
شاومي تطلق سيارة كهربائية جديدة لمنافسة تسلا موديل واي
كشفت شركة "شاومي" الصينية عن سيارتها الرياضية الكهربائية الجديدة "واي يو 7" (YU7)، التي تستهدف منافسة طراز "موديل واي" من "تسلا" مباشرة، في ظل تصاعد المنافسة بسوق السيارات الكهربائية.
وأعلن لي جون، الرئيس التنفيذي للشركة، أن سعر السيارة الجديدة سيبدأ من 253.5 ألف يوان (نحو 35.3 ألف دولار)، وهو ما يقل بـ10 آلاف يوان عن سعر "موديل واي" الذي يبدأ من 263.5 ألف يوان في السوق الصينية.
تتميز السيارة بتقنيات قيادة مساعدة تعتمد على شريحة "ثور" المطورة من قبل "إنفيديا"، حيث بدأت الحجوزات المسبقة للسيارة، ومن المتوقع أن يتم تسليمها خلال فترة تتراوح من أسبوع إلى خمسة أسابيع.
وتتمتع "واي يو 7" بمدى قيادة يصل إلى 760 كيلومترًا بالشحنة الواحدة، متفوقة بذلك على مدى "موديل واي" البالغ 719 كيلومترًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
محمد السعداوى الرئيس التنفيذى «للقابضة للصناعات المعدنية»: حققنا 12 مليار جنيه أرباحًا و21% نموًا فى التصدير
كشف المهندس محمد السعداوى، العضو المنتدب الرئيس التنفيذى للشركة القابضة للصناعات المعدنية، عن بشائر التطوير فى شركات الصناعات المعدنية التابعة. وبشّر، فى حواره مع «الدستور»، المصريين بإنتاج سيارة فاخرة من النصر للسيارات تحمل العلامة التجارية لشركة النصر للسيارات. وأوضح أن «القابضة»، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، تشهد مرحلة غير مسبوقة من التطوير وإعادة الهيكلة، فى ضوء توجه الدولة لتعظيم القيمة المضافة للصناعات الوطنية، واستغلال الأصول، وتحقيق الاستدامة المالية والتشغيلية. وكشف عن أبرز ملامح خطة التطوير، ومؤشرات الأداء، وفرص الاستثمار، وتحولات الإدارة التى تهدف إلى خلق نموذج جديد للصناعة الوطنية القائمة على التنافسية والكفاءة. وأشار إلى إعادة إحياء الكيانات الصناعية التاريخية مثل شركة النصر للسيارات، وتوسيع أنشطة التصدير، وتبنى استراتيجيات التوطين الصناعى، إلى جانب التوجه القوى نحو التحول الأخضر من خلال مشروعات الطاقة النظيفة. كما كشف عن أرقام غير مسبوقة فى معدلات الربحية والصادرات، والدور المحورى للشراكة بين القطاعين العام والخاص فى بناء مستقبل أكثر استدامة وقدرة على المنافسة إقليميًا ودوليا. ■ ما أبرز ملامح استراتيجية الشركة القابضة للصناعات المعدنية فى المرحلة الحالية؟ - نعمل وفقًا لاستراتيجية الدولة فى تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وتطوير الصناعات التحويلية، مع التركيز على التوسع فى الصادرات الصناعية، وتحقيق التنمية المستدامة عبر شراكات فعّالة مع القطاع الخاص، ودعم توطين الصناعة والاستراتيجية التى تتبناها الشركة حاليًا، تشمل ٤ محاور مهمة، وهى: المحور المالى «Financial»، ومحور أصحاب المصلحة «Stakholders»، ومحور التعلم والنمو «Learning andgrows»، ومحور تطوير العمليات «Internalprocesess»، وتستهدف تحقيق التحول النوعى فى أداء الشركات التابعة ورفع كفاءتها التنافسية، ويأتى المحور المالى فى مقدمة أولويات المرحلة الحالية، من خلال العمل على زيادة الإيرادات وتعظيم الاستفادة من الأصول وتعزيز الحوكمة المالية، إلى جانب استهداف رفع الفائض النقدى وتعظيم فرص التصدير لدعم الميزان التجارى، كما تتم إعادة هيكلة الشركات الخاسرة، وتحديث خطوط الإنتاج، والتوسع فى المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، ولدينا خطة لتحويل الشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة إلى كيانات أكثر كفاءة عبر التكنولوجيا، مع التركيز على الاستثمار فى الصناعات المغذية والتكامل الصناعى. ■ كيف تقيّمون أداء الشركة خلال العام المالى ٢٠٢٣/٢٠٢٤ مقارنة بالعام المالى الذى يسبقه؟ - توليت قيادة الشركة القابضة عام ٢٠٢٠ وكانت نتائج الأعمال هى تحقيق صافى خسارة بلغ ٣.٥ مليار جنيه، إلا أننا قد بدأنا تطبيق خطة إصلاح شاملة تستهدف تحويل الشركات التابعة إلى كيانات اقتصادية فاعلة ومربحة، وقد نجحنا خلال العام المالى ٢٠٢٣/٢٠٢٤ فى تحقيق أرباح قاربت ١٢ مليار جنيه مقارنة بـ٧ مليارات جنيه عن العام المالى ٢٠٢٢/٢٠٢٣. ووصلت إيرادات النشاط الجارى إلى حوالى ٤٧ مليار جنيه بنهاية عام ٢٠٢٤، مع نمو فى التصدير وصل إلى أكثر من ٢١٪ سنويًا، وهو ما يعكس الأثر المباشر لجهود التطوير والاستثمار فى الأصول. ■ هل يمكن تسليط الضوء على أداء الصادرات خلال هذا العام المالى؟ - بلغ إجمالى صادرات الشركة القابضة نحو ٦٠٠ مليون دولار، منها ٤٥٢ مليون دولار من شركة مصر للألومنيوم، التى حققت وحدها إيرادات ٢١.٥ مليار جنيه فى النصف الأول من العام المالى، و١٤.١ مليار جنيه صادرات، ليصل إجمالى صادراتها خلال ١٨ شهرًا إلى ٣٠ مليار جنيه. ■ ما أبرز المشروعات التطويرية التى تنفذها الشركة القابضة فى مصر للألومنيوم؟ - من أبرز المشروعات إعادة تأهيل المصهر الحالى، ويُعد من أهم المشاريع الاستراتيجية للحفاظ على استمرارية الإنتاج بطاقة ٣١٠ آلاف طن سنويًا حتى عام ٢٠٤٥، بتكلفة استثمارية تبلغ ٢٥٠ مليون دولار، وبدأ التنفيذ الفعلى فى يناير الماضى، ويستمر التنفيذ على مدى ٥ سنوات، مع تحديث التكنولوجيا المستخدمة لرفع كفاءة التشغيل، وخفض استهلاك الطاقة، وتقليل الانبعاثات بما يتماشى مع المعايير البيئية الدولية. المشروع يستهدف أيضًا المحافظة على مكانة مصر الرائدة فى صناعة الألومنيوم فى المنطقة. كما تم الاتفاق مع شركة «سكاتك» النرويجية لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة ١٠٠٠ ميجاوات، لتقليل تكلفة الطاقة وتحقيق توافق بيئى عالمى، ومشروع إنشاء ماكينة السلك بتكلفة حوالى ١٦ مليون دولار وسوف يتم افتتاحها بنهاية يونيو ٢٠٢٥. فضلًا عن مشروع ماكينة السلك، الذى يهدف إلى إنتاج ٦٠٠٠٠ طن سنويًا من الأسلاك، باستثمار قدره ١٦ مليون دولار، وتم بدء التنفيذ نهاية عام ٢٠٢٣، ووصلت نسبة الإنجاز إلى ٩٧٪، ومن المخطط بدء الإنتاج الفعلى فى نهاية يونيو ٢٠٢٥. أيضًا هناك مشروع لإنتاج رقائق الألومنيوم بدلًا من استيراده، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ونحن فى المراحل النهائية للتعاقد مع شركة ألمانية تمتلك التكنولوجيا اللازمة، ونجرى مقارنة بين شركتين لاختيار الأنسب. ■ حدثنا عن مشروع سكاتك وخطة الطاقة المتجددة المرتبطة بالمشروعات الصناعية؟ - تم توقيع اتفاق مع شركة سكاتك النرويجية لشراء الطاقة النظيفة بنظام PPA، حيث تقوم الشركة النرويجية بإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة ١٠٠٠ ميجاوات، تنفذ على مرحلتين، ٥٠٠ ميجا لكل مرحلة، بحيث تنتهى المرحلة الأولى فى يونيو ٢٠٢٦، والثانية فى ديسمبر ٢٠٢٦ ومدة التعاقد مع الشركة تمتد لـ٢٥ سنة من تاريخ بدء التشغيل، وهذا المشروع سيسهم بشكل مباشر فى تقليل تكاليف الطاقة المستخدمة فى مصانع الألومنيوم، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، وتحقيق الاستدامة البيئية بما ينسجم مع أهداف الدولة فى التحول نحو الطاقة النظيفة. ■ كيف تنظرون إلى مستقبل الصناعات المعدنية فى ظل التغيرات العالمية؟ - لدينا فرصة ذهبية لتعزيز موقع مصر كمركز إقليمى للصناعات المعدنية، خاصة فى ظل تقلبات سلاسل التوريد العالمية، ونركز على تعميق التصنيع المحلى وزيادة المحتوى المصرى فى المنتجات، وهو ما يتطلب استثمارات مشتركة مع كيانات عالمية. لدينا بالفعل مفاوضات مع شركاء أوروبيين وآسيويين فى مجالات الحديد السبائكى والنحاس العالى النقاء. ■ ما مدى مساهمة الشركة القابضة فى صادرات قطاع الأعمال العام؟ - حتى ٣١ مارس الماضى، أسمهت الشركة القابضة بحوالى ٧٠٪ من صادرات وزارة قطاع الأعمال العام. ■ ماذا عن تطورات مشروع إحياء شركة النصر للسيارات؟ - تسير الأعمال وفق الجدول الزمنى، وتم الانتهاء من تأهيل مصنع الأتوبيسات بنسبة ١٠٠٪، وتم إنتاج أول أتوبيس فى أكتوبر ٢٠٢٤، وتم تسليم ١٠٠ أتوبيس حتى نهاية أبريل ٢٠٢٥، على أن يُسلم ٥٠ أتوبيسًا أخرى لوزارة النقل بحلول سبتمبر ٢٠٢٥، كما يتم حاليًا تأهيل مصنعى السيارات الملاكى، مع استيراد خطوط الإنتاج الحديثة، وتم تنفيذ خطة طموحة لإعادة شركة النصر للسيارات إلى مكانتها الرائدة فى صناعة السيارات، بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس محمد شيمى، وزير قطاع الأعمال العام، والشركة نجحت فى إبرام تعاقدات مع كل من وزارة النقل وشركة مصر للسياحة لتوريد الباصات الجديدة، كما أنه من المقرر إنتاج السيارات الملاكى خلال شهر يوليو المقبل. وأبشّر المصريين بإنتاج سيارة فاخرة وبأسعار مناسبة على أن تكون السيارة بعلامة النصر للسيارات، كما سيتم إنتاج علامات تجارية عالمية، حيث سيقوم المصنع بالإنتاج لصالح الغير أيضًا. ■ ما أهمية مشروع الحصول على ترخيص منجم بوكسيت فى غينيا؟ - يهدف المشروع إلى توطين صناعة الألومنيا، المكون الأساسى للألومنيوم، بدلًا من استيراده، ونحن بصدد الحصول على ترخيص مناجم فى غينيا، ونسعى لشراكة استراتيجية مع مستثمر دولى، ما يوفر نحو ٣ مليارات دولار فى تكاليف الإنتاج. ■ ما جهود الشركة فى مجال تعظيم القيمة المضافة للخامات التعدينية؟ - نعمل على رفع تركيز خام الفوسفات وإنتاج مشتقاته الصناعية مثل حمض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية، بالتعاون مع شركاء من القطاعين المحلى والدولى. هذا المشروع من شأنه زيادة القيمة المضافة لمنتجات الشركة. ونعمل على تأسيس شركة جديدة بالتعاون مع شركة هندية وشركاء من القطاع الخاص، لرفع تركيز خام الفوسفات وإنتاج مشتقات صناعية عالية القيمة، والمشروع فى مراحله النهائية من إعداد الدراسات الفنية والاقتصادية. ■ هل لديكم خطط لاستغلال الرمال الزجاجية والكوارتز فى مجالات صناعية متقدمة؟ - نعم، لدينا خطة طموحة للاستفادة من ثروات مصر الطبيعية مثل الرمال الزجاجية والكوارتز عالى النقاء الذى تصل نسبته إلى ٩٩.٩٪. هذه الخامات تستخدم فى صناعة السبائك الحديدية، وأيضًا تدخل فى صناعات متقدمة مثل الزجاج، السيراميك، والإلكترونيات، ونعمل على تحديث خطوط إنتاج شركة السبائك الحديدية لزيادة القيمة المضافة، وتحقيق جودة عالمية الاستثمارات فى هذا المجال، تتضمن تطوير التكنولوجيا، وإنشاء وحدات للبحث والتطوير، لتقديم منتجات مصرية قادرة على المنافسة الدولية، والمساهمة فى زيادة الصادرات، وفتح أسواق جديدة. ■ ماذا عن تطوير خطوط إنتاج السبائك الحديدية؟ - شركة المصرية للسبائك الحديدية تُعتبر من الشركات الرائدة والواعدة، حيث تُصدر أكثر من ٧٠٪ من إنتاجها، ولديها عقود طويلة المدى، منها عقد مع اليابان لتوريد غبار السيليكا منذ أكثر من ٢٠ عامًا، ما يعكس الجودة العالية للمنتجات حاليًا، ونحن بصدد بناء فرن جديد بطاقة إنتاجية ١٥ ألف طن/ سنة فى منطقة التوسعات بمدينة إدفو، لتوسيع الطاقة الإنتاجية، وهذه التوسعات مدعومة بخطة تطوير شاملة تشمل تحديث المعدات، ورفع كفاءة التشغيل، كما نُجرى مفاوضات مع مستثمرين من أستراليا وسلوفاكيا للمشاركة فى التمويل والتكنولوجيا، ونتوقع توقيع العقود قريبًا. ■ ماذا عن تفاصيل خطة تطوير شركة الإسكندرية للحراريات؟ - الشركة تستعد حاليًا لتنفيذ مشروع استثمارى جديد لإنتاج الحراريات القاعدية، وهى مكونات صناعية أساسية تُستخدم فى الصناعات المعدنية والكيميائية، وتُعد من المنتجات ذات القيمة الاستراتيجية العالية، والمشروع يأتى بتكلفة استثمارية تقديرية تبلغ ٥٠ مليون دولار، وبطاقة إنتاجية مستهدفة تصل إلى ٥٠ ألف طن سنويًا تدريجيًا خلال ثلاث سنوات، بما يعزز من قدرات الشركة الإنتاجية ويوفر منتجًا محليًا يمكنه تقليل الاعتماد على الواردات. ■ ما الرؤية المستقبلية للصناعة الوطنية فى ضوء مشروعاتكم؟ - رؤيتنا واضحة وتتماشى مع توجيهات الدولة لتحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠. نعمل على تطوير البنية التحتية الصناعية، والتوسع فى الطاقة النظيفة، وتوطين الصناعات الاستراتيجية، وخفض الفاتورة الاستيرادية، ونُركز كذلك على تدريب الكوادر، وإدخال التكنولوجيا الحديثة، وتحقيق الاكتفاء الذاتى فى المواد الخام، مثل الألومنيا والفوسفات، وفتح آفاق جديدة فى التصدير. هدفنا أن نُعيد لمصر ريادتها الصناعية فى المنطقة، وأن نُصبح مركزًا إقليميًا للصناعات المعدنية والتحويلية فى الشرق الأوسط وإفريقيا. ■ ما انعكاسات هذه الخطط على الاقتصاد الوطنى؟ - كل هذه المشروعات تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة، وتقليل الاستيراد، وزيادة الصادرات، وتوفير فرص عمل جديدة، كما أنها تدعم توجه الدولة نحو التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وتُعزز من موقع مصر كمركز صناعى إقليمى. ■ ما طموح الشركة القابضة للصناعات المعدنية خلال السنوات المقبلة؟ - طموحنا أن تتحول القابضة إلى كيان صناعى مرن قوى ومربح، يسهم بفاعلية فى الناتج الصناعى والصادرات، ويوفر فرص عمل تليق بكفاءاتنا. نريد أن نكون نموذجًا فى إعادة بناء الصناعة الوطنية على أسس تنافسية، منفتحة على الشراكة، وتخدم الاقتصاد الوطنى. وما بين التحديث الفنى والتحول المؤسسى تبدو الشركة القابضة للصناعات المعدنية على موعد مع طفرة إنتاجية واستثمارية، يمكن أن تُعيد لمصر مكانتها كمركز صناعى محورى فى المنطقة. كيف تسهم الشراكات مع القطاع الخاص فى تنفيذ مشروعات الشركة؟ - الشراكة مع القطاع الخاص، سواء المحلى أو الدولى، أصبحت ركيزة أساسية فى خطتنا الاستثمارية. نحن نُركز على جلب التكنولوجيا، والتمويل، والخبرة الإدارية من الشركاء لتعزيز قدرات الشركات التابعة. لدينا نماذج ناجحة بالفعل، مثل الشراكة مع شركة سكاتك فى الطاقة الشمسية، وأخرى مرتقبة مع شركات أجنبية فى مجالات البوكسيت والفوسفات والسبائك. هذه الشراكات تُسرّع وتيرة الإنجاز، وتُعزز التنافسية، وتخلق بيئة صناعية مستدامة وفعالة.


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
الرئيس الأمريكي ترامب يكشف سبب غضب ماسك منه
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن رجل الأعمال إيلون ماسك، كان غاضبًا لأنني أنهيت سياسات تشجيع شراء السيارات الكهربائية، مشيرًا إلى أنه يعتبره "رجلًا رائعًا وناجحًا". وعقب خلاف علني مع رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يعتبر ماسك "رجلًا رائعًا وناجحًا". وقال ترامب: "ماسك قدم الدعم خلال السباق الرئاسي، أعتقد أنه شخص رائع. لم أتحدث معه كثيرا، لكنني أعتقد أن إيلون شخص رائع وأعلم أنه سيحقق نجاحا دائما". وأضاف الرئيس الأمريكي، متحدثا عن رغبة ماسك في الحفاظ على الدعم الحكومي لسوق السيارات الكهربائية: "إنه لم يحصل على ما يريده". هذا وانتقد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك يوم أمس، النسخة الأخيرة من مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق قبل التصويت عليه في مجلس الشيوخ، موضحا أنه "انتحار سياسي للحزب الجمهوري، وسيدمر ملايين الوظائف في البلاد". ويأتي انتقاد ماسك بعد خلاف علني بينه وبين ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب مشروع القانون الذي اقترحه الرئيس الأمريكي لتخفيض النفقات الفيدرالية. وأشارت صحيفة "بلومبرغ" إلى أن "مشروع قانون الضرائب في مجلس الشيوخ من شأنه أن يسرع من إنهاء الائتمان الضريبي للمستهلك بقيمة 7500 دولار للسيارات الكهربائية". كما أوضحت أن "الاقتراح السابق كان من شأنه إنهاء الحافز في نهاية هذا العام لمعظم مبيعات السيارات الكهربائية، كما أن النسخة الجديدة تنهي الائتمان بعد 30 سبتمبر. وستنتهي الاعتمادات الضريبية لشراء السيارات الكهربائية المستعملة والتجارية في نفس الوقت".


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تسلا تستعرض أول عملية تسليم ذاتي بالكامل لإثبات كفاءة سياراتها ذاتية القيادة
الأحد 29 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - في خطوة جديدة لتأكيد ريادتها في مجال السيارات ذاتية القيادة، استعرضت شركة تسلا أول عملية توصيل سيارة بشكل ذاتي بالكامل إلى أحد العملاء، وذلك دون أي تدخل بشري سواء داخل السيارة أو عن بُعد. العملية التي وُثّقت في فيديو نُشر على منصة "إكس" -تويتر سابقًا- أظهرت سيارة Model Y تنطلق من مصنع "جيجا فاكتوري" التابع لتسلا في أوستن، تكساس، وتقطع رحلة استغرقت قرابة 30 دقيقة وصولًا إلى منزل العميل. لا سائق ولا مراقب ولا تحكم عن بُعد بعكس تجربة روبوتاكسي التي أطلقتها تسلا في أوستن مؤخرًا والتي واجهت بعض العقبات، أكدت الشركة أن هذه العملية جرت دون وجود أي سائق احتياطي أو مراقب أمني داخل السيارة. حتى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا، غرّد قائلاً: 'لم يكن هناك أي تحكم عن بُعد في أي لحظة من الرحلة'. وقد شملت الرحلة خروج السيارة من مواقف المصنع، مرورًا بشوارع المدينة، والتعامل مع مختلف ظروف الطريق، وصولًا إلى الطرق السريعة — كل ذلك دون حوادث تُذكر. خطوة استراتيجية بعد بداية متعثرة عملية التسليم الذاتي جاءت بعد أسبوع فقط من إطلاق خدمة روبوتاكسي في أوستن، والتي وعد ماسك خلالها بأن 'أول تسلا تقود نفسها من نهاية خط الإنتاج وحتى باب منزل العميل ستكون في 28 يونيو'. لكن هذا العرض اللافت للنظر يأتي في سياق مشاكل تقنية متكررة شهدتها تجارب روبوتاكسي خلال الأيام الماضية. ففي أحد الفيديوهات التي وثّقت رحلة اختبارية على مسافة 10 أميال، واجهت سيارة تسلا صعوبة في تنفيذ انعطاف يساري واضطرت إلى تصحيح مسارها بالدخول مؤقتًا إلى الجانب المعاكس من الطريق. وفي مقطع آخر، تم رصد السيارة وهي تقوم بـكبح مفاجئ مرتين عند مرور سيارات شرطة ذات أضواء وامضة، رغم أن أياً منها لم تكن تعيق الطريق. كما أظهرت تجارب أخرى أن نظام القيادة الذاتية الكاملة فشل في التوقف عند إشارات الحافلات المدرسية وأماكن عبور الأطفال، مما أثار قلق خبراء السلامة. اهتمام حكومي وتحقيقات محتملة أعلنت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) أنها تواصلت مع تسلا للحصول على معلومات إضافية حول هذه الحوادث. ويُعتقد أن هذه التطورات قد تؤثر على وتيرة اعتماد التكنولوجيا على نطاق أوسع، خاصة في ظل المخاوف المتزايدة بشأن السلامة العامة. تسلا أمام اختبار الثقة رغم ما يُمثّله التوصيل الذاتي من إنجاز تقني، إلا أن تسلا لا تزال تواجه تحديًا مزدوجًا: إثبات جاهزية نظامها الذاتي بشكل آمن، وكسب ثقة الجهات التنظيمية والرأي العام، في وقتٍ يشتد فيه التنافس في مجال السيارات الذاتية مع شركات مثل وايمو (Waymo) التي بدأت بالفعل بتوفير رحلات ذاتية لموظفيها على الطرق السريعة في لوس أنجلوس.