
بالصور: 8 إماراتيين ساهموا في نجاح وترويج الأفلام الهندية بالإمارات
مع تشكيل الجالية الهندية أكبر مجتمع وافد في الإمارات العربية المتحدة ، ليس من المستغرب أن الثقافتين قد تشاركتا التجارب وتبادلتا الفنون المحلية، وتعلم أفراد كل مجتمع لغات الآخر.
مع تدفق الجالية الهندية الوافدة إلى الإمارات، وجد العديد من المواطنين أنفسهم منجذبين إلى عالم السينما الهندية، بقصصها الفريدة، وأغانيها ورقصاتها، وبلمستها الدرامية أحيانًا.
كبر الإماراتيون الذين نشأوا وهم يشاهدون الأفلام الهندية ليصبحوا بالغين يساهمون في إنتاج هذه الأفلام. إليك بعض المواهب المقيمة في الإمارات الذين أظهروا حبهم للسينما الهندية من خلال التمثيل، الدبلجة، أو حتى إنتاج الأفلام الهندية.
مواهب إماراتية في عالم السينما الهندية
خالد العامري
لطالما كان المؤثر الإماراتي وصانع المحتوى منفتحًا جدًا بشأن حبه لكل ما هو هندي؛ من الموسيقى إلى الطعام، حيث يعرض حسابه بشكل بارز مقاطع فيديو تحاول جوانب مختلفة من الثقافة الجنوب آسيوية، وتعاونات مع صانعي محتوى هنود.
شارك خالد العامري مؤخرًا قصة معلنًا عن ظهوره في فيلم أكشن مالايالامي قادم بعنوان "تشاثا باتشا: خاتم مثيري الشغب" (Chatha Pacha: The Ring of Rowdies). سيمثل هذا الفيلم أول ظهور له في السينما الهندية؛ وبما أنه لا توجد تفاصيل معروفة عن شخصيته، يبقى الفضول قائماً لدى المشاهدين لمعرفة الدور الذي سيلعبه العامري في الدراما المستوحاة من WWE والتي تدور أحداثها في مدينة كوتشي الساحلية.
نورة ومريم الهلالي
حظيت الشقيقتان الإماراتيتان في العشرينات من عمرهما باهتمام واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب إتقانهما للغة المالايالامية كاللغة الأم، ومعرفتهما العميقة بالأفلام والمراجع الثقافية.
نشأتهما مع مربيات يتحدثن المالايالامية ودراستهما في مدرسة كاثوليكية في الشارقة شكّلت تجربتهما متعددة الثقافات. وجدت الشقيقتان أن هناك العديد من أوجه التشابه بين الثقافة الإماراتية والهندية، وخاصة ثقافة كيرالا.
عملت الشابتان، اللتان نشأتا وهما تشاهدان وتعشقان الأفلام من كيرالا، على مشروع حلم عندما أعارتا صوتهما لعدة شخصيات في فيلم مالايالامي مدبلج بالإماراتية بعنوان "توربو عربي" (Turbo Arabic)، والذي صدر في أغسطس 2024، بطولة الممثل ماموتي.
كان "توربو عربي" أول فيلم مالايالامي مدبلج بالإماراتية يُعرض سينمائياً في المنطقة، وقد استعان بعدة إماراتيين لأداء أصوات الشخصيات في الفيلم، بمن فيهم صانع المحتوى أحمد المرزوقي.
أحمد المرزوقي، الذي يطلق عليه أحيانًا "ويكيبيديا بوليوود"، وقع في حب السينما الهندية عندما شاهد فيلم "خال ناياك" (Khal Nayak) بطولة سانجاي دوت مع والدته، كما روى سابقًا لـ"الخليج تايمز". ثم بدأ بمشاهدة جميع القنوات التلفزيونية المتعلقة ببوليوود، وسرعان ما لم يعد بحاجة إلى الترجمة.
كانت الشخصية الإماراتية المعروفة تقوم بالفعل بأداء صوتي لقناتها الخاصة، مما جعله مألوفًا إلى حد ما لهذه العملية.
نهلة الفهد
بينما يساهم البعض في عملية الفيلم من خلال التمثيل والدبلجة، يدعم آخرون الأفلام من خلال أدوار قد لا تظهر على الشاشة، ولكنها حاسمة في عملية صناعة الأفلام.
ذكريات الطفولة المفضلة لدى المخرجة الإماراتية الحائزة على جوائز نهلة الفهد هي مشاهدة فيلم بوليوود كل أسبوع. تأثرت بالعواطف التي تقوم عليها القصص الهندية، وقالت إنها تواصلت مع "الثقافة الهندية من خلال الأفلام".
شاركت المخرجة الإماراتية في إنتاج الفيلم المالايالامي "مومو في دبي" (Momo in Dubai) عام 2023، إلى جانب المنتجين الهنود هاريس ديسوم وأنيش بي. بي. وقد أظهر الفيلم، تمامًا مثل التنوع بين المنتجين، لقاء الهنود مع الإمارات العربية المتحدة. وقد جسد الفيلم أحلام وتطلعات الوافدين من كيرالا في المنطقة على الرغم من الصعوبات المالية، مصورًا قصة قديمة للجالية الهندية في وطنهم الجديد.
منصور الفيلي
كان الممثل الإماراتي الأسطوري أول من لعب دوراً في فيلم بوليوود، والذي أطلق عليه اسم "ديشوم" (Dishoom). منصور الفيلي فنان بارز وقد مثل في عدة أفلام، بما في ذلك "حب ملكي"، و"لبن مثلج"، و"ضوء الظلام" (Do' Damis).
يرتبط الفيلم بشكل خاص بالإمارات العربية المتحدة، حيث تم تصويره في 30 موقعًا مختلفًا في أبوظبي، بما في ذلك عالم فيراري، وياس ووتروورلد، وصحراء ليوا، وجزيرة الريم.
يصور فيلم "ديشوم" اختفاء لاعب الكريكيت الهندي فيراج شارما، قبل وقت قصير من مباراة الهند وباكستان. يشارك في بطولة الفيلم جون أبراهام، جاكلين فرنانديز، وفارون دهاوان، حيث يلعب الممثلان الذكران دور رجال شرطة يقودون مطاردة عبر الإمارات للعثور على لاعب الكريكيت.
بدر علي حبيب وسكينة سهيل
جمع هذا الزوجان الإماراتيَّان حبهما للثقافة "الديسي" (الهندية)، وشغفهما بمسرح بريثفي خلال زيارة لمومباي، ليُنشئا مجتمعاً في دبي حيث "يمكن للفنون والقصص والثقافة الشعبية والطعام الهندي أن تجتمع تحت سقف واحد".
تأمل الزوجان في كيف أن تزايد عدد السكان الوافدين في التسعينيات أدى إلى أن يصبح نجوم مثل أميتاب باتشان، وفينود خانا، ودراميندرا، أسماء مألوفة بين الإماراتيين.
يُدعى المجتمع "سانج دبي" (Saanjh Dubai) ، ويستضيف ليالي سينمائية وتجمعات ثقافية وفنية هندية. كما يرعى "منزلاً رقميًا" للشخصيات الشعبية، مع منشورات على إنستغرام تُظهر والد سيمران ينتظر سيارة أجرة في مترو دبي؛ على وشك أن يعيش "جي لي أبني زينداغي" (عش حياتك يا فتاة)!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
إطلاق "كأس تمرة البيت" ضمن فعاليات دبي للرطب 2026
أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إطلاق "كأس تمرة البيت" ضمن فعاليات دبي للرطب 2026، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضور النخلة كرمز تراثي واجتماعي في المجتمع الإماراتي وتشجيع الأهالي على زراعتها والعناية بها داخل منازلهم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المركز، أوضح خلاله سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، أن "كأس تمرة البيت" يمثل شوطا جديدا مخصصا للمشاركات المنزلية من النخيل ويهدف إلى دعم النخلة بوصفها عنصرا أصيلا في تراث الدولة وشريكا في تشكيل الهوية الوطنية. وقال إن المبادرة تسهم في ربط الفرد ببيئته وموروثه وتعكس رسالة اجتماعية وثقافية تحملها فعالية "دبي للرطب"، التي أصبحت منصة تفاعلية تجمع بين التراث والمجتمع وتمنح النخلة مكانتها الطبيعية كرمز وطني جامع بين الأجيال. وكشف خلال المؤتمر عن تنظيم مزاد لأجود أنواع النخيل بالتعاون مع الإمارات للمزادات، يستمر على مدار سبعة أيام مع انطلاق الفعالية إلى جانب استحداث شوط جديد مخصص لنخلة "حلوة دبي" التي تعد من أندر وأجود الأصناف. وشدد الرئيس التنفيذي للمركز على أهمية الشراكات المؤسسية في دعم هذه الفعالية مؤكدا أن "دبي للرطب" يركّز على البعد الاجتماعي للنخلة وليس التجاري وأن الهدف الأساسي هو تعزيز حضورها في الوعي المجتمعي، مؤكداً أهمية دور وسائل الإعلام كشريك رئيسي في دعم التراث الوطني، باعتباره جسرا حيويا يصل التراث بالمجتمع ويعيد تقديمه بروح معاصرة تحفظ أصالته.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
برعاية محمد بن راشد.. "قمة الإعلام العربي "تعقد أعمالها من 31 مارس إلى 2 أبريل 2026
كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظّمة لقمة الإعلام العربي، الحدث المتخصص الأكبر من نوعه في المنطقة، أن النسخة المقبلة من القمة ستعقد برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الفترة من 31 مارس إلى 2 أبريل 2026. ويأتي الإعلان عن موعد انعقاد النسخة المقبلة من قمة الإعلام العربي في ضوء الناجح الكبير الذي حققته نسختها للعام 2025 والتي شهدت سلسلة من الإضافات النوعية المهمة وفي مقدمتها إطلاق "منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية" في أحدث إضافة للفعاليات الكبرى المندرجة تحت مظلة القمة، وإطلاق التقرير المرجعي "نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية"، علاوة على ما تضمنته القمة من نقاشات مهمة سعى من خلالها الحدث إلى رسم صورة واضحة لإعلام المستقبل عبر تحليل أهم المؤثرات المحيطة والتي تسهم في تشكيل ملامح مختلف قطاعاته. وأكدت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، أن العمل على الإعداد للنسخة المقبلة من القمة قد بدأ فعلاً قبل فترة باجتماع عقدته اللجنة لاستعراض إنجازات نسخة القمة المُختتمة في 28 مايو الماضي، والخطوط العريضة التي سيتم التركيز عليها مع بدء التحضيرات المبدئية لنسخة العام 2026. وقالت سعادتها: "النقاشات التي يتابعها المجتمع الإعلامي العربي على مدار ثلاثة أيام خلال القمة هي في الواقع نتاج قرابة عام من الإعداد والنقاش والمراجعة لاختيار المواضيع التي سيتم التطرّق لها على أن تكون محيطة بكافة الزوايا ذات الصلة بواقع الإعلام العربي وما هو مأمول لمستقبله." وأوضحت رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي أن مرحلة الإعداد يتخللها العديد من الزيارات للمؤسسات الإعلامية الكبرى، سواء داخل الدولة أو على مستوى العالم العربي، لتبادل الأفكار حول أهم الموضوعات التي تشغل القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة، ومن ثم وضعها في سياق نقاشي يكفل تحليل مختلف جوانبها، وصولاً إلى تصورات ترصد متطلبات التطوير الإعلامي". وتأتي "قمة الإعلام العربي 2026" استكمالاً لمسار استراتيجي انطلق من دبي لترسيخ موقعها كمركز فكري وإبداعي رائد ومحور لجهود تطوير الإعلام العربي، حيث استقطبت نسخة 2025 أكثر من 8000 مشارك من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ونحو 26 دولة، وتخللها نحو 175 جلسة شارك فيها قرابة 300 متحدث من أهم القيادات السياسية والقامات الفكرية والوجوه الإعلامية البارزة في العالم العربي. من جانبها، أعربت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة وعضو اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، عن الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح قمة الإعلام العربي 2025، مؤكدة أن العمل بروح الفريق الواحد يبقى دائما السر وراء نجاح مبادرات دبي ومشاريعها المتنوعة وضمن مختلف المجالات بما في ذلك المجال الإعلامي. وقالت إن "قمة الإعلام العربي 2026 ستشكل محطة جديدة في مسيرة طموحة بدأت في العام 2001 هدفها مواصلة الانتقال بالإعلام العربي إلى مراحل أرقى من الكفاءة المهنية والتميز الإبداعي، حيث بدأت تلك المسيرة بانطلاق منتدى الإعلام العربي، ثم تتابعت المبادرات النوعية والتي تحولت إلى مكونات رئيسية لمظلة جامعة وهي "قمة الإعلام العربي" الحدث الذي لا يكف عن البحث عن سبل جديدة للارتقاء بالعمل الإعلامي العربي". وأوضحت الملا أن من أهم التوجهات التي تحرص القمة على تأكيد فرص نجاحها تشمل تمكين المواهب الإعلامية وتحفيز الشباب على التميز في المجال الإعلامي، وتعزيز الشراكات وبناء جسور التعاون البناء بين المؤسسات الإعلامية العربية، وتسليط الضوء على أحدث التقنيات التي تعيد تشكيل الإعلام حول العالم، انطلاقاً من إيمان عميق بدور الإعلام كقوة دافعة للتنمية وطاقة قادرة على خلق آثار إيجابية عديدة في المجتمعات إذا ما أحسن استخدام أدواتها." يُذكر أن "قمة الإعلام العربي" تضم تحت مظلتها: "منتدى الإعلام العربي"، و"المنتدى الإعلامي العربي للشباب"، ومنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية"، و"جائزة الإعلام العربي"، و"جائزة الإعلام للشباب العربي- إبداع"، إضافة إلى كلٍ من "قمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب".


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«المسرح الحر» يُكرّم محمد الأفخم وإسماعيل عبد الله
انطلقت مساء الأحد في مركز الحسين الثقافي في العاصمة الأردنية عمّان، دورة مهرجان المسرح الحر الدولي الـ20 بتكريم المهندس محمد سيف الأفخم الرئيس الفخري الدائم للهيئة الدولية للمسرح، والكاتب إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح وسط احتفاء كبير. وسلّم مصطفى الرواشدة وزير الثقافة الأردني بحضور محمد العبادي نقيب الفنانين الأردنيين، درعيّ التكريم لكل من الأفخم وعبد الله تقديراً لجهودهما الملموسة في إثراء الحركة الفنية، وعملهما من خلال الهيئتين الدولية والعربية على دعم المسرح. وأكدت اللجنة العليا للمهرجان أن تكريمهما يعد استحقاقاً وامتناناً لحرصهما على إعلاء قيمة المسرح، انطلاقاً من دولة الإمارات نحو الوطن العربي ونطاق دولي. وخصصت إدارة المهرجان ندوة فكرية تُعاين التجربة العربية في الهيئة الدولية للمسرح تطرح ضمن محاورها رحلة محمد الأفخم من الفجيرة إلى العالم والدور الثقافي للهيئة ومنجزاتها، إلى جانب تسليط الضوء على مهرجان الفجيرة للمونودراما يشارك فيه عدد من النقاد والفنانين بينهم الإماراتي عبد الله راشد. وشملت التكريمات الفنان الأردني محمد الضمور، وجبار جوري نقيب الفنانين العراقيين. وتضمنت فقرات حفل الافتتاح «مشهدية درامية غنائية» رصدت تحولات الفن بين الأصالة والمعاصرة، ومواد فيلمية احتفت بمرور 25 عاماً على تأسيس فرقة المسرح الحر. وتتنافس على جوائز المسار الدولي الرئيسي في المهرجان مسرحيات «حمام الهنا» الأردنية، و«970 في 970» السورية، و«لاموضي» التونسية، و«جدار.. الضوء نفسه أغمق» المغربية، و«العاصفة» العُمانية، فيما تشارك 7 مسرحيات أردنية في دورة المسار الشبابي السادسة التي تضم في لجنة تحكيمها الفنان الإماراتي عبد الله مسعود، وتُقام ندوات وجلسات حوار وورش عمل متخصصة قبل حفل الختام الجمعة المقبل. ويستضيف المهرجان عدداً من الفنانين العرب بينهم علاء مرسي وشيري عادل من مصر، وعزيز خيون من العراق، وسامي الجمعان من السعودية.