
تحركات دولية وتعاون اقتصادي واسع النطاق.. أبرز أنشطة وزيرة التخطيط الأسبوعية
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقرير الحصاد الأسبوعي عن الأسبوع المنقضي، والذي شهد عددًا من الفعاليات واللقاءات التي قامت بها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إضافة إلى عددٍ من الفعاليات الخاصة بالوزارة.
موضوعات مقترحة
وخلال الأسبوع المنقضي، عقدت الدكتورة رانيا المشاط -خلال مشاركتها في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين بجنوب إفريقيا- اجتماعات ثنائية مكثفة مع وفود الدول ورؤساء مؤسسات التمويل الدولية ومنظمات الأمم المتحدة، وشهدت الاجتماعات مناقشة مخرجات اجتماعات وزراء التنمية بجنوب إفريقيا.
إعادة هيكلة النظام المالي العالمي
وكذلك مخرجات مؤتمر أشبيلية للتمويل من أجل التنمية، والمحافل الدولية المتتالية، وضرورة تفعيل ما توصلت إليه من توصيات من شأنها إعادة هيكلة النظام المالي العالمي، والتغلب على التحديات التي تواجه مشهد تمويل التنمية عالميًا خاصة في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة. كما شهدت الاجتماعات مناقشة العلاقات المشتركة مع مصر.
كما بحثت الدكتورة رانيا المشاط مع وزيرة التنمية الدولية البريطانية مستقبل العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وخلال اللقاء، عبر الجانبان عن تطلعهما إلى الزيارة المرتقبة التي أعلن عنها مكتب رئيس وزراء المملكة المتحدة للقاهرة، والتي ستمثل نقلة نوعية في العلاقات المشتركة المصرية ـ البريطانية والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، فضلًا عن دورها في فتح آفاق التعاون على مختلف الأصعدة بين الجانبين، كما أنها تعد امتدادًا للشراكة الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي التي تم الإعلان عنها خلال عام 2024.
مجموعة العشرين
وفي سياق متصل، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، لقاءً ثنائيًا مع وزيرة التخطيط والتقييم والمتابعة بجمهورية جنوب إفريقيا، وذلك تعزيزًا لعلاقات التعاون المشترك بين البلدين، وتنسيق الرؤى في قضايا التنمية الإقليمية والدولية، وتعزيز جهود التعاون المشترك والتنسيق في المحافل الدولية لهيكلة النظام المالي العالمي.
وخلال جلسة رئيسية لاجتماعات مجموعة العشرين نظمها الاتحاد الإفريقي ومنظمة OECD، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط ملامح السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية التي تسعى الحكومة إلى إطلاقها قريبًا، موضحة أنها توفر إطارًا شاملًا لمواصلة مسيرة الإصلاح الاقتصادي.
كما تعمل على تعزيز التحول الهيكلي في الاقتصاد المصري نحو القطاعات القابلة للتداول والتصدير. وذكرت أن مصر تعمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات البنية التحتية بما يحفز جهود جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
وفي سياق أخر، استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، المهندس أديب الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة خلال زيارته للقاهرة، لمتابعة مجالات التعاون المالي والفني، ومناقشة البرامج المشتركة الجارية والمقترحة، وخاصة في قطاعات الطاقة، الأمن الغذائي، التجارة، والرقمنة، وغيرها من القطاعات الإستراتيجية التي تمثل بعدًا واهتمامًا مشتركًا بين جمهورية مصر العربية والمؤسسة.
وشهد اللقاء تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون بين جمهورية مصر العربية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وتحديث أطر هذا التعاون بما يتماشى مع التغيرات العالمية والإقليمية الراهنة، بهدف تعظيم المصالح المشتركة للطرفين، خاصة في ظل العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمؤسسة منذ تأسيسها.
التنمية المستدامة
وفي إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز عملية صنع القرار القائم على الأدلة والبيانات، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، «منصة بيانات أهداف التنمية المستدامة في المحافظات»، التي تُعد منصة رقمية تفاعلية لعرض وتحليل مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات.
كما تقدم نظرة عامة وشاملة عن وضع التنمية المستدامة في جميع المحافظات المصرية على مستوى الهدف الأممي، كما تعرض صورة كاملة عن وضع أهداف التنمية المستدامة على مستوى مؤشرات الأداء في كل محافظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
البيئة: مصر تشارك فى إبرام صك قانونى للحد من التلوث البلاستيكى
البيئة: مصر تشارك فى إبرام صك قانونى للحد من التلوث البلاستيكى أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والمكلفة بمهام وزارة البيئة ترأس وزارة البيئة الوفد المصري المشارك في الجزء الثاني من الاجتماع الخامس للجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي ملزم قانونًا بشأن التلوث البلاستيكي، بما في ذلك في البيئة البحرية (INC-5.2)، في قصر الأمم المتحدة بجنيف، سويسرا، في الفترة من 5 إلى 14 أغسطس 2025، حيث يترأس أعمال الوفد التفاوضى رئيس جهاز شئون البيئة. وأكدت الدكتورة منال عوض أن الاجتماع الأخير للجنة يهدف إلى تنفيذ الالتزام بما ورد في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، للانتهاء من صياغة نص توافقي للصك القانوني الملزم للحد من التلوث البلاستيكي، مشيرة إلى الانتهاء من إعداد موقف وطني مصرى تفاوضى حول إبرام صك قانون مُلزم للحد من التلوث البلاستيكى، وذلك من خلال أعمال اللجنة الوطنية التي تم تشكيلها برئاسة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وعضوية جميع الوزارات المعنية (البيئة، الخارجية، البترول، الصناعة، الاستثمار والتجارة الخارجية، غرفة الصناعات الكيميائية، واتحاد الصناعات/ مكتب الالتزام البيئى)، وذلك ليكون أساسا للتفاوض خلال الجزء الثانى من الجولة الخامسة اللجنة التفاوضية الحكومية. واستعرضت د. منال عوض تقريرا حول الإجراءات الوطنية التي تم اتخاذها استعدادا للمشاركة في هذا الاجتماع، متضمنا الموقف الوطني التفاوضي الذي تم اعتماده من أعضاء اللجنة والجهود المبذولة على المستوى الوطني للحد من التلوث البلاستيكي، والموقف الوطني من مقترحات الدول للبنود الخلافية، وتأثيرات الاتفاقية على قطاع البتروكيماويات وصناعة البلاستيك، موضحة أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات للحد من التلوث البلاستيكي وآخرها صدور قرار السيد رئيس مجلس الوزراء بشأن تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج على الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مع الاهتمام برفع الوعي وإلقاء الضوء على قصص النجاح المصرية بالتعاون مع المجتمع المدني والحث على تغيير السلوك و إعطاء فترات انتقالية ملائمة مع توفير بدائل تناسب الجميع. وأضافت أن الفترة الماضية شهدت عقد اجتماعات مكثفة للجنة الوطنية للوصول لموقف وطني واضح وحاسم، ومن أهم ملامحه التأكيد على أهمية الوصول لصيغة نهائية تقوم على التوافق، والتأكيد على التزام مصر بالعمل البيئي متعدد الأطراف، وأيضاً التأكيد على أهمية التوازن بين المكاسب البيئية والتنمية والاقتصاد، وأن مصر تسعى لاتفاق متوازن يشمل المسئولية المشتركة متباينة الأعباء وتقديم البدائل والاليات التمويلية المطلوبة لتحقيق الانتقال العادل، مع مراعاة الظروف الاقتصادية لكل الدول، وأن المطلوب وضع حد لآثار البلاستيك السلبية وزيادة آليات التدوير والتكنولوجيات والتخلي عن الاستخدامات غير الضرورية. كما تم عقد العديد من الاجتماعات الاقليمية والثنائيّة مع الدول المختلفة للوقوف على مدى التوافق في المواقف الوطنية حول الاتفاقية، فى الوقت الذى أصبح ملف البلاستيك يشهد زخما كبيرا ويتم مناقشته خلال كافة المحافل الدولية.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
دعم دولة الاحتلال للعشائر في غزة يُشعل الجدل
سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على تحركات دولة الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة لدعم بعض العشائر الفلسطينية في قطاع غزة، بالتركيز على ياسر أبو شباب، الذي يتهمه عمال إغاثة دوليون بالضلوع في عمليات نهب ممنهجة للمساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع الفلسطيني بالخريف، بينما تسعى تل أبيب إلى تقديمه كبديل محتمل لحركة حماس ضمن مبادرة لتفكيك سيطرتها على القطاع. وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها بعنوان: "دعم إسرائيل للعشائر في غزة يضع الزعيم القبلي في دائرة الضوء"، أن هذه الخطوة تُمثل تحولًا استراتيجيًا في طريقة تعامل دولة الاحتلال مع المشهد الأمني والسياسي في القطاع. وذكرت أن أبو شباب، البالغ من العمر 35 عامًا وينتمي لقبيلة الترابين، وصف نفسه في مقابلة معها بأنه إنساني ووطني، إلا أنه متهم من قبل عمال الإغاثة الدوليين بالضلوع في عمليات نهب منظمة للمساعدات الإنسانية خلال الخريف الماضي. وأضافت أن أبو شباب أقام قاعدة عمليات في منطقة جنوب شرق غزة، تخضع حاليًا لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث شوهد رجاله وهم يُسيرون دوريات بأسلحة هجومية، ويوقفون سيارات الأمم المتحدة عند نقاط تفتيش أقاموها بأنفسهم. وقالت واشنطن بوست إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقر في يونيو الماضي بأن تل أبيب تدعم العشائر التي "تُعارض حماس"، معتبرًا ذلك "إنقاذًا لحياة الجنود"، لكنه لم يذكر اسم أبو شباب أو مجموعته صراحة. وأشار التقرير إلى أن مجموعة أبو شباب، التي باتت تُعرف باسم "القوات الشعبية"، ظهرت كإحدى الجماعات التي تسعى لملء الفراغ الأمني بعد استهداف دولة الاحتلال لشرطة حماس ومؤسساتها، وتسعى لتقديم نفسها كبديل محلي قادر على "تحرير غزة من الإسلام السياسي"، حسب تعبير الصحيفة. نهج قديم بثوب جديد والهدف تفتيت الفلسطينيين وأضافت الصحيفة أن العديد من المحللين يعتبرون هذه التحركات امتدادًا لنهج إسرائيلي قديم يقوم على دعم جماعات محلية لتفتيت التكتل الفلسطيني ومنع قيام كيان سياسي موحد، مشيرةً إلى تجربة "روابط القرى" في الضفة الغربية المحتلة خلال السبعينيات والثمانينيات، والتي انتهت بالفشل. ونقلت واشنطن بوست عن المؤرخ الفلسطيني رشيد الخالدي قوله: إن "دعم العشائر هو أقدم استراتيجية استعمارية في التاريخ"، وتهدف دولة الاحتلال من خلالها إلى "زرع الفوضى ومنع أي سلطة موحدة يمكن التفاوض معها". وأشارت الصحيفة إلى أن حماس لم تتجاهل صعود أبو شباب، حيث استهدفت ميليشياته بعمليات تصفية واعتقالات، شملت شقيقه وعددًا من مقاتليه، فيما اختفى هو عن الأنظار لأشهر قبل أن يعاود الظهور في مايو الماضي. وبحسب التقرير، أعلن أبو شباب عن إقامة "منطقة محمية" في مدينة رفح، وقال إن 2000 مدني يعيشون فيها، داعيًا إلى دعم دولي لتمكين نموذج "الحكم الأهلي"، بينما نفت الأمم المتحدة وجود أي تعاون معه، واعتبر مسؤول أممي أن ميليشياته "مدعومة بالكامل من إسرائيل". وأكدت واشنطن بوست أن عدة عشائر فلسطينية تبرأت منه، وقال عادل الترابين، أحد وجهاء قبيلته: "ياسر أبو شباب لا يمثلنا، بل يمثل نفسه فقط"، بينما أصدرت حماس والجماعات المتحالفة معها مذكرات اعتقال بحقه وحق رجاله. وحذرت الصحيفة، نقلًا عن محللين إسرائيليين، من أن تسليح العشائر قد يرتد على دولة الاحتلال، تمامًا كما حدث مع طالبان، إذ قال مايكل ميلشتاين، المسؤول السابق في جيش الاحتلال: "في أفغانستان، دعمت أمريكا ميليشيات ثم واجهتها لاحقًا. ومن المرجح جدًا أن يتكرر السيناريو ذاته في غزة". ولفتت واشنطن بوست إلى أن المبادرة الإسرائيلية لدعم العشائر ما تزال محل جدل داخلي وخارجي، ولا تحظى بتأييد شعبي واسع في غزة، حيث يُنظر إلى من يقودونها على أنهم أدوات في مشروع يهدف لتقسيم المجتمع الفلسطيني أكثر مما يسعى لحمايته.


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- الأسبوع
وزير الخارجية الإيراني: وكالة الطاقة الذرية وافقت على نهج جديد للتعاون
وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت، عن قبول الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) «نهجًا جديدًا للتعاون» مع طهران، يقضي بإرسال فريق منها للتفاوض. جاء ذلك في الوقت الذي هدّد فيه «عراقجي» بوقف المفاوضات مع الأطراف الأوروبية في حال تفعيل آلية «إعادة فرض العقوبات» (سناب باك) بنهاية أغسطس الجاري، التي من شأنها إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. ووصف «عراقجي» المفاوضات المقبلة بأنها «أكثر صعوبة بعد العدوان الأخير» في إشارة إلى الهجوم الأمريكي والإسرائيلي الذي استهدف إيران الشهر الماضي قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى عدم وجود وقف رسمي لإطلاق النار بعد هذا العدوان، وأن «كل شيء وارد» لافتًا إلى أن «منشآتنا النووية تضررت بشدة».