
طبيب يحذر: ضباب الدماغ بعد كورونا ليس مجرد إرهاق عابر
الدماغ
لدى مرضى ما بعد الإصابة بـ فيروس كورونا، مؤكدًا أنها ليست مجرد تعب أو إرهاق نفسي، بل قد تكون مؤشرًا على اضطراب عصبي يستوجب الفحص والتقييم.
أعراض ضباب الدماغ
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الدكتور كالاسكار أن ضباب الدماغ مصطلح غير طبي شائع يُستخدم لوصف مجموعة من الأعراض الإدراكية التي تشمل ضعف الذاكرة، والتشوش، وصعوبة التركيز، وبطء التفكير، وأحيانًا صعوبات في النطق، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض قد تستمر لأسابيع أو حتى أشهر بعد التعافي من العدوى.
وفقًا للطبيب، يظهر ضباب الدماغ لدى بعض المرضى بعد الشفاء من كوفيد-19 على هيئة نسيان متكرر، بطء في المعالجة الذهنية، صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة، وإرهاق ذهني مزمن، ما يجعل المصاب يشعر وكأنه يعمل داخل سحابة من الضباب، مما يضعف قدرته على إنجاز المهام اليومية بكفاءة.
وأكد الدكتور كالاسكار أن الإرهاق العادي يزول عادة بالراحة ولا يؤدي إلى إعاقة ملحوظة في الوظائف الإدراكية، وفي المقابل فإن ضباب الدماغ بعد كوفيد يرتبط بتغيرات موضوعية في الأداء العقلي مثل ضعف الذاكرة والانتباه، والتشتت الذهني، والاختلال التنفيذي، ويُنصح بالخضوع لتقييم عصبي إذا ترافقت الأعراض مع صداع، أو دوخة، أو اضطرابات في النوم أو المزاج.
الأسباب المحتملة
وأشار الدكتور إلى أن الأسباب المحتملة لضباب الدماغ ما بعد كورونا قد تعود إلى التهاب عصبي مزمن ناجم عن استجابة مناعية مفرطة، أو نتيجة لتلف الأوعية الدموية الدقيقة الذي يحدّ من إيصال الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ، كما لم يستبعد غزو الفيروس للجهاز العصبي المركزي، أو اختلال الحاجز الدموي الدماغي، بالإضافة إلى تأثيرات نفسية مثل القلق والاكتئاب والإرهاق المزمن التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة.
ولتشخيص الحالة، أوضح الدكتور كالاسكار أن الأطباء يلجؤون إلى تقييم سريري شامل يشمل اختبارات الفحص الإدراكي مثل اختبار مونتريال المعرفي أو الفحص العقلي المصغر، وفي بعض الحالات، يُطلب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو الفحوصات النفسية العصبية الدقيقة للكشف عن أية تغييرات في بنية الدماغ، كما قد تُجرى تحاليل دم لقياس مؤشرات الالتهاب ووظائف الغدة الدرقية وفيتامين B12.
دراسة: البامية قد تحمي الدماغ من آثار السمنة المبكرة وتخفف الالتهاب
قد تكون قاتلة؟.. أطباء الأعصاب يحذرون من الأميبا آكلة الدماغ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
جامعة بنها تنظم أول مدرسة صيفية أونلاين بالتعاون مع ووهان الصينية
افتتحت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، المدرسة الصيفية الافتراضية الدولية التي تنظمها جامعة بنها بالتعاون مع جامعة ووهان الصينية، برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها. جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عليوة المدير الأكاديمي لجامعة بنها بالعبور، والدكتورة مها رشوان مدرس أمراض الدم بطب بنها ، ومنسقي بعض البرامج الأكاديمية التي تدرس في مقر العبور.وأشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي إلى أن تنظيم هذه المدرسة يأتي في إطار حرص جامعة بنها على استثمار فترة الإجازة الصيفية في تطوير مهارات طلابها الأكاديمية والتعرف على آخر المستجدات العلمية في تخصصاتهم والتخصصات المرتبطة بما يصقل مهارات الطلاب ويؤهلهم للمنافسة في سوق العمل.وأضافت نائب رئيس الجامعة أنه يشارك في التدريب عدد 50 طالب من جامعة بنها يمثلون برامج كلية التمريض وبعض برامج كلية العلوم (الأدلة الجنائية والميكروبيولوجي والكيمياء الحيوية)، ومدة المدرسة التدريبية 15 يوم ، ويقوم بالتدريس فيها نخبة منتقاة من علماء جامعة ووهان على رأسهم الدكتورة فولينج جو عميد كلية التمريض وعلماء صينيون متميزون متخصصون في أمراض الدم ومن مراكز زرع النخاع بالجامعة ، و يحصل الطلاب في نهاية التدريب علي شهادتين الأولى من جامعة بنها والثانية من جامعة ووهان الصينية.وأوضحت أن التدريب يتناول تقنية Apheresis (فصل الدم ومشتقاته المختلفة) وهو إجراء طبي يتم فيه فصل الدم الكامل إلى مكوناته، ويتم جمع مكونات محددة أو إزالتها، مع إعادة الباقي إلى جسم المريض، ويتم استخدامه لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات عن طريق إزالة مكونات الدم غير الطبيعية أو جمع المكونات الصحية لنقل الدم أو العلاجات الأخرى ، لافتة أيضا أن هذه التقنية تعتبر من التقنيات الحديثة في العلاج ولها العديد من التطبيقات لعلاج أمراض متنوعة مثل جمع الخلايا الجذعية: لزراعة نخاع العظم أو الخلايا الجذعية، وعلاج اضطرابات الدم مثل فقر الدم المنجلي، وسرطان الدم، واضطرابات المناعة الذاتية ، وعلاج الحالات العصبية: مثل الوهن العضلي الوبيل أو متلازمة غيلان باريه ، أو إزالة الكوليسترول الزائد في حالات فرط كوليسترول الدم العائلي.يذكر أن جامعة ووهان تعد من الجامعات العالمية المرموقة التي تصنف من افضل 160 جامعة على مستوى العالم، وكان لمستشفيات جامعة ووهان دورا رئيسيا في السيطرة على وباء كورونا في الصين عام 2019، كما أنها تمثل إحدى الجامعات الصديقة لجامعة بنها منذ فترة تصل إلى حوالي عشرة أعوام.


بوابة الفجر
منذ 11 ساعات
- بوابة الفجر
عيادة وراثية بالمركز القومي للبحوث تتصدر الجهود في تشخيص وعلاج العيوب الخلقية بالمخ
في إطار الجهود البحثية والعلاجية المتواصلة لتشخيص وعلاج الأمراض الوراثية العصبية، أكدت الدكتورة غادة محمد الحسيني عبد السلام، أستاذ ورئيس قسم الوراثة الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، أن صغر حجم الرأس والعيوب الخلقية بالمخ يُعدان من أكثر المشكلات شيوعًا في فئة الأمراض الوراثية العصبية، مشيرة إلى أن "صغر حجم الرأس" ليس تشخيصًا نهائيًا بحد ذاته، وإنما مؤشر على قصور في نمو أو تكوين المخ ناتج عن عوامل وراثية أو بيئية متعددة. واضاف الحسيني، في تصريح خاص، إن قياس محيط الرأس يمثل أداة تشخيصية بالغة الأهمية، ويجب رصده بدقة عند الولادة، ثم عبر 3 قياسات متتالية خلال العام الأول من العمر وقياسين بعد السنة الأولى، موضحة أن بعض الحالات التي تم تشخيصها مبكرًا بصغر الرأس قد تتراجع عن هذا التشخيص لاحقًا بعد نمو طبيعي للدماغ، مما يعكس أهمية القياسات المتسلسلة. وشددت على أن صغر حجم الرأس قد يظهر كعيب خلقي منفرد أو ضمن متلازمات وراثية متعددة، وتختلف الأسباب بين تغيرات في الكروموسومات، وخلل في الجينات المتنحية أو السائدة أو المرتبطة بالكروموسوم X، أو نتيجة لاضطرابات في الميتوكوندريا، بالإضافة إلى العوامل البيئية مثل نقص الأكسجين أثناء الحمل، أو التعرض للإشعاع، أو العدوى الفيروسية، أو استخدام العقاقير الضارة. وفيما يتعلق بالتشخيص، أوضحت أن الرنين المغناطيسي للمخ، وفحص قاع العين، ورسم المخ الكهربائي، تُعد أدوات ضرورية لتقييم حالة المريض، كما أن التاريخ الطبي العائلي والجنيني يمثلان خطوة أولى في الوصول إلى السبب الدقيق، خصوصًا في الحالات المنفردة غير المصاحبة لعيوب خلقية أخرى. وأشارت أ.د. غادة إلى أن عيادة صغر حجم الرأس والعيوب الخلقية بالمخ التابعة للمركز القومي للبحوث، تعمل على تقديم الدعم الطبي والوراثي لمرضى هذه الفئة، حيث تستقبل العيادة الحالات يوم الاثنين من كل أسبوع بمركز التميز الطبي بالمركز، وتقدم خدمات تشخيصية متقدمة تشمل التحاليل الوراثية الدقيقة، وفحوصات الكروموسومات، والتمثيل الغذائي، وتحاليل الإنزيمات والمناعة، بالتنسيق مع الأقسام التكميلية بمعهد الوراثة البشرية بالمركز. كما توفر العيادة خدمات الاستشارة الوراثية الدقيقة للعائلات، لتفادي تكرار الإصابة في الأحمال المستقبلية، موضحة أن نسبة تكرار المرض تختلف حسب السبب الوراثي، سواء كان متنحيًا أو سائدًا أو مرتبطًا بالكروموسوم X، أو ناجمًا عن خلل في الكروموسومات أو الميتوكوندريا. وأكدت د. الحسيني أنه لا يوجد علاج مباشر لصغر الرأس، إلا أن التدخل المبكر عبر برامج تنمية المهارات، والعلاج الطبيعي، والدعم النفسي والأسري، إلى جانب العلاجات الدوائية (مثل أدوية التشنجات)، والتغذية العلاجية، قد يسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين. وأشارت إلى أن بعض الحالات تستفيد من التدخل الجراحي في وجود مضاعفات مثل الاستسقاء الدماغي أو التحام مبكر لعظام الجمجمة، لافتة إلى أن التشخيص الدقيق والتدخل المبكر يمثلان ركيزة أساسية لتقليل الإعاقة وتحقيق أفضل نتيجة علاجية ممكنة. جدير بالذكر أن أ.د. غادة الحسيني حاصلة على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الطبية المتقدمة لعام 2009، وجائزة Elsevier TWOWS للباحثات الشابات في مجال العلوم الطبية عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2010، إلى جانب جائزة مؤسسة مصر الخير للنشر العلمي، وشهادات تقدير متتالية من المركز القومي للبحوث عن أعلى معدل نشر في مجلات دولية ذات معامل تأثير مرتفع للأعوام 2014، 2015، 2016. كما ساهمت في تأليف كتاب علمي حول صغر حجم الرأس، وساهمت في تحديث قواعد بيانات عالمية للأمراض الوراثية، فضلًا عن مشاركتها في أكثر من 140 بحثًا علميًا في مجال الوراثة البشرية نُشرت في دوريات دولية مرموقة.


الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
اليابان تتلف أدوية مضادة لكورونا بقيمة 1.6 مليار دولار بعد انتهاء صلاحيتها
أعلنت وزارة الصحة اليابانية، اليوم الأربعاء، أن الحكومة أتلفت كميات ضخمة من الأدوية الفموية المضادة لفيروس كورونا المستجد، تُقدّر قيمتها بحوالي 240 مليار ين ياباني "أي حوالي نحو 1.6 مليار دولار أمريكي"، وذلك خلال السنة المالية المنتهية في مارس الماضي، بعد انتهاء صلاحيتها دون استخدامها. وبحسب مسؤولين في الوزارة تحدثوا إلى وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، من دون ذكر هوياتهم، فإن هذه الأدوية كانت كافية لعلاج نحو 2.5 مليون شخص، وقد تم شراؤها خلال ذروة جائحة كورونا، لتُوزع مجانًا على المستشفيات والعيادات في أنحاء البلاد. وأضاف المسؤولون: "بعد أن قررت الحكومة في مايو 2023 خفض تصنيف فيروس كورونا إلى مستوى الأنفلونزا الموسمية، وصار المرضى مُلزمين بتحمّل تكاليف العلاج بأنفسهم، فإن الإقبال على هذه الأدوية تراجع بشكل كبير". كما بدأت شركات الأدوية في اليابان لاحقًا بتوزيع أدوية كورونا بشكل مباشر في السوق، ما أدى إلى تكدّس مخزونات الدولة من هذه العلاجات دون استخدام. وأوضح مسؤول بوزارة الصحة أن فكرة تقديم هذه الأدوية إلى دول أخرى كانت مطروحة، لكنها واجهت معوقات قانونية حالت دون تنفيذها. ووفقًا للوزارة، فقد تم التخلص من 1.75 مليون جرعة من عقار نيرماترلفير من إنتاج شركة فايزر و780 ألف جرعة من عقار مولنوبيرافير من إنتاج شركة ميرك. كما تم شراء 2 مليون جرعة من عقار إنسيتريلڤير التابع لشركة Shionogi، إلا أن نحو 1.77 مليون منها لا تزال غير مستخدمة، ومن المتوقع إتلافها بعد انتهاء صلاحيتها اعتبارًا من السنة المالية المقبلة