
إيران ترسل احتجاجًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة على تصريحات ترامب ضد خامنئي وتطالب بإدانة دولية
طهران - المغرب اليوم
أرسلت إيران رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وأعضاء مجلس الأمن، احتجاجًا على التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، معتبرة تلك التصريحات "تحريضًا صريحًا على الإرهاب" و"انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي".
وجاء في الرسالة التي قدّمها المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن الجمهورية الإسلامية "تدين بشدة التصريحات التي صدرت عن مسؤولي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بحق القائد الأعلى للجمهورية الإسلامية، وتعتبرها تحريضًا علنيًا على ارتكاب أعمال عدوانية واغتيالات خارج نطاق القانون".
وأكد إيرواني في الرسالة أن بلاده "تحتفظ بحقها الأصيل في ممارسة الدفاع المشروع، وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة"، داعيًا مجلس الأمن إلى "إدانة التهديدات العلنية وغير القانونية الصادرة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، والتي تمثل تحديًا مباشرًا لميثاق الأمم المتحدة وتهديدًا للسلم والأمن الدوليين".
وشدد الدبلوماسي الإيراني على أن "محاولة تطبيع جريمة الاغتيال كأداة سياسية، كما ورد في تصريحات ترامب، تمثل سابقة خطيرة"، مضيفًا أن هذا النوع من التهديدات يجب أن يُقابل بموقف واضح من المجتمع الدولي لمنع تقويض أسس النظام القانوني العالمي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أدلى بتصريحات شديدة اللهجة يوم الجمعة، اتهم فيها المرشد الإيراني علي خامنئي بـ"الكذب"، وقال إنه أنقذه من "موت بشع ومهين"، موضحًا أنه منع إسرائيل أو القوات الأمريكية من استهدافه خلال الحرب الأخيرة بين طهران وتل أبيب.
وصرّح ترامب عبر منصة "تروث سوشال": "كنت أعلم مكانه بدقة، وكان يمكننا إنهاء حياته، لكنني لم أسمح بذلك"، في تصريح أثار انتقادات حادة في إيران وردود فعل غاضبة داخل الأوساط السياسية والإعلامية.
وفي ختام الرسالة، دعت إيران الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى "إعادة التأكيد على الالتزامات القانونية لجميع الدول في منع التحريض أو الدعم لأي أعمال اغتيال أو إرهاب تستهدف مسؤولي دول أخرى"، كما طالبت باتخاذ إجراءات فعلية "لمحاسبة الأطراف التي تنتهك قواعد القانون الدولي من خلال هذه التصريحات والأفعال الخطيرة"، مؤكدة أن تجاهل هذه التصريحات قد يشجع على ارتكاب مزيد من الانتهاكات مستقبلاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 32 دقائق
- بلبريس
60 من القادة والعلماء النوويين.. إيران تشيع قتلاها في حربها مع إسرائيل
بلبريس - ياسمين التازي شرعت السلطات الإيرانية صباح السبت في تشييع عشرات القتلى من القادة العسكريين والعلماء النوويين جراء الحرب بين الجمهورية الإسلامية والدولة العبرية. وبدأت مراسم التشييع في الساعة الثامنة (4,30 ت غ) صباح السبت وفق ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية. وقالت مذيعة على التلفزيون "بدأت رسميا مراسم تكريم الشهداء"، فيما نقل التلفزيون مشاهد في طهران تظهر فيها حشود تحمل أعلام إيران وترفع صور القادة العسكريين الذين قتلوا في النزاع. وعلى الرغم من التوصل إلى وقف إطلاق النار، يبقى هذا الاتفاق هشا في يومه الرابع، إذ توعد ترامب الجمعة بعودة الولايات المتحدة لتوجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الأخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، متهما المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بالجحود. "لم أسمح بإنهاء حياته" وقال ترامب على منصة "تروث سوشال" التابعة له "كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأمريكية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته". هذا، وكشف الرئيس الأمريكي عن عمله في الأيام الأخيرة على إمكان رفع عقوبات مفروضة على إيران، مضيفا "بدلا من ذلك تلقيت بيانا مليئا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفت على الفور عن العمل على تخفيف العقوبات". ومن جانبه، كان قد بث التلفزيون الإيراني الخميس كلمة لخامنئي أشاد فيها بـ"انتصار" الشعب الإيراني على "الكيان الصهيوني الزائف" وقلل من شأن الضربات الأميركية على منشآت نووية رئيسية. فيما ندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت بتصريحات ترامب "غير المقبولة" بحق خامنئي. "الاحترام يولّد الاحترام" وكتب عراقجي على منصة إكس "إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى (...) وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين".


كش 24
منذ 44 دقائق
- كش 24
سوريا على مشارف تطبيع مع إسرائيل
دولي قال مصدر سوري إن إسرائيل وسوريا ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025. وأضاف المصدر في تصريحات لقناة 'آي 24' الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة، أن من شأن هذه الاتفاقية 'تطبيع العلاقات بين البلدين بشكل كامل'، وأن مرتفعات الجولان ستكون 'حديقة سلام'. وأوضح المصدر نفسه أنه 'بموجب الاتفاقية المرتقبة، ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة، في 8 دجنبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ'. تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News اقرأ أيضاً غوتيريش: البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام في غزة أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة، أن البحث عن الطعام ينبغي ألا «يكون بمثابة حكم بالإعدام» في غزة، مندداً بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي «إلى قتل الناس».وصرح غوتيريش للصحفيين في نيويورك: «يقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا ينبغي على الإطلاق أن يكون البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام»، وذلك من دون أن يسمي مؤسسة غزة الإنسانية التي تتخلل عملياتها لتوزيع المساعدات مشاهد فوضوية ودامية.ووصف الأمين العام للأمم المتحدة عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة بأنها «غير آمنة بطبيعتها»، قائلاً بوضوح «إنها تتسبب في مقتل السكان».وقال إن الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة «تتعرض للاختناق» وإن العاملين بالإغاثة أنفسهم يعانون الجوع وإن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، مطالبة بالموافقة على إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وتسهيلها. دولي جريمة مروعة في شوارع الهرم بمصر ارتكب مواطن مصري جريمة أسرية مروعة عندما أطلق النار قاصدا إصابة زوجته السودانية في أثناء سيرهما بالطريق العام، لكنه قتل طفلتهما الرضيعة التي تلقت الرصاصة بدلا من أمها. وكانت الأسرة المكونة من أب مصري وأم سودانية وطفلين، يسيران على الطريق الدائري بالقرب من منطقة الهرم في محافظة الجيزة، وحينها أطلق الأب الرصاص على الأم لكنها أصابت طفلتهما الرضيعة بالخطأ لتلقى حتفها في الحال. وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بسماع صوت طلق ناري وسقوط طفلة غارقة في دمائها على جانب الطريق الدائري. وانتقلت قوة من قسم شرطة الهرم إلى موقع البلاغ، وتبين أن الأب استهدف زوجته بسلاح ناري كان بحوزته، إلا أن الرصاصة أصابت طفلتهما الرضيعة التي كانت بين ذراعيها، ما أدى إلى وفاتها في الحال، بينما لم تُصب الزوجة أو الطفل الآخر. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم، وباشرت التحقيق، وقررت سرعة استدعاء شهود العيان والتحفظ على كاميرات المراقبة في محيط الواقعة. دولي 'بسرعة وعلى مستوى عالمي'.. انتشار متزايد لمتحور كوفيد الجديد 'ستراتوس' أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مرحلة جديدة لوباء "كوفيد 19" تُظهر صورة متحوراته التي ستُصبح أكثر انتشارا هذا الصيف، مع تضاعف أعداد المتحورات الرئيسية في غضون أسبوعين. وذكرت المنظمة: "بعد المتحور (NB.1.8.1)، الذي أطلق عليه الخبراء النشطون على وسائل التواصل الاجتماعي اسم "نيمبوس"، لفت زميل آخر الانتباه فورا إلى (XFG)، الذي صنفته المنظمة مؤخرا كمتحور لفيروس "سارس-كوف-2" تحت المراقبة، نظرا لانتشاره على مستوى عالمي وينمو بسرعة". وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بالفعل، بالتعاون مع الفريق الاستشاري الفني المعني بتطور الفيروس (Tag-Ve)، أول تقييم للمخاطر، والذي يُقيّم حاليًا بأنه "منخفض على المستوى العالمي". وعلى الصعيد الاجتماعي، أطلق الخبراء وباحثو المتحورات، الذين طالما وضعوا (XFG) ضمن المراقبين الخاصين، اسم: "ستراتوس"، نسبة إلى "الطابع الجوي"، كما يوضح مروّجو الاسم غير الرسمي. دولي


اليوم 24
منذ ساعة واحدة
- اليوم 24
ترامب: أنقذت المرشد الإيراني من "موت قبيح ومهين" وسنضرب إيران مجددا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه منع اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، مؤكدا أنه سيأمر بمزيد من الضربات إذا حاولت طهران الحصول على أسلحة نووية. وفي هجوم قوي عبر منصته الاجتماعية تروث سوشال، انتقد ترامب طهران بسبب إعلانها الانتصار في حربها مع إسرائيل، وقال إنه أوقف العمل على تخفيف محتمل للعقوبات على الجمهورية الإسلامية. وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستقصف إيران مرة أخرى « بلا شك » إذا واصلت تخصيب اليورانيوم بمستويات تسمح بتطوير أسلحة نووية. اتهم الرئيس الأمريكي القائد الأعلى الإيراني بالجحود بعدما قال خامنئي في رسالة تحد إن التقارير عن الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية جراء القصف الأمريكي مبالغ فيها، معتبرا أن إيران هزمت إسرائيل ووجهت لواشنطن « صفعة قاسية ». وقال ترامب « كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأمريكية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته ». وتابع « لقد أنقذته من موت قبيح ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك، الرئيس ترامب ». أشار الرئيس الأمريكي إلى إنه كان يعمل في الأيام الأخيرة على إمكان رفع عقوبات مفروضة على إيران، وهو أحد مطالب طهران طويلة الأمد. وأضاف « لكن لا، بدلا من ذلك تلقيت بيانا مليئا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفت على الفور عن العمل على تخفيف العقوبات، وأشياء أخرى »، وحث إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات. من جهته، نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، بعد أن قال ترامب خلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي إن المفاوضات من المقرر أن تستأنف الأسبوع المقبل. وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف عن أمله في « التوصل إلى اتفاق سلام شامل ». عندما سئل في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، الجمعة، عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جوية جديدة إذا لم تنجح الغارات الجوية الأسبوع الماضي في إنهاء طموحات إيران النووية، قال ترامب « بلا شك. بالتأكيد ». وأضاف أن خامنئي وإيران « هزما شر هزيمة » خلال النزاع، وعلق على وقف إطلاق النار الذي أعلن الأربعاء قائلا « كانت اللحظة المناسبة لإنهاء » الحرب. خلال المؤتمر الصحافي، أعلن ترامب أنه « سيصدر بيانا موجزا » للرد على تصريحات خامنئي، يبدو أنه استعاض عنه بمنشوره على موقع تروث سوشال. وفي هذا المنشور، اتهم خامنئي بالقول « بشكل صارخ وغبي » إن إيران ربحت في الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، مضيفا « كرجل يتمتع بإيمان عظيم، ينبغي له ألا يكذب ». وتأتي الحرب الكلامية فيما لا يزال وقف إطلاق النار صامدا. وفي خطاب متلفز الخميس، وهو أول ظهور له منذ وقف إطلاق النار، أشاد خامنئي بـ »انتصار » إيران على إسرائيل، وتعهد عدم الرضوخ للضغوط الأمريكية وأصر على أن واشنطن تلقت « صفعة » مهينة. وقال خامنئي إن ترامب « بالغ في روايته للأحداث بشكل غير عادي وتكشف أنه كان مضطرا لهذه المبالغة »، رافضا تصريحات الرئيس الأمريكي بأن الضربات أعادت البرنامج النووي الإيراني عقودا إلى الوراء.