
7 عوامل تسبب ارتفاعًا مفاجئًا فى نسبة السكر
وفقا لتقرير موقع " NDTV"، فإن تحديد العوامل التي قد تُسبب ارتفاعات مفاجئة في سكر الدم يُساعدك على اتخاذ قرارات مدروسة، ويُعزز استقرار مستوى السكر في الدم، فيما يلى قائمة بهذه العوامل التي قد تُسبب ارتفاعات مفاجئة في سكر الدم، والتي لا ينبغي تجاهلها.
العوامل التي يمكن أن تسبب ارتفاعًا غير متوقع في مستويات السكر في الدم
1. قلة النوم
قد يؤدي قلة النوم إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، كما أن قلة النوم قد تُضعف حساسية الأنسولين.
2. الكافيين
يعاني بعض الأفراد من ارتفاع سكر الدم بعد شرب القهوة، حتى القهوة السوداء الخالية من السكر والسعرات الحرارية، وبالمثل، قد تؤدي المشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي الأسود والشاي الأخضر ومشروبات الطاقة، إلى ارتفاع سكر الدم.
3. الجفاف
شرب كمية كافية من الماء ضروري لوظائف الجسم بشكل سليم، فعندما يُصاب الجسم بالجفاف، يرتفع تركيز الجلوكوز في الدم.
4. تخطي الوجبات
الفواصل الزمنية الطويلة بين الوجبات قد تُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم، إذ تُنبه الكبد إلى التخلص من الجلوكوز المُخزّن، تناول وجبات صغيرة ومتكررة غنية بالألياف والبروتين والكربوهيدرات الصحية.
5. التوتر
قد يكون التوتر غير المُسيطر عليه أكثر ضررًا مما تظن، فقد يؤثر على صحتك الجسدية والنفسية، كما أن هرمونات التوتر قد ترفع مستويات السكر في الدم.
6. ممارسة التمارين الرياضية الشاقة
يمكن أن يؤثر كل من الخمول البدني والتدريبات المكثفة على كيفية معالجة الجسم للجلوكوز.
7. وقت اليوم
هناك ارتفاع طبيعي في مستويات السكر في الدم في الصباح الباكر، عادة بين الساعة 4 صباحًا و8 صباحًا حيث تحدث زيادة في الهرمونات مثل الكورتيزول وهرمون النمو.
كيفية الحفاظ على مستويات صحية للسكر في الدم
ـ ركّز على الأطعمة الكاملة، وأضف الكثير من الخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية إلى نظامك الغذائي، كذلك، قلّل من تناول السكريات المكررة والأطعمة المصنّعة.
ـ مارس الرياضة بانتظام وهدفك هو الجمع بين التمارين الهوائية وتمارين القوة عدة أيام في الأسبوع.
ـ اشرب كميات كبيرة من الماء طوال اليوم لدعم تنظيم نسبة السكر في الدم.
ـ كن حذرًا من حجم الحصة لتجنب الإفراط في تناول الطعام، وخاصةً الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
ـ إن تناول الطعام على فترات منتظمة يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 10 ساعات
- أخبارنا
غيّر عاداتك الغذائية.. نصائح بسيطة لحماية معدتك وجهازك الهضمي
يعاني الكثير من اضطرابات في الجهاز الهضمي بسبب الإقبال المتزايد على الأطعمة المعالجة والوجبات السريعة، ما يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة تتفاقم بمرور الوقت. ولتفادي هذه الأضرار، ينصح خبراء التغذية بإجراء تعديلات بسيطة على النمط الغذائي، تضمن تحسين الهضم وتعزيز الصحة العامة. ابدأ باستبدال عصائر الفاكهة التقليدية بالعصائر السموثي، إذ تحتوي الأخيرة على ألياف طبيعية تسهم في تحسين حركة الأمعاء، على عكس العصائر المصفاة التي تفتقر لهذه الفوائد وتؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الجلوكوز في الدم. عند اختيار الأطعمة اليومية، تجنّب الوجبات السريعة والمصنّعة، لأنها غالباً ما تحتوي على نسب عالية من الدهون الضارة ونسبة قليلة جداً من الألياف. ويُظهر باحثون أن هذا النوع من الأطعمة قد يزيد من مستوى السموم البكتيرية في الدم، ما يؤثر سلباً على صحة الأمعاء. يُنصح أيضاً بزيادة استهلاك الألياف الغذائية، إذ يحتاج البالغون إلى ما بين 22 و34 غراماً يومياً من الألياف للحفاظ على توازن الهضم. ويمكن تحقيق ذلك من خلال إدراج الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والكينوا، في النظام الغذائي، إلى جانب الزبادي اليوناني الغني بالبروتينات، الذي يطيل الإحساس بالشبع ويحسّن التوازن البكتيري في الأمعاء. ختاماً، احذر الإفراط في تناول المشروبات المحلاة بالسكر والحلويات المصنعة، وكذلك اللحوم المعالجة مثل السوسيس والبرغر، لما لها من ارتباط مثبت بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، خاصة لدى الفئات العمرية الأصغر.


أخبارنا
منذ 10 ساعات
- أخبارنا
أمل جديد لمرضى السكري من النوع الأول.. دواء واعد يؤخر الحاجة للأنسولين
يخضع عدد محدود من المرضى في المملكة المتحدة لتجربة دواء رائد يبطئ تطور داء السكري من النوع الأول. ويطلق على هذا الدواء اسم "تيبليزوماب"، وهو معتمد بالفعل في الولايات المتحدة، حيث يعمل على تدريب الجهاز المناعي ليتوقف عن مهاجمة خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين. ونتيجة لذلك، يؤخر الدواء الحاجة إلى الأنسولين لمدة تصل إلى 3 سنوات في المتوسط. ويعرف السكري من النوع الأول بأنه حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي الخلايا المنتجة للأنسولين، ما يجعل الجسم غير قادر على تنظيم مستوى السكر في الدم. وعندما يرتفع أو ينخفض السكر بشكل كبير، قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية خطيرة، تصل أحيانا إلى الوفاة، لذلك يحتاج المرضى إلى جرعات الأنسولين يوميا. وتعد هانا روبنسون، طبيبة الأسنان وأم لطفلين من ديفون، أول شخص بالغ في المملكة المتحدة يجرب دواء "تيبليزوماب" على أمل تأخير تقدم المرض. واكتُشفت إصابتها بالمرض في مراحله المبكرة أثناء حملها، وهي الآن تتلقى العلاج في مؤسسة الرعاية الصحية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS Foundation Trust) في جامعة رويال ديفون. وتقول هانا (عمرها 36 عاما): "يوفر لي هذا الدواء حرية أكبر وفرصة للتركيز على صحتي قبل أن أبدأ في إدارة حياتي كشخص يحتاج إلى الأنسولين يوميا. الأمر لا يتعلق فقط بمراقبة الطعام ومستوى الغلوكوز، بل بالمزيد من السيطرة. أشعر بأنني محظوظة لكوني جزءا من هذا البحث الذي قد يمهد الطريق لعلاج مستقبلي". ويُمنح هذا الدواء لعدد محدود من المرضى بناء على كل حالة على حدة، ريثما تُراجع إمكانية استخدامه على نطاق أوسع ضمن هيئة الخدمات الصحية الوطنية. ويؤكد الدكتور نيك توماس، استشاري داء السكري والمحاضر السريري في جامعة إكستر، أن "تيبليزوماب يمثل نقلة نوعية في علاج داء السكري من النوع الأول، إذ يوفر علاجا موجها في مرحلة مبكرة لتغيير العملية المناعية، ما يبطئ الحاجة إلى الأنسولين" ويستخدم فريق الخبراء في مستشفى ديفون الملكي وجامعة إكستر أدوات مثل علم الوراثة لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، على أمل توسيع نطاق استخدام الدواء لتأخير المرض لدى المزيد من المرضى. ومن جانبها، تقول الدكتورة لوسي تشامبرز، رئيسة قسم الأبحاث في جمعية السكري في المملكة المتحدة: "يمنح "تيبليزوماب" فرصة نادرة للأشخاص في المراحل المبكرة من المرض لتمديد فترة حياتهم دون الحاجة للأنسولين. ورغم توفره حاليا في بيئات البحث فقط، فإننا نعمل بجد للحصول على ترخيصه، وإنشاء برامج فحص وطنية، وتجهيز هيئة الخدمات الصحية الوطنية لتوفير العلاج على نطاق واسع". ويضيف البروفيسور ريتشارد أورام، استشاري وأستاذ في جامعة إكستر: "تيبليزوماب هو أول دواء قادر على تأخير الإصابة بالسكري من النوع الأول، لكنه يحتاج إلى إعطائه قبل التشخيص السريري. لذلك، من الضروري تطوير طرق دقيقة لاكتشاف الأشخاص الأكثر عرضة للخطر". عن روسيا اليوم


برلمان
منذ 12 ساعات
- برلمان
هذه أطعمة طبيعية تعزز الطاقة خلال فصل الصيف
الخط : A- A+ إستمع للمقال يواجه الكثيرون شعورا بالإرهاق وانخفاضا في مستويات الطاقة، مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، مما يجعل اختيار الأطعمة المناسبة ضرورة أساسية للحفاظ على النشاط والحيوية. ووفقا لما ذكره موقع 'فيريويل هيلث' (Verywell Health)، فإن النظام الغذائي الغني بالفواكه، الخضروات، البروتينات، والحبوب الكاملة يُعد من أفضل الوسائل لمواجهة التعب وتعزيز الطاقة في الأيام الحارة. إذ يساهم تناول الأطعمة غير المُعالجة أو المُعالجة بشكل طفيف بشكل فعّال في رفع مستويات الطاقة، نظرا لاحتوائها على عناصر غذائية مهمة مثل المغنيسيوم، الحديد، الفيتامينات، والكربوهيدرات المعقدة. كما أنها تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم وتحفيز الشعور بالشبع، ما يقلل من استهلاك الأطعمة غير المفيدة التي تُثقل الجسم دون أن تمده بما يحتاجه من طاقة. كما تلعب الفواكه والخضروات دورا مزدوجا في تغذية الجسم وترطيبه في آن واحد، نظرا لاحتوائها على كميات كبيرة من الماء، إضافة إلى الكربوهيدرات المعقدة التي تمنح طاقة مستدامة. وتشير الدراسات إلى أن هذه الأنواع من الأطعمة لا تساهم فقط في تعزيز المناعة، بل تساعد أيضا على إنتاج الطاقة وتقليل خطر الجفاف. ومن بين أبرز هذه الأغذية يُنصح بتناول البروكلي، الحمضيات، الكيوي، الخضروات الورقية، الفلفل، الأناناس، والبطيخ. أما على مستوى المشروبات، فيوصي الخبراء بتفضيل السوائل الطبيعية الخالية من الكافيين، مثل ماء جوز الهند، الذي يحتوي على مزيج مثالي من الكربوهيدرات والمعادن، خاصة المغنيسيوم، ما يجعله خيارا مثاليا لدعم الطاقة دون التأثير سلبا على النوم أو ترطيب الجسم. كما تساعد البروتينات الخفيفة والغنية بالحديد وفيتامين B12 مثل اللحوم الحمراء، الأسماك، والدواجن، على إطالة فترة النشاط البدني وتأخير الشعور بالتعب، خصوصا عند التعرض لمجهود جسدي كبير في الصيف. كما يُعد الماء عنصرا لا غنى عنه للحفاظ على توازن الطاقة، إذ أظهرت الدراسات أن الجفاف يزيد من الشعور بالتعب والانزعاج، ويؤثر سلبا على التركيز والمزاج، وهو ما يجعل شرب كميات كافية من الماء ضروريا على مدار اليوم. وتُعد بعض الأطعمة الأخرى مصادر فعالة للطاقة السريعة والمستدامة، مثل الموز الذي يجمع بين الكربوهيدرات والألياف، مما يمنح الجسم دفعة فورية من النشاط، والشوفان الذي يمد الجسم بطاقة طويلة الأمد بفضل احتوائه على فيتامينات وألياف تنظم مستويات السكر في الدم. كما يُعتبر البيض مصدرا ممتازا لفيتامين D الذي يعزز صحة العظام ويقلل من التعب العضلي، في حين تُسهم البقوليات مثل العدس والفاصوليا في مد الجسم بالطاقة من خلال كربوهيدراتها المعقدة. أما التوت الأزرق، فيُعد خيارا مثاليا لزيادة التركيز والطاقة، نظرا لغناه بمضادات الأكسدة والفيتامينات. ومن أجل ضمان فعالية هذه الأطعمة، يحذّر الخبراء من الإفراط في استهلاك السكريات، المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة، الكحول، الحبوب المُكررة، والأطعمة المقلية، لما لها من تأثير سلبي مباشر على مستويات النشاط والتركيز، فضلا عن تسببها في تقلبات حادة في مستوى السكر في الدم.