
"أنا أرملة مش متهمة".. رسالة من زوجة إبراهيم شيكا تكشف تفاصيل جديدة
القضية فتحت بعد انتشار فيديوهات من بلوجر تُدعى "بنت مبارك"، اتهمت فيها وفاء عامر بالمشاركة في شبكة للاتجار في الأعضاء، وزعمت أن شيكا باع "كليته" قبل وفاته، مدعية وجود شبكة تُدير عملياتها تحت غطاء 'تيك توكرز'، ومدعية تورط أصحاب حسابات بارزة بينهم زوجة اللاعب هبة التركي، وعدد من البلوجرز مثل "أم مكة" و"أم سجدة".
بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية القبض على البلوجرز "أم مكة" و"أم سجدة"، بتهمة نشرهما محتوى مسيئًا تضمن ألفاظًا خادشة للحياء ومخالفة للآداب العامة، فوجئ المتابعون بقيام هبة التركي، زوجة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، بغلق حسابها الشخصي على فيسبوك، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات، خاصة مع تصاعد وتيرة الاتهامات والزج باسم زوجها في القضية المتداولة حاليًا على مواقع التواصل.
حساب هبة التركي
قبل أقل من ساعة، أعادت هبة التركي فتح حسابها، ونشرت رسالة مطولة، ملخصها: "منذ فترة، ظلّ سؤال يؤرقني: ماذا فعلتُ حتى أُشتم وتُكال لي الاتهامات والدعوات؟ ما الذنب الذي اقترفته؟ أقسم بالله أنني كنت أقاتل بكل ما أملك لإنقاذ حياة زوجي، لم أتخلَّ عنه يومًا، وهو نفسه كان يقول هذا دائمًا. أدخلته أفضل مستشفيات مصر، وطرقت كل الأبواب داخل البلاد وخارجها، قدمت أوراقه في كل مكان، لكن إرادة الله نافذة، ولكل أجل كتاب".
أضافت التركي: "أنا من فقدتُ الزوج والسند، أنا من أصبحتُ أرملة في عمرٍ لا تزال فيه الفتيات يحلمن ببداية حياة. أولادي أيتام، وأنا لا زلت أواجه أحزان الفقد، فكيف أتحمل هذا الظلم والتجريح؟ كل ما يُقال عني محاولة لتشويه صورة إنسان عظيم، أب أولادي، الذي قاوم السرطان حتى آخر لحظة".
واختتمت رسالتها قائلة: "لا أسامح من افترى عليّ، لا دنيا ولا آخرة، خصيمتي بيني وبينكم يوم القيامة، فالله حرّم الظلم على نفسه، وإنني أدعو بالعدل لا بالحقد: اللهم أذقهم ما أذقوني، بعدلك لا بحقدي".
القبض على 'بنت مبارك'
قبل أيام، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صاحبة حساب 'بنت مبارك' في شقة بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية، وأقرت أمام النيابة باختلاق الادعاءات لتحقيق مشاهدات وربح مادي.
وأمرت النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع التحفظ على هواتفها لفحص محتوياتها، بعد العثور على تحويلات مالية مشبوهة، ما فتح باب التحقيق في قضية غسل أموال محتملة إلى جانب تهم التشهير والإساءة للسمعة.
تحديث سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 25-7-2025
تحديث سعر الريال السعودي الآن في البنوك المصرية
أسعار صرف الريال اليوم في جميع البنوك المصرية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 16 دقائق
- 24 القاهرة
نجل طارق عبد العزيز يحيي ذكرى ميلاده: ضحكوا عليا وقالولي الوقت بينسّي
أحيا معتصم نجل الفنان الراحل طارق عبد العزيز ، ذكرى ميلاد والده، معربًا عن اشتياقه الكبير لوالده الراحل، مطالبًا من جمهوره ومحبيه الدعاء لوالده. ونشر نجل طارق عبد العزيز، مقطع من فيلم كيمو وانتيموا، لوالده الراحل والفنان الراحل عامر منيب، عبر حسابه بموقع إنستجرام، وكتب: كل سنة وحضرتك طيب يا حبيبي، كل سنة وانت مبتغيبش عن البال ولا ثانية، مهما دعيتلك عمري ما هوفيك ربع حقك عليّ في اللي انت عملته معايا وتركته فيّ من أثر طيب، كنت وما زلت وهتفضل وسطنا بذكراك الطيبة معانا يا حبيبي، بس ضحكوا عليّ يا أبويا وقالولي الوقت بينسّي، ميعرفوش إن الوقت بيزود الشوق وعدم الاستيعاب. View this post on Instagram A post shared by Motasem Abdel Aziz (@motasemabdelaziz) وأضاف نجل طارق عبد العزيز: يكفيني صبرًا سيرتك الطيبة اللي سايبها واللي ماشي بتشرّف بها وسط عباده، عندي كلام كتير ملخبط إنت الوحيد اللي هتفهمه، ولكن إلى أن ألقاك أسأل الله أن يتغمدك برحمته وفسيح جناته بصحبة الصالحين وأن يغفر لك ويغفر لكل من تحب ويجمعنا على خير، أسألكم الدعاء لأبويا ولكل من رحلوا عنا. آخر أعمال طارق عبد العزيز ومن ناحية أخرى، يعد مسلسل بقينا اتنين آخر أعمال طارق عبد العزيز، ومن المنتظر عرضه خلال الفترة المقبلة، والعمل من بطولة شريف منير، رانيا يوسف، ميمي جمال، وعدد آخر من الفنانين، والمسلسل من إخراج طارق رفعت. من خشبة المسرح إلى قلوب الجمهور.. محطات في حياة طارق عبد العزيز في ذكرى ميلاده تأثر نجوم الفن لحظة خروج جثمان لطفي لبيب من كنيسة مارمرقس


الجمهورية
منذ 24 دقائق
- الجمهورية
بكلمات مؤثرة ..نجل الفنان طارق عبد العزيز يحيى ذكرى ميلاده
وكتب على الفيديو قائلا : كل سنة وحضرتك طيب يا حبيى ، كل سنة وأنت متغبيش عن البال ولا ثانية ، مهما دعيتلك عمرى ما هو فيك رع حقك على فى اللى أنت عملته معايا وتركته فى من أثر طيب ، وكنت ومازلت وهتفضل وسطنا بذاكرك الطيبة يا حبييى وأضاف: "ضحكوا عليّ يا أبويا وقالولي الوقت بينسّي، ميعرفوش إن الوقت بيزود الشوق وعدم الاستيعاب، يكفيني صبرًا سيرتك الطيبة اللي سايبة فيّ علامات وماشي بتشرّف بها وسط عباده، عندي كلام كتير ملخبط إنت الوحيد اللي هتفهمه، ولكن إلى أن ألقاك.. أسأل الله أن يتغمدك برحمته وواسع جناته"، وقال فى ختم رسالته " أسالكن الدعاء لأبويا ولكل من رحلوا عنا


الاقباط اليوم
منذ 28 دقائق
- الاقباط اليوم
وداعًا الفيلسوف الضاحك .. بقلم عبد اللطيف المناوي
بقلم عبد اللطيف المناوي هناك وجوه تألفها، تحبها، تتحوّل إلى صديق أو إنسان قريب حتى دون أن تلتقيه وجهًا لوجه. محظوظ من يكون هذا الإنسان، ومن هؤلاء المحظوظين الإنسان الراقى القريب إلى القلب الفنان لطفى لبيب، رحمه الله. بينى وبينه لقاء لم يتم أبدًا، لكن بينى وبينه مودة حاضرة وتقدير مستمر. كنت أشعر به على الشاشة قريبًا، أيًا ما كانت الشخصية التى يقوم بها، وعندما نلتقى فى المناسبات العامة نتبادل أطراف الحديث الودود وكأننا التقينا بالأمس، وأظن أنّه كان يحمل لى نفس مشاعر الاعتزاز والتقدير. وفى كل مرة ينتهى اللقاء، يؤكد كلٌّ منا للآخر أننا لازم نلتقى. لطفى لبيب كان الفيلسوف الضاحك، الإنسان المتعالى على صراعات الحياة الصغيرة، الباحث فى عمق الأشياء عما يطبطب على النفوس. مع رحيله، نشعر أن جزءًا من دفء الشاشة وحلاوة الأداء قد غاب.. كنتُ أخرج دائمًا بإحساسٍ واحد: هذا رجلٌ رقيق الروح، متعالٍ على صغائر الحياة، وفيلسوفٌ يفتّش فى عمق الأشياء عمّا يربّت على النفوس. لذلك بدا خبر رحيله موجعًا وقريبًا، كأننى فقدتُ صديقًا قديمًا. فى الكوميديا كما فى الدراما كان من يضبط إيقاع المشهد. شاهدناه فى أدوارٍ علِقت بالذاكرة من السفارة فى العمارة حيث أدّى شخصية ديفيد كوهين، إلى نصوصٍ معاصرة وضع فيها لمساته الخاصة، مرورًا بأدوارٍ أحبّها الجمهور فى السينما والتلفزيون على السواء. السرّ لم يكن فى مساحة الدور، بل فى مرونته على الشاشة وقدرته على استخراج الحقائق الصغيرة من بين السطور. سنواته الأخيرة شهدت أزمةً صحيةً ثقيلة فقلّ حضوره وهو الذى كان لا يرضى أن يظهر إلا بكامل طاقته. وحين لاح فى الأفق احتمالُ أن يخذله صوته، اختار أن يعلن ابتعاده تدريجيًا، مُصرّحًا بأن الفنان لا ينبغى أن يُرهق ذاكرة الناس بصورةٍ لا تُشبهه. ذلك قرار يحتاج إلى شجاعةٍ وكرامة؛ أن تحافظ على ما بنيته من احترام، حتى لو كان الثمن صمتًا طويلًا. لطفى لبيب لم يكن نجمًا بالمعنى الاستعراضى للكلمة. كان وجهًا مصريًا يعرف الناس كيف يبتسم، وكيف يعبّر عن ضيقٍ عابرٍ بنظرة، وكيف ينقل حنان الأب أو مكر الصغير أو دهشة البسيط بصدقٍ يسبق الكلمات. كان من القلائل الذين يتعاملون مع الكوميديا بوصفها ذكاءً وجدانيًا: تُضحك لأنك تفهم الإنسان، لا لأنك تُلقى نكتة. لذلك صار حضوره فى بيوتنا قرينَ الطمأنينة، تدخل المشهد فتطمئن أن فى العمل عينًا ترى وقلبًا يلتقط. لأن لطفى لبيب كان يُجيد ما هو أصعب من الإضحاك والإبكاء: كان يُذكّرنا بأن الفن خدمةٌ عامة للروح. بين ساحات المسرح وكواليس الاستوديو ومعارك الحياة، ظلّ وفيًّا لفكرة أن الصدق هو البطل الحقيقى. وحين وصل فى الحياة إلى لحظاته الأخيرة، خرج منها كما كان يدخل المشهد: هادئًا، مهذبًا، مهيبًا بلا ادّعاء. رحم الله لطفى لبيب.