
تعديل «قانون العلم»: الحبس مدة لا تزيد على سنة لمن رفع العلم الوطني ممزقاً أو في حالة غير لائقة.. أو على الأبنية الخاصة بصفة مستمرة أو استعمله كعلامة تجارية أو بقصد الإعلان
صدر في الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) مرسوم بقانون رقم 73 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 26 لسنة 1961 في شأن العلم الوطني لدولة الكويت.
وجاء نص المرسوم كما يلي:
تضاف إلى القانون رقم 26 لسنة 1961 المشار اليه مادة جديدة برقم (الثالثة مكررا) نصها الآتي:
المادة الثالثة مكررا:
مع عدم الإخلال بالاتفاقيات والأعراف الدولية، يحظر رفع أعلام الدول الأجنبية داخل البلاد سواء في الأيام العادية أو الأعياد والاحتفالات العامة أو الخاصة أو الأعياد الوطنية للدولة الأجنبية إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من وزير الداخلية ويستثنى من ذلك أعلام الدول الأجنبية أثناء فترة عقد البطولات الرياضية الإقليمية والدولية في دولة الكويت.
كما يحظر رفع الأعلام والشعارات التي ترمز لفئات أو طوائف دينية أو اجتماعية أو قبلية، ويستثنى من ذلك شعارات وأعلام الأندية الرياضية.
مادة ثانية
تعدل المادة الخامسة من القانون رقم 26 لسنة 1961 المشار إليه لتصبح على النحو التالي:
مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، يعاقب كل من خالف أحكام المواد الثانية والثالثة والرابعة من هذا القانون بالحبس لمدة لا تزيد على ثلاثة أشهر وغرامة لا تقل عن مائة دينارا ولا تزيد عن ألف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين.
ويعاقب كل من رفع العلم الوطني على الأبنية الخاصة بصفة مستمرة أو استعمله كعلامة تجارية أو بقصد الإعلان أو رفع علما ممزقا أو في حالة غير لائقة بالحبس مدة لا تزيد على سنة وغرامة لا تقل عن ثلاثمائة دينار ولا تزيد عن ألفي دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين. ويعاقب كل من يرتكب فعلا يخالف حظر رفع أعلام الدول الأجنبية داخل البلاد المنصوص عليها في الفقرة الأولى من المادة الثالثة مكرر) من هذا القانون بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وغرامة لا تقل عن ألف دينار كويتي ولا تزيد على ألفي دينار كويتي أو بإحدى هاتين العقوبتين.
ويعاقب كل من يرتكب فعلا يخالف حظر رفع الاعلام والشعارات التي ترمز لفئات أو طوائف دينية أو اجتماعية أو قبلية المنصوص عليها في الفقرة الثانية من المادة الثالثة (مكرر) بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وغرامة لا تقل عن ألفي دينار كويتي ولا تزيد على عشرة آلاف دينار كويتي أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وفي كل الأحوال يحكم بمصادرة المضبوطات، وتضاعف العقوبة في حالة العود.
مادة ثالثة
على الوزراء - كل فيما يخصه - تنفيذ هذا المرسوم بقانون ويعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
المذكرة الايضاحية للمرسوم بقانون
نظرا إلى عدم وجود تنظيم لرفع الاعلام الخاصة للدول الأجنبية فقد لوحظ وقوع بعض الأفعال التي تتعلق باستعمال الاعلام ومنها رفع أعلام بعض الدول الأجنبية في البلاد خلال فترات الاحتفالات الرسمية مما يكون من شأنها الاخلال بالأمن العام وكذلك قيام بعض الأشخاص برفع بعض الأعلام التي ترمز لفئات أو طوائف دينية وشعارات لبعض القبائل خلال الاحتفال ببعض المناسبات الأمر الذي يخل بالاحترام الواجب للانتماء للوطن.
وللحفاظ على الأمن العام وعلى حماية المجتمع وترسيخ واجب الانتماء وحفاظا للوحدة الوطنية، فقد جاء هذا القانون من أجل تنظيم رفع أعلام الدول الأجنبية وحظر رفع أعلام وشعارات التي ترمز لفئات أو طوائف دينية أو اجتماعية أو قبلية وجاء القانون من ثلاث مواد أما المادة الأولى نصت على إضافة مادة جديدة للقانون رقم 26/1961 المشار إليه برقم (ثالثة (مكرر) والمادة الثانية نصت على تعديل المادة الخامسة والمادة الثالثة تنفيذية.
وجاءت المادة الثالثة مكرر لحظر رفع أعلام الدول الأجنبية داخل البلاد سواء في الأيام العادية أو الأعياد والاحتفالات العامة أو الخاصة أو الأعياد الوطنية للدولة الأجنبية إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من وزير الداخلية، ونظرا لأن بعض الاتفاقيات الدولية نصت على رفع الاعلام والشعارات الخاصة بالدول على السفارات والقنصليات والسيارات الديبلوماسية، لذا فإن القانون نص صراحة على عدم الاخلال بالاتفاقيات والأعراف الدولية في هذا الشأن.
كما حظرت المادة رفع الاعلام والشعارات التي ترمز لفئات أو طوائف دينية أو اجتماعية أو قبلية وهذا الحظر خلال الأيام العادية أو خلال الاحتفالات ببعض المناسبات أو الانتخابات، ويستثني من ذلك شعارات وأعلام الأندية الرياضية وكذلك اعلام الدول الأجنبية اثناء فترة عرض البطولات الرياضية الإقليمية أو الدولية في دولة الكويت.
أما المادة الخامسة من المشروع فقد أقرت عقوبة مخالفة أحكام المواد الثانية والثالثة والرابعة من القانون، وكذلك تجديد العقوبات على مخالفة الأفعال الواردة بالقانون على سبيل الحصر، والتشديد بالعقوبة عن مخالفة أحكام المادة الثالثة مكرر وكذلك التشديد للعقوبة في حال العودة لذات الفعل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
«الجنايات»: عقوبة الحبس وحدها لا تكفي للقضاء على الأفكار المنحرفة المتطرفة
أكدت محكمة الجنايات -الدائرة الثانية برئاسة المستشار متعب العارضي أهمية وضرورة إعادة تأهيل المتهمين بالانتماء إلى التنظيمات الإرهابية من خلال خضوعهم إلى دروس علمية ودينية داخل السجن لتصحيح الأفكار المنحرفة والمتطرفة التي يحملونها وإعادتهم من جديد للاندماج في مجتمعه بعد قضاء العقوبة المقضي بها، فعقوبة الحبس وحدها لا تكفي للقضاء على الأفكار المنحرفة المتطرفة. وجاء تأكيد المحكمة خلال النطق بعقاب مواطن اتهم بالانضمام إلى تنظيم داعش والحكم عليه بالسجن 5 أعوام، إذ قالت المحكمة ان المتهم يحتاج إلى جانب عقوبة السجن الزجرية إعادة تأهيله وخضوعه إلى دروس علمية ودينية داخل السجن لتصحيح الأفكار المنحرفة والمتطرفة التي يحملها وإعادته من جديد للاندماج في مجتمعه بعد قضاء العقوبة المقضي بها. وكانت النيابة العامة قد اتهمت مواطنا بالاشتراك في جماعة إرهابية تدعى تنظيم (داعش) والتي غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطريقة غير مشروعة، وهو عالم، بالغرض الذي تعمل له تلك الجماعة بعد القبض على المتهم قادما من تركيا وفقا للتحريات السرية لضابط الواقعة. وكانت التحريات أكدت ان المتهم غادر في العام 2000 برفقة عائلته إلى باكستان ومنها إلى أفغانستان لرغبة والده في الالتحاق ضمن صفوف المقاتلين في تنظيم القاعدة آنذاك، وبعدها بعامين أي في عام 2002 تقريبا غادر مع أسرته أفغانستان وانتقلوا للإقامة في سورية موطن والدته، وفي عام 2004 تم إلقاء القبض على والده من قبل السلطات السورية وتسليمه للكويت بسبب دخوله بطريقة غير مشروعة، بينما هو بقي برفقة والدته، وأقر المتهم بأنه يحمل الفكر الجهادي المتطرف منذ بلوغه سن الخامسة عشرة عاما تقريبا نظرا للبيئة التي كان يعيش فيها، حيث كان والده سالف الذكر دائما ما يحثه عبر اتصالاته الهاتفية معه على الجهاد في سبيل الله والانضمام لجماعة «داعش» والتقى في سورية بعدد من قادة تنظيم داعش وانتقل إلى معسكر خاص به يقع في نفس المنطقة «التل» وقام بمبايعة أمير التنظيم آنذاك وخضع لدورة تدريبية مكثفة اشتملت على تدريبه على حمل السلاح وطرق استعمال الأسلحة النارية والذخائر وطرق الاشتباك مع العناصر المسلحة ولم يشارك بأي عملية هناك بعد القبض عليه من الجيش الحر.


الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
سفيرنا في باريس: زيارة الأمير تكتسب أهمية سياسية ورمزية كبيرة
أكد سفيرنا في باريس عبدالله الشاهين أمس الأحد أن الزيارة الرسمية لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى فرنسا تكتسب أهمية سياسية ورمزية كبيرة وتعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الكويت لدى القيادة الفرنسية. وشدد السفير الشاهين في تصريح لـ «كونا» في هذا الصدد على أن هذه الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتزامن مع احتفالات بلاده بعيدها الوطني (يوم الباستيل) تجسد عمق الروابط التي تجمع البلدين. ووصف الزيارة بأنها تمثل محطة مفصلية في مسار العلاقات بين البلدين كونها تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التعاون في مجالات ذات طابع استراتيجي، إضافة إلى أنها تشكل تتويجا للتنسيق الثنائي في المجالات كافة. وأكد السفير الشاهين عمق العلاقات الثنائية ومتانتها بين الكويت وفرنسا، لاسيما أنها علاقات تاريخية متميزة تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في شتى المجالات. وأوضح ان العلاقات الكويتية - الفرنسية شهدت تطورا مستمرا على أمد العقود الستة الماضية، مشيرا إلى أنها أرست نموذجا ناجحا للشراكة الاستراتيجية المبنية على الثقة المتبادلة والرؤى المشتركة. وعلى الصعيد الاقتصادي، ذكر السفير الشاهين أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تسجل نموا ملموسا سواء من حيث التبادل التجاري أو الاستثمارات المشتركة في ضوء الحرص المتبادل على توسيع آفاق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والاقتصاد الأخضر بما يتماشى مع رؤية الكويت التنموية 2035. وفي الجانب الثقافي، شدد سفيرنا لدى فرنسا على أهمية التبادل الثقافي والعلمي في ترسيخ التفاهم الحضاري، مشيرا في هذا الإطار إلى التعاون الوثيق مع المؤسسات التعليمية والثقافية الفرنسية في كلا البلدين. واختتم السفير الشاهين تصريحه بالتأكيد على أن سفارتنا في باريس ستواصل بذل كل الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية وتنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة بما يخدم مصالح البلدين الصديقين ويواكب تطلعات قيادتيهما.


الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
نائب الأمير يستقبل رئيس الوزراء ووزير الطيران المدني المصري
استقبل سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ صباح الخالد بقصر بيان صباح أمس سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء. كما استقبل سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ صباح الخالد بقصر بيان صباح أمس وزير الطيران المدني بجمهورية مصر العربية الشقيقة د.طيار سامح أحمد الحفني، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد. حضر اللقاء سفير جمهورية مصر العربية لدى الكويت أسامة شلتوت. كما بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ صباح الخالد ببرقية تهنئة إلى الرئيس ياكوف ميلاتوفيتش رئيس جمهورية الجبل الأسود الصديقة، ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة ذكرى العيد الوطني لبلاده، متمنيا سموه له موفور الصحة والعافية، ولجمهورية الجبل الأسود وشعبها الصديق كل التقدم والنماء.