
جيسوس ثامن برتغالي يدير دفة النصر
وسيصبح جيسوس، الذي وقَّع عقده مع إدارة النادي الخميس، ثامن مدربٍ من الجنسية البرتغالية في تاريخ فريق النصر الأول.
ويقود المدرب، البالغ من العمر 70 عامًا، الغريم التقليدي للهلال، فريقه في النصف الأول من موسم 2018ـ2019، ومن يوليو 2023 إلى مايو 2025.
وكتب الراحل أرثر جورج أول أسطُر قصة النصر مع المدربين البرتغاليين عندما قاد الفريق موسم 2000ـ2001.
وجلس على مقعدِه من الجنسية ذاتها ماريانو باريتو، عام 2005، وروي فيتوريا، من يناير 2019 وحتى ديسمبر 2020، وبيدرو إيمانويل، عام 2021، ولويس كاسترو، من يوليو 2023 وحتى سبتمبر 2024. وكلَّف النادي مدربَين برتغاليين بقيادة الفريق مؤقتًا، هما هيلدر كريستوفاو، أواخر 2018، ومارسيلو سالازار، قبل تعيين إيمانويل مباشرةً.
وبين كل هؤلاء، يعدُّ فيتوريا الأكثر استمرارًا، والأنجح مع «الأصفر».
وأدار روي دفَّة الفريق نحو 23 شهرًا، وحصل على لقب دوري روشن، في مايو 2019، وكأس السوبر السعودي، في يناير 2020.
وصعد كاسترو بالنصراويين إلى منصات التتويج لرفع كأس الملك سلمان للأندية العربية، أغسطس 2023، فيما عجز باقي البرتغاليين عن الإضافة إلى خزائن بطولات النادي.
ويفتتح جيسوس الفصل الجديد من مسيرته التدريبية، التي بدأت عام 1990، بخوض منافسات كأس السوبر السعودي، الشهر المقبل في هونج كونج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
النصر يخطط لمبادلة لابورت بالأمريكي بوليسيتش
وأكد الإعلامي رودي غاليتي على منصة إكس، أن نادي النصر يضع اللاعب كريستيان بوليسيتش ضمن أبرز الأهداف المحتملة؛ لتدعيم خط هجومه في الموسم الجديد. وأوضح أن إدارة النادي السعودي تقيم الصفقة داخليًا، قبل البدء في التفاوض مع ميلان الإيطالي؛ بشأن ضم اللاعب الأمريكي. وأشار إلى أن نادي النصر يضع خيار إبرام صفقة تبادلية مع "الروسونيري" تتضمن انتقال الإسباني إيمريك لابورت إلى صفوف العملاق الإيطالي. ولا تزال الأمور الإدارية غير مستقرة بالنسبة للنصر، وذلك ما تسبب في تأخير إعلان تعاقده مع البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الهلال السابق، الذي طلب ضم بعض اللاعبين؛ لتعزيز صفوف الفريق في الموسم المقبل.


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
الهلال يواجه عقوبات مالية حال الانسحاب من كأس السوبر
يواجه نادي الهلال احتمالية التعرض لعقوبات مالية وإدارية، في حال قرر رسميًّا الانسحاب من المشاركة في بطولة كأس السوبر، المقرر إقامتها في أغسطس المقبل بمدينة هونغ كونغ وكان ممثل الهلال قد تغيب عن الاجتماع التنسيقي لأطراف السوبر الأربعة، الذي انعقد الإثنين الماضي، تزامنًا مع مغادرة بعثة الفريق من الولايات المتحدة بعد نهاية مشاركته في كأس العالم للأندية، في وقتٍ حضر فيه مندوبو النصر والاتحاد والقادسية لمناقشة التفاصيل الفنية والتنظيمية الخاصة بالبطولة، بحسب الرياضية. ويدرس أصحاب القرار في الهلال فكرة الانسحاب من بطولة السوبر بغية منح الفريق مساحةً زمنيةً أطول للاستعداد للموسم الجديد. وأكد المصادر أنه في حال تأكيد انسحابه من السوبر، يواجه الهلال، عقوبةً رياضيةً، تتمثَّل في حرمانه من خوض نسخة البطولة التالية إذا تأهل لها، إضافةً إلى غرامةٍ ماليةٍ، تحدِّدها اللجان المسؤولة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بصفته الجهة المنظِّمة. وأفادت بأن الهلال سيضع اتحاد كرة القدم في موقفٍ محرجٍ إذا ما قرَّر الانسحاب، كون عقود تنظيم السوبر في هونج كونج موضحًا فيها الفرق الأربعة المشاركة ونجومها.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
علاج التعصب الرياضي!
إذا كان مرض السرطان -وقانا الله وإياكم منه-، لم يجد له الأطباء علاج ناجعا سوى التخفيف بالكيماويات، ومرض السكري سيبقى مزمناً مدى الحياة، ويكمن علاجه على حسب المرضى، فإن مرض التعصب الرياضي عند الجماهير علاجه التشفي والسخرية والازدراء بالفريق الذي لا يحبه ولا يطيقه البتة، خاصةً وقت خسارته، وتجده يظهر الفرحة والوناسة المبالغ فيهما بعد المباراة مباشرة. في قناعتي الشخصية أن التعصب ليس سببه الفوز والخسارة، فهما حتميان بالنهاية بعد التسعين دقيقة، ولكن لو نأتي بالتفاصيل الدقيقة والمملة يرجع سببها ردة الفعل الإعلامية خاصةً في البرامج الرياضية المثيرة والتصيد على الأندية بكل صغيرة وكبيرة من قبل الجماهير في التواصل الاجتماعي، جميع هذه الأمور يختزنها المشجع ومن ثم ينتظر الفرصة ليبلور حقده الدفين على من تنمروا على فريقه. إذاً لا تخلطوا الحابل بالنابل، وتضعوا سطوة وقوة فريق من الفرق الفنية، وتحقيقه لنتائج مستحقة للفوز، وهذه حقوق مشروعة في لعبة محمودة المنافسة في أساسها، وتجعلونها سبباً رئيساً للتعصب الرياضي، والسبب الحقيقي هو ما يسبقه الفعل ويخلف بعده ردة فعل. تريدون أن تعرفوا الموعد الرسمي للتعصب، شاهدوا الفرق الجماهيرية أتحدث عن الاتحاد، والهلال، والنصر، والأهلي، عندما يخسرون في مباراة من المباريات، أو عندما يخرجون من بطولة، وكأنك ترى حفلة شماتة من إعلام وجماهير على حد سواء، وكل هذا مدخر في القلوب، ومحفوظ في العقول، ومكنون في الخاطر لردها في التوقيت المناسب. لذلك أقول إن التعصب الرياضي لا علاج له إلا بوعي الشخص الذاتي، أي يعني من الصعب أن تهدي مجتمعا رياضيا بالكامل مبتلى بداء التعصب، مثل بعض الأمراض المزمنة؛ فأنها تبقى موجودة ولكن لا تخف سوى بتجنب الأشياء المثيرة لها. في مبدأ شهير بالرياضة، وهو: تواضع عند الفوز، وابتسم عند الهزيمة، يبدو أنه تغير في هذا الزمن، وأصبح هايط عند الفوز، وانجرح وقت الهزيمة! وللأسف هذه هي الحقيقة المرة، وواقع لا يغفل عنه. ختاماً: لا يوجد دخان من غير نار، ولا يوجد مرض من غير أسباب.