logo
باحثون يطورون بلاستيكاً إلكترونياً صديقاً للبيئة

باحثون يطورون بلاستيكاً إلكترونياً صديقاً للبيئة

البيانمنذ 15 ساعات
طور باحثون من جامعة كيس ويسترن ريزيرف الأمريكية نوعا مبتكرا من البلاستيك الإلكتروني يتميز بمرونته وخصائصه الصديقة للبيئة، ما يجعله مناسبا لتطبيقات واسعة في مجال الإلكترونيات القابلة للارتداء، وأجهزة الاستشعار، وغيرها من الإلكترونيات.
وأوضح الباحثون، أن هذا البلاستيك يتحلل بسهولة ولا يشكل تهديدا بيئيا طويل الأمد، مما يسهم في الحد من التلوث البلاستيكي.
ويعتبر البلاستيك الإلكتروني، أو ما يعرف بـ"البوليمر الإلكتروني"، نوعا من البوليمرات "اللدائن" التي تمتلك القدرة على توصيل الكهرباء أو الاستجابة للمجالات الكهربائية، ويستخدم في تصنيع أجهزة إلكترونية مرنة مثل الحساسات، والشاشات القابلة للطي، والأجهزة القابلة للارتداء.
ونجح الفريق البحثي في تطوير بوليمر إلكتروني جديد خال من عنصر الفلورين، المعروف بأنه من "المواد الكيميائية الأبدية" التي لا تتحلل بسهولة وتسبب أضراراً بيئية طويلة الأمد، ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو إنتاج مواد إلكترونية أكثر استدامة وأمانا بيئيا.
ووفق الفريق، فإن هذا التقدم العلمي يمثل نقلة نوعية في تطوير أجهزة استشعار للكشف بالأشعة تحت الحمراء، والأجهزة القابلة للارتداء، إذ تتطلب هذه التطبيقات مواد ناعمة ومرنة ومتوافقة حيويا مع جسم الإنسان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مارك دين.. رائد هندسة الحاسوب وصاحب 20 اختراعاً
مارك دين.. رائد هندسة الحاسوب وصاحب 20 اختراعاً

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مارك دين.. رائد هندسة الحاسوب وصاحب 20 اختراعاً

يُعد مارك إدوارد دين، واحداً من أبرز المهندسين والمخترعين في تاريخ الحوسبة الحديثة. وُلد عام 1957، في مدينة «جيفرسون» بولاية «تينيسي» الأمريكية، وأظهر منذ صغره شغفاً كبيراً بالتكنولوجيا والاختراع، حيث ساعده والده، الذي كان يعمل في هندسة معدات الكهرباء، في تنمية هذا الشغف، بل قاما سوياً ببناء جرار زراعي من الصفر، عندما كان دين لا يزال طفلاً. كان دين طالباً متفوقاً في المدرسة الثانوية، حيث تميز في الدراسة والرياضة، وبنى أول حاسوب شخصي له، خلال دراسته في السبعينات. وبعد تخرجه في المدرسة، حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية، عام 1979، ثم على درجة الماجستير في نفس التخصص، عام 1982، ولاحقاً على الدكتوراه أيضاً. التحق دين بشركة «آي بي إم»، للعمل مهندساً فور تخرجه، وكان أول مشروع له هو تصميم محوّل لمعالجة النصوص لجهاز «داتاماستر». ولاحقاً، شارك مع زميله، دينيس مولر، في تطوير ناقل البيانات «ISA»، الذي مكّن من توصيل مكونات إضافية بالحاسوب الشخصي. وفي عام 1981، كان أحد المساهمين في تطوير أول حاسوب شخصي من«آي بي إم». في عام 1995، أصبح دين، أول أمريكي، من أصول إفريقية، يحصل على لقب«زميل في آي بي إم»، وهو أعلى لقب تقني تمنحه الشركة لمهندسيها المميزين. كما قاد فريقاً في تطوير أول معالج حاسوبي بسرعة واحد غيغاهيرتز، عام 1999، وهو إنجاز تقني عالمي في حينه. نال دين تكريمات عدة، خلال مسيرته، منها: اختياره زميلاً في الأكاديمية الوطنية للهندسة، عام 2001، وإدراجه في قاعة مشاهير المخترعين الوطنيين، عام 1997، إضافة إلى حصوله على جائزة «مهندس العام الأمريكي من أصول إفريقية»، من قبل الرئاسة في نفس العام. كما تم تخصيص يوم ال 25 من شهر إبريل رسمياً باسم «يوم مارك دين»في مقاطعة«نوكس» بولاية «تينيسي»، اعتباراً من عام 2019. تحدث دين، عام 2000، عن تصوره لجهاز محمول يمكنه عرض المحتوى الإعلامي مثل الصحف الرقمية، وهو ما يشبه الأجهزة اللوحية اليوم. وفي عام 2011، أعلن عبر مدونته أنه يستخدم جهازاً لوحياً بدلاً من الحاسوب المكتبي، في دلالة على رؤيته المبكرة للتحول في طريقة استخدام التكنولوجيا. بعد تقاعده من «آي بي إم»، عام 2013، انتقل دين إلى المجال الأكاديمي، حيث يشغل حالياً منصب«أستاذ جون فيشر المتميز» في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة تينيسي. يشار إلى أن دين يمتلك أكثر من 20 براءة اختراع، وساهمت أبحاثه في تطوير تقنيات الشاشات الملونة في أجهزة الحاسوب. يمثل دين نموذجاً مُلهماً في الجمع بين الابتكار، والريادة التقنية، والتفوق الأكاديمي، فقد لعب دوراً حاسماً في تطور الحاسوب الشخصي، وساهم في رسم ملامح التكنولوجيا، التي نستخدمها اليوم، ما يجعله أحد الرواد الحقيقيين في عالم التقنية الحديثة.

هل أصبحت أمريكا بيئة طاردة للعقول بعد أن كانت محفزة لها؟
هل أصبحت أمريكا بيئة طاردة للعقول بعد أن كانت محفزة لها؟

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

هل أصبحت أمريكا بيئة طاردة للعقول بعد أن كانت محفزة لها؟

مسح شامل لمشاهدات الوظائف وطلبات التوظيف، يشير إلى وجود توجُّه بين الباحثين للرحيل عن الولايات المتحدة، مع تقليص إدارة ترامب المخصَّصات المالية للعلوم. فوفق بيانات منصة "Nature Careers" أظهرت أن طلبات التوظيف في الخارج التي تقدَّم بها علماء أمريكيون زادت بنسبة 32% خلال الفترة بين يناير ومارس 2025 مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2024. كما أظهرت زيادة عدد المستخدمين المقيمين أمريكا الذين يتصفحون وظائف في الخارج بنسبة 35%. كما أن سياسات إدارة الرئيس ترامب اعتبرها العديد من العلماء "حرباً على العلم" من خلال إلغاء آلاف المنح البحثية، وخسارة مؤسسات بارزة، مثل مؤسسة العلوم الوطنية والمعاهد الوطنية للصحة مليارات الدولارات من التمويل. كما سُجِّل انخفاض في التمويل بأكثر من 2.5 مليار دولار منذ يناير 2025، وتوقعت مجلة "إيكونوميست" البريطانية أن يخسر أكثر من 80 ألف باحث وظائفهم في أمريكا؛ لذلك فكر الباحثون عن العمل أن تكون وجهتهم الخارج، فقد زادت طلبات التوظيف من علماء أمريكيين يسعون للحصول على فرص عمل في كندا بنسبة 41% خلال الفترة بين يناير ومارس 2025، مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2024. كما أطلقت جامعة إيكس مرسيليا في فرنسا مبادرة بعنوان «مكان آمن للعلم» وخصصت 17 مليون دولار لرعاية 15 باحثًا يعملون في مجالات المناخ والصحة والبيئة والعلوم الاجتماعية. ويستهدف البرنامج الباحثين الأمريكيين الذين فُصلوا أو تعرَّضوا للتضييق أو مُنعوا من العمل بسبب إجراءات إدارة ترامب على حد وصف الجامعة، في الوقت الذي انخفضت طلبات التوظيف التي تقدم بها باحثون من أوروبا للعمل في مؤسسات أمريكية بنسبة 41%. كما كان للصين نصيب من هذه الهجرة؛ فقد نشرت جهات توظيف صينية إعلانات على منصات التواصل الاجتماعي تستهدف العلماء الأمريكيين الذين فُصلوا من عملهم وحثتهم على "متابعة التطور الوظيفي وريادة الأعمال في مدينة شنجن الصينية" وفقاً لمقال نُشر على موقع «بوليتيكو Politico» وفي الربع الأول من العام 2025 زادت المشاهدات في الولايات المتحدة لإعلانات الوظائف الصينية المنشورة على منصة «نيتشر كاريرز» بنسبة 30% مقارنةً بالفترة نفسها من 2024 كما زادت الطلبات المقدمة لها بنسبة 20%. فهل تخلّت أمريكا عن دورها القيادي في إنتاج المعرفة؟

لماذا يعتبر كوكب المريخ غير صالح للحياة؟
لماذا يعتبر كوكب المريخ غير صالح للحياة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

لماذا يعتبر كوكب المريخ غير صالح للحياة؟

وبحسب الدراسة، فإن الكوكب الأحمر كان على الأرجح محكوما عليه بالبقاء صحراء معظم الوقت، بسبب افتقاده لآلية مناخية رئيسية. ويعتقد أن المريخ يحتوي حاليا على كل العناصر اللازمة لدعم الحياة، باستثناء عنصر واحد أساسي هو الماء السائل. ورغم وجود آثار واضحة لوديان وأنهار جافة، إلا أن النتائج الجديدة تشير إلى أن وجود الماء السائل كان مؤقتا جدا، إذ لم يكن المناخ مستقرا لفترة كافية تسمح بتطور الحياة. الصخور الكربونات وقد رصدت مركبة "كيوريوسيتي" التابعة لـ" ناسا" مؤخرا صخورا غنية بالكربونات، وهي معادن تمتص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزنه في الصخور وهو تماما كما يحدث على كوكب الأرض. وأظهرت الدراسة الجديدة، بقيادة عالم الكواكب إدوين كايت من جامعة شيكاغو، أن وجود هذه الصخور يشير إلى ضعف الدورة المناخية على المريخ، مقارنة بالأرض. وبينما تساعد البراكين الأرض في إعادة ضخ ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، فإن المريخ لا يمتلك هذا التوازن، مما أدى إلى برودة طويلة الأمد. وأوضح كايت أن فترات الدفء ووجود الماء على سطح المريخ كانت نادرة وقصيرة الأمد، تليها فترات جفاف تمتد لمئات ملايين السنين، ما يجعل نشوء الحياة في مثل هذه الظروف أمرا شبه مستحيل. ومع ذلك، لا يستبعد العلماء وجود جيوب ماء تحت سطح الكوكب، لم تكتشف بعد. ويأمل العلماء في الحصول على إجابات حاسمة من خلال جلب عينات صخرية من المريخ إلى الأرض، في مهام مرتقبة تقودها "ناسا" والصين خلال العقد المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store