
مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شمال الخليل
وذكرت مصادر محلية أن مستوطنين إسرائيليين اعتدوا على أصحاب أراضٍ في المنطقة الواقعة قرب "جبل الجمجمة"، في محاولات متواصلة للسيطرة على الأراضي الفلسطينية.
وفي وقت سابق، نصب مستوطنون 14خيمة في الجبل في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، كما اعتدوا على مزروعات الفلسطينيين وقطعوا أشجارهم.
ويُعد "جبل الجمجمة" موقعا إستراتيجيا يرتفع نحو 1027 مترا عن مستوى سطح البحر، ويطل على مستوطنة "كرمي تسور" والطرق المؤدية إلى التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" ومستوطنة "كريات أربع"، المقامة جميعها على أراض فلسطينية محتلة في الخليل.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في اعتداءات المستوطنين، في ظل زيادة ملحوظة في عدد البؤر الاستيطانية بنسبة تقارب 40% خلال فترة الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وارتفع عدد المستوطنات "المعترف بها" في الضفة الغربية من 128 إلى 178 مستوطنة، بالتوازي مع تصاعد عمليات هدم المنازل، واستمرار التهديدات الإسرائيلية بضمّ الضفة.
كما أجبر المستوطنون أكثر من 50 عائلة بدوية فلسطينية على النزوح من شرق الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، نتيجة اعتداءاتهم المتكررة وممارساتهم العنيفة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 18 ألفا.
المصدر / فلسطين أون لاين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أُطلق من اليمن
تل أبيب- معا- أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وذلك بعد وقت قصير من دوي صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت و"صحراء يهودا" وبعض مستوطنات جنوب الضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ تم اعتراضه بنجاح دون وقوع إصابات أو أضرار. وأفادت مصادر محلية أن صفارات الإنذار دوت في تمام الساعة 02:51 فجراً في مناطق عين جدي، ومنتجعات عين جدي، ومنحدرات الدرجة، ومتسبي شاليم بمنطقة البحر الميت، بالإضافة إلى مستوطنات كرمل، ومعون، ومعاليه حفير، وميتساد، ومعاليه عاموس، وبني كدم "بصحراء يهودا". من جانبها، ذكرت نجمة داود الحمراء أنها لم تتلقَ أي بلاغات بخصوص سقوط شظايا أو وقوع إصابات جراء الحادث. يُشار إلى أن هذه الحادثة تأتي بعد أيام قليلة من إطلاق الحوثيين صاروخًا آخر باتجاه إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، والذي أدى حينها إلى دوي صفارات الإنذار في العديد من المدن بوسط "البلاد"، ومنطقة القدس، والنقب، ودخول مئات الآلاف إلى الملاجئ، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه أيضا.


معا الاخبارية
منذ 5 ساعات
- معا الاخبارية
تحت غطاء المساعدات الإنسانية.. خطة أمريكية لتهجير الفلسطينيين من غزة
غزة- معا- كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" في تحقيق جديد أن مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، أعدّت نموذجًا لخطة تهدف إلى "نقل" الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك في إطار مشروع مساعدات مثير للجدل تدعمه الولايات المتحدة وإسرائيل. ووفقا للتحقيق، فقد طوّرت المجموعة نموذجًا لتقدير تكاليف "إعادة توطين" الفلسطينيين من غزة، وأبرمت عقدًا بقيمة ملايين الدولارات لدعم إطلاق برنامج إغاثة في القطاع المدمر. ورغم مساهمتها في تأسيس "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من واشنطن وتل أبيب، ودعمها شركة أمنية مرتبطة بالمشروع، إلا أن الشركة تنصّلت لاحقًا من المشاركة، وطردت شريكين من موظفيها الشهر الماضي بعد تصاعد الانتقادات ومقتل مئات الفلسطينيين. وأظهر التحقيق أن دور مجموعة بوسطن الاستشارية في المشروع كان أوسع بكثير مما أُعلن سابقًا، حيث امتد عملها على مدى 7 أشهر، بتكلفة تجاوزت 4 ملايين دولار، وضمّ مناقشات داخلية على أعلى المستويات الإدارية في الشركة، بما في ذلك كبير مسؤولي المخاطر ورئيس قسم التأثير الاجتماعي. وأفادت الصحيفة بأن المشروع، الذي حمل اسمًا رمزيًا هو "أورورا"، شارك فيه أكثر من 12 موظفًا من BCG بشكل مباشر بين أكتوبر/تشرين الأول 2024 وأواخر مايو/أيار 2025، وشمل إعداد نموذج مالي لإعادة إعمار غزة بعد الحرب. وتضمّن هذا النموذج تقديرات لتكاليف تهجير مئات الآلاف من سكان القطاع، وأثر هذا النزوح جماعيًا على الاقتصاد. في أحد السيناريوهات، قدّرت المجموعة أن أكثر من 500 ألف فلسطيني قد يُهجّرون، مع تقديم "حزم تهجير" قيمتها 9000 دولار لكل فرد، ما يعادل نحو 5 مليارات دولار إجمالًا. ورغم ذلك، قالت الشركة في بيان إنها تنصّلت من المشروع، مشيرة إلى أن الشركاء المسؤولين عنه "ضُلّلوا مرارًا بشأن نطاق العمل". وأضافت: "تم رفض المشروع من قِبل الشريك الرئيسي رفضًا قاطعًا، وقد خالف التوجيهات؛ نحن نتنصل من هذا العمل". وذكرت الصحيفة أن "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي تساعد في تنفيذ المشروع، تُدير 4 مواقع توزيع في غزة تعمل خارج الأطر الإنسانية التقليدية، حيث يشرف عليها متعاقدون أمنيون أمريكيون خاصون وتحرسها القوات الإسرائيلية، بزعم منع وصول المساعدات إلى حماس. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تخصيص 30 مليون دولار لدعم هذه المؤسسة، التي بقي تمويلها محاطًا بسرية تامة حتى الآن. في المقابل، وصفت الأمم المتحدة "مؤسسة غزة الإنسانية" بأنها "غطاء لأهداف الحرب الإسرائيلية"، ورفضت المنظمات الإنسانية الدولية التعاون معها. ومنذ انطلاق المؤسسة في مايو/أيار 2025، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 600 فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، بحسب وزارة الصحة في غزة. كما نقلت الصحيفة عن 9 مصادر مطلعة أن بوسطن الاستشارية، التي تُعد من أكثر الشركات شهرة في مجال الاستشارات، تورطت على نحو عميق في مخطط دعمه البيت الأبيض لكنه قوبل بإدانة دولية واسعة.


فلسطين اليوم
منذ 5 ساعات
- فلسطين اليوم
كيان الاحتلال يرفض تعديلات مقترح وقف إطلاق النار
أعلنت الحكومة الحتلال، مساء السبت، رفضها التعديلات التي تم إدخالها على المقترح القطري لوقف إطلاق النار، والتي تهدف إلى معالجة الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة. وأكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن التعديلات "غير مقبولة" بالنسبة "لإسرائيل". وعقب تقييم داخلي، وجّه نتنياهو بمواصلة المفاوضات استنادًا إلى الصيغة الأصلية للمقترح القطري، دون الأخذ بعين الاعتبار التعديلات التي طُرحت لضمان حماية المدنيين، ورفع الحصار، وإعادة الإعمار، وتحقيق تقدم في ملف الأسرى. ورغم هذا الرفض، تستمر الوساطات الإقليمية والدولية في جهودها لتقريب وجهات النظر، حيث من المقرر أن يتوجه وفد تفاوضي "إسرائيلي" إلى العاصمة القطرية الدوحة غدًا لاستئناف المحادثات. وتأتي هذه التطورات في وقت يطالب فيه الشارع العربي والدولي بضرورة تحقيق وقف شامل لإطلاق النار يضمن حياة كريمة للمدنيين ويضع حدًا للمعاناة المستمرة.