logo
مقتل فلسطيني وإصابة سبعة برصاص مستوطنين إسرائليين في الضفة الغربية

مقتل فلسطيني وإصابة سبعة برصاص مستوطنين إسرائليين في الضفة الغربية

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، إن فلسطينياً يبلغ من العمر 24 عاماً قتل برصاص مستوطنين في الضفة الغربية.
وذكرت الوزارة في بيان « مقتل الشاب معين صبحي محمد أصفر برصاص مستوطنين في بلدة عقربا بنابلس».
ولم يصدر بعد بيان من الجيش الإسرائيلي عن الواقعة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تعامل مع سبعة إصابات بين المواطنين الذين سقطوا في مواجهات مع مستوطنين في بلدة عقربا.
وتشير بيانات رسمية فلسطينية إلى مقتل 1012 فلسطينياً وإصابة نحو سبعة آلاف على يد الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية فضلاً عن اعتقال أكثر من 18 ألفاً وذلك منذ انطلاق الحرب في غزة في أكتوبر تشرين الأول 2023.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تواجه "مجاعة غزة" بـ "مجاعة الرهائن" في المحافل الدولية
إسرائيل تواجه "مجاعة غزة" بـ "مجاعة الرهائن" في المحافل الدولية

البيان

timeمنذ 19 دقائق

  • البيان

إسرائيل تواجه "مجاعة غزة" بـ "مجاعة الرهائن" في المحافل الدولية

يبدو أن إسرائيل غيّرت من تكتيك تحركاتها الدبلوماسية في المحافل الحقوقية الدولية بعد الضغط الكبير الذي تتعرض له بشأن الحصار والمجاعة في غزة، وطرحت قضية أطلقت عليها اسم "مجاعة الرهائن" الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، ودعت إلى حراك دولي في مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية.

مقتل فلسطينيين اثنين في شمال الضفة الغربية
مقتل فلسطينيين اثنين في شمال الضفة الغربية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

مقتل فلسطينيين اثنين في شمال الضفة الغربية

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية ، صباح اليوم الاثنين، بـ"استشهاد الشاب يوسف عماد إبراهيم العامر (33 عاما)"، في بلدة قباطية جنوب جنين بشمال الضفة الغربية. وأفادت وكالة "وفا" بأن "قوات الجيش الإسرائيلي حاصرت بركسا زراعيا في البلدة، وأطلقت تجاهه الرصاص، وقنابل الإنيرجا، ما أدى إلى تدميره، وهدمه بالكامل، إلى أن أعلن استشهاد الشاب واحتجاز جثمانه". وأشارت إلى أن "أهالي البلدة عثروا على جثمان شهيد ثانٍ متفحم تحت أنقاض البركس". ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين في 21 يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

«تسونامي» الاعتراف بفلسطين
«تسونامي» الاعتراف بفلسطين

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«تسونامي» الاعتراف بفلسطين

ماعاد الصمت ممكناً، ولم تعد «الرمادية السياسية» مقبولة في ظل حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل على السكان العُزّل في غزة، لذا لا غرابة أن تواجه إدانة وكأنها تسونامي دولية، للضغط عليها لإسكات آلتها الحربية في غزة، فاليوم بات العالم بأسره أمام واقع جديد لا مهادنة فيه، فإما الوقوف مع الحق الفلسطيني العادل، وإما الاصطفاف إلى جانب تل أبيب في ممارسة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتي لم تتورع عن قتل الإنسان وتدمير مدن برمتها، ومحاولة اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بنكبة كبرى، تنهي من خلالها أي بصيص أمل بدولة حرة. عشرات الدول الغربية وفي العالم الحر تتجه الآن إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعضها حليف تاريخي لإسرائيل كألمانيا، في حين أن فرنسا أخذت قرارها الحاسم بالاعتراف، بينما لوحت بريطانيا بالاعتراف ما لم توقف إسرائيل حربها، وكل هذا ضريبة شلال الدم النازف في غزة، الذي أجبر العالم على الالتفات إلى شعب يواجه قوة جبارة على أرضه، في حين تُنزع حياته حرقاً وقصفاً وتجويعاً على رؤوس الأشهاد وأمام الشاشات، حيث تُشوى جلودهم الحية أمام الكاميرات، في أبشع جرائم وثقتها تاريخياً. حرب غزة استطاعت فرض نفسها، حيث انقسم العالم لأجلها ولمصلحتها بعد نحو عامين من الدمار، وتحرك بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا لدعم دولة فلسطينية، يُعدّ تحولاً كبيراً، فهذه الدول تربطها علاقات استراتيجية وتاريخية ولغوية مع الولايات المتحدة، وتشير إلى تمرد نوعي على سياسات واشنطن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كما أنه في أمريكا ذاتها ثمة تململ من عدم وقف الدعم غير المشروط لإسرائيل، والحد من تسليحها. رغم أن خطوات الاعتراف بدولة فلسطين رمزية، فإنها تُشكّل اعترافاً ضمنياً بأن للفلسطينيين مكاناً وحيزاً في أرضهم، ولا يحق لأحد اقتلاعهم منها، وهذه المواقف تُشكّل إنصافاً ولو يسيراً لنضال استمر عقوداً من الزمن، كما أنها تُشكّل صفعة لحكومة نتنياهو اليمينية ووزرائه المتطرفين، الذين يدعون علناً إلى إنهاء هذا الشعب، ورفض أي كيان له. ما يحدث يُعدّ انقلاباً دبلوماسياً، ولابد من استثماره، رغم حجم الألم الذي يعانيه الفلسطينيون، فالعالم أضحى مجبراً على رؤية الأمور على حقيقتها، وهذه الحقيقة أصبحت ساطعة لا يمكن لأحد حجبها تحت دهاليز دعائية روّجت على مدى زمن «مظلومية إسرائيل»، التي ظهرت للجميع بأنها لا تأبه بشيء، ولا ضير عندها في إبادة أطفال أو الاعتداء على دول ومهاجمتها واحتلال أجزاء منها. ما يجري اليوم ليس مجرد تحوّل طارئ في المزاج الدولي، بل لحظة فاصلة تفتح نافذة أمام الفلسطينيين لينالوا جزءاً من حقهم التاريخي. في هذا المفصل التاريخي، تتعرّى كل الأقنعة، ويغدو الوقوف مع الحق الفلسطيني معياراً للإنسانية قبل أي حسابات أخرى، ليبقى الأمل بأن الدم الذي سال لن يضيع هدراً، بل سيكون الخطوة الأولى نحو حريةٍ طال انتظارها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store