
الهيئة العامة للاعتماد تمنح 33 منشأة صحية شهادات الاعتماد الكامل والمبدئي
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، برئاسة الدكتور أحمد طه، اليوم في بيان رسمي، عن نتائج اللجنة العليا للاعتماد والتي أسفرت عن منح (33) منشأة صحية شهادة الاعتماد الكامل أو المبدئي، وفقًا للمعايير الوطنية الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتراف الدولي من منظمة 'الاسكوا'.
الهيئة العامة للاعتماد تمنح 33 منشأة صحية شهادات الاعتماد الكامل والمبدئي
من نفس التصنيف: محمد صلاح.. الأول من السويس الذي تألق بفضل إيمانه وعقله بعد حفظه للقرآن فأصبح قدوة للجميع
وجاء في البيان أن من بين المنشآت التي حصلت على الاعتماد الكامل، مستشفى الجراحات الجديدة بجامعة طنطا بمحافظة الغربية، الذي نجح في استيفاء متطلبات الجودة الوطنية، مما يؤكد دوره كأحد الكيانات الصحية الكبرى التي تقدم خدمات طبية من المستوى الثالث لمرضى محافظات الدلتا.
كما أوضح البيان أن المستشفى يغطي أيضاً محافظة كفر الشيخ، ضمن محافظات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، مما يعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في تلك المناطق.
القرارات
كما شملت القرارات نجاح منشأتين تابعتين لإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة في الحصول على شهادة الاعتماد الكامل وفق معايير «جهار»، وهما:
– المستشفى الجوي العام بالقاهرة
– مستشفى أمراض الكلى بمجمع الجلاء الطبي بالقاهرة
كذلك تم تجديد اعتماد وحدة طب أسرة الجرابعة، ووحدة طب أسرة الصيدلانية سمر عبد الرحمن ببورسعيد، تأكيدًا على نتائج التطبيق الفعّال لمعايير الجودة التي انعكست على تحسين الأداء ورفع مستوى رضاء المواطنين عن الخدمات الصحية.
ممكن يعجبك: رياضة السويس تنظم ندوة حول فضل وصيام يوم عرفة ضمن الرواق الأزهري
كما أشار التقرير إلى حصول خمس وحدات طب أسرة تابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظتي أسوان والسويس على الاعتماد الكامل، وهي:
– وحدة حاجر البلاليص بأسوان
– وحدة الشرفا بأسوان
– وحدة الخزان غرب بأسوان
– وحدة الدقاديق بأسوان
– وحدة جنيفة بالسويس
وأوضح التقرير نجاح (23) منشأة تابعة لوزارة الصحة والسكان في الحصول على الاعتماد الكامل أو المبدئي، من بينها مستوصف صدر المعمورة بالإسكندرية «اعتماد كامل»، إلى جانب خمس وحدات طب أسرة بمحافظات المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل حصلت على الاعتماد المبدئي، استعدادًا لتقديم خدمات عالية الجودة، وهي:
– وحدة أم الرخم بمطروح
– وحدة سيدي عبد الرحمن بمطروح
– وحدة الحنفي بلطيم بكفر الشيخ
– وحدة غرب تيرة بكفر الشيخ
– وحدة اسحاقة بكفر الشيخ
إضافة إلى (17) وحدة ومركز طب أسرة موزعة بعدة محافظات، بما يعكس توسع نطاق نشر ثقافة الجودة ويدعم رؤية الدولة لنظام صحي متكامل، وتشمل هذه الوحدات:
– وحدة طب أسرة تحيا مصر بالإسكندرية
– وحدة طب أسرة ابيس العاشرة بالإسكندرية
– وحدة طب أسرة وادي القمر بالإسكندرية
– وحدة طب أسرة بهيج بالإسكندرية
– وحدة طب أسرة الحلف الشرقي بالجيزة
– وحدة طب أسرة غمازة الكبرى بالجيزة
– وحدة طب أسرة الاقواز بالجيزة
– وحدة طب أسرة منشأة سليمان بالجيزة
– مركز طبي غرب الجامعات بالقاهرة
– مركز طب أسرة 63 متر بالقاهرة
– وحدة طب أسرة النزهة الجديدة بالقاهرة
– وحدة طب أسرة حصافة بالقليوبية
– وحدة طب أسرة دراجيل بالمنوفية
– وحدة طب أسرة الملقة بالبحيرة
– وحدة طب أسرة الأحياء بالبحر الأحمر
– وحدة طب أسرة الشريف ببني سويف
– وحدة طب أسرة مسارة بأسيوط.
ارتفاع عدد المنشآت الجامعية
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد طه، أن ارتفاع عدد المنشآت الجامعية الحاصلة على اعتماد «جهار»، والتي بلغت حتى الآن (14) منشأة، يجسد التقدم الملحوظ في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بدمج القطاع الجامعي ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل، نظرًا لما يتمتع به هذا القطاع من كوادر بشرية مؤهلة وبنية تحتية وتجهيزات متطورة تغطي مختلف المحافظات.
وثمّن رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، الجهود المتميزة التي بُذلت داخل مستشفى أمراض الكلى بمجمع الجلاء الطبي لتحقيق هذا الإنجاز المشرف، مؤكدًا أن تطبيق معايير الجودة هو السبيل الأمثل للتعامل مع الحالات المرضية المعقدة مثل أمراض الكلى، والتي تتطلب رعاية دقيقة ومستمرة بدءًا من التشخيص ووصولًا إلى المتابعة طويلة الأمد.
وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، على أن جميع المنشآت التي نجحت في الحصول على الاعتماد الكامل أو المبدئي قد استوفت شرط توافر الكوادر الطبية المؤهلة بكافة التخصصات، وهو من الأعمدة الأساسية في التقييم والاعتماد لضمان تقديم خدمات صحية بمعايير عالمية.
وأشار إلى أهمية برنامج تسجيل أعضاء المهن الطبية بالمنشآت المتقدمة للاعتماد، والذي يهدف إلى التحقق من كفاءة الموارد البشرية وتغطية جميع الخدمات بالتخصصات المطلوبة، مما يخلق بيئة صحية آمنة ويضمن حقوق المرضى ويرتقي بجودة الرعاية الصحية داخل المنشآت المعتمدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 8 ساعات
- خبر صح
الهيئة العامة للاعتماد تمنح 33 منشأة صحية شهادات الاعتماد الكامل والمبدئي
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، برئاسة الدكتور أحمد طه، اليوم في بيان رسمي، عن نتائج اللجنة العليا للاعتماد والتي أسفرت عن منح (33) منشأة صحية شهادة الاعتماد الكامل أو المبدئي، وفقًا للمعايير الوطنية الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتراف الدولي من منظمة 'الاسكوا'. الهيئة العامة للاعتماد تمنح 33 منشأة صحية شهادات الاعتماد الكامل والمبدئي من نفس التصنيف: محمد صلاح.. الأول من السويس الذي تألق بفضل إيمانه وعقله بعد حفظه للقرآن فأصبح قدوة للجميع وجاء في البيان أن من بين المنشآت التي حصلت على الاعتماد الكامل، مستشفى الجراحات الجديدة بجامعة طنطا بمحافظة الغربية، الذي نجح في استيفاء متطلبات الجودة الوطنية، مما يؤكد دوره كأحد الكيانات الصحية الكبرى التي تقدم خدمات طبية من المستوى الثالث لمرضى محافظات الدلتا. كما أوضح البيان أن المستشفى يغطي أيضاً محافظة كفر الشيخ، ضمن محافظات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، مما يعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في تلك المناطق. القرارات كما شملت القرارات نجاح منشأتين تابعتين لإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة في الحصول على شهادة الاعتماد الكامل وفق معايير «جهار»، وهما: – المستشفى الجوي العام بالقاهرة – مستشفى أمراض الكلى بمجمع الجلاء الطبي بالقاهرة كذلك تم تجديد اعتماد وحدة طب أسرة الجرابعة، ووحدة طب أسرة الصيدلانية سمر عبد الرحمن ببورسعيد، تأكيدًا على نتائج التطبيق الفعّال لمعايير الجودة التي انعكست على تحسين الأداء ورفع مستوى رضاء المواطنين عن الخدمات الصحية. ممكن يعجبك: رياضة السويس تنظم ندوة حول فضل وصيام يوم عرفة ضمن الرواق الأزهري كما أشار التقرير إلى حصول خمس وحدات طب أسرة تابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظتي أسوان والسويس على الاعتماد الكامل، وهي: – وحدة حاجر البلاليص بأسوان – وحدة الشرفا بأسوان – وحدة الخزان غرب بأسوان – وحدة الدقاديق بأسوان – وحدة جنيفة بالسويس وأوضح التقرير نجاح (23) منشأة تابعة لوزارة الصحة والسكان في الحصول على الاعتماد الكامل أو المبدئي، من بينها مستوصف صدر المعمورة بالإسكندرية «اعتماد كامل»، إلى جانب خمس وحدات طب أسرة بمحافظات المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل حصلت على الاعتماد المبدئي، استعدادًا لتقديم خدمات عالية الجودة، وهي: – وحدة أم الرخم بمطروح – وحدة سيدي عبد الرحمن بمطروح – وحدة الحنفي بلطيم بكفر الشيخ – وحدة غرب تيرة بكفر الشيخ – وحدة اسحاقة بكفر الشيخ إضافة إلى (17) وحدة ومركز طب أسرة موزعة بعدة محافظات، بما يعكس توسع نطاق نشر ثقافة الجودة ويدعم رؤية الدولة لنظام صحي متكامل، وتشمل هذه الوحدات: – وحدة طب أسرة تحيا مصر بالإسكندرية – وحدة طب أسرة ابيس العاشرة بالإسكندرية – وحدة طب أسرة وادي القمر بالإسكندرية – وحدة طب أسرة بهيج بالإسكندرية – وحدة طب أسرة الحلف الشرقي بالجيزة – وحدة طب أسرة غمازة الكبرى بالجيزة – وحدة طب أسرة الاقواز بالجيزة – وحدة طب أسرة منشأة سليمان بالجيزة – مركز طبي غرب الجامعات بالقاهرة – مركز طب أسرة 63 متر بالقاهرة – وحدة طب أسرة النزهة الجديدة بالقاهرة – وحدة طب أسرة حصافة بالقليوبية – وحدة طب أسرة دراجيل بالمنوفية – وحدة طب أسرة الملقة بالبحيرة – وحدة طب أسرة الأحياء بالبحر الأحمر – وحدة طب أسرة الشريف ببني سويف – وحدة طب أسرة مسارة بأسيوط. ارتفاع عدد المنشآت الجامعية وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد طه، أن ارتفاع عدد المنشآت الجامعية الحاصلة على اعتماد «جهار»، والتي بلغت حتى الآن (14) منشأة، يجسد التقدم الملحوظ في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بدمج القطاع الجامعي ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل، نظرًا لما يتمتع به هذا القطاع من كوادر بشرية مؤهلة وبنية تحتية وتجهيزات متطورة تغطي مختلف المحافظات. وثمّن رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، الجهود المتميزة التي بُذلت داخل مستشفى أمراض الكلى بمجمع الجلاء الطبي لتحقيق هذا الإنجاز المشرف، مؤكدًا أن تطبيق معايير الجودة هو السبيل الأمثل للتعامل مع الحالات المرضية المعقدة مثل أمراض الكلى، والتي تتطلب رعاية دقيقة ومستمرة بدءًا من التشخيص ووصولًا إلى المتابعة طويلة الأمد. وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، على أن جميع المنشآت التي نجحت في الحصول على الاعتماد الكامل أو المبدئي قد استوفت شرط توافر الكوادر الطبية المؤهلة بكافة التخصصات، وهو من الأعمدة الأساسية في التقييم والاعتماد لضمان تقديم خدمات صحية بمعايير عالمية. وأشار إلى أهمية برنامج تسجيل أعضاء المهن الطبية بالمنشآت المتقدمة للاعتماد، والذي يهدف إلى التحقق من كفاءة الموارد البشرية وتغطية جميع الخدمات بالتخصصات المطلوبة، مما يخلق بيئة صحية آمنة ويضمن حقوق المرضى ويرتقي بجودة الرعاية الصحية داخل المنشآت المعتمدة.

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
«جهار» تستعرض رؤى علمية متقدمة لتعزيز الجودة والاستدامة البيئية
رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يشارك في جلسة رفيعة المستوى حول «تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل رعاية صحية أولية فعالة»، ويطرح استراتيجية وطنية متكاملة من ستة محاور لضمان جودة واستدامة هذه الشراكات «جهار» تنظم جلستين لمناقشة دور معاييرها في تحقيق التميز البيئي والنجاح المستدام في تقديم خدمات الرعاية الصحيةجلسة حول «الرعاية الصحية الذكية مناخيًا» تستعرض تجارب ملهمة لمنشآت حصلت على شهادة التميز من «جهار» لدمجها بين الجودة والاستدامة البيئيةجلسة «الاعتماد كمحفز للنجاح المستدام» تسلط الضوء على قصص نجاح واقعية من القطاع الخاص تعكس الأثر الإيجابي لتطبيق معايير الجودة في تحسين نتائج الرعاية الصحية على هامش فعاليات النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر «صحة إفريقيا – Africa Health ExCon 2025»، قدمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية «جهار» مشاركة علمية ومهنية متميزة، تمثلت في طرح رؤى متقدمة حول مفاهيم الجودة والاستدامة البيئية في الرعاية الصحية، مع التأكيد على أهمية الاعتماد كأداة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي، وتعزيز ثقة المرضى، ورفع كفاءة النظام الصحي الوطنيكما شاركت الهيئة في عدد من الجلسات الحوارية الموسعة التي ناقشت دور القطاع الخاص في دعم التغطية الصحية الشاملة، وأبرزت أهمية بناء شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة ومستدامة تعتمد على معايير جودة واضحة وصارمةوفي هذا السياق، شارك الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، في جلسة متخصصة بعنوان: «تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل رعاية صحية أولية فعالة: تحديات النظم البيئية وعوامل التمكين»، وقدم خلالها رؤية استراتيجية متكاملة تعكس الدور الحيوي للتعاون بين القطاعين في دعم النظم الصحية الوطنيةأدارت الجلسة الدكتورة ميمونة ديوب، أخصائية الصحة العامة، وبمشاركة دولية رفيعة المستوى، تضم كلا من: الدكتور ستيفن موديسي، وزير الصحة بدولة بوتسوانا، والدكتورة ميمي واتس من معهد اتحاد الصحة والرفاهية بجامعة أستراليا، رئيسة الفرع الأسترالي بالمجلس الأفريقي للبحث والابتكار العلمي، مفوضية الاتحاد الأفريقي، والدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بمنظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والبروفيسور أغنيس بيناغواهو، وزيرة الصحة السابقة ونائبة رئيس جامعة العدالة الصحية العالمية سابقًا والمديرة العامة لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، والدكتور أحمد خليفة، أخصائي اقتصاديات الصحة، والدكتور جودسون آدي، سفير المغتربين الأفارقة، والدكتورة إيمان كينديل، رئيسة منظمة الصحة العالمية في إفريقياوفي كلمته، أكد الدكتور أحمد طه أن القطاع الخاص يُعد شريكًا أساسيًا واستراتيجيًا لا غنى عنه في جهود تحقيق التغطية الصحية الشاملة، لما يتمتع به من إمكانات مالية، وبنية تحتية وتكنولوجية متقدمة، وسرعة في الاستجابة التشغيليةوأوضح أن التجارب الدولية أظهرت أن 21 من أصل 27 دولة ذات دخل مرتفع تعتمد بشكل أساسي على القطاع الخاص في تقديم الرعاية الصحية الأولية، بما يعكس أهمية تبني نماذج شراكة مرنة وقابلة للتطبيق في السياق المحليواستعرض الدكتور أحمد طه إطارًا شاملًا من ستة محاور استراتيجية لضمان جودة واستدامة الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية. شمل هذا الإطار: فرض الاعتماد الإلزامي على مقدمي الخدمات الصحية ضمن الشراكات لضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة، وإلزام تقديم البيانات السريرية ومؤشرات الأداء بشكل دوري لتعزيز الشفافية والرقابة، كما تضمن الإطار ربط التعويضات التأمينية بالامتثال لمتطلبات الجودة والمعايير الوطنية، إلى جانب إنشاء إطار وطني لحوكمة الشراكات الصحية يضمن المتابعة والمساءلة، وأهمية توفير الدعم الفني والتدريب المستمر لمقدمي الخدمة، خاصة في المناطق المحرومة، وأخيرًا، تعزيز الحوار المؤسسي بين جميع الأطراف المعنية وتوحيد الأجندة الصحية الوطنية لضمان التنسيق والتكامل في تحقيق الأهداف الصحية الشاملةوأكد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن التغطية الصحية الشاملة لن تتحقق إلا من خلال أنظمة رقابية فاعلة، ومعايير جودة واضحة، وآليات تمويل مستدامة، وتكامل فعلي بين مقدمي الخدمات الصحية، بما يعزز من ثقة المرضى ورضاهموفي إطار الالتزام بدعم التحول الأخضر في القطاع الصحي، نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جلسة نقاشية متميزة بعنوان: «الرعاية الصحية الذكية مناخيًا – الاعتماد للاستدامة البيئية والمرونة المناخية»، بمشاركة خبراء محليين ودوليين في مجال الاستدامة البيئيةأدارت الجلسة الأستاذة دعاء الشريف، رئيس وحدة الاستدامة بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بمشاركة كل من: الدكتور السيد العقدة، عضو مجلس إدارة الهيئة، والدكتورة إيمان حلمي من هيئة سلامة الغذاء، والدكتور سمير حاجي عبدولي، رئيس برامج الصحة بالمنظمة الدولية للهجرة (IOM) – مكتب مصر، والدكتور محمد عثمان، منسق المشاركة المجتمعية بالشبكة الدولية للمستشفيات الخضراء والصحية، والدكتور جوجيرو هاندا، خبير في إدارة المستشفيات وسياسات الجودة، والدكتورة إيزابيلا ليشجينسكا، الرئيس التنفيذي لشركة Sunbook UK للسياحة العلاجية، والدكتورة رانيا فتحي، الأمين العام لجمعية عين البيئة، والدكتور محمد زكريا، مدير مركز مجدي يعقوب للقلب، والدكتور أحمد صفوت، مدير الجودة بمستشفى شفا الأورمانركزت الجلسة على إبراز دور نظم الاعتماد كأداة محفزة لتطبيق ممارسات الاستدامة البيئية داخل المؤسسات الصحية، بما يسهم في بناء أنظمة صحية مرنة وذكية مناخيًا، والتأكيد على أهمية تبني مفاهيم أنماط الحياة الصحية والتغذية المستدامة كركيزتين أساسيتين لهذا التحولوأشارت المناقشات إلى أن التغير المناخي يُعد أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، حيث يسهم بنسبة 4.4٪ من إجمالي الوفيات عالميًا، كما يُعد تلوث الهواء خامس أكبر مسبب للوفاة على مستوى العالمكما طرحت الجلسة رؤية شاملة لتحويل النظم الصحية، ليس فقط لتكون متكيفة مناخيًا، بل لتكون جزءًا من إطار عمل أوسع يهدف إلى تحقيق مفهوم «الإنسان المستدام»، الذي يركز على ضمان حق الفرد في الحصول على غذاء آمن والعيش في بيئة صحية وآمنة، إلى جانب التأكيد على أن السياحة العلاجية المستدامة تمثل مسارًا ضروريًا في تطوير القطاع الصحي العالمي، والذي يتطلب الاعتماد على منشآت صحية تلتزم بالمعايير البيئية وتوفر خدمات صديقة للمناخ، بما يضمن تكامل الرعاية الصحية مع أهداف الاستدامةوخلال المناقشات، تم استعراض جهود هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في تحديث معايير الاعتماد لتشمل متطلبات التميز البيئي، بما يتوافق مع التوجهات الدولية وأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن الصحي والبيئي معًاكما تم تسليط الضوء على التجارب العملية الناجحة للمنشآت الصحية الحاصلة على شهادة التميز من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية «جهار» ومنها «مركز مجدي يعقوب للقلب» و«مستشفى شفا الأورمان»، والتي أكدت أن شهادة التميز لم تكن مجرد إنجاز إداري، بل تتويجًا لمسيرة من الالتزام بمعايير التميز الإكلينيكي، بفضل الجهود المتواصلة التي بذلتها فرق العمل داخل المؤسسات الصحية، بما ساهم في تعزيز ثقافة التحسين المستمر والابتكار المؤسسي، والارتقاء بمعايير السلامة والجودة بما يواكب مفاهيم الاستدامة البيئية والتحول الأخضر داخل منظومة الرعاية الصحيةكما نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جلستها النقاشية بعنوان: «الاعتماد كمحفز لتحقيق نجاح مستدام»، استعرضت خلالها قصص نجاح حقيقية لمنشآت صحية تمكنت من اجتياز رحلة الاعتماد بنجاح وفقًا للمعايير الوطنية الصادرة عن «جهار» والحاصلة على الاعتماد الدولي من «الإسكوا»، إلى جانب التعرف على دور الهيئة في دعم قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية، وكسب ثقة المجتمع الدولي بمستوى جودة الخدمات في المنظومة الصحية، وأثر ذلك في المساهمة في زيادة الدخل القوميشارك في الجلسة كل من: الدكتور جاسر جاد الكريم، منسق برامج النظم الصحية – منظمة الصحة العالمية، مكتب مصر، والدكتور محمد العالم، مدير مجموعة العالم للأسنان، والدكتورة يارا أسامة، مدير قسم الطب النفسي في مستشفى المشفى، والدكتور أيمن البطة، مدير مركز دمياط للعلاج الطبيعي، والدكتور محمد عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للسياحة الصحية وإدارة المنتجعات الاستشفائية «Group Sunbook»، وأدار الجلسة الدكتور أحمد عز الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مستشفيات كليوباتراوأكد المتحدثون أن رحلة الاعتماد لم تكن مجرد تطبيق للمعايير، بل كانت تجربة تطوير شاملة ساهمت في تغيير ثقافة العمل، وتحسين بيئة تقديم الخدمة، ورفع ثقة المرضى والمجتمع في المنظومة الصحيةوفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بضرورة نشر ثقافة الجودة، وتوسيع نطاق التوعية بأهمية الاعتماد، وتعزيز ممارسات التحسين المستمر داخل المنشآت الصحية، بهدف الوصول إلى نظام صحي أكثر كفاءة ومرونة واستدامة، يضع سلامة المرضى ورضاهم في صميم أولوياته.


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
«جهار» تستعرض رؤى علمية متقدمة لتعزيز الجودة والاستدامة البيئية
• رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يشارك في جلسة رفيعة المستوى حول «تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل رعاية صحية أولية فعالة»، ويطرح استراتيجية وطنية متكاملة من ستة محاور لضمان جودة واستدامة هذه الشراكات • «جهار» تنظم جلستين لمناقشة دور معاييرها في تحقيق التميز البيئي والنجاح المستدام في تقديم خدمات الرعاية الصحية • جلسة حول «الرعاية الصحية الذكية مناخيًا» تستعرض تجارب ملهمة لمنشآت حصلت على شهادة التميز من «جهار» لدمجها بين الجودة والاستدامة البيئية • جلسة «الاعتماد كمحفز للنجاح المستدام» تسلط الضوء على قصص نجاح واقعية من القطاع الخاص تعكس الأثر الإيجابي لتطبيق معايير الجودة في تحسين نتائج الرعاية الصحية على هامش فعاليات النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر «صحة إفريقيا – Africa Health ExCon 2025»، قدمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية «جهار» مشاركة علمية ومهنية متميزة، تمثلت في طرح رؤى متقدمة حول مفاهيم الجودة والاستدامة البيئية في الرعاية الصحية، مع التأكيد على أهمية الاعتماد كأداة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي، وتعزيز ثقة المرضى، ورفع كفاءة النظام الصحي الوطني كما شاركت الهيئة في عدد من الجلسات الحوارية الموسعة التي ناقشت دور القطاع الخاص في دعم التغطية الصحية الشاملة، وأبرزت أهمية بناء شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة ومستدامة تعتمد على معايير جودة واضحة وصارمة وفي هذا السياق، شارك الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، في جلسة متخصصة بعنوان: «تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل رعاية صحية أولية فعالة: تحديات النظم البيئية وعوامل التمكين»، وقدم خلالها رؤية استراتيجية متكاملة تعكس الدور الحيوي للتعاون بين القطاعين في دعم النظم الصحية الوطنية أدارت الجلسة الدكتورة ميمونة ديوب، أخصائية الصحة العامة، وبمشاركة دولية رفيعة المستوى، تضم كلا من: الدكتور ستيفن موديسي، وزير الصحة بدولة بوتسوانا، والدكتورة ميمي واتس من معهد اتحاد الصحة والرفاهية بجامعة أستراليا، رئيسة الفرع الأسترالي بالمجلس الأفريقي للبحث والابتكار العلمي، مفوضية الاتحاد الأفريقي، والدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بمنظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والبروفيسور أغنيس بيناغواهو، وزيرة الصحة السابقة ونائبة رئيس جامعة العدالة الصحية العالمية سابقًا والمديرة العامة لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، والدكتور أحمد خليفة، أخصائي اقتصاديات الصحة، والدكتور جودسون آدي، سفير المغتربين الأفارقة، والدكتورة إيمان كينديل، رئيسة منظمة الصحة العالمية في إفريقيا وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد طه أن القطاع الخاص يُعد شريكًا أساسيًا واستراتيجيًا لا غنى عنه في جهود تحقيق التغطية الصحية الشاملة، لما يتمتع به من إمكانات مالية، وبنية تحتية وتكنولوجية متقدمة، وسرعة في الاستجابة التشغيلية وأوضح أن التجارب الدولية أظهرت أن ٢١ من أصل ٢٧ دولة ذات دخل مرتفع تعتمد بشكل أساسي على القطاع الخاص في تقديم الرعاية الصحية الأولية، بما يعكس أهمية تبني نماذج شراكة مرنة وقابلة للتطبيق في السياق المحلي واستعرض الدكتور أحمد طه إطارًا شاملًا من ستة محاور استراتيجية لضمان جودة واستدامة الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية. شمل هذا الإطار: فرض الاعتماد الإلزامي على مقدمي الخدمات الصحية ضمن الشراكات لضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة، وإلزام تقديم البيانات السريرية ومؤشرات الأداء بشكل دوري لتعزيز الشفافية والرقابة، كما تضمن الإطار ربط التعويضات التأمينية بالامتثال لمتطلبات الجودة والمعايير الوطنية، إلى جانب إنشاء إطار وطني لحوكمة الشراكات الصحية يضمن المتابعة والمساءلة، وأهمية توفير الدعم الفني والتدريب المستمر لمقدمي الخدمة، خاصة في المناطق المحرومة، وأخيرًا، تعزيز الحوار المؤسسي بين جميع الأطراف المعنية وتوحيد الأجندة الصحية الوطنية لضمان التنسيق والتكامل في تحقيق الأهداف الصحية الشاملة وأكد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن التغطية الصحية الشاملة لن تتحقق إلا من خلال أنظمة رقابية فاعلة، ومعايير جودة واضحة، وآليات تمويل مستدامة، وتكامل فعلي بين مقدمي الخدمات الصحية، بما يعزز من ثقة المرضى ورضاهم وفي إطار الالتزام بدعم التحول الأخضر في القطاع الصحي، نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جلسة نقاشية متميزة بعنوان: «الرعاية الصحية الذكية مناخيًا – الاعتماد للاستدامة البيئية والمرونة المناخية»، بمشاركة خبراء محليين ودوليين في مجال الاستدامة البيئية أدارت الجلسة الأستاذة دعاء الشريف، رئيس وحدة الاستدامة بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بمشاركة كل من: الدكتور السيد العقدة، عضو مجلس إدارة الهيئة، والدكتورة إيمان حلمي من هيئة سلامة الغذاء، والدكتور سمير حاجي عبدولي، رئيس برامج الصحة بالمنظمة الدولية للهجرة (IOM) – مكتب مصر، والدكتور محمد عثمان، منسق المشاركة المجتمعية بالشبكة الدولية للمستشفيات الخضراء والصحية، والدكتور جوجيرو هاندا، خبير في إدارة المستشفيات وسياسات الجودة، والدكتورة إيزابيلا ليشجينسكا، الرئيس التنفيذي لشركة Sunbook UK للسياحة العلاجية، والدكتورة رانيا فتحي، الأمين العام لجمعية عين البيئة، والدكتور محمد زكريا، مدير مركز مجدي يعقوب للقلب، والدكتور أحمد صفوت، مدير الجودة بمستشفى شفا الأورمان ركزت الجلسة على إبراز دور نظم الاعتماد كأداة محفزة لتطبيق ممارسات الاستدامة البيئية داخل المؤسسات الصحية، بما يسهم في بناء أنظمة صحية مرنة وذكية مناخيًا، والتأكيد على أهمية تبني مفاهيم أنماط الحياة الصحية والتغذية المستدامة كركيزتين أساسيتين لهذا التحول وأشارت المناقشات إلى أن التغير المناخي يُعد أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، حيث يسهم بنسبة ٤.٤٪ من إجمالي الوفيات عالميًا، كما يُعد تلوث الهواء خامس أكبر مسبب للوفاة على مستوى العالم كما طرحت الجلسة رؤية شاملة لتحويل النظم الصحية، ليس فقط لتكون متكيفة مناخيًا، بل لتكون جزءًا من إطار عمل أوسع يهدف إلى تحقيق مفهوم «الإنسان المستدام»، الذي يركز على ضمان حق الفرد في الحصول على غذاء آمن والعيش في بيئة صحية وآمنة، إلى جانب التأكيد على أن السياحة العلاجية المستدامة تمثل مسارًا ضروريًا في تطوير القطاع الصحي العالمي، والذي يتطلب الاعتماد على منشآت صحية تلتزم بالمعايير البيئية وتوفر خدمات صديقة للمناخ، بما يضمن تكامل الرعاية الصحية مع أهداف الاستدامة وخلال المناقشات، تم استعراض جهود هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في تحديث معايير الاعتماد لتشمل متطلبات التميز البيئي، بما يتوافق مع التوجهات الدولية وأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن الصحي والبيئي معًا كما تم تسليط الضوء على التجارب العملية الناجحة للمنشآت الصحية الحاصلة على شهادة التميز من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية «جهار» ومنها «مركز مجدي يعقوب للقلب» و«مستشفى شفا الأورمان»، والتي أكدت أن شهادة التميز لم تكن مجرد إنجاز إداري، بل تتويجًا لمسيرة من الالتزام بمعايير التميز الإكلينيكي، بفضل الجهود المتواصلة التي بذلتها فرق العمل داخل المؤسسات الصحية، بما ساهم في تعزيز ثقافة التحسين المستمر والابتكار المؤسسي، والارتقاء بمعايير السلامة والجودة بما يواكب مفاهيم الاستدامة البيئية والتحول الأخضر داخل منظومة الرعاية الصحية • كما نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جلستها النقاشية بعنوان: «الاعتماد كمحفز لتحقيق نجاح مستدام»، استعرضت خلالها قصص نجاح حقيقية لمنشآت صحية تمكنت من اجتياز رحلة الاعتماد بنجاح وفقًا للمعايير الوطنية الصادرة عن «جهار» والحاصلة على الاعتماد الدولي من «الإسكوا»، إلى جانب التعرف على دور الهيئة في دعم قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية، وكسب ثقة المجتمع الدولي بمستوى جودة الخدمات في المنظومة الصحية، وأثر ذلك في المساهمة في زيادة الدخل القومي شارك في الجلسة كل من: الدكتور جاسر جاد الكريم، منسق برامج النظم الصحية – منظمة الصحة العالمية، مكتب مصر، والدكتور محمد العالم، مدير مجموعة العالم للأسنان، والدكتورة يارا أسامة، مدير قسم الطب النفسي في مستشفى المشفى، والدكتور أيمن البطة، مدير مركز دمياط للعلاج الطبيعي، والدكتور محمد عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للسياحة الصحية وإدارة المنتجعات الاستشفائية «Group Sunbook»، وأدار الجلسة الدكتور أحمد عز الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مستشفيات كليوباترا وأكد المتحدثون أن رحلة الاعتماد لم تكن مجرد تطبيق للمعايير، بل كانت تجربة تطوير شاملة ساهمت في تغيير ثقافة العمل، وتحسين بيئة تقديم الخدمة، ورفع ثقة المرضى والمجتمع في المنظومة الصحية وفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بضرورة نشر ثقافة الجودة، وتوسيع نطاق التوعية بأهمية الاعتماد، وتعزيز ممارسات التحسين المستمر داخل المنشآت الصحية، بهدف الوصول إلى نظام صحي أكثر كفاءة ومرونة واستدامة، يضع سلامة المرضى ورضاهم في صميم أولوياته.