
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب قبالة ساحل تونغا في المحيط الهادي
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن مركز الزلزال وقع على بعد 615 كيلومترا من منطقة "أوهونوا" الواقعة بالجزيرة، وعلى عمق 10 كيلومترات.
ولم ترد أنباء حتى الآن عن أضرار بشرية أو مادية جراء الزلزال.
وتقع "تونغا"، وهي أرخبيل يضم 176 جزيرة متناثرة، منها 52 فقط مأهولة بالسكان في جنوب المحيط الهادي، وتمتد على نحو 800 كم من الشمال إلى الجنوب، وتقع في نحو ثلث المسافة بين نيوزيلندا وهاواي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
شيك مفتوح من زوكربيرغ لعباقرة التكنولوجيا
في جميع أنحاء وادي السيليكون، يُثير ألمع العقول في مجال الذكاء الاصطناعي ضجةً حول "القائمة"، وهي مجموعة تضم أمهر المهندسين والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي أمضى مارك زوكربيرج أشهراً في إعدادها، وفق تقرير وول ستريت جورنال. عادةً ما يكون المجندون في "القائمة" حاصلين على درجة الدكتوراه من جامعات مرموقة مثل بيركلي وكارنيجي ميلون. لديهم خبرة في أماكن مثل OpenAI في سان فرانسيسكو وجوجل ديب مايند في لندن. عادةً ما يكونون في العشرينات والثلاثينات من العمر وجميعهم يعرفون بعضهم البعض. يقضون أيامهم يحدقون في الشاشات لحل أنواع المشاكل الغامضة التي تتطلب قدرات حاسوبية هائلة. ولم تكن مواهبهم التي كانت غامضة في السابق موضع تقدير كبير من قبل. كان مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، أول من التقط هذه الإشارة وتحرك بوتيرة هستيرية لبناء ما يسميه «مختبر الذكاء الفائق» — مشروعه الطموح لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفوق الإنسان. أمضى شهورًا في إعداد «القائمة» التي تضم هؤلاء النخبة، وبدأ يطرق أبوابهم واحدًا تلو الآخر، عارضًا رواتب قد تصل إلى 100 مليون دولار للبعض، ومستعدًا لتقديم أكثر من ذلك أحيانًا. أسماء مثل لوكاس باير، الباحث المتخصص في الرؤية واللغة متعددة الوسائط، أو يو تشانغ، الذي قيل له يومًا إن تخصصه «ميت» قبل أن يصبح من أكثر الباحثين المطلوبين، باتوا اليوم تحت المجهر. هؤلاء لا يتحدثون كثيرًا على الإنترنت، لكن بصمتهم العلمية تتردد في أوراق بحثية تُناقش في مختبرات شركات تتجاوز قيمتها السوقية تريليونات الدولارات. بعيدًا عن الأرقام، ما يميّز هؤلاء هو الطابع القبلي لشبكتهم: يعرفون بعضهم البعض، يتبادلون عروض العمل، ويخططون ككتلة. بعضهم لا ينتقل إلا في «صفقة جماعية». والولاء بينهم يتجاوز الشركات؛ إنه أشبه بعصبة مغلقة من الباحثين الذين تشاركوا السكن في منازل جماعية في سان فرانسيسكو، أو من ناقشوا أطروحات الدكتوراه معًا مثل بيل بيبلز وتيم بروكس، قادة فريق Sora في OpenAI. الرد من الشركات المنافسة لم يتأخر. في مواجهة هجمة «ميتا»، بدأت OpenAI وAnthropic ومختبرات أخرى في تشديد الإجراءات الأمنية حول فرقها، حيث عُزل الباحثون في طوابق محمية بستائر سوداء، وقاعات يُمنع الدخول إليها بالهواتف المحمولة. ويُطلب من المرشحين المحتملين وضع هواتفهم داخل أقفاص فاراداي قبل الدخول. من بين أغلى التعيينات كان ألكسندر وانغ، مؤسس شركة «Scale AI»، الذي استثمرت ميتا فيه مؤخرًا أكثر من 14 مليار دولار، وأسندت إليه قيادة الفريق الجديد. وفي سابقة لا تُرى عادة من مدير تنفيذي بهذا المستوى، دخل زوكربيرغ بنفسه غرفة التوظيف. يتحدث مباشرة إلى الباحثين، يتابع أوراقهم على Google Scholar، ويقود محادثات في غرفة دردشة سرية داخل ميتا تسمى «حفل التوظيف». المؤهل المطلوب ليس مجرد شهادة جامعية. بل درجة دكتوراه من برنامج لا يقبل أكثر من 1% من المتقدمين، إلى جانب خبرة في مختبرات رفيعة مثل Google DeepMind أو OpenAI. بل حتى ما يُطلق عليه اليوم "توقيت الدكتوراه المثالي" أصبح معيارًا: من بدأوا دراساتهم قبل عقد من الزمن في مواضيع بدت غامضة آنذاك — مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي أو التعلم العميق — أصبحوا اليوم قادة لمجالات بأكملها. رغم الإغراءات المالية، كثير من هؤلاء الباحثين لا تحركهم الأموال فقط. هم بحاجة إلى طاقة حوسبية هائلة، حرية أكاديمية، بيانات ضخمة، ومؤسسات لا تتدخل في رؤاهم العلمية. ولذلك، وعلى عكس ما يظن البعض، لم ينجح زوكربيرغ حتى الآن في استقطاب الأسماء الثقيلة مثل إيليا سوتسكيفر أو مارك تشين من OpenAI، رغم محاولاته الحثيثة. أما في الأوساط المغلقة، حيث تُناقش أوراق بحثية قد تُفضي إلى الجيل المقبل من GPT أو مولّدات الفيديو، فإن القيمة الحقيقية للباحث لا تُقاس بعدد الأسهم، بل بـ«المعرفة» التي يصعب على أي شركة صناعتها من الصفر. أحد أسباب استعداد جميع هذه الشركات لإغداق المال على المجندين هو أن حتى فريقًا خارقًا من مهندسي الذكاء الاصطناعي لا يُكلف سوى جزءٍ ضئيلٍ من تكلفة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مثل مراكز البيانات. هذا العام وحده، تُخطط ميتا لاستثمار حوالي 70 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي، بينما تُنفق أمازون ومايكروسوفت وألفابت أكثر من ذلك. إلى جانب الأجهزة، يبدو البشر صفقةً مُربحة.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
رصد مذنب يندفع بسرعة 60 كم في الثانية عبر النظام الشمسي
رُصد جسم من خارج النظام الشمسي يندفع بسرعة هائلة عبره، على ما أكد علماء فلك، الأربعاء. وصنّف مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي هذا الجسم الذي يُرجَّح أنه الأكبر حجماً على الإطلاق، على أنه مذنّب. وذكر عالم الفلك في مركز هارفرد سميثسونيان للفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل، أنّ شكل الجسم «يشير إلى أنه يتكوّن بشكل رئيسي من الجليد وليس من الصخور». وأشار رئيس قسم الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل، إلى عدم وجود أي خطر لاصطدام الجسم بالأرض، مضيفاً «سيجتاز عمق النظام الشمسي، مارّاً داخل مدار المريخ مباشرة». علماء الفلك يراجعون حساباتهم ولا يزال علماء الفلك يراجعون حساباتهم، لكن يبدو أن سرعة الجسم تتجاوز 60 كيلومتراً في الثانية، أي أكثر من 200 ألف كيلومتر في الساعة، ما يعني أنه غير مقيّد بمدار الشمس. ويشير مساره أيضاً إلى أنه «لا يدور حول الشمس، بل جاء من الفضاء بين النجوم وسيعود إليه»، بحسب ريتشارد مويسل. وأوضح عالم الفلك الأمريكي ديفيد رانكين، في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي، أنّ مشروع أطلس لرصد الكويكبات الذي يتخذ من هاواي الأمريكية مقراً والمموّل من وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، هو الذي اكتشف الجسم، الثلاثاء. ثم قام علماء فلك محترفون وهواة من مختلف أنحاء العالم بدراسة البيانات المُسجلة بواسطة التلسكوبات. ازدياد سطوع الجسم تدريجياً ويُقدَّر قطر الجسم حالياً بما يتراوح بين 10 و20 كيلومتراً. لكن قد يكون أصغر إذا كان مكوّناً من الجليد الذي يعكس الضوء أكثر من الصخور. وقال ريتشارد مويسل «سيزداد سطوعه تدريجياً ويقترب من الشمس حتى نهاية أكتوبر المقبل، وسيظل قابلاً للرصد بواسطة تلسكوب حتى العام المقبل». ويشكل هذا الاكتشاف ثالث جسم مرصود يأتي من الفضاء بين النجوم. وقال عالم الفلك في جامعة سنترال لانكشاير مارك نوريس، إن هذا الزائر الجديد يبدو أنه «يتحرك أسرع بكثير من أول جسمين خارج المجموعة الشمسية تم اكتشافهما». وأضاف أن الجسم يبعد حالياً عن الأرض مسافة تقارب بُعد كوكب المشتري. وبحسب النماذج، هناك ما يصل إلى عشرة آلاف جسم بين نجوم تدور في أي وقت داخل النظام الشمسي، معظمها أصغر من الجسم المكتشف حديثاً، بحسب العالم.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
لا زلازل ولا براكين .. مصر ترد على فيديو "تسونامي" البحر المتوسط
أثار مقطع فيديو تم تصويره من داخل قمرة قيادة إحدى السفن ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحدث شخص فيه عن "ظواهر غريبة" في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل المصرية، ملمحًا لاحتمالية وقوع زلزال أو انفجار بركاني "مفتعل" قد يؤدي إلى كوارث تهدد مدنًا كالإسكندرية ومرسى مطروح. هذه التصريحات، التي انتشرت بسرعة وأثارت قلق المتابعين، دفعت الجهات العلمية المصرية للرد بشكل عاجل، نافية كل ما ورد في الفيديو من مزاعم. حيث أصدر المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية بيانًا رسميًا، نُقل عبر بوابة الأهرام، يؤكد فيه عدم وجود أي مؤشرات تشير إلى نشاط زلزالي أو احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط. ورد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر الدكتور طه رابح، على ذلك الفيديو قائلا في تصريحات صحافية "إن هذه المزاعم غير صحيحة ولا تستند إلى أي أساس علمي"، مضيفا بالقول "لن يحدث تسونامي بسبب حركة الأمواج غير الطبيعية". كما أوضحت الدكتورة عبير منير، رئيسة المعهد، أن أجهزة الرصد المتخصصة لم تسجل أي تغيرات غير طبيعية في منسوب سطح البحر، داعية المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي لا تستند إلى بيانات علمية دقيقة. من جانبه، فنّد الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية ورئيس لجنة الخبراء الدولية للحد من مخاطر التسونامي، الادعاءات التي وردت في الفيديو. وأكد أن الأجهزة الظاهرة في المقطع كانت متوقفة عن العمل، ولم تُسجل أي تغيرات مقلقة في حركة الأمواج. وأوضح أن ما بدا كـ"حركة غير طبيعية" في المياه هو في الواقع مجرد تيارات بحرية طبيعية ناتجة عن تغيرات الضغط الجوي، ولا علاقة لها بأي نشاط أرضي مهدد. وأضاف حمودة أن التسونامي لا يحدث بسبب تغيرات الطقس أو الضغط الجوي، بل يتطلب نشاطًا جيولوجيًا كبيرًا كحدوث زلازل قوية، وهو ما لم ترصده حتى الآن لا الأجهزة المحلية ولا الشبكات الدولية المتخصصة، بما فيها شبكة البحر المتوسط. وشدد الخبراء على أهمية الرجوع إلى المصادر العلمية والرسمية وعدم الانجرار خلف مقاطع الفيديو المثيرة أو غير الموثقة، لما تسببه من نشر الذعر بين المواطنين دون مبرر حقيقي.