
'سنعلمهم الركض'.. رد صادم لترامب عما إن كانت الحيوانات ستفترس سجناء خارج 'ألكاتراز التمساح'
وزار ترامب مركز احتجاز المهاجرين النائي في مستنقعات فلوريدا الذي يعرف باسم "Alligator Alcatraz، والذي يقع على بعد حوالي 37 ميلا (60 كم) من ميامي في منطقة رطبة شبة استوائية واسعة تعج بالتماسيح وأفاعي البايثون، وهي صورة مخيفة استخدمتها البيت الأبيض لإظهار عزمه على تصفية المهاجرين الذين يقول إنهم تم السماح لهم بالبقاء في البلاد عن طريق الخطأ خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن
وأشاد ترامب بسرعة بناء المرفق وهو يتفقد صفوف عشرات الأسرة الفارغة المحاطة بأقفاص، محذرا من الظروف الخطرة المحيطة بالمرفق.
وقال في حدث مائدة مستديرة بعد جولته: "نظرت إلى الخارج وهذا ليس مكانا أود التنزه فيه في أي وقت قريب.
نحن محاطون بأميال من الأراضي الرطبة الخطرة والطريقة الوحيدة للخروج هي الترحيل".
وأضاف أن مركز الاحتجاز هذا هو نموذج لما يرغب في تنفيذه على المستوى الوطني. وقال: "نود أن نراه في عدة ولايات"، وردا على سؤال عما إن كانت الحيوانات ستفترس السجناء، قال ترامب إن مركز الاحتجاز سيعلم المهاجرين غير المصرح لهم "كيفية الهروب من التمساح.. لا تركض في خط مستقيم... أتعلم؟ فرصتك تزداد بنسبة واحد بالمئة تقريبا. ليس بالأمر الجيد!"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
مصادر تكشف تفاصيل "الصفقة المرتقبة" بين إسرائيل وحماس
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مصادر، تفاصيل تتعلق بالصفقة المرتقبة بين إسرائيل وحركة "حماس". ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي، وآخر فلسطيني مقرّب من حماس، قولهما إن الصفقة ستشمل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء، بالإضافة إلى نقل 18 جريحا، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وسيتم إطلاق سراح الرهائن ونقل الجثث على خمس مراحل خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. ووفق المصدر الإسرائيلي فإنه بموجب الخطة، سيُطلب من حماس الامتناع عن إقامة "مراسم إطلاق سراح" مصوّرة، كما فعلت عند الإفراج عن رهائن خلال وقف لإطلاق النار تمّ التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لهدنة في قطاع غزة مدتها 60 يوما. وأضاف ترامب في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "ممثلون عني عقدوا اجتماعا طويلا وبنّاءً مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة". ولم يكشف ترامب عن ممثليه، إلا أن اجتماعا كان مقررا بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر. وأوضح أن إسرائيل: "وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب". وتابع: "سيقدم القطريون والمصريون، اللذان عملا بجد لإحلال السلام، هذا الاقتراح النهائي". واختتم قائلا: "آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا". وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 47 فلسطينيا على الأقل قتلوا الأربعاء في غارات جوية شنّتها إسرائيل وبنيران قواتها. واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. وردّت إسرائيل بإحكام حصارها للقطاع الفلسطيني وبشن حرب مدمّرة قُتل فيها 57012 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
د. احمد بن سالم باتميرا دروس حرب الـ 12 يوما ستظهر لاحقا الخميس 03 يوليو 2025
ما زلنا نتذكر حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي تحدث فيه عن رغبته في إنهاء الحروب والنزاعات حول العالم، بوصفه صانع السلام القادم، وقائد المرحلة الجديدة، لكن حتى اللحظة لم نر شيئا، ما عدا وقف حرب الـ 12 يومًا بين إيران وإسرائيل. حرب لم تكن مسرحية أو لعبة شطرنج، بل حرب تلقى فيها المعتدي ضربات قوية ستبقى خالدة، ونتائجها وآثارها على إسرائيل ستظهر لاحقًا، ما تطلب دخول الرئيس الأميركي لإنقاذها من خسارة ستعجل إسقاطها، خصوصًا أن إيران استخدمت سياسة التأني والصبر، وصعود السلم خطوة خطوة حتى لا تفقد سيطرتها وتدخل في حرب إيرانية غربية. فحياكة السجاد لا يفقهها إلا المتخصصون، وهي سياسة إيران بامتياز لإعادة تنظيم صفوفها رغم سقوط عدد من القادة والخبراء في هذه الحرب، ووقف إطلاق النار أعطى تل أبيب الوقت لاستعادة أنفاسها ولملمة أوراقها والبحث عن مخرج يحفظ ماء الوجه، وهذا ما عملت عليه واشنطن. وإذا تحدثنا عن الربح والخسارة بين الأطراف كافة، فإننا نؤكد أن الجميع خاسر، لكن المعتدي تلقى درسًا قويًّا بأنها الدولة الأضعف لولا الغرب وأميركا. لذا فالعالم اليوم مدعو أكثر من أي وقت مضى إلى الوقوف أمام مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية، وتغليب لغة الحوار على لغة السلاح، ووقف الحروب، فالحروب مهلكة ومدمرة وخسائرها كبيرة، لذا المطلوب الآن وفورًا معالجة كل إشكاليات النزاعات في العالم. إن كان الرئيس الأميركي يتطلع لنشر السلام، فعليه عدم الاكتفاء بالكلام دون فعل، إذا كان فعلًا يسعى لبناء مرحلة من الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم. الآن وقد وضعت الحرب أوزارها، وقامت أميركا بضربتها النوعية ومساعدة إسرائيل، فإن طهران ستعيد حساباتها ولن تشرب من الكأس مرتين، وستكون على استعداد تام لأي اعتداء قادم، والأيام القادمة ستظهر لنا حقائق الخسائر لحرب الـ 12 يومًا، فلا انتصار واضح لطرف على الطرف الآخر، والحلول المرضية والاتفاق على وقف الحرب هو اتفاق العقلاء والكبار. فالقصة ليست السلاح النووي فقط، بل هي بداية لنظام إقليمي جديد أوقفته طهران، لكن القصة لم تنته هنا، فنتنياهو قالها.. الهدف تغيير الشرق الأوسط كاملا، ولكن البلد الإسلامي استطاع وقفها وإخمادها هذه المرة، واعتداء إسرائيل كان مغامرة غير محسوبة، لكن الدروس والعبر من هذه الحرب علينا الاستفادة منها كعرب. والمواجهة القادمة كما يقال خلف الكواليس، إذا اندلعت ستكون مريرة وغير محسومة النتائج، لذا فالتدخل الأميركي الجاد للمصالحة والعودة لطاولة المفاوضات في سلطنة عمان هو الحل الأمثل للحفاظ على مكانة الدولة التي لا يردعها أي قانون أخلاقي أو دولي عن فعل ما يخدم وجودها بفضل حلفائها. والهجوم الإيراني على أرض قطرية وقاعدة العديد، نستنكره بشدة، حفظ الله أهل الخليج من كل مكروه ووحد كلمتهم وجمعهم على الصلاح والوئام والعمل على استقرار بلدانهم وأمنهم ومواجهة المستجدات بالحكمة والحوار واستغلال الأدوات التي يملكونها في رأب الصدع في المنطقة والشرق الأوسط، فالأهداف الإسرائيلية ونواياها من الحروب والتوسع واضحة للعيان، والتاريخ أثبت مرارًا أنه لا أمان لهم، ونستذكر وعود البريطانيين للشريف حسين والشاه، ولا ننسى مقولة الرئيس المصري الراحل مبارك 'اللي متغطي بأميركا عريان'، وكما ذكر نتنياهو القادم هو باكستان.. والله من وراء القصد.


الوطن
منذ 4 ساعات
- الوطن
البنتاغون: البرنامج النووي الإيراني تأخر لما يصل إلى عامين
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، إن الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية أدت إلى تراجع برنامج طهران النووي للوراء لما يصل إلى عامين. وقدم المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل هذا التقدير في إفادة صحفية، مضيفا أن التقدير الرسمي "ربما يكون أقرب إلى عامين". وتابع: "نتائج الضربات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية ستظل دون تغيير وتم القضاء على تلك المنشآت". وفي 22 يونيو وبعد أيام من الضربات الإسرائيلية على إيران، قصفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وعقب ذلك، قصفت إيران قاعدة العديد الأميركية في قطر، كما أعلنت تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات التي وجهتها بلاده للبرنامج النووي الإيراني، "كانت قوية ومدمرة". وأضاف أن "المواقع التي ضربناها في إيران دمرت بالكامل". من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس نيوز"، الأربعاء، إن القصف الأميركي لموقع فوردو النووي الإيراني "ألحق أضرارا جسيمة وفادحة" بالمنشأة. هذا ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد، عن 4 مصادر مطلعة على معلومات مخابراتية سرية متداولة داخل دوائر الحكومة الأميركية أن اتصالات إيرانية جرى رصدها قللت من حجم الضرر الذي سببته الضربات الأميركية للبرنامج النووي الإيراني.