وفد إسرائيلي إلى الدوحة للتفاوض حول خلافات اتفاق وقف إطلاق النار
وبدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بمناقشة رد حماس، الجمعة والسبت، في جلسات متتالية، وسيرسل وفداً للتفاوض، الأحد، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها الحركة.
وفي حين ترجح التوقعات أن ترفض حكومة الاحتلال ملاحظات الحركة الفلسطينية، فإن هناك إمكانية للتوصل إلى هدنة مؤقتة، خصوصاً أن تل أبيب تصر على "بنود" في أي اتفاق تسمح لها باستئناف القتال في المستقبل.
وستُجرى المفاوضات المرتقبة في الدوحة عشية لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيناقشان فيه وقف النار في غزة، وإطلاق أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع.
تعديلات حماس
من جانبه، قال مصدر إسرائيلي، إن حماس تريد لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات بشأن وقف النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يوماً، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل".
وينص المقترح الأميركي المقدم إلى حماس على إمكانية تمديد وقف النار لما بعد مدة الـ60 يوماً، ما دام الطرفان يتفاوضان بحسن نية. لكن المصدر قال إن الحركة تريد إسقاط الشرط الأخير، لأنه بمثابة فرصة سيستغلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستئناف الحرب، كما فعل في مارس (آذار) الماضي، عندما خرق اتفاقا تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني) قبل دخول اتفاق وقف النار مرحلته الثانية.
وقال المصدر إن حماس تريد أن ينص الاقتراح على أن تستمر المحادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق، وهو ما تعارضه إسرائيل خشية أن تماطل الحركة في المحادثات إلى أجل غير مسمى.
أما تعديل حماس الآخر فيتعلق بالمساعدات التي تريد الحركة استئنافها بالكامل من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى، وليس فقط عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
والتعديل الثالث في رد حماس يتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية خلال الهدنة، حيث تطالب الحركة بأن يتراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس، وذلك وفق ما أكدته مصادر لـصحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة 12 الإسرائيلية.
رفض إسرائيلي
وبحسب المصادر، فمن المرجح أن تواجه التحفظات الثلاثة رفضاً من إسرائيل، نظراً لأن نتنياهو يضع عراقيل منذ البداية بإصراره على أن تحتفظ إسرائيل بالقدرة على استئناف القتال، بدلاً من الموافقة مسبقاً على وقف إطلاق نار دائم.
كما تعارض إسرائيل آليات المساعدة الأخرى غير تلك التي تمرُّ عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، بدعوى أن الآليات الأخرى سمحت لحركة "حماس" بتحويل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لمصلحتها.
العربية نت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 21 دقائق
- رؤيا
كيف خططت حماس لاختراق "وحدة 8200" الأخطر في جيش الاحتلال عبر شركة تنظيف؟
إعلام عبري: حماس رصدت إعلانًا عبر الإنترنت لتشغيل خدمات تنظيف لدى الوحدة 8200 في تطور يكشف عن أبعاد جديدة في حرب الأدمغة والاستخبارات، كشفت مصادر عسكرية تابعة لكيان الاحتلال عن إحباط محاولة وصفتها بـ"الخطيرة والنوعية" من جانب حركة حماس، كانت تهدف إلى اختراق إحدى القواعد الحساسة التابعة لـ"وحدة 8200"، ذراع التجسس الإلكتروني الأهم في جيش الاحتلال. الخطة، التي تم الكشف عنها من خلال وثائق عُثر عليها في قطاع غزة، لم تعتمد على الأنفاق أو الصواريخ، بل على ثغرة مدنية غير متوقعة: مناقصة علنية لخدمات التنظيف. خطة الاختراق: استغلال ثغرة في العلن بحسب ما أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية نقلاً عن مصادر عسكرية، فإن تفاصيل المخطط بدأت تتكشف بعد عثور قوات الاحتلال على وثائق داخل قطاع غزة خلال عملياتها العسكرية. أوضحت هذه الوثائق أن حركة حماس رصدت مناقصة علنية نشرها جيش الاحتلال عبر الإنترنت لتوظيف شركة تنظيف مدنية للعمل في منشأة بالغة الحساسية تابعة للوحدة 8200. ووفقًا للتحقيقات الأولية، أدركت حماس الأهمية الاستراتيجية لهذه الفرصة، وبدأت على الفور في الإعداد لاستغلالها كنقطة دخول محتملة للوصول إلى عمق واحدة من أكثر القواعد سرية وتحصينًا. كانت الخطة تهدف إلى استخدام عقد التنظيف كـ"حصان طروادة"، إما لزرع عملاء بشكل مباشر داخل القاعدة، أو لجمع معلومات استخباراتية دقيقة عن طبيعة عملها، وتحركاتها، وأنظمتها الأمنية من خلال عاملين يخضعون لسيطرتها. الإحباط ورد الفعل: تحصين الثغرات الأمنية فور اكتشاف الوثائق وفهم خطورة المخطط، أصدرت القيادة العسكرية لجيش الاحتلال أوامرها بوقف فوري للمناقصة وإلغائها، وشكلت لجنة تحقيق عاجلة لبحث كيفية وصول هذه المعلومات الحساسة إلى العلن. ولم يتوقف رد الفعل عند هذا الحد، بل اتخذت قيادة الاحتلال سلسلة من الإجراءات المشددة لمنع تكرار مثل هذه الثغرات مستقبلاً. وشملت هذه الإجراءات، بحسب الصحيفة، تعزيز بروتوكولات الأمن السيبراني بشكل واسع، ومراجعة سياسات نشر المعلومات المتعلقة بالمواقع والمنشآت العسكرية عبر الإنترنت، وتشديد الرقابة على كافة العقود المدنية التي يتم إبرامها مع شركات خاصة للعمل داخل القواعد العسكرية. وحدة 8200: قلب الاستخبارات في مرمى النار تكمن خطورة هذه المحاولة في أنها استهدفت "جوهرة التاج" في المنظومة الاستخباراتية لكيان الاحتلال. تُعرف وحدة 8200 بدورها المحوري في عمليات التجسس الإلكتروني واعتراض الإشارات (SIGINT)، ويُقارن دورها داخل جيش الاحتلال بأهمية وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA). وعلى مدى سنوات، نُسب لهذه الوحدة تحقيق إنجازات استخباراتية كبيرة، لا سيما في مواجهة ما تعتبره تل أبيب تهديدات وجودية من إيران وحزب الله اللبناني. إلا أن هيبتها تعرضت لضربة قاصمة بعد فشلها الذريع، إلى جانب باقي أجهزة الاستخبارات، في التنبؤ أو كشف هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما وضعها تحت مجهر النقد والمساءلة الداخلية. وتأتي محاولة الاختراق الأخيرة لتزيد من الضغط على هذه الوحدة، وتكشف عن نقاط ضعف هيكلية في واجهتها المدنية. دلالات ومعاني تُظهر هذه الحادثة تطوراً في أساليب المواجهة التي تتبعها حركة حماس، وانتقالها إلى محاولة استغلال الثغرات البيروقراطية والمدنية في بنية الاحتلال الأمنية شديدة التعقيد. كما تسلط الضوء في المقابل على حقيقة أن أكثر المنشآت العسكرية تحصيناً قد تكون عرضة للاختراق ليس عبر القوة العسكرية، بل من خلال أبسط واجهاتها مع العالم الخارجي، كعقد تنظيف منشور على الإنترنت.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
جويعد يواصل تفقد سير امتحان التوجيهي
عمون - ضمن سلسلة الجولات التفقدية لمتابعة سير امتحان الثانوية العامة تفقد مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون الأستاذ خلدون جويعد اليوم عددا من مراكز امتحان الثانوية العامة لمبحث الكيمياء يرافقه رئيس قسم الرقابة الداخليةالدكتور أمجد القضاة. حيث تابع انتظام الامتحانات واطمأن على سلامة إجراءات سير الامتحان بكل يسر وسهولة والعمل على تهيئة بيئة امتحانية مناسبة للطلبة. تجول جويعد في قاعات الامتحان واطلع على جاهزيتها وتوفير الأجواء الامتحانية المناسبة للطلبة مؤكدا أهمية تطبيق كافة الإجراءات والتعليمات والأنظمة الصادرة عن وزارة التربية والتعليم بما يضمن نجاح الامتحان ومراعاة مصلحة الطلبة متمنيا لهم التوفيق. وأشار إلى ضرورة توفير بيئة امتحانية مناسبة تنعكس إيجابا على تأدية الطلبة لامتحاناتهم ، وتوفير كل ما يحتاجونه من قرطاسية ومياه شرب وتوفير المقاعد المناسبة. وأبدى جويعد ارتياحه ، شاكرا جميع القائمين والمشاركين في تنظيم الامتحان و الأجهزة الامنية لجهودها المبذولة في ضمان سلامة الامتحانات.


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
جنرال إسرائيلي: النجاحات التي يتحدث عنها جيشنا بغزة غير واقعية #عاجل
جو 24 : هاجم اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك بشدة أداء وحدة المتحدث باسم الجيش، متهمًا إياها بتضليل الجمهور الإسرائيلي عبر نشر معلومات مضللة، بهدف خلق صورة زائفة عن قوة الجيش الإسرائيلي وانتصاراته، في حين أن الواقع الميداني يختلف تمامًا. وفي مقال جديد نشرته صحيفة معاريف، أكد بريك -الذي شغل عددًا من أعلى المناصب بالجيش الإسرائيلي- أن النجاحات التي يتحدث عنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لا تتطابق مع الواقع المرير على الأرض. ويرى بريك أن وحدة المتحدث باسم الجيش تحوّلت منذ سنوات إلى أداة دعائية هدفها تعزيز صورة الجيش، حيث تُختلق نجاحات وتُخفى إخفاقات، مما يؤدي إلى تضليل الرأي العام، وخلق ثقة مفرطة بقدرات الجيش، وهي ثقة لا تستند إلى الواقع، وقد تكون لها تبعات خطيرة، كما حدث في كارثة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأشار الكاتب إلى أن "ثقافة الكذب" هذه لم تنشأ من فراغ، بل تحظى بدعم مباشر من القيادة العسكرية العليا، بمن في ذلك رئيس الأركان. وشدد على أن تصريحات الجيش عن تدمير قدرات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– وقتل آلاف من عناصرها لا تتوافق مع تقارير الجنود والضباط في الميدان الذين يؤكدون أنهم بالكاد واجهوا مقاتلين من حماس، وأن العدو يواصل القتال عبر أنفاق وكمائن، ويستخدم تكتيكات حرب العصابات من دون مواجهة مباشرة. وأوضح الجنرال -الذي خدم سابقا قائدا لسلاح المدرعات، ونائبا لقائد القوات البرية، وقائدا للكليات العسكرية- أن قوة حماس لم تنهَر، بل استعادت عافيتها، ولا تزال تمتلك 40 ألف مقاتل متمركزين في مئات الكيلومترات من الأنفاق. شركاء التضليل وانتقد بريك أيضًا الصحفيين والمحللين العسكريين الذين يكررون رواية المتحدث باسم الجيش من دون تمحيص، ويعتبرهم شركاء في تضليل الشعب الإسرائيلي، إذ ينقلون معلومات غير دقيقة ويمنحون الشرعية لاستمرار الحرب في غزة من دون جدوى حقيقية. ويرى الكاتب أن الجيش لا يعترف بفشله في تحقيق أهدافه المركزية، وهي: تدمير حماس وتحرير جميع الأسرى، بل يواصل خداع الجمهور بأن "الضغط المستمر سيؤدي إلى تحقيق الأهداف، بينما الحقيقة هي أن معظم الأنفاق لا تزال تحت سيطرة حماس، والأسرى قد لا ينجو منهم أحد". وحذر بريك من أن هذا النمط من القيادة -الذي يتجاهل الحقيقة لمصلحة الاستعراض- يقود الجيش والدولة نحو كارثة إستراتيجية. ودعا إلى إعادة هيكلة وحدة المتحدث العسكري بالكامل، لتقوم على أساس "الصدق، والأخلاقيات، وقيم الجيش الإسرائيلي". كما طالب بوقف القتال عبر اتفاق يضمن الإفراج عن الأسرى، والبدء بعملية ترميم شاملة للجيش والاقتصاد والمجتمع. ودرج الجنرال الإسرائيلي على انتقاد الحكومة وقيادة الجيش بسبب الفشل في تحقيق أهداف الحرب، مرجعا ذلك إلى عدم جاهزية الجيش بتركيبته الحالية لتحقيق الانتصارات في الحروب على جبهات عدة بل حتى في جبهة غزة وحدها. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة جماعية على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية. المصدر: معاريف تابعو الأردن 24 على