین بروجردي، إن طهران من الآن فصاعدا ستخصب اليورانيوم بقدر حاجتها ، من دون أية شروط. وأضاف بروجردي، في مقابلة نشرتها وسائل إعلام إيرانية، أن الخط الأحمر لطهران في التخصيب هو عدم صنع قنبلة نووية، وذلك بناء على تعليمات المرشد الإيراني.