
وزير التعليم العالي ومحافظ دمياط ورئيس الجامعة يفتتحون عددًا من المشروعات
افتتح وتفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، عددا من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة دمياط، يُرافقه الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
وافتتح الدكتور أيمن عاشور أعمال تطوير المدينة الجامعية للطالبات، والتي تُقام على مساحة 10350 متر مربع، وتضم المدينة مبنيين، ومطبخًا وملعبًا، وبلغت قيمة أعمال الصيانة 13 مليون 279 ألف جنيه، فيما تم التبرع بصيانة أثاث المدينة الجامعية، وتجديد بلاط الأرصفة بمبلغ 1.6 مليون جنيه.
كما افتتح الدكتور أيمن عاشور مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، واطلع الوزير على الأنشطة المتنوعة التي يقدمها المركز للطلاب ذوي الإعاقة.
وتفقد الدكتور أيمن عاشور الأعمال التنفيذية الجارية بمبنى العيادات الخارجية لكلية الطب البشري، ويضم المبنى (عيادة القلب، وعيادة الباطنة والسكر، وعيادة الباطنة والجهاز الهضمي، وعيادة الروماتيزم والتأهيل، وعيادة النساء والتوليد، وعيادة الأطفال، وعيادة الجراحة العامة، وعيادة الأمراض الصدرية، وعيادة أمراض العظام، وعيادة جراحة المسالك وأمراض الكلى، وعيادة العيون، وعيادة الأنف والأذن، وعيادة جراحة المخ والأعصاب والأمراض العصبية، وعيادة الأشعة، ومعمل التحاليل).
كما تفقد الوزير الأعمال الإنشائية الجارية بالمستشفى الجامعي والذي يُقام على مساحة 27.4 ألف متر مربع، بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 318 مليون جنيه، واطلع الوزير على معدلات الإنجاز للأعمال الإنشائية التي تسير وفقًا للجداول الزمنية المحددة مسبقًا.
وتفقد الدكتور أيمن عاشور الأعمال الإنشائية لمستشفى الغالي الذي يُقام على قطعة أرض تبرع بها كلا من المهندس علي الغالي والسيد/ محمد الغالي، ويبلغ مساحة المستشفى التقريبية 510 متر مربع، ويضم 7 مراكز طبية متخصصة (العلاج الطبيعي، قسطرة القلب، أمراض الخصوبة، المسالك البولية، أمراض الصدر، الباطنة، أمراض الكلى)، بالإضافة إلى وحدة الأشعة التخصصية، ومعامل التحاليل الطبية والصيدلية، وقاعات التدريس، وتتراوح الطاقة الاستيعابية للمستشفى من 50 إلى 60 سريرًا، وتخدم مختلف التخصصات الطبية، ويتم إدارته تحت إشراف كلية الطب بجامعة دمياط، بتكلفة تقديرية تبلغ 70 مليون جنيه.
كما تفقد الوزير المركز الدولي لبحوث وصيانة التراث، والذي يُقام على مساحة 800 متر مربع، ويضم 10 معامل بتكلفة 44 مليون جنيه، ويقوم المركز بفحص وتحليل ودراسة وتصوير كافة أنواع العينات الأثرية وغير الأثرية بأحدث الأجهزة العلمية، وتوفير الأجهزة والأدوات لتجهيز العينات والنماذج التجريبية، وتجهيز مركبات النانو لخدمة الباحثين وطلاب الدراسات العليا وبخاصة قطاع ترميم وصيانة الآثار، وقياس الخواص الفيزيائية والكيميائية والميكانيكية لكافة أنواع مواد الآثار وغيرها من المواد الحديثة باستخدام أحدث الأجهزة، وتوفير الأجهزة الحديثة والأدوات اللازمة لتنفيذ عمليات ترميم الآثار، والمشاركة في تنفيذ المشاريع البحثية المحلية والدولية، وتقديم الاستشارات العلمية والفنية الخاصة بمشروعات الآثار والترميم.
كما تفقد الوزير مبنى كلية الآثار حيث تفقد المعامل والمدرجات والقاعات الدراسية المختلفة.
وتفقد الدكتور أيمن عاشور أيضًا المركز الجامعي للتطوير المهني والذي يضم 3 قاعات بالدور الأرضي لكلية الزراعة بالجامعة، ويتم تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل والأنشطة الخاصة بالتدريب والإرشاد المهني لطلاب وخريجى الجامعة.
كما تفقد الوزير معرضًا لمشروعات الطلاب بالجامعة، وأثنى الوزير على المشروعات المتميزة التي قدمها الطلاب، ووجههم باستمرار التعلم وإجراء البحوث العلمية لتطوير مشروعاتهم لتحويلها إلى منتجات ذات مردود اقتصادي.
وخلال الزيارة، أكد الوزير أن هذه المشروعات تأتي في إطار خطة التطوير والتوسع المستمر في مباني ومنشآت جامعة دمياط، بما يعكس حرص الدولة في ضوء الدعم غير المحدود من القيادة السياسية على توفير بيئة تعليمية متكاملة، موضحًا أن هذا التوسع في المنشآت بالجامعة يسير بالتوازي مع جهود التطوير النوعي التي تنفذها الجامعة على مستوى الخدمة التعليمية والبحثية، وفقًا لمحاور وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030؛ بما يسهم في الارتقاء بجودة مخرجات التعليم العالي، وتلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أيمن عاشور بأعمال التطوير التي تشهدها جامعة دمياط بمختلف القطاعات الطبية والتعليمية؛ والتي تُسهم في أداء رسالتها على النحو المنشود، مثمنًا الدور الهام الذي تقوم به جامعة دمياط بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية متميزة في كافة التخصصات لخدمة المنظومة التعليمية والصحية والبحثية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن الشهابي أن تنفيذ هذه المشروعات يعكس الاهتمام بدعم المشروعات التعليمية والصحية بمحافظة دمياط، مشيرًا إلى أن المستشفى الجامعي ستقدم العديد من الخدمات الصحية والعلاجية لأبناء محافظة دمياط، وتمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، مشيدًا بجهود الجامعة في توفير جميع الاحتياجات الفنية الحديثة، والتدريب على أحدث المستجدات التي تسهم في الارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتطوير المستمر في المجالات الطبية والصحية من أجل الارتقاء بمستوى الكوادر العاملة في المجال الصحي والخدمات الطبية التي تُقدم للمواطنين.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع عن بالغ امتنانه وتقديره للدكتور أيمن عاشور على دعمه المتواصل للجامعة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس اهتمام القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي بتطوير مؤسسات التعليم الجامعي في مصر، مؤكدًا أن جامعة دمياط تمضي بخطى ثابتة نحو استكمال مشروعاتها الاستراتيجية، ضمن خطة شاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي، وتعزيز تنافسيته، وتحقيق رؤية الدولة في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب تعزيز دورها في خدمة المجتمع وتنميته، كما أشار إلى حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية محفزة، تتضمن برامج أكاديمية متطورة، ودعمًا فعّالاً للبحث العلمي والابتكار، بما يعزز من قدرات الطلاب والباحثين، ويسهم في إعداد كوادر مؤهلة، قادرة على الإبداع والمنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، مقدمًا الشكر للمجتمع المدني على تقديم الدعم لمشروعات الجامعة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه المشروعات وغيرها من المشروعات الجارية في الجامعات المصرية تأتي في إطار إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الهادفة إلى إتاحة تعليم عالٍ متميز يواكب متطلبات التنمية المستدامة، ويرتقي بالبنية التحتية الأكاديمية والخدمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحثية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب التطورات العالمية وتلبي احتياجات الطلاب والمجتمع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المنظومة التعليمية والمستشفيات الجامعية تشهدان تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية ورفع كفاءة المنشآت الجامعية ومباني الكليات، وتطوير المعامل، والقاعات الدراسية، ورفع كفاءة البنية المعلوماتية، وتقديم برامج دراسية حديثة؛ لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وزير التعليم العالى يتفقد ويفتتح مشروعات تعليمية وصحية بجامعة دمياط (1)
وزير التعليم العالى يتفقد ويفتتح مشروعات تعليمية وصحية بجامعة دمياط (6)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 14 دقائق
- اليوم السابع
باحثون: السجائر الإلكترونية المستخدمة لمرة واحدة أكثر سمية من التقليدية
حذر باحثون، من أن السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة أكثر سمية من السجائر التقليدية، حيث تم العثور على الرصاص والمعادن الضارة الأخرى المرتبطة بالسرطان في السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة Independent. توصل باحثون من جامعة كاليفورنيا في ديفيس إلى أنه بعد بضع مئات من النفثات، فإن بعض أجهزة التبخير والسجائر الإلكترونية الأخرى تنبعث منها كميات من المعادن السامة أعلى من السجائر التقليدية . أظهرت إحدى السجائر الإلكترونية التي خضعت للدراسة أن كمية الرصاص التي تُطلقها يوميًا تفوق ما تُطلقه حوالي 20 علبة سجائر تقليدية، وقد ثبت أن التعرض للرصاص لدى البشر يُسبب مشاكل في الإنجاب، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات عصبية، وآلامًا في العضلات والمفاصل، ومشاكل في الذاكرة والتركيز لدى البالغين، أما لدى الأطفال، فقد يُسبب مشاكل في السمع، وتباطؤًا في النمو، وصداعًا، وصعوبات في التعلم والسلوك، وانخفاضًا في معدل الذكاء، وتلفًا في الدماغ والجهاز العصبي. قال بريت بولين، الأستاذ المساعد في قسم السموم البيئية بجامعة ديفيس، في بيان: "تُسلِّط دراستنا الضوء على المخاطر الخفية لهذه السجائر الإلكترونية الجديدة والشائعة ذات الاستخدام الواحد - بما تحتويه من مستويات خطيرة من الرصاص السام للأعصاب والنيكل والأنتيمون المسرطنين - مما يُشدّد على ضرورة الإسراع في تطبيق القانون". وأضاف : "هذه المخاطر ليست أسوأ من السجائر الإلكترونية الأخرى فحسب، بل أسوأ في بعض الحالات من السجائر التقليدية". للوصول إلى هذه الاستنتاجات، حلل العلماء المعادن والعناصر التي تُظهر خصائص المعادن في 7 أنواع من الأجهزة المُستعملة لمرة واحدة من 3 من أشهر العلامات التجارية. وجد المؤلفون أن بعض الأجهزة تنبعث منها تركيزات "عالية بشكل مدهش" من الرصاص والأنتيمون، وأن مستويات الكروم والنيكل والأنتيمون زادت مع زيادة عدد النفثات، وأن معظم السجائر الإلكترونية التي تم اختبارها أطلقت كميات أعلى بشكل ملحوظ من المعادن وشبه المعادن في الأبخرة مقارنة بالسجائر الإلكترونية السابقة والقابلة لإعادة التعبئة. يُستخدم الأنتيمون في مثبطات اللهب، بينما يُستخدم الكروم في إنتاج الفولاذ المقاوم للصدأ، ويُستخدم النيكل في الأجهزة والبطاريات القابلة لإعادة الشحن، يُعدّ الأنتيمون مادة خطرة قد تُسبب الدوخة والغثيان والقيء وتلف الكبد والكلى وثقب الحاجز الأنفي، كما يرتبط التعرض للكروم بتلف الكلى والكبد، بالإضافة إلى سرطان الجهاز التنفسي وثقب طبلة الأذن، يُمكن أن يُسبب النيكل مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية على صحة الإنسان، مثل الحساسية وأمراض القلب والأوعية الدموية والكلى وتليف الرئة وسرطان الرئة والأنف، كما تحتوي السجائر الإلكترونية على مواد كيميائية أخرى قد تُسبب السرطان أيضًا، وبعد ذلك، قام الباحثون بتفكيك الأجهزة، على أمل تتبع مصادر المعادن. حذّر باحثون من أن السجائر الإلكترونية ، أو ما يُعرف بكبسولات التبخير، أكثر سمية من السجائر التقليدية، وقد أظهرت إحدى السجائر الإلكترونية التي خضعت للدراسة أن كمية الرصاص التي تُطلقها خلال اليوم الواحد تُفوق ما تُطلقه حوالي 20 علبة سجائر تقليدية. حذّر باحثون من أن السجائر الإلكترونية المُستعملة لمرة واحدة، أو ما يُعرف بكبسولات التبخير، أكثر سمية من السجائر التقليدية، وقد أظهرت إحدى السجائر الإلكترونية التي خضعت للدراسة أن كمية الرصاص التي تُطلقها خلال اليوم الواحد تُفوق ما تُطلقه حوالي 20 علبة سجائر تقليدية. لاحظوا تسرب مكونات بعض الأجهزة المصنوعة من سبائك البرونز المُرصَّص إلى السوائل الإلكترونية في الخراطيش، وتسرب النيكل من ملفات التسخين. لقد وجدنا أن هذه الأجهزة التي تستخدم لمرة واحدة تحتوي على سموم موجودة بالفعل في السائل الإلكتروني، أو أنها تتسرب على نطاق واسع من مكوناتها إلى السوائل الإلكترونية وتنتقل في النهاية إلى الدخان"، كما أوضح مارك سالازار، في مختبر بولين والمؤلف الأول للدراسة. بالنسبة للمستخدمين اليوميين، احتوت الأبخرة الصادرة عن 3 أجهزة على مستويات من النيكل، واحتوى جهازان على مستويات من الأنتيمون تجاوزت حدود خطر الإصابة بالسرطان، كما احتوت 4 من هذه الأجهزة على انبعاثات من النيكل والرصاص تجاوزت حدود المخاطر الصحية لأمراض أخرى غير السرطان، مثل التلف العصبي وأمراض الجهاز التنفسي. ارتبط استخدام السجائر الإلكترونية بإصابات الرئة، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 2800 حالة دخول إلى المستشفى و68 حالة وفاة بين صيف عام 2019 وفبراير 2020، وفقًا لجامعة ييل الطبية . ووفقا لما ذكرته صحيفة Independent ، فانه على الرغم من أن معظم السجائر الإلكترونية المُستعملة لمرة واحدة غير قانونية في الولايات المتحدة، إلا أنها لا تزال متاحة، وقد عُثر على مستويات عالية من المعادن، بما في ذلك الرصاص، في هذه الأجهزة، يؤدي التعرض للرصاص إلى مجموعة من الآثار الصحية السلبية. لا يزال التدخين السبب الرئيسي للوفيات والأمراض التي يمكن الوقاية منها عالميًا، و غالبية مستهلكي السجائر الإلكترونية هم من المراهقين والشباب، بمن فيهم 1.63 مليون طالب، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ومثل السجائر العادية، تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين، ويُسبب النيكوتين إدمانًا شديدًا، وقد يُلحق الضرر بأجزاء دماغ المراهق التي تتحكم في الانتباه والتعلم والمزاج والتحكم في الانفعالات، لكن الاستخدام بين الشباب انخفض العام الماضي إلى أدنى مستوى له منذ عقد من الزمان . يُشكّل تعاطي التبغ لدى الأطفال وإدمان النيكوتين مصدر قلق صحي كبير، ورغم انخفاض استخدام السجائر، لا يزال الشباب يستخدمون منتجات التبغ - بما فيها السجائر الإلكترونية - بمعدلات مرتفعة، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال .


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
مادة بالقهوة سريعة التحضير تسبب الضمور البقعى بالعين.. اعرف التفاصيل
حذرباحثون، من القهوة سريعة التحضير لارتباطها بزيادة خطر الإصابة بالضمور البقعى بالعين المرتبط بالعمر بعد معرفة المادة الكيميائية الموجودة فيها وهى مادة الكريلاميد، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. وقال باحثون صينيون، إنهم وجدوا صلة بين القهوة سريعة التحضير ومرض في العين يسبب عدم وضوح الرؤية المركزية أو تشوهها، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يفضلون القهوة سريعة التحضير كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب بما يصل إلى 7 مرات من شاربي أنواع أخرى. وأضاف الباحثون، إنه تُعرف هذه الحالة باسم الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، حيث يتآكل الجزء المركزي الصغير من شبكية العين، مما يؤثر على قدرة الأشخاص على القراءة والقيادة والتعرف على الوجوه. ويعتقد الباحثون أن الرابط قد يكون بسبب طريقة تحضير القهوة سريعة التحضير، والتي تطلق مادة كيميائية تسمى الأكريلاميد والتي قد تدخل مجرى الدم وتؤدي إلى تلف شبكية العين. وحذر الدكتور تشي جيا، طبيب العيون الذي قاد الدراسة، من أن "القهوة سريعة التحضير قد تزيد من خطر الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وأن تقليل تناولها قد يساعد في منعه"، كما يجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر تجنب تناول القهوة سريعة التحضير، الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، أو يعانون من زيادة الوزن، أو يدخنون، أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم، معرضون لخطر أكبر للإصابة بهذه الحالة. ولم تركز الدراسة بشكل كبير على ما إذا كان شخص ما يشرب القهوة سريعة التحضير، بل استخدمت منهجية مختلفة تتعلق بالجينات، فهناك بعض الأدلة على أن جينات الإنسان هي التي تحدد نوع القهوة التي يفضلها، وما إذا كان يفضل طعمًا أكثر مرارة أو أكثر سلاسة، وما إذا كان بإمكانه تحمل الكافيين بسهولة. وبعد تقسيم المشاركين حسب استعدادهم الوراثي لشرب القهوة سريعة التحضير أو المطحونة أو منزوعة الكافيين، قاموا بعد ذلك بتحليل معدلات الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تم وضعهم في مجموعة القهوة سريعة التحضير كانوا أكثر عرضة بنسبة 692 % للإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر - حيث تتدهور البقعة، في وسط العين والمسؤولة عن الرؤية المركزية، بمرور الوقت. وقالوا أيضًا إنهم أكثر عرضة بنسبة 159% للإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر - حيث تنمو الأوعية الدموية غير الطبيعية تحت البقعة، مما يسبب مضاعفات في الرؤية، كما وجد أن الأشخاص الذين يشربون القهوة سريعة التحضير منزوعة الكافيين أكثر عرضة للإصابة بالضمور البقعي بنسبة 80 %، على الرغم من أن هذا الاختلاف لم يكن كبيرا. تم اعتبار المشاركين مصابين بالضمور البقعي المرتبط بالعمر فقط إذا ظهر بعد عيد ميلادهم الخمسين وتم تشخيصه من قبل طبيب، يعتبر مرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر حالة شائعة بين كبار السن، حيث يعاني حوالي واحد من كل 10 أمريكيين يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكثر من هذه الحالة. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه لا يوجد علاج لهذه الحالة، لكن الأطباء يقولون إن البدء بالعلاج مبكراً يمكن أن يساعد في إبطاء تطورها، قد يشمل ذلك تناول المكملات الغذائية مثل فيتامين C و E والزنك، أو الأدوية المستخدمة لعلاج الضمور البقعي والتي يمكن أن تبطئ نمو الأوعية الدموية في العين، ويؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتأكيد نتائج الدراسة.


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
استحداث نظام الثانوي المهني أبرزها.. ننشر أهم ملامح تعديلات قانون التعليم
أحال مجلس النواب في جلسته العامة اليوم الأحد، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم ١٣٩ لسنة ١٩٨١، والمقدم من الحكومة، إلى لجنة مشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي ومكتبي لجنتي الخطة والموازنة، والشئون الدستورية والتشريعية. وأهاب رئيس مجلس النواب باللجنة المشتركة سرعة البدء في دراسة مشروع بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم ١٣٩ لسنة ١٩٨١، دراسـة متأنية ومستفيضة، على أن يدعى الوزير المختص لحضور جميع اجتماعات اللجنة، مع إجراء حـوار مجتمعي حول النصوص والأحكام الواردة به، حتى يخرج فى النهاية فى صورة تتفق مع الفلسفة والأهداف التي جاء من أجلها. -أجاز بقرار من رئيس مجلس الوزراء إنشاء برامج ونظم دراسية متكاملة تعادل الثانوية العامة أو الثانوية الفنية التقنية (التكنولوجية) بأي تسمية (مثل البكالوريا) وفق القواعد والضوابط والنظم والإجراءات التي تحددها السلطة التنفيذية، مقابل رسم لا يجاوز (١٠٠٠جنيه)، وفي حالة إعادة الامتحان يؤدى رسم لا يجاوز (٥٠٠ جنيه) عن كل مادة، مع جواز مضاعفة هذه الرسوم بما لا يجاوز مثل الحد الأقصى للرسم. -تنظيم إعادة الدراسة – في مرحلة التعليم الثانوي - حال الرسوب والمواد المسموح الإعادة فيها وعدد مرات الإعادة ومواعيد الامتحانات مقابل رسم لا يقل عن ٢٠٠ جنيه ولا يزيد على ٢٠٠٠ جنيه. -تحديد رسوم ومصاريف دراسية لمرحلة التعليم الثانوي التكنولوجي بما لا يجاوز (١٠٠٠ جنيه)، وفي حالة إعادة الامتحان يؤدى رسم لا يجاوز (٥٠٠ جنيه) عن كل مادة، مع جواز مضاعفة هذه الرسوم بما لا يجاوز مثل الحد الأقصى للرسم. -زيادة الرسوم المقررة عن أداء امتحانات التقييم بمدارس التعليم الثانوي التكنولوجي يحددها وزير التربية والتعليم بما لا يجاوز (٢٠٠ جنيه).