
ثورة في أعمال المنزل.. روبوت صيني يطهو اللحم من بُعد 1800 كيلومتر
ونُشر مقطع فيديو لهذا الإنجاز الجمعة الماضي على الحساب الرسمي للشركة على تطبيق WeChat، وعرض أحدث تقنياتها، التي قد تُحدث تغييراً جذرياً في طريقة أداء البشر للأعمال المنزلية، وإجراء العمليات الجراحية، وتفتيش المحطات النووية، وحتى استكشاف الفضاء الخارجي.
وأُجريت عملية الطهي بواسطة "دوبوت أتوم"، أول روبوت بشري من الشركة، والذي أُطلق في مارس الماضي. وبينما كان الروبوت في مقاطعة شاندونج، تم التحكم فيه عن بُعد من مقاطعة جوانجدونج - على بُعد 1800 كيلومتر.
وأظهر الفيديو الروبوت وهو يُقلّد حركات الشخص الذي يتحكم وهو يرتدي نظارة الواقع الافتراضي لالتقاط حركات يده أثناء مراقبة المنضدة أمام الروبوت.
وأظهر المقطع، الذي تبلغ مدته أربع دقائق، الروبوت وهو يُنجز بعض المهام الدقيقة، بما في ذلك مسح شريحة اللحم بمنشفة ورقية، وسكب الزيت، وتقليب اللحم، وحتى رش الملح على الطبق. وصرحت الشركة أن التقنية توفر دقة تبلغ 0.05 مليمتر، لكنها حالياً قادرة فقط على التحكم في الجزء العلوي من جسم الروبوت.
وأغلقت أسهم شركة "دوبوت" المدرجة في بورصة هونج كونج على ارتفاع بنسبة 3% تقريباً عند 55.60 دولاراً هونج كونجي يوم الجمعة.
وتأسست شركة "دوبوت" عام 2015، وتخصصت في البداية في الأذرع الروبوتية قبل أن تتجه إلى الروبوتات البشرية.
وفي الأسبوع الماضي، بدأت الشركة رسمياً عمليات تسليم الروبوت عالمياً، والذي يبلغ سعره 199 ألف يوان (27500 دولار أميركي)، حيث استلمت اليابان الدفعة الأولى. ويجعل هذا الإنجاز شركة "دوبوت" واحدة من القلائل من مطوري الروبوتات البشرية الصينيين الذين وصلوا إلى مرحلة الإنتاج الضخم.
ووفقاً لتقرير صادر عن شركة أبحاث السوق "تريند فورس" في أبريل، أطلقت 11 شركة صينية متخصصة في الروبوتات مبادرات إنتاج ضخمة في عام 2024، وتخطط ست شركات لتصنيع أكثر من 1000 وحدة هذا العام.
نقلا عن الشرق للأخبار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ يوم واحد
- الصحراء
راتبه عشرات ملايين الدولارات.. زوكربرغ يخطف "عقل أبل"
اتخذت شركة التكنولوجيا الأميركية "ميتا بلاتفورمس" مالكة منصات "فيسبوك" و"إنستغرام" خطوة كبيرة في السباق المتصاعد للسيطرة على مجال الذكاء الاصطناعي، بتوظيف رومينغ بانغ أحد كبار قادة قطاع الذكاء الاصطناعي في شركة "أبل"، حسبما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء. وسينضم بانغ، الذي قاد تأسيس فريق نماذج الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة في "أبل"، إلى وحدة "سوبر إنتليجنس لابس" التي أطلقتها "ميتا" مؤخرا. وجاء توظيف بانغ مقابل حزمة مكافآت وأجور تبلغ عشرات الملايين من الدولارات. ويمثل هذا التعيين أحدث جهود "ميتا" لتشكيل فريق ذكاء اصطناعي عالمي المستوى، بعد استثمار 14 مليار دولار في شركة "سكيل إيه آي"، وضم قادة تقنيين بارزين مثل ألكسندر وانغ الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل" ونات فريدمان الرئيس التنفيذي السابق لشركة "جيت هب". ويقال إن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربرغ، يقدم حزم تعويضات تصل إلى 100 مليون دولار، لجذب أفضل المواهب من الشركات المنافسة. ويعكس رحيل بانغ تحديات أوسع نطاقا تواجه استراتيجية "أبل" للذكاء الاصطناعي. فبينما كان يشرف على فريق من 100 شخص يعمل على تطوير نماذج لغوية كبيرة لمنصة "أبل إنتليجنس" وأدوات أخرى، أعادت الشركة مؤخرا تنظيم قيادة الذكاء الاصطناعي لديها، ودرست دمج نماذج ذكاء اصطناعي من جهات خارجية في تطبيق المساعد الشخصي الرقمي "سيري". نقلا عن سكاي نيوز العربية


الصحراء
منذ 2 أيام
- الصحراء
ثورة في أعمال المنزل.. روبوت صيني يطهو اللحم من بُعد 1800 كيلومتر
نجح روبوت بشري من شركة "شنتشن دوبوت" الصينية في طهي شريحة لحم، بينما يتحكم به شخص على بُعد 1800 كيلومتر باستخدام نظارة الواقع الافتراضي، حسب ما أفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". ونُشر مقطع فيديو لهذا الإنجاز الجمعة الماضي على الحساب الرسمي للشركة على تطبيق WeChat، وعرض أحدث تقنياتها، التي قد تُحدث تغييراً جذرياً في طريقة أداء البشر للأعمال المنزلية، وإجراء العمليات الجراحية، وتفتيش المحطات النووية، وحتى استكشاف الفضاء الخارجي. وأُجريت عملية الطهي بواسطة "دوبوت أتوم"، أول روبوت بشري من الشركة، والذي أُطلق في مارس الماضي. وبينما كان الروبوت في مقاطعة شاندونج، تم التحكم فيه عن بُعد من مقاطعة جوانجدونج - على بُعد 1800 كيلومتر. وأظهر الفيديو الروبوت وهو يُقلّد حركات الشخص الذي يتحكم وهو يرتدي نظارة الواقع الافتراضي لالتقاط حركات يده أثناء مراقبة المنضدة أمام الروبوت. وأظهر المقطع، الذي تبلغ مدته أربع دقائق، الروبوت وهو يُنجز بعض المهام الدقيقة، بما في ذلك مسح شريحة اللحم بمنشفة ورقية، وسكب الزيت، وتقليب اللحم، وحتى رش الملح على الطبق. وصرحت الشركة أن التقنية توفر دقة تبلغ 0.05 مليمتر، لكنها حالياً قادرة فقط على التحكم في الجزء العلوي من جسم الروبوت. وأغلقت أسهم شركة "دوبوت" المدرجة في بورصة هونج كونج على ارتفاع بنسبة 3% تقريباً عند 55.60 دولاراً هونج كونجي يوم الجمعة. وتأسست شركة "دوبوت" عام 2015، وتخصصت في البداية في الأذرع الروبوتية قبل أن تتجه إلى الروبوتات البشرية. وفي الأسبوع الماضي، بدأت الشركة رسمياً عمليات تسليم الروبوت عالمياً، والذي يبلغ سعره 199 ألف يوان (27500 دولار أميركي)، حيث استلمت اليابان الدفعة الأولى. ويجعل هذا الإنجاز شركة "دوبوت" واحدة من القلائل من مطوري الروبوتات البشرية الصينيين الذين وصلوا إلى مرحلة الإنتاج الضخم. ووفقاً لتقرير صادر عن شركة أبحاث السوق "تريند فورس" في أبريل، أطلقت 11 شركة صينية متخصصة في الروبوتات مبادرات إنتاج ضخمة في عام 2024، وتخطط ست شركات لتصنيع أكثر من 1000 وحدة هذا العام. نقلا عن الشرق للأخبار


الصحراء
منذ 2 أيام
- الصحراء
كيف يخطط زوكربيرغ لتحويل واتساب إلى منجم ذهب؟
في خطوة قد تُغيّر مستقبل تطبيق الرسائل الأكثر استخداماً في العالم، أعلنت شركة Meta أنها ستبدأ بعرض الإعلانات داخل واتساب، لتفتح بذلك الباب أمام مصدر دخل جديد، يُراهن عليه مارك زوكربرغ لتعزيز عائدات شركته من تطبيق استحوذ عليه مقابل 19 مليار دولار في عام 2014. وبحسب ميتا فإن الإعلانات لن تظهر داخل محادثات واتساب، بل ستقتصر مبدئياً على قسم "الحالة" أو الـ Status الموجود ضمن تبويب "التحديثات" أو الـ Updates، في توجّه يعد بمثابة اختبار لمدى قدرة الشركة على تحقيق الدخل من واتساب، دون المساس بجوهر خصوصية المستخدمين، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام جهود ميتا لتحقيق الأرباح من التطبيق. التبويب الأكثر ازدحاماً ومع أكثر من 3 مليارات مستخدم نشط شهرياً، يُعد واتساب واحداً من أكثر التطبيقات استخداماً على وجه الأرض، ما يضع بين يدي ميتا فرصة ذهبية لتحقيق دخل إعلاني ضخم، خصوصاً أن تبويب "التحديثات" أي المكان الذي ستظهر فيه الإعلانات يعد من أكثر التبويبات ازدحاماً على واتساب، إذ يزوره نحو 1.5 مليار مستخدم يومياً، ما يُطلق العنان لأحد أكثر المصادر المحتملة ربحية في تاريخ ميتا. وبحسب تقرير أعدته "بلومبرغ" وطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإنه ومنذ استحواذها على واتساب عام 2014، واجهت ميتا تحدياً بالغاً، تمثل في كيفية تحقيق إيرادات من تطبيق بُني على وعدٍ واضح لمؤسسيه، جان كوم وبريان أكتون، بعدم عرض الإعلانات، وهما اللذان غادرا الشركة في عامي 2017 و2018 بسبب خلافات حول هذا التوجّه بالذات. والآن بعد سنواتٍ من البحث والتطوير الحذر، أعلنت أليس نيوتن ريكس، نائبة رئيس المنتجات في واتساب، أن الإعلانات داخل التطبيق بدأت بالظهور على صعيد عالمي اعتباراً من يوم الاثنين الماضي، مشيرة إلى أن الانتشار الكامل لهذه الخدمة سيستغرق بعض الوقت. وشدّدت ريكس على أن رسائل المستخدمين داخل واتساب ستبقى بمنأى عن الإعلانات، مؤكدة أن نوعية الإعلانات التي ستستهدف المستخدمين تستند إلى موقعهم الجغرافي ولغتهم المفضّلة، والقنوات التي يتابعونها داخل التطبيق، وليس بناءً على أن معلومات أخرى تخصهم موجودة داخل واتساب. واتساب منجم ذهب رقمي ويقول خبيرة التسويق الرقمي دادي جعجع، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن ما نراه اليوم هو بداية تحوّل استراتيجي لواتساب، من مجرد تطبيق مراسلة إلى منصة تجارية تُدرّ عائدات ضخمة، فمع أكثر من 3 مليارات مستخدم نشط شهرياً، و1.5 مليار شخص يزورون تبويب "التحديثات" بشكل يومي، فإن الحجم المحتمل للإعلانات على التطبيق سيكون هائلاً، مشيرةً إلى أنه إذا أخذنا في الاعتبار أن متوسط العائد لكل مستخدم على فايسبوك وإنستغرام، يتراوح بين 10 و15 دولاراً سنوياً، فإننا نتحدث هنا عن سوق إعلاني يُمكن أن يُضيف بين 10 و20 مليار دولار، إلى إيرادات ميتا السنوية في حال تم تفعيل الإعلانات على نطاق واسع داخل واتساب. وبحسب جعجع فإن ما يخطط له مارك زوكربيرغ، هو تحويل واتساب إلى منجم ذهب رقمي، مستفيداً من قاعدة المستخدمين الضخمة التي تُشكّل نقطة جذب للمعلنين الباحثين عن قنوات جديدة أقل ازدحاماً بالإعلانات، معتبرةً أنه إذا نجحت ميتا في الحفاظ على توازن دقيق بين تجربة المستخدم والعائد الإعلاني، فقد يُصبح واتساب خلال بضع سنوات ثاني أكبر مصدر دخل للشركة بعد فيسبوك. قوة التفاعل اليومي وتشرح جعجع أنه إذا تم تحقيق عائد سنوي متوسط بقيمة 5 دولارات فقط لكل مستخدم، من أصل 1.5 مليار مستخدم نشط يومياً في تبويب "الحالة"، فقد تحقق ميتا إيرادات تتجاوز الـ7.5 مليار دولار سنوياً من الإعلانات على واتساب وحده، ومع تطوير أدوات الاستهداف وزيادة تفاعل الشركات مع المنصة، يمكن أن يتضاعف هذا الرقم بسهولة ليصل إلى 15مليار دولار سنوياً خلال 3 إلى 5 سنوات، لافتاً إلى أن طبيعة واتساب كتطبيق ذات معدّل استخدام يومي مرتفع جداً، يمنحه ميزة تنافسية في سوق الإعلانات، خصوصاً في الأسواق النامية التي تُمثّل أكثر من 70 في المئة من قاعدة مستخدمي التطبيق، وهي أسواق تسعى ميتا جاهدة لتعزيز تواجدها الإعلاني فيها. شاشة المستخدم الأولى من جانبه، يرى المطور التكنولوجي فادي حيمور، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن دخول واتساب إلى سوق الإعلانات، لا يجب قراءته فقط من زاوية العائدات المباشرة، بل أيضاً كخطوة استباقية في سباق السيطرة على "شاشة المستخدم الأولى" أي التطبيقات التي تُفتح أولاً وبشكل يومي، حيث يتصدّر واتساب هذه القائمة في معظم دول العالم، فكل شخص يفتح التطبيق بمعدل 30 مرة باليوم، مشيراً إلى أن ما تقوم به ميتا حالياً هو تصميم بنية تحتية إعلانية جديدة يستخدمها الأفراد والشركات على حد سواء، فواتساب بفضل حجمه الضخم وسلوكيات المستخدمين المرتبطة به، قد يتحوّل إلى "قلب المنظومة الإعلانية الجديدة" لمجموعة ميتا، مما يُقلّص من اعتماد الشركة على فايسبوك وإنستغرام، ويُحصّنها أمام التغيّرات المتسارعة في سلوك المستخدمين الشباب حول العالم. في خطوة قد تُغيّر مستقبل تطبيق الرسائل الأكثر استخداماً في العالم، أعلنت شركة Meta أنها ستبدأ بعرض الإعلانات داخل واتساب، لتفتح بذلك الباب أمام مصدر دخل جديد، يُراهن عليه مارك زوكربرغ لتعزيز عائدات شركته من تطبيق استحوذ عليه مقابل 19 مليار دولار في عام 2014. وبحسب ميتا فإن الإعلانات لن تظهر داخل محادثات واتساب، بل ستقتصر مبدئياً على قسم "الحالة" أو الـ Status الموجود ضمن تبويب "التحديثات" أو الـ Updates، في توجّه يعد بمثابة اختبار لمدى قدرة الشركة على تحقيق الدخل من واتساب، دون المساس بجوهر خصوصية المستخدمين، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام جهود ميتا لتحقيق الأرباح من التطبيق. التبويب الأكثر ازدحاماً ومع أكثر من 3 مليارات مستخدم نشط شهرياً، يُعد واتساب واحداً من أكثر التطبيقات استخداماً على وجه الأرض، ما يضع بين يدي ميتا فرصة ذهبية لتحقيق دخل إعلاني ضخم، خصوصاً أن تبويب "التحديثات" أي المكان الذي ستظهر فيه الإعلانات يعد من أكثر التبويبات ازدحاماً على واتساب، إذ يزوره نحو 1.5 مليار مستخدم يومياً، ما يُطلق العنان لأحد أكثر المصادر المحتملة ربحية في تاريخ ميتا. وبحسب تقرير أعدته "بلومبرغ" وطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإنه ومنذ استحواذها على واتساب عام 2014، واجهت ميتا تحدياً بالغاً، تمثل في كيفية تحقيق إيرادات من تطبيق بُني على وعدٍ واضح لمؤسسيه، جان كوم وبريان أكتون، بعدم عرض الإعلانات، وهما اللذان غادرا الشركة في عامي 2017 و2018 بسبب خلافات حول هذا التوجّه بالذات. والآن بعد سنواتٍ من البحث والتطوير الحذر، أعلنت أليس نيوتن ريكس، نائبة رئيس المنتجات في واتساب، أن الإعلانات داخل التطبيق بدأت بالظهور على صعيد عالمي اعتباراً من يوم الاثنين الماضي، مشيرة إلى أن الانتشار الكامل لهذه الخدمة سيستغرق بعض الوقت. وشدّدت ريكس على أن رسائل المستخدمين داخل واتساب ستبقى بمنأى عن الإعلانات، مؤكدة أن نوعية الإعلانات التي ستستهدف المستخدمين تستند إلى موقعهم الجغرافي ولغتهم المفضّلة، والقنوات التي يتابعونها داخل التطبيق، وليس بناءً على أن معلومات أخرى تخصهم موجودة داخل واتساب. واتساب منجم ذهب رقمي ويقول خبيرة التسويق الرقمي دادي جعجع، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن ما نراه اليوم هو بداية تحوّل استراتيجي لواتساب، من مجرد تطبيق مراسلة إلى منصة تجارية تُدرّ عائدات ضخمة، فمع أكثر من 3 مليارات مستخدم نشط شهرياً، و1.5 مليار شخص يزورون تبويب "التحديثات" بشكل يومي، فإن الحجم المحتمل للإعلانات على التطبيق سيكون هائلاً، مشيرةً إلى أنه إذا أخذنا في الاعتبار أن متوسط العائد لكل مستخدم على فايسبوك وإنستغرام، يتراوح بين 10 و15 دولاراً سنوياً، فإننا نتحدث هنا عن سوق إعلاني يُمكن أن يُضيف بين 10 و20 مليار دولار، إلى إيرادات ميتا السنوية في حال تم تفعيل الإعلانات على نطاق واسع داخل واتساب. وبحسب جعجع فإن ما يخطط له مارك زوكربيرغ، هو تحويل واتساب إلى منجم ذهب رقمي، مستفيداً من قاعدة المستخدمين الضخمة التي تُشكّل نقطة جذب للمعلنين الباحثين عن قنوات جديدة أقل ازدحاماً بالإعلانات، معتبرةً أنه إذا نجحت ميتا في الحفاظ على توازن دقيق بين تجربة المستخدم والعائد الإعلاني، فقد يُصبح واتساب خلال بضع سنوات ثاني أكبر مصدر دخل للشركة بعد فيسبوك. قوة التفاعل اليومي وتشرح جعجع أنه إذا تم تحقيق عائد سنوي متوسط بقيمة 5 دولارات فقط لكل مستخدم، من أصل 1.5 مليار مستخدم نشط يومياً في تبويب "الحالة"، فقد تحقق ميتا إيرادات تتجاوز الـ7.5 مليار دولار سنوياً من الإعلانات على واتساب وحده، ومع تطوير أدوات الاستهداف وزيادة تفاعل الشركات مع المنصة، يمكن أن يتضاعف هذا الرقم بسهولة ليصل إلى 15مليار دولار سنوياً خلال 3 إلى 5 سنوات، لافتاً إلى أن طبيعة واتساب كتطبيق ذات معدّل استخدام يومي مرتفع جداً، يمنحه ميزة تنافسية في سوق الإعلانات، خصوصاً في الأسواق النامية التي تُمثّل أكثر من 70 في المئة من قاعدة مستخدمي التطبيق، وهي أسواق تسعى ميتا جاهدة لتعزيز تواجدها الإعلاني فيها. شاشة المستخدم الأولى من جانبه، يرى المطور التكنولوجي فادي حيمور، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن دخول واتساب إلى سوق الإعلانات، لا يجب قراءته فقط من زاوية العائدات المباشرة، بل أيضاً كخطوة استباقية في سباق السيطرة على "شاشة المستخدم الأولى" أي التطبيقات التي تُفتح أولاً وبشكل يومي، حيث يتصدّر واتساب هذه القائمة في معظم دول العالم، فكل شخص يفتح التطبيق بمعدل 30 مرة باليوم، مشيراً إلى أن ما تقوم به ميتا حالياً هو تصميم بنية تحتية إعلانية جديدة يستخدمها الأفراد والشركات على حد سواء، فواتساب بفضل حجمه الضخم وسلوكيات المستخدمين المرتبطة به، قد يتحوّل إلى "قلب المنظومة الإعلانية الجديدة" لمجموعة ميتا، مما يُقلّص من اعتماد الشركة على فايسبوك وإنستغرام، ويُحصّنها أمام التغيّرات المتسارعة في سلوك المستخدمين الشباب حول العالم. نقلا عن سكاي نيوز العربية