logo
أخبار التكنولوجيا : دراسة جديدة: نيزكان نادران من كوكب عطارد يصلان الأرض ويكشفان عن أسرار سطحه

أخبار التكنولوجيا : دراسة جديدة: نيزكان نادران من كوكب عطارد يصلان الأرض ويكشفان عن أسرار سطحه

الثلاثاء 1 يوليو 2025 11:30 مساءً
نافذة على العالم - في تطور علمي مثير، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Icarus عن احتمال أن يكون نيزكان نادران قد وصلا إلى الأرض قادمين من كوكب عطارد، وهو ما يُعد سابقة في تاريخ أبحاث الأجرام السماوية، حيث لم يُسجَّل من قبل أي نيزك مؤكد المصدر من أقرب كوكب صخري إلى الشمس.
النيزكان المعنيان هما Ksar Ghilane 022 وNorthwest Africa 15915، وقد تم التعرف على تشابهات ملحوظة بين تركيبتهما المعدنية وسطح عطارد، مثل وجود معادن الأوليفين والأودهاميت والبيروكسين، مع نسبة ضئيلة من الفلدسبار البلاجيكلازي الألبتي. كما أظهرت تحليلات الأوكسجين في العينتين تطابقًا مع نيازك أخرى تُعرف باسم 'أوبرايت'، والتي يُشتبه في كونها من كوكب مشابه لعطارد.
وعلى الرغم من هذه المؤشرات، فإن هناك اختلافات رئيسية تثير تساؤلات علمية، أبرزها أن العينات تحتوي على كمية أقل بكثير من الفلدسبار مقارنة بسطح عطارد المعروف، كما أنها أقدم زمنيًا من السطح الحالي للكوكب بحوالي 4.528 مليار سنة، ما قد يشير إلى أن هذه الصخور تمثل قشرة قديمة جدًا لعطارد ربما لم تعد ظاهرة اليوم.
وكانت نيازك أخرى مثل NWA 7325 قد أثارت في السابق تكهنات بشأن علاقتها بعطارد، لكنها افتقرت إلى توافق كيميائي وطيفي مع بيانات سطح الكوكب التي جمعتها مهمة Messenger التابعة لوكالة ناسا. أما العينات الجديدة فتُقدَّم كأدلة أقوى على أصل عطاري محتمل.
ورغم أن ربط نيزك بكوكب معين يُعد تحديًا علميًا كبيرًا دون وجود عينات مباشرة من ذلك الكوكب، فإن هذه الدراسة تمهّد الطريق أمام أبحاث أكثر دقة. وتعوّل الأوساط العلمية حاليًا على مهمة BepiColombo الأوروبية-اليابانية، التي تدور حاليًا حول عطارد، لتقديم بيانات إضافية قد تُسهم في تأكيد أو نفي هذا الأصل الفريد.
ومن المقرر أن تُعرض هذه النتائج في الاجتماع السنوي لجمعية النيازك Meteoritical Society الذي سيُعقد عام 2025 في أستراليا، حيث سيُناقش العلماء إمكانية أن تشكل هذه النيازك نافذة نادرة لدراسة تكوين وتاريخ كوكب عطارد، من دون الحاجة إلى إرسال بعثات مكلفة وخطرة لجلب عينات من سطحه.
إذا ما تم تأكيد أصل هذه النيازك، فقد يكون ذلك بمثابة ثورة علمية تُعيد رسم فهمنا لنشأة الكواكب الداخلية في النظام الشمسي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ناسا+" تصل إلى نتفليكس عبر البث مباشر لمهمات الفضاء الحقيقية.. تفاصيل
"ناسا+" تصل إلى نتفليكس عبر البث مباشر لمهمات الفضاء الحقيقية.. تفاصيل

موجز نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • موجز نيوز

"ناسا+" تصل إلى نتفليكس عبر البث مباشر لمهمات الفضاء الحقيقية.. تفاصيل

في خطوة جديدة تهدف إلى توسيع نطاق جمهورها وإعادة ربط العالم العام بعلوم الفضاء، أعلنت منصة نتفليكس عن تعاون غير مسبوق مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، يتيح للمشتركين مشاهدة البث المباشر لمهام " ناسا+ "، خدمة البث المجانية التابعة للوكالة، مباشرة عبر واجهة نتفليكس، وذلك بدءًا من صيف هذا العام. وبموجب هذا التعاون، سيتمكن المستخدمون من مشاهدة لقطات حقيقية لإطلاقات الصواريخ، ومشاهد حية لمشي رواد الفضاء في الفضاء الخارجي، بالإضافة إلى مناظر بانورامية مذهلة للأرض كما تُرى من محطة الفضاء الدولية، إلى جانب تغطيات مباشرة للأحداث الفضائية، ومقابلات حصرية، ووثائقيات أصلية من إنتاج ناسا. وأكدت نتفليكس في بيان رسمي أن الشراكة الجديدة تمثل نقلة نوعية في كيفية تفاعل الجمهور مع علوم الفضاء، قائلة: "نتفليكس تصل إلى أكثر من 700 مليون مشاهد حول العالم، ومن خلال هذه الخطوة، لا توسّع ناسا نطاق جمهورها فقط، بل تفتح أبواب الكون على مصراعيها أمام الملايين، في مكانهم المألوف: غرفة المعيشة." وعلى الرغم من أن "ناسا+" متاحة مجانًا عبر تطبيق ناسا وموقعها الإلكتروني، فإن المنصة الفضائية تدرك أن معظم الجمهور لا يلجأ إلى تطبيقات علمية متخصصة بشكل يومي، ومن هنا تأتي أهمية الظهور على نتفليكس، المنصة التي تُعد جزءًا من روتين المشاهدة اليومي لمئات الملايين حول العالم. وترى الوكالة أن تبسيط علوم الفضاء ودمجها في منصات الترفيه الشهيرة يمكن أن ينعش اهتمام الجمهور، لا سيما الجيل الجديد، في زمن تتصدر فيه مقاطع الفيديو القصيرة والترفيه السريع أولويات المشاهدة. وتؤمن ناسا أن جلب الفضاء إلى نتفليكس قد يدفع الشباب إلى "النظر إلى السماء من جديد – لا بحيرة، بل بحماسة." وقالت الوكالة في بيان رسمي: "نسعى للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس حول العالم، من خلال الفيديو، والصوت، ومنصات التواصل، والبث المباشر. هدفنا هو جعل استكشافاتنا العلمية والفضائية في متناول الجميع، أينما كانوا." ورغم عدم الإعلان الكامل عن قائمة البرامج حتى الآن، إلا أن المحتوى المتوقع يشمل بثًا مباشرًا لإطلاقات الصواريخ، ومشاهد حية لمهام السير في الفضاء، ولقطات حصرية من داخل مراكز التحكم، إلى جانب مقاطع تعليمية مبسطة ووثائقيات قصيرة. كما من المقرر أن تكون هذه المواد متاحة "عند الطلب"، ما يتيح للمشاهدين متابعة الأحداث في الوقت المناسب لهم دون الحاجة للسهر لمواكبة انطلاق أي مهمة. الجدير بالذكر أن التعاون مع نتفليكس لا يلغي استمرار "ناسا+" كتطبيق مستقل مجاني، بل يعد منصة إضافية لعرض نفس المحتوى داخل نظام بيئي رقمي معتاد لدى الجمهور، في خطوة تعكس تحوّل وكالة الفضاء من مجرد جهة علمية إلى علامة تواصل جماهيري واسعة الانتشار.

أخبار التكنولوجيا : "ناسا+" تصل إلى نتفليكس عبر البث مباشر لمهمات الفضاء الحقيقية.. تفاصيل
أخبار التكنولوجيا : "ناسا+" تصل إلى نتفليكس عبر البث مباشر لمهمات الفضاء الحقيقية.. تفاصيل

نافذة على العالم

timeمنذ 14 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : "ناسا+" تصل إلى نتفليكس عبر البث مباشر لمهمات الفضاء الحقيقية.. تفاصيل

الخميس 3 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - في خطوة جديدة تهدف إلى توسيع نطاق جمهورها وإعادة ربط العالم العام بعلوم الفضاء، أعلنت منصة نتفليكس عن تعاون غير مسبوق مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، يتيح للمشتركين مشاهدة البث المباشر لمهام "ناسا+"، خدمة البث المجانية التابعة للوكالة، مباشرة عبر واجهة نتفليكس، وذلك بدءًا من صيف هذا العام. وبموجب هذا التعاون، سيتمكن المستخدمون من مشاهدة لقطات حقيقية لإطلاقات الصواريخ، ومشاهد حية لمشي رواد الفضاء في الفضاء الخارجي، بالإضافة إلى مناظر بانورامية مذهلة للأرض كما تُرى من محطة الفضاء الدولية، إلى جانب تغطيات مباشرة للأحداث الفضائية، ومقابلات حصرية، ووثائقيات أصلية من إنتاج ناسا. وأكدت نتفليكس في بيان رسمي أن الشراكة الجديدة تمثل نقلة نوعية في كيفية تفاعل الجمهور مع علوم الفضاء، قائلة: "نتفليكس تصل إلى أكثر من 700 مليون مشاهد حول العالم، ومن خلال هذه الخطوة، لا توسّع ناسا نطاق جمهورها فقط، بل تفتح أبواب الكون على مصراعيها أمام الملايين، في مكانهم المألوف: غرفة المعيشة." وعلى الرغم من أن "ناسا+" متاحة مجانًا عبر تطبيق ناسا وموقعها الإلكتروني، فإن المنصة الفضائية تدرك أن معظم الجمهور لا يلجأ إلى تطبيقات علمية متخصصة بشكل يومي، ومن هنا تأتي أهمية الظهور على نتفليكس، المنصة التي تُعد جزءًا من روتين المشاهدة اليومي لمئات الملايين حول العالم. وترى الوكالة أن تبسيط علوم الفضاء ودمجها في منصات الترفيه الشهيرة يمكن أن ينعش اهتمام الجمهور، لا سيما الجيل الجديد، في زمن تتصدر فيه مقاطع الفيديو القصيرة والترفيه السريع أولويات المشاهدة. وتؤمن ناسا أن جلب الفضاء إلى نتفليكس قد يدفع الشباب إلى "النظر إلى السماء من جديد – لا بحيرة، بل بحماسة." وقالت الوكالة في بيان رسمي: "نسعى للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس حول العالم، من خلال الفيديو، والصوت، ومنصات التواصل، والبث المباشر. هدفنا هو جعل استكشافاتنا العلمية والفضائية في متناول الجميع، أينما كانوا." ورغم عدم الإعلان الكامل عن قائمة البرامج حتى الآن، إلا أن المحتوى المتوقع يشمل بثًا مباشرًا لإطلاقات الصواريخ، ومشاهد حية لمهام السير في الفضاء، ولقطات حصرية من داخل مراكز التحكم، إلى جانب مقاطع تعليمية مبسطة ووثائقيات قصيرة. كما من المقرر أن تكون هذه المواد متاحة "عند الطلب"، ما يتيح للمشاهدين متابعة الأحداث في الوقت المناسب لهم دون الحاجة للسهر لمواكبة انطلاق أي مهمة. الجدير بالذكر أن التعاون مع نتفليكس لا يلغي استمرار "ناسا+" كتطبيق مستقل مجاني، بل يعد منصة إضافية لعرض نفس المحتوى داخل نظام بيئي رقمي معتاد لدى الجمهور، في خطوة تعكس تحوّل وكالة الفضاء من مجرد جهة علمية إلى علامة تواصل جماهيري واسعة الانتشار.

رئيس حزب البيئة العالمي: الكوكب يحترق والتغير المناخي يخرج عن السيطرة
رئيس حزب البيئة العالمي: الكوكب يحترق والتغير المناخي يخرج عن السيطرة

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الأهرام

رئيس حزب البيئة العالمي: الكوكب يحترق والتغير المناخي يخرج عن السيطرة

محمد حشمت أبوالقاسم حذر الدكتور دوميط كامل رئيس حزب البيئة العالمي وخبير في قضايا تغير المناخ، من أن درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها أوروبا والعالم لم تعد فقط ضمن السجلات الرسمية، بل أصبحت محسوسة بشكل يفوق المتوقع. موضوعات مقترحة وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "درجة الحرارة قد تسجل 37 مئوية، ولكن الإنسان يشعر بها وكأنها 40 أو أكثر، وهذه الفجوة تؤكد خطورة ما نحياه بسبب كمية الحرارة غير المرئية الموجودة في الهواء، والتي أصبحت تشكّل تهديداً يومياً"، مؤكدًا، أن كوكب الأرض "بدأ فعلاً بالاحتراق" نتيجة تراكمات هائلة من الوقود والانبعاثات داخل الغلاف الجوي وعلى سطح الأرض. وتابع، أنّ التحذيرات المناخية ليست وليدة اليوم، بل تستند إلى أبحاث ودراسات موثقة تمتد لأكثر من خمسين عامًا، متسائلًا: "لماذا نترك هذا الكوكب يحترق رغم امتلاكنا المعلومات والدراسات والخطط؟"، مشيرًا إلى أن وتيرة الاحترار العالمي تجاوزت التوقعات التي وُضعت في نهاية القرن الماضي، وأصبح ما كنا نتوقعه في عام 2050 يحدث بالفعل في الوقت الحالي. ورداً على سؤال حول مقترح المفوضية الأوروبية لتقليل صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 90% بحلول عام 2040، قال الدكتور كامل: "هذا الطرح غير كافٍ وحده، لقد تابعنا جميع مؤتمرات المناخ منذ ثمانينيات القرن الماضي حتى اليوم، ولم تُنفَّذ التوصيات بالشكل المطلوب". وأضاف أن الحلول الفعلية تكمن في البدء الفوري باستخدام الطاقة الشمسية على نطاق واسع، وزيادة الغطاء الغابي بشكل عاجل، مؤكداً أن "الغابات تتعرض لتدمير خطير على مستوى العالم، لا سيما في الأمازون وأفريقيا والشرق الأوسط". ونوّه الدكتور كامل إلى أن العديد من الأشجار والنباتات باتت عاجزة عن تحمّل درجات الحرارة الحالية، ما يؤدي إلى جفافها وتهديد الغطاء النباتي العالمي: "أجرينا دراسة ميدانية حديثة في وادي نهر إبراهيم – المنطقة البيئية رقم واحد في المتوسط – وتبيّن أن هناك نسبة كبيرة من الأشجار اليابسة بسبب فشلها في التكيّف مع درجات الحرارة المرتفعة، وهذا أمر خطير جدًا". وأكد أن العالم بات بحاجة ملحة إلى خطط فورية لمكافحة ومراقبة حرائق الغابات، لافتًا إلى أن الحرائق يمكن أن تخرج عن السيطرة خلال 15 دقيقة فقط في حال لم يتم التدخل السريع، بسبب ارتفاع كميات الأوكسجين التي تطلقها الأشجار خلال النهار تحت تأثير أشعة الشمس، مما يساهم في تسريع انتشار النيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store