
رؤية 3 يوليو
هم نجحوا فى صناعة هوية قبيحة لا تمت لجنسية أو دين بصلة، هى هوية قائمة بذاتها على القساوة والخبث والملاوعة وكراهية كل من لا يشبههم وبالطبع كل من يقاوم تسليم دماغه لهم، وذلك باسم «قال الله وقال الرسول». ليسوا الجماعة فقط، ولكنهم كل جماعة أو جمعية أو مجموعة قائمة على الترويج لنسخة جافة كريهة غارقة فى التطرف مفرغة للدين من معاملاته ومفرطة فى تحويل عباداته إلى أسلوب حياة بائس. وهم فى صناعتهم البائسة مثلهم هذه نجحوا فى التغلغل إلى عقول وقلوب الكثيرين على مدار عقود. فى ٣ يوليو ٢٠١٣، تخلصنا من حكم الجماعة وحلفاء الحكم من جماعات التطرف والتشدد والإرهاب.
واليوم أقول إن علينا المراجعة من أجل الحفاظ على ما حققناه وتصحيح المسار.
نراجع ماذا؟، نراجع استمرار الفكر المتطرف بين الكثيرين من المصريين. وبعيداً عن نعيق البوم وتربص المتربصين، ليس المطلوب إلغاء الدين، المطلوب تطهير الخطاب ومراجعة تداخل الأدوار. بعد ١٢ عاماً من اليوم الباعث على الاطمئنان، يجدر بفئة «الناجين من تدين السبعينيات المظهرى المفرغ من المحتوى»، ومعهم المعارضون لتوغل سلطة رجال الدين على الحكم مراجعة الموقف!، هل نحن بالفعل دولة مدنية؟، هل هناك فصل بين سلطة المؤسسات الدينية وغيرها من المؤسسات؟، بمعنى آخر، ومع كامل الاحترام للمؤسسات الدينية ورجالها ونسائها، هل يتم الزج بها وبهم فى شؤون الحياة المدنية؟، على سبيل المثال لا الحصر، هل يعقل أن تذهب ملايين الجنيهات للكتاتيب لا للنهوض بمحتوى التعليم وعقول المعلمين؟
هل يعقل أن يكون أحد أقرب الحلول لنزيف الطرق الذى لا يهدأ أن يخطب فينا أئمة المساجد حول حرمانية القيادة المتهورة وعكس الطريق قبل أن يكون الحل تطبيق قوانين المرور ٢٤ /٧، لا مصادرة بضع مركبات؟ ٣/ ٧ أنهت حكم جماعة، وأنقذت مصر والمصريين. ويبقى التعامل مع فكر الجماعات والجمعيات والإصرار على الزج بالدين فى فوائد البنوك وتعليم المرأة والموسيقى والذكاء الاصطناعى والطب وغيرها سائداً.
المراجعات التى أقول إنها ضرورية لا تقتصر على تداخل السلطات فقط، ولكنها تمتد كذلك إلى سماع أصوات المصريين الذين نزلوا شوارع مصر وميادينها، مطالبين بالإنقاذ. المراجعة لا تعنى أبداً تقليلاً من عملية الإنقاذ، بل تدعيم لها. وهذا يتطلب تقييماً لما فات، وتخطيطاً لما هو قادم، وأولويات المستقبل. كلمة أخيرة، حين ترى مندوبى الجماعة و«اللى من جماعة بس بيحترموها» يسكبون الدمع والآهات على السوشيال ميديا، تأكد إننا نجونا. واستدامة النجاة تتطلب تقييماً لما فات، وتخطيطاً للمستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
هل آن .. الأوان .. لإحياء خِدمة الميدان
صراحة نيوز – عوض ضيف الله الملاحمة المُستغرب ، والعجيب أن خطر الإحتلال أصبح داهماً ، ووشيكاً ، وعلى ( مقرط عصا ) كما يُقال عند البدو الأصلاء . بلدي وطني الأردن الحبيب خطر الإحتلال الصهيوني يداهمه ، ولا شيء يمنعه من تنفيذ تهديده . وخطره على الأردن ربما يأتي بإجتياح وإحتلال مباشر ، او ربما يسبق الإحتلال المباشر خطوة تتمثل في تهجير الفلسطينيين من فلسطين ال ٤٨ ، والضفة الغربية الى الأردن كمرحلة تسبق الإحتلال المباشر . لا مجال لأن اتمنى ان يخيب ظني . فالعدو كشف عن أطماعه بكل صراحة ووضوح في أكثر من مناسبة ، وعلى لسان أكثر من مسؤول . وعندما تتفكر وتحلل ما يقولون ، وتركز في الوسائل الداعمة لتنفيذ مخططاته تجد انهم ( قول وفعل ) كما يُقال . وأكثر ، وأحدث ما أفصح عنه العدو الصهيوني خارطة الكيان التي يتغنى بها منذ عقود بأن مساحة الكيان ستتمدد الى جزء من سوريا ، وكل لبنان ، واجزاء من العراق واجزاء من السعودية ، واجزاء من مصر ، والغريب ان العدو لا يأتي على ذِكر الأردن كما لا يأتي على ذِكر فلسطين ، على إعتبار انه أمراً مؤكداً ومفروغ منه ولا داعي لذكره . ومع تأكيد التهديد لأكثر من مرة من قبل العدو ، لا يُظهِر الأردن أي ردة فعل مطلقاً ، وكأن الموضوع يتعلق ب نيكارغوا مثلاً . وهنا أتساءل كمواطن وطنه مُهدد من كيان إستيطاني ، إحتلالي ، إحلالي . وإن الخطر ليس إستعماراً كما الإستعمار البريطاني او التركي او غيره . لأن الإستعمار التقليدي مصيره الزوال ولو بعد حين . فأتساءل عن الأسباب التي تجعل المسؤولين الأردنيين يلتزمون الصمت المُطبِق ؟ لماذا !؟ ماذا حلّ بنا !؟ وما الذي دهانا !؟ حتى لو وصلنا الى قناعة ان الإحتلال قادم لا محالة ، وان الأردن الحبيب الى زوال . لماذا نصمت !؟ لماذا ننخرس !؟ على الأقل ( نُهْمُرْ ) ، على الأقل ننفش ريشنا ، على الأقل ( إنْهَمْتِرْ ) ، على الأقل ( نْغَوِّش ) ، نعمل أي شيء . في الواقع ان بإمكاننا عمل الكثير . علينا ان نستعد ، لنؤذي العدو ، لنوجِعه ، لنقاومه ، لنجعل إحتلاله لنا مُكلفاً ، ثقيلاً ، موجِعاً ، مؤلِماً . على الأقل ان لا يجتاحنا العدو الصهيوني ونحن مثل نسائنا ، خائبين ، خائفين ، مستسلمين . على مدى التاريخ الإنساني المقاومة الشعبية ، هي التي تحرر الأوطان ، وتطرد المُحتل ، وتُجبره على النكوص والإنسحاب ، إذا أثخنت جراحه ، وأوجعته ، وضربته في مقتل . حتى لا يكون إحتلال الأردن من قبل الكيان إحتلالاً سهلاً ( Soft Occupation ) . علينا ان نستعد للإحتلال القادم ، علينا ان نُعيد خدمة العلم او (( التجنيد الإجباري )) للشباب ، و (( الجيش الشعبي )) لكبار السن ، كما علينا ان نستمر في إخضاع (( المتقاعدين العسكريين )) لدورات سنوية حتى لا ينقطعوا عن إستخدام الأسلحة والتدرب على الحديث منها . وان يكون تدريباً عسكرياً حقيقياً في ميادين الجندية لينال الشباب شرفها . كما علينا ان نستفيد من تجربة خدمة العلم السابقة ونتجنب الأخطاء الكثيرة التي وقعنا فيها ، مثل خدمتهم كمراسلين في مكاتب كِبار الضباط . إحياء خدمة العلم أصبح ضرورة مُلحة ولها فوائد وطنية جمّة . فبالإضافة الى انها تعزز الإنتماء الوطني لدى فئة الشباب تحديداً ، فإنها تساعد على صقل الشخصية ، وطبعها بطابع الجدية ، والإنضباط ، وتحفز الشباب لأن يخشوشنوا . كما انها تُشغل الشباب ، وتعبيء وقت فراغهم الكبير الذي يؤثر سلباً على نفسياتهم ، ويؤدي الى إنحراف البعض واللجوء الى تعاطي المخدرات وغيرها من السلوكيات غير السوية . فمثلما قال الشاعر أبا العتاهية : ( إن الشباب والفراغ والجِدة مفسدة للمرء أيُّ مفسدة ) . أرى أنه لا حجة أمامنا ، لتأجيل إعادة خدمة العلم . لا يوجد سبب يمكن ان يقف أمام هذه الفكرة السامية التي غايتها الأساس حماية الوطن والدفاع عنه وتنشئة الشباب تنشئة صحيحة . إنها مسألة وجود . فإما ان نستعد لنقاوم العدو ، ونجعله يفكر الف مرّة قبل ان يُقدِم على التقدم نحو وطننا . لأن المقاومة الشعبية ستكون سنداً كبيراً ، وقوياً ، وفاعلاً ، ومؤثراً لجيشنا البطل وأجهزتنا الأمنية الباسلة . ويتعاظم دور المقاومة الشعبية عندما يكون الإحتلال في بدايته وقبل ان تتمركز قوته العسكرية وتتعزز قبضته ويستبيح الوطن . ويفترض ان يتم إعتبار المجندين كضباط وجنود إحتياط ، وان تضاف مدة التدريب الى خدمتهم المدنية . وان يتم إستدعائهم لأسابيع سنوياً ليواكبوا استخدام الاسلحة وتطورها . من منظور مواطن يعشق وطنه ، ويرتعد رعباً وخوفاً عليه ، وهو يرى ، ويسمع ، ويتابع العدو وهو يهدد ، ويتوعد ، ويسن مخالبه . أعتقد اننا تأخرنا كثيراً في التجهيز للخطر الماحق القادم . كل خوفي يتركز في ان يقع المحظور ، ونضرب كفاً بكف ، ونقول ونحن نادمين ياليتنا عمل كذا وكذا . عندها لا ينفع الندم ، ولا نجني شيئاً من عض الأصابع . وينطبق علينا المثل الذي يقول : ما ينفع البر يوم الغارة ، او ما ينفع ( العليق ) يوم الغارة . ومعناهما : ان فرسك التي تود ان تغزي عليها لا تنفع تغذيتها يوم المعركة . فالإستعداد والتحضير يجب ان يكونا قبل وقوع المعركة او الكارثة بوقتٍ كافٍ . وحتى لا نكون في خسران مبين ، ونقول يا ليتنا ، ونندم حيث لا ينفع الندم . وأرى انه من الضروري ان أُذكّر بالآية القرانية الكريمة : بسم الله الرحمن الرحيم (( وأعِدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَ اليكم وانتم لا تظلمون )) صدق الله العظيم . وقد يقول قائل : انه ليس كل من هدد نفذ تهديده . وهنا أقول : العدو معروف عنه انه ينفذ كل تهديداته ، لأنه يمتلك كافة عناصر القوة والدعم الغربي ويعتبر ان المرحلة الحالية مثالية لتنفيذ أجندته التوسعية في زمن الإنحدار العربي غير المسبوق . وأختم بثلاثة أبياتٍ من الشعر :— — والحربُ يبعثها القوي تجبراً / وينوء تحت بلائها الضعفاءُ . — ومن لا يعانِ الجِد في كل أمرهِ / رأى كل أمرٍ في العواقبِ خذلانا .


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
الدكتور محمد الهواوشة يكتب: دولتي العزيزة: أهلي في مأدبا .. وأنا الحكومة
بقلم الدكتور محمد الهواوشة يكتب: إلى دولة الرئيس – حفظك الله من ارتفاع الأسعار، أنا لست في الأردن. لا أقف في طابور الخبز، ولا أسمع صوت صفارات الإنذار، ولا أتابع نشرة الأسعار التي ترتفع وحدها بلا رحمة. لكني – يا سيدي – أعيش في الأردن أكثر مما تتخيل، لأن أهلي في مأدبا… وأنا صرت الحكومة. نعم، الحكومة. أنا من يرسل المال آخر كل شهر، كي تُدفع فاتورة دواء، ويُعبّأ خزان الوقود، ويُشترى ما تيسر من الضروريات (التي لم تعد مدعومة، ولا متاحة، ولا حتى محتملة). أنا من يغطي الفرق بين راتب يتناقص وقائمة أسعار تتمدد. أنا المغترب… ولكني المسؤول الفعلي عن بقاء العائلة واقفة على قدميها في زمن ما بعد الوعود. دولتك، هل تعلم أن مأدبا اليوم تُركت تواجه مصيرها؟ لا دعم، لا خدمات، لا وظائف، لا حتى أمل عابر في خطبة وزير على المنصة. في مأدبا لا يسمع الناس إلا صوت الغلاء، ولا يرون إلا مشهد الطوابير أمام ATM لا تفرح أحداً… فالبطاقة فيها '0.13' دينار، ورسالة البنك تقول: رصيدك لا يسمح. رصيد مين يا دولة الرئيس؟ هذا مش رصيد، *هذا تنبيه فقر جماعي!* *والمصيبة الأكبر، أن من يُفترض بهم أن يكونوا صوت الناس في البرلمان، صاروا موظفي تصفيق لا نواب تمثيل، لا يرفعون الصوت دفاعاً عن المواطن، بل يرفعون الأيدي للموافقة على كل ما يُملى عليهم… وكأنهم عيّنة من 'جمعية المستهلك الصامت'!* *يتحدثون عن الرقابة، لكن رقابتهم الوحيدة هي على مواقع التواصل… أما الحكومة، فتتجول أمامهم مثل 'ضيف شرف' في حفلة مجاملة.* أنا لا أطلب شيئاً من دولتكم، ولا أرجو أن تتذكروا المغتربين عند تشكيل الحكومة القادمة أو تعديل أسعار العدس. أنا فقط أكتب لأنني تعبت من دفع ثمن وطن لا يكلّف نفسه حتى الاعتذار. أنا أكتب لأن مأدبا ليست عالة، لكنها تُعاقَب لأنها صامدة. أنا أكتب لأن من أعرفهم هناك، لا يستطيعون شراء أبسط احتياجاتهم، لا رفاهية ولا كماليات، بل أبسط الأساسيات. سيدي، أنا مواطن يعيش في الخارج، لكنه يسند الداخل. أنا من يدفع فرق الكهرباء، والماء، والبطالة، واليأس. أنا الذي لم أحصل على متر أرض، ولا بعثة، ولا حتى اتصال من السفارة، ومع ذلك أعيش حالة وطنية مزمنة اسمها: 'أهلي في مأدبا'. فهل تعي حكومتك أن هناك آلافاً مثلي؟ هل تجرؤ وزارتك أن تكتب في تقاريرها: 'الغربة صارت هي الحل'، و'المغتربون هم الداعمين الحقيقيين للموازنة'؟ هل لديكم الشجاعة للاعتراف أن الدولة لم تعد تكفي أبناءها، وأن الدولة لم تعد أباً… بل عبئاً؟ وفي الختام، أنا لا أريد وسام مغترب، ولا شهادة شكر من وزير الإعلام، ولا حتى مقعداً في طائرة العودة. أنا فقط أطلب أن تكفوا أيديكم عن ما تبقى من كرامتنا، وأن تتذكروا أن هناك عائلات في الأردن تعيش على الحافة، ومغتربون على الطرف الآخر يحاولون منعها من السقوط. بقلم: مغترب من أجل الأردن ليس وزيراً، ولا نائباً، فقط ابن البلد.


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
الجامعة الأردنية .. منارة وطنية تتقدم رغم الضجيج
وطنا اليوم- خاص -د.قاسم العمرو-في وقت تعيش فيه المملكة تحديات متعددة على المستويات المحلية والإقليمية، تواصل مؤسساتنا الوطنية الكبرى، وعلى رأسها الجامعة الأردنية، تقديم نماذج مشرّفة في الأداء والإنجاز. فقد أحرزت الجامعة الأردنية مؤخرًا إنجازًا غير مسبوق بتقدّمها إلى المرتبة 324 عالميًا ضمن تصنيف QS العالمي المرموق، لتُثبت مجددًا مكانتها كأعرق مؤسسة تعليمية في الأردن، وواحدة من أبرز الجامعات في المنطقة العربية. هذا التقدّم لم يكن وليد صدفة، بل هو نتيجة جهود مؤسسية ممنهجة، وانخراط جاد لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والإداريين في مسار التطوير الأكاديمي والبحثي. وهي جهود حظيت بتقدير ملكي رفيع، تجلّى في الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس الديوان الملكي الهاشمي، معالي يوسف حسن العيسوي، مع رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، ناقلًا خلاله اعتزاز وتقدير جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بأسرة الجامعة على هذا الإنجاز التاريخي. هذا الدعم الملكي ليس جديدًا، بل هو امتداد لمسيرة ممتدة من الرعاية والاهتمام بدأت مع الملك الباني الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، الذي أراد الجامعة الأردنية منارة للعلم وموئلًا للشباب العربي الطامح إلى التميز. في المقابل، وبينما تحتفي الجامعة بهذا التقدير الدولي، تُقابلها محاولات معاكسة على بعض منصات التواصل الاجتماعي تسعى لتشويه صورتها والإساءة إلى إدارتها. ولئن كان النقد البنّاء ضرورة لتطوير الأداء، فإن الافتراء والتسريب والتشويه غير المبرر لا يخدم مصلحة التعليم العالي، بل يُسيء إلى مؤسسة وطنيّة تقف في طليعة المدافعين عن قيم التقدم والمعرفة. الرد الحقيقي على هذه الهجمات ليس في الانشغال بها، بل في مواصلة المسيرة بثقة، والاحتكام إلى لغة المنجزات الموثقة، التي تنطق بها تقارير التصنيفات العالمية، وتؤكدها مسيرة آلاف الخريجين المتميزين في الداخل والخارج. الجامعة الأردنية اليوم ليست مجرد صرح أكاديمي، بل نموذجٌ وطنيٌّ للثبات والريادة في زمن التحديات، بدعم القيادة، وجهود أبنائها، وعزيمة إدارتها. وكل محاولة للتقليل من مكانتها، إنما تصطدم بجدار الحقيقة، وتنكشف أمام إنجازاتها المتراكمة.