
مركز «ربع قرن» يختتم المرحلة المحلية من المسرح الرقمي
وتضمنت المرحلة المحلية ورشتين متخصصتين: الأولى في «فن الإيماء» وأقيمت تحت إشراف الخبير المسرحي فائق الحميصي من 21 حتى 27 إبريل/نيسان الماضي، وتمحورت حول تنمية مهارات التعبير الجسدي وتعابير الوجه، والثانية حول «تكنولوجيا المسارح» من 4 حتى 9 مايو/أيار الجاري، بإشراف يي يوبينق، رئيس هيئة ينشوان لتصميم المسارح بالصين، وشو تشي، أستاذة الهندسة المسرحية والنائب السابق لمدير قسم تقنيات المسرح في المسرح الوطني الصيني.
وشهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات البارزة في المجالين الفني والمؤسسي، من بينهم مديرو مؤسسات ربع قرن للمسرح وفنون العرض، وليو يانغ، مدير المركز الثقافي الصيني في الإمارات، والفنانان أحمد الجسمي ومحمد العامري. وشاهد الحضور عرضاً خاصاً لمسرحية «الأيادي الناعمة» التي قدمها المنتسبون.
وقال الجسمي: «برنامج المسرح الرقمي يعكس رؤية ربع قرن في تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم الفنية باستخدام التقنيات الحديثة. وما لمسناه من تفاعل وإبداع المشاركين يؤكد على أهمية هذه المبادرات في خلق جيل واعٍ بقيمة الفنون وقدرتها على بناء جسور التواصل بين الثقافات».
وتمثل المرحلة المحلية تمهيداً لأخرى دولية من البرنامج تقام من 17 إلى 31 مايو/أيار الجاري في الصين، حيث يتوجه المنتسبون إلى أربع أكاديميات متخصصة في ينشوان، شنغهاي، بكين وجوانزو، لتقديم العرض المسرحي «نحو الخمسين» الذي يمزج بين التراث الإماراتي والنهضة المعاصرة، مستعيناً بتقنيات المسرح الرقمي والإضاءة الذكية والوسائط المتعددة والأداءات المتميزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
بالصور: 8 إماراتيين ساهموا في نجاح وترويج الأفلام الهندية بالإمارات
زوجان إماراتيان يجمعان بين حبهما للثقافة الهندية وشغفهما بمسرح بريثفي في مومباي، ليُنشئا مجتمعًا مشابهاً للأفلام الهندية، الطعام، والثقافة الشعبية في دبي. مع تشكيل الجالية الهندية أكبر مجتمع وافد في الإمارات العربية المتحدة ، ليس من المستغرب أن الثقافتين قد تشاركتا التجارب وتبادلتا الفنون المحلية، وتعلم أفراد كل مجتمع لغات الآخر. مع تدفق الجالية الهندية الوافدة إلى الإمارات، وجد العديد من المواطنين أنفسهم منجذبين إلى عالم السينما الهندية، بقصصها الفريدة، وأغانيها ورقصاتها، وبلمستها الدرامية أحيانًا. كبر الإماراتيون الذين نشأوا وهم يشاهدون الأفلام الهندية ليصبحوا بالغين يساهمون في إنتاج هذه الأفلام. إليك بعض المواهب المقيمة في الإمارات الذين أظهروا حبهم للسينما الهندية من خلال التمثيل، الدبلجة، أو حتى إنتاج الأفلام الهندية. مواهب إماراتية في عالم السينما الهندية خالد العامري لطالما كان المؤثر الإماراتي وصانع المحتوى منفتحًا جدًا بشأن حبه لكل ما هو هندي؛ من الموسيقى إلى الطعام، حيث يعرض حسابه بشكل بارز مقاطع فيديو تحاول جوانب مختلفة من الثقافة الجنوب آسيوية، وتعاونات مع صانعي محتوى هنود. شارك خالد العامري مؤخرًا قصة معلنًا عن ظهوره في فيلم أكشن مالايالامي قادم بعنوان "تشاثا باتشا: خاتم مثيري الشغب" (Chatha Pacha: The Ring of Rowdies). سيمثل هذا الفيلم أول ظهور له في السينما الهندية؛ وبما أنه لا توجد تفاصيل معروفة عن شخصيته، يبقى الفضول قائماً لدى المشاهدين لمعرفة الدور الذي سيلعبه العامري في الدراما المستوحاة من WWE والتي تدور أحداثها في مدينة كوتشي الساحلية. نورة ومريم الهلالي حظيت الشقيقتان الإماراتيتان في العشرينات من عمرهما باهتمام واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب إتقانهما للغة المالايالامية كاللغة الأم، ومعرفتهما العميقة بالأفلام والمراجع الثقافية. نشأتهما مع مربيات يتحدثن المالايالامية ودراستهما في مدرسة كاثوليكية في الشارقة شكّلت تجربتهما متعددة الثقافات. وجدت الشقيقتان أن هناك العديد من أوجه التشابه بين الثقافة الإماراتية والهندية، وخاصة ثقافة كيرالا. عملت الشابتان، اللتان نشأتا وهما تشاهدان وتعشقان الأفلام من كيرالا، على مشروع حلم عندما أعارتا صوتهما لعدة شخصيات في فيلم مالايالامي مدبلج بالإماراتية بعنوان "توربو عربي" (Turbo Arabic)، والذي صدر في أغسطس 2024، بطولة الممثل ماموتي. كان "توربو عربي" أول فيلم مالايالامي مدبلج بالإماراتية يُعرض سينمائياً في المنطقة، وقد استعان بعدة إماراتيين لأداء أصوات الشخصيات في الفيلم، بمن فيهم صانع المحتوى أحمد المرزوقي. أحمد المرزوقي، الذي يطلق عليه أحيانًا "ويكيبيديا بوليوود"، وقع في حب السينما الهندية عندما شاهد فيلم "خال ناياك" (Khal Nayak) بطولة سانجاي دوت مع والدته، كما روى سابقًا لـ"الخليج تايمز". ثم بدأ بمشاهدة جميع القنوات التلفزيونية المتعلقة ببوليوود، وسرعان ما لم يعد بحاجة إلى الترجمة. كانت الشخصية الإماراتية المعروفة تقوم بالفعل بأداء صوتي لقناتها الخاصة، مما جعله مألوفًا إلى حد ما لهذه العملية. نهلة الفهد بينما يساهم البعض في عملية الفيلم من خلال التمثيل والدبلجة، يدعم آخرون الأفلام من خلال أدوار قد لا تظهر على الشاشة، ولكنها حاسمة في عملية صناعة الأفلام. ذكريات الطفولة المفضلة لدى المخرجة الإماراتية الحائزة على جوائز نهلة الفهد هي مشاهدة فيلم بوليوود كل أسبوع. تأثرت بالعواطف التي تقوم عليها القصص الهندية، وقالت إنها تواصلت مع "الثقافة الهندية من خلال الأفلام". شاركت المخرجة الإماراتية في إنتاج الفيلم المالايالامي "مومو في دبي" (Momo in Dubai) عام 2023، إلى جانب المنتجين الهنود هاريس ديسوم وأنيش بي. بي. وقد أظهر الفيلم، تمامًا مثل التنوع بين المنتجين، لقاء الهنود مع الإمارات العربية المتحدة. وقد جسد الفيلم أحلام وتطلعات الوافدين من كيرالا في المنطقة على الرغم من الصعوبات المالية، مصورًا قصة قديمة للجالية الهندية في وطنهم الجديد. منصور الفيلي كان الممثل الإماراتي الأسطوري أول من لعب دوراً في فيلم بوليوود، والذي أطلق عليه اسم "ديشوم" (Dishoom). منصور الفيلي فنان بارز وقد مثل في عدة أفلام، بما في ذلك "حب ملكي"، و"لبن مثلج"، و"ضوء الظلام" (Do' Damis). يرتبط الفيلم بشكل خاص بالإمارات العربية المتحدة، حيث تم تصويره في 30 موقعًا مختلفًا في أبوظبي، بما في ذلك عالم فيراري، وياس ووتروورلد، وصحراء ليوا، وجزيرة الريم. يصور فيلم "ديشوم" اختفاء لاعب الكريكيت الهندي فيراج شارما، قبل وقت قصير من مباراة الهند وباكستان. يشارك في بطولة الفيلم جون أبراهام، جاكلين فرنانديز، وفارون دهاوان، حيث يلعب الممثلان الذكران دور رجال شرطة يقودون مطاردة عبر الإمارات للعثور على لاعب الكريكيت. بدر علي حبيب وسكينة سهيل جمع هذا الزوجان الإماراتيَّان حبهما للثقافة "الديسي" (الهندية)، وشغفهما بمسرح بريثفي خلال زيارة لمومباي، ليُنشئا مجتمعاً في دبي حيث "يمكن للفنون والقصص والثقافة الشعبية والطعام الهندي أن تجتمع تحت سقف واحد". تأمل الزوجان في كيف أن تزايد عدد السكان الوافدين في التسعينيات أدى إلى أن يصبح نجوم مثل أميتاب باتشان، وفينود خانا، ودراميندرا، أسماء مألوفة بين الإماراتيين. يُدعى المجتمع "سانج دبي" (Saanjh Dubai) ، ويستضيف ليالي سينمائية وتجمعات ثقافية وفنية هندية. كما يرعى "منزلاً رقميًا" للشخصيات الشعبية، مع منشورات على إنستغرام تُظهر والد سيمران ينتظر سيارة أجرة في مترو دبي؛ على وشك أن يعيش "جي لي أبني زينداغي" (عش حياتك يا فتاة)!


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
أنسنة الصورة.. وجوهر الارتباط
فلاش مهما كان نوع المادة التي تُجسَّد عليها الصورة.. فهي بلا شك.. ليست «جماداً»! جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
80 مشاركاً في مبادرة «الإجازة أحلى ويانا» في حتا
اختتم فرع جمعية النهضة النسائية في حتا فعاليات مبادرة «الإجازة أحلى ويانا»، التي استهدفت أكثر من 80 طالباً وطالبة من مدارس مختلفة، في أجواء حافلة بالأنشطة الترفيهية والتعليمية، لاستثمار أوقات الطلبة خلال العطلة الصيفية، بما يعزز مهاراتهم ويغرس القيم الإيجابية في نفوسهم، وأكدت مديرة الجمعية - فرع حتا، شيخة سيف، أن المبادرة التي امتدت على مدار أسبوعين، شهدت تنظيم ورش عمل متنوعة، منها ورش فنية وحرفية، ودورات في تطوير الذات والابتكار، إلى جانب برامج تراثية وثقافية تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والانتماء. وتابعت أن المبادرة جاءت تجسيداً لرؤية الجمعية في دعم النشء، وتنمية قدراتهم خلال الإجازة الصيفية، مشيرة إلى التفاعل الكبير من الطلبة وأولياء الأمور، والتأثير الإيجابي الذي لمسوه في سلوك الأبناء ومهاراتهم. وأشارت إلى أن المبادرة تم تنفيذها على ثلاث فترات، تزامنت مع العطلات الرسمية للمدارس، خلال العام الدراسي وفي فترة الصيف.