
مقتل 3 جنود واليمن يغرق سفينة اسرائيلية في البحر الاحمر
من جانبها نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد مصوّرة لعمليات استهداف قوات وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي على محاور التوغّل شرق مدينة غزة، وذلك في إطار عمليات 'حجارة داود' التي انطلقت في مختلف مناطق غزة.
وتضمّن المقطع لقطات لاستهداف جرافة عسكرية، إلى جانب مشاهد لعملية قنص أصابت جنديين إسرائيليين في منطقة تل المنطار، واشتباك مباشر مع مجموعة من الجنود، إضافة إلى استهداف دبابة ومواقع قيادة وسيطرة في حيي الشجاعية والتفاح بمدينة غزة.
وظهر في التسجيل رصد جرافة إسرائيلية قبل أن يُستهدف سائقها، ثم تتابعت مشاهد لعملية قنص جنديين في تل المنطار شرق المدينة. عقب ذلك، وثّقت كاميرا القسام اشتباكًا مع جنود الاحتلال كانوا متمركزين داخل أحد المباني في حي الشجاعية، قبل أن تُظهر لحظة استهداف دبابة بقذيفة 'آر بي جي' وإصابتها بشكل مباشر.
واختتم التسجيل المصوّر بمشاهد لقصف مواقع قيادة وسيطرة تابعة للجيش الإسرائيلي شرق حي التفاح.
وفي اليمن، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة الشحن "ماجيك سيز" المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، مؤكدة إصابتها بشكل مباشر واغراقها.
ونشرت القوات المسلحة اليمنية مشاهد لعملية استهداف وإغراق السفينة "ماجيك سيز" والتي خرقت الشركة المالكة لها الحظر اليمني على موانئ الاحتلال في فلسطين المحتلة.
وأشار البيان إلى أن العمليات العسكرية اليمنية لن تتوقف عند حدود البحر الأحمر، بل تستهدف عمق الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، مؤكداً استعداد القوات للتعامل مع أي تصعيد مستقبلي.
من جانبها أعلنت «القوة العسكرية» التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر أن ثلاثة من طاقم السفينة اليونانية «إيترنيتي سي» قتلوا في هجوم تعرضت له السفينة يوم الاثنين، فيما أصيب اثنان على الأقل، بينهم مواطن روسي فقد ساقه خلال الهجوم.
وقد تعرضت السفينة للاستهداف بعد أن حاصرتها زوارق سريعة وهاجمتها باستخدام طائرات مسيرة بحرية وقنابل يدوية.
من جهته أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، المشير الركن مهدي المشاط، أن اليمن لن يتوانى عن حماية حقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن "حرية الملاحة البحرية مكفولة للجميع، باستثناء سفن العدو الصهيوني والقوى الداعمة لجرائمه في غزة".
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها المشاط، حيث أعلن أن "القيادة اليمنية لا تستهدف إلا سفن الكيان المحتل وحلفاءه الذين يشاركون في العدوان والحصار الجائر على قطاع غزة"، محذراً شركات الملاحة العالمية من "تجاهل تعليمات القوات المسلحة اليمنية"، التي تُعدّ جزءًا من "الجبهة الإسلامية الموحدة لمواجهة العدوان الصهيوني".
وفي لبنان، استشهد 3 أشخاص وأصيب 13 آخرون بجروح، إثر استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة العيرونية - زغرتا شمال لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
الطيران الاسرائيلي المسير يواصل التحليق بشكل مكثف فوق منطقة طرابلس الشمالية، ومكان الاستهداف.
في السياق، قال "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إنه "شن هجوماً، استهدف عنصراً مركزياً في تنظيم حماس، في منطقة طرابلس، في لبنان"، على حدّ زعمه.
وشهد لبنان، الاثنين الماضي، ارتقاء شهيدين، في غارات إسرائيلية على بلدتَي دير كيفا وبيت ليف جنوبي لبنان، في سياق مواصلة الاحتلال اعتداءاته وخروقاته لوقف إطلاق النار.
كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن إصابة 10 مواطنين لبنانيين، بينهم طفلة، جروحها بليغة من جراء الغارات الإسرائيلية على بلدة برج رحال، جنوب البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 4 ساعات
- ساحة التحرير
نتنياهو يسوّق هزيمته على عتبة البيت الأبيض… والمقاومة تُفاوض من قلب النار!.محمد الأيوبي
نتنياهو يسوّق هزيمته على عتبة البيت الأبيض… والمقاومة تُفاوض من قلب النار! د.محمد الأيوبي* من قلب الميدان المشتعل في قطاع غزة، إلى قاعات التفاوض في الدوحة، وعلى أعتاب البيت الأبيض، تتكشّف معادلة معقدة لكنها واضحة لمن يقرأ السياسة بلغة الوقائع لا الأوهام: هناك من يقاتل ويصمد ويُعيد رسم ميزان القوة من تحت الركام، وهناك من يسوّق الهزيمة بأوهام 'النصر الوشيك' في العواصم الكبرى. بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، يخوض معركته الأشدّ ضراوة منذ تولّيه السلطة: معركة البقاء السياسي تحت وقع خسائر متتالية في غزة، ضغط شعبي داخلي متصاعد، وملاحقة دولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية. ومع ذلك، لا يتردّد في مواصلة الاستعراض السياسي، محاولًا قلب الهزيمة في الميدان إلى أوراق مفاوضات في واشنطن، حيث يقف على عتبة البيت الأبيض، محاولًا إقناع دونالد ترامب بأن 'النصر بات قريبًا'. لكن الحقيقة على الأرض تختلف جذريًا: في بيت حانون، نفّذت كتائب القسام كمينًا مركّبًا أدى إلى مقتل 5 جنود 'إسرائيليين' وجرح 14 آخرين، بينهم ضباط في وحدة 'يهلوم' الهندسية الخاصة. هذه العملية النوعية لم تكن معزولة عن السياق العسكري أو السياسي، بل كانت بمثابة رسالة مباشرة إلى كل من يحاول تجاوز المقاومة في معادلة التفاوض، وعلى رأسهم نتنياهو وترامب. غزة تفاوض من قلب النار ما يجري في الدوحة ليس مفاوضات في ظروف اعتيادية، بل حوار تحت النار، تمليه موازين قتال حيّة تصنعها المقاومة بدماء مقاتليها. ومع كل محاولة 'إسرائيلية' لتثبيت 'صورة نصر'، تأتي عملية جديدة لتنسف هذه الرواية. هكذا هو الحال مع كمين بيت حانون، الذي جاء ليؤكد أن حماس تفاوض من موقع قوة، لا من موقع انكسار. حركة حماس، عبر تصريح عزت الرشق، كانت واضحة: 'لا إطلاق سراح للأسرى إلا بشروط المقاومة'. هذا الموقف لا يعكس مجرد عناد سياسي، بل قراءة دقيقة لواقع الحرب. فبعد 21 شهرًا من العدوان، بات 'الجيش الإسرائيلي' عاجزًا عن استعادة أسراه بالقوة، فيما المقاومة ما زالت تحتفظ بأوراق تفاوضية قوية، أبرزها الأسرى الأحياء. نتنياهو في واشنطن: تسويق الهزيمة بعبارات النصر خلال لقائه الثاني مع ترامب، حاول نتنياهو كعادته اللعب على الحبال: تارة يتحدث عن استمرار الحرب لتحقيق أهدافها، وتارة يلوّح بانتصارات وهمية كمبرر لأي انسحاب تكتيكي قادم. في تصريحه على منصة 'إكس'، قال إن أهدافه تشمل 'القضاء على قدرات حماس وضمان ألا تُشكّل غزة تهديدًا بعد الآن'. لكن ميدانيًا، لا شيء يدعم هذه المزاعم. فرغم استخدام 5 فرق نخبة وشنّ أكثر من 70 ألف غارة، لا تزال المقاومة صامدة، وقادرة على تنفيذ كمائن نوعية، آخرها ما وصفه 'الإعلام الإسرائيلي' بـ'الانفجار الكبير' في بيت حانون، والذي أربك الجيش وأصاب مستوطنات الغلاف بحالة ذعر، رغم أنها أُعلنت 'آمنة للعودة'. أوراق حماس وتفكك جبهة نتنياهو المفارقة أن نتنياهو لا يفاوض حماس فقط، بل يفاوض 'الداخل الإسرائيلي'. فأكثر من 70% من 'الإسرائيليين' يعتقدون أن الحرب لم تحقق أهدافها، بينما تكشف تقارير عن مقتل أكثر من 883 'جنديًا إسرائيليًا' منذ بدء العدوان، وإصابة ما يفوق 6000 آخرين. فشل نتنياهو في تبرير هذه الخسائر، وفشله في استعادة الأسرى، يضغطان عليه سياسيًا، ويجعلاه في أمسّ الحاجة إلى اتفاق يحفظ ماء وجهه. لكن هذا الاتفاق لن يُفرض بشروط نتنياهو. فكما قالت حماس، الصفقة القادمة يجب أن تُبنى على 'معادلات الميدان'، أي على الوقائع التي رسمتها المقاومة، لا على الأوهام التي يسوّقها الاحتلال. لماذا يكثف الاحتلال هجماته الآن؟ الإجابة هنا تكمن في علم النفس السياسي والعسكري. جيش الاحتلال، بعد فشله في تنفيذ خطة 'الحسم السريع'، بات يعتمد على تكتيك 'الانسحاب بشرف'. هو يريد قبل أي اتفاق وقف إطلاق نار أن يترك غزة مدمّرة، وأن يدّعي القضاء على ثلاثة ألوية من أصل خمسة. ولتحقيق ذلك، يكثّف عملياته في محاور خان يونس، القرارة، السطر، وبيت حانون. لكن الواقع لا يسعفه: فرق الهندسة التابعة له تتكبد خسائر متتالية، ووحداته الخاصة – ككتيبة نتساح يهودا ويهلوم وإيغوز – تعرّضت لنكبات ميدانية أدت إلى فرار الجنود وترك المدرعات خلفهم. هنا تحديدًا، يفشل نتنياهو في إقناع ترامب بأن 'الإنجازات' المحققة على الأرض كافية. ترامب والبيت الأبيض: الضغط الأميركي وحده لا يكفي ترامب، الذي يسعى إلى وضع اسمه على 'اتفاق تاريخي' جديد في الشرق الأوسط، بدأ يمارس ضغطًا فعليًا على نتنياهو. وحسب ما نقلته 'يديعوت أحرونوت'، قال ترامب لنتنياهو خلال لقائهما: 'سنتحدث حصريًا عن غزة، ويجب حل هذا الوضع المأساوي'. لكن هل الضغط كافٍ؟ ليس بالضرورة. فنتنياهو، المحاط بشركاء يمينيين متطرفين يرفضون إنهاء الحرب، يسعى إلى كسب الوقت. هو يعلم أن الاتفاق الذي يُصاغ في الدوحة، بدعم قطري وأميركي، لن يُكتب له النجاح ما لم يحصل على ضمانات واضحة: بأن حماس لن تعود إلى الحكم، وأن سلاح المقاومة سيتم تفكيكه، وأن البديل السياسي سيكون 'قابلًا للترويض'. مقاومة تفاوض بشروطها… لا خضوع ولا انكسار المقاومة الفلسطينية، على لسان قادتها، لا تقبل بهذا المنطق. فلا تهجير من غزة، ولا نزع للسلاح، ولا تسليم للقطاع، كما يريد نتنياهو. بل على العكس، تأتي كمائن المقاومة كوسيلة لتكريس معادلة: من يفاوض من تحت النار، لا يفاوض إلا بشروطه. وفي ظل تقارير تؤكد أن القضايا الخلافية تقلصت إلى نقطة واحدة، يبدو أن المفاوضات بلغت مرحلة حساسة، وهي لحظة الحقيقة: إما الاعتراف بشرعية المقاومة، وإما استمرار الحرب، مع ما تحمله من خسائر إضافية للطرف 'الإسرائيلي' المنهك. معادلة الحسم الحقيقية منذ بداية الحرب، حاول نتنياهو فرض شروطه بالقوة، لكن الحرب الطويلة التي دخلت شهرها الـ21 لم تحقق له شيئًا مما وعد به. في المقابل، نجحت المقاومة في فرض معادلات جديدة: من جباليا إلى الشجاعية، ومن خانيونس إلى بيت حانون، رسمت خطًا بيانيًا تصاعديًا لنسقها العملياتي. وفيما يقف نتنياهو عند أبواب البيت الأبيض يُسوّق نصرًا مزيّفًا، تجلس المقاومة في قلب اللهب، تفاوض بلغة القوة، وتدرك أن المعركة ليست فقط على الأرض، بل على الرواية، وعلى من يملك حق تحديد نهاية الحرب وشكل ما بعدها. هذا هو الفرق بين من يقاتل من أجل التحرر، ومن يراوغ من أجل البقاء السياسي. كاتب صحفي فلسطيني 2025-07-10


شفق نيوز
منذ 7 ساعات
- شفق نيوز
ما بعد الهدنة.. إسرائيل تخيّر حماس: نزع السلاح أو استئناف الحرب
شفق نيوز- الشرق الأوسط أفاد وسائل إعلام عربية، يوم الخميس، بأن إسرائيل تهدد حركة حماس وتضع أمامها خيارين لا ثالث لهما، إما نزع سلاحها، أو استئناف الحرب في قطاع غزة فور انتهاء الهدنة. وفي هذا الصدد، قال مسؤول إسرائيلي، في تصريح أورده موقع "سكاي نيوز"، إن إسرائيل "سوف تستأنف حرب غزة بعد هدنة الـ60 يوما المقترحة، إذا رفضت حركة حماس نزع سلاحها". وأوضح المسؤول، أن إسرائيل وحماس قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير رهائن خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد. وأضاف: "إذا وافق الجانبان على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لعرض وقف دائم لإطلاق النار يتطلب من الحركة نزع سلاحها"، لافتاً إلى أن "رفض حماس يعني أن تل أبيب ستمضي في العمليات العسكرية مجدداً".


شفق نيوز
منذ 18 ساعات
- شفق نيوز
خبراء إسرائيليون يزعمون: "حماس استخدمت العنف الجنسي كجزء من استراتيجية الإبادة الجماعية"
زعمت مجموعة نسائية إسرائيلية من الخبراء القانونيين في تقرير جديد يدعو إلى تحقيق العدالة أن حركة حماس "استخدمت العنف الجنسي كجزء من استراتيجية إبادة جماعية متعمدة"، خلال الهجوم على إسرائيل في السابع أكتوبر/تشرين الأول 2023. تنويه: لم تُعلّق حركة حماس على هذا التقرير حتى نشر هذا المقال. ويقول مشروع "ديناه" إن التقرير استند إلى مراجعة الأدلة بما في ذلك شهادة مباشرة من ناجية من محاولة اغتصاب و15 رهينة سابقين كانوا محتجزين في غزة، بالإضافة إلى روايات من شهود عيان على الاعتداءات الجنسية. يشير التقرير إلى ما وصفه الفريق بأنه "مسودة قانونية لمقاضاة مرتكبي هذه الجرائم، حتى عندما يكون الإسناد المباشر إلى الأفراد من الجناة مستحيلاً". وقد نفت حركة حماس في السابق أن يكون أفرادها قد ارتكبوا عنفاً جنسياً ضد النساء أو أساءوا معاملة الرهائن والرهينات. مع ذلك، خلصت بعثة الأمم المتحدة في مارس/آذار 2024 إلى وجود "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن العنف الجنسي المرتبط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول في مواقع متعددة، بما في ذلك "الاغتصاب"، وأن هناك "معلومات مُقنعة" تفيد بأن الرهينات تعرضن للعنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب والتعذيب الجنسي. وقبل أن تغتال إسرائيل ثلاثة من كبار قادة حماس، اتهمهم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، بالإضافة إلى القتل والإبادة والتعذيب. وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول، هاجم المئات من أعضاء حركة حماس والجماعات المسلحة الفلسطينية المتحالفة معها جنوب إسرائيل، حيث قتلوا نحو 1,200 شخص وأسروا 251 آخرين كرهائن من الذكور والإناث. وردّت إسرائيل بشن حملة عسكرية على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 57,500 شخص، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع. تحذير: يحتوي المقال أدناه على أوصاف قد تعتبر مؤذية. أُطلق مشروع ديناه بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، سعياً لتحقيق العدالة لضحايا العنف الجنسي. وقد أسسته الباحثة القانونية روث هالبرين-كادار، والمحامية والمدعية العامة العسكرية السابقة شارون زاغاجي-بنحاس، والقاضية السابقة ونائبة المدعي العام نافا بن أور. يشيرالتقرير الذي نشر، يوم الثلاثاء، أن "حماس استخدمت العنف الجنسي كسلاح تكتيكي، كجزء من مخطط إبادة جماعية وبهدف إرهاب المجتمع الإسرائيلي وإذلاله"، وقالت المجموعة إن هذا التقرير أيضاً "يفتح طريقاً لتحقيق العدالة لضحايا هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وربما للضحايا في مناطق صراع أخرى". ويقول التقرير إن الفريق "راجع كمية كبيرة من المصادر، بدءاً من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي إلى الشهادات المسجلة، بالإضافة إلى الأدلة الجنائية والأدلة المرئية والصوتية". ويقول التقرير، الذي لا يُحدد هوية الضحايا ولكنه يستشهد بتقارير تسمّي بعضهم، إن إحدى الناجيات من الهجوم على مهرجان نوفا الموسيقي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول "أخبرت أعضاء مشروع ديناه أنها تعرضت لمحاولة اغتصاب واعتداء جنسي". وفقاً للتقرير، قالت إحدى الرهينات الخمس عشرة السابقات إنها "أُجبرت على ممارسة فعل جنسي، سبقه اعتداء جنسي وتحرش جنسي لفظي وجسدي". وأضافت أنها تعرضت لـ"التعري القسري"، وهي تجربة أبلغ عنها كذلك ست رهينات أخريات. ويقول التقرير إن جميع الرهائن تقريباً أبلغوا عن تعرضهم لمضايقات لفظية وبعض المضايقات الجسدية، بما في ذلك "الاتصال الجسدي غير المرغوب فيه في الأجزاء الخاصة"، في حين قال ستة إنهم واجهوا أيضاً "تهديدات بالزواج القسري". وقال رجلان من بين الرهائن إنهما تعرضا للإجبار على التعري والاعتداء الجسدي عندما كانا عاريين، كما روى أحدهما كيف تم حلق كل شعر جسده، بحسب التقرير. ويقول مشروع ديناه إن الروايات الواردة من الأشخاص الذين شاهدوا أو سمعوا حوادث العنف الجنسي أظهرت أن مثل هذه الجرائم كانت "واسعة النطاق وممنهجة" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وبحسب التقرير، أفاد خمسة شهود عن أربع حالات منفصلة على الأقل من الاغتصاب الجماعي؛ وأفاد سبعة عن ثماني حالات منفصلة أخرى على الأقل من الاغتصاب أو الاعتداءات الجنسية الشديدة، بعضها في الأسر. إذ أفاد خمسة عن ثلاث حالات منفصلة على الأقل من الاعتداءات الجنسية، بعضها في الأسر، وأفاد ثلاثة عن ثلاث حالات منفصلة من "التشويه". ويقول التقرير إن تسع من هذه الحالات تتعلق بمهرجان نوفا الموسيقي، واثنتين بقاعدة ناحال عوز العسكرية، وواحدة بطريق 232، بينما تتعلق أربع حالات بحوادث وقعت أثناء الأسر في غزة. في غضون ذلك، جاء في التقرير وصف سبعة وعشرين من المستجيبين الأوائل العشرات من الحالات التي أظهرت "علامات واضحة على العنف الجنسي في ستة مواقع"، وهم مهرجان نوفا والطريق 232 كيبوتسات بئيري وعلميم ونحال عوز ورييم. ويقول التقرير أيضاً إن "معظم الضحايا تم إسكاتهم بشكل دائم، "إما لأنهم قتلوا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول أو تركوا في حالة صدمة شديدة تمنعهم من الحديث". ورداً على ذلك، قدم كاتبو التقرير ما وصفوه بأنه "أول مخطط قانوني عالمي يشرح كيفية مقاضاة العنف الجنسي كسلاح حرب حتى عندما تكون الأدلة غامضة، ويختفي الناجون، ولا يمكن ربط الجناة الأفراد، بأفعال فردية". ويتضمن ذلك إطاراً إثباتياً لتصنيف المعلومات على أساس قربها من الحوادث وقيمتها الإثباتية، وإطاراً قانونياً لتحديد المسؤولية الجنائية عن الفظائع المرتكبة أثناء الهجمات الجماعية، حتى عندما لم يرتكب فرد ما كل فعل محدد شخصياً أو لم يكن على علم بارتكابه من قبل شخص آخر. ويختتم التقرير بالقول إن العدالة "ضرورية ليس فقط للضحايا الأفراد ولكن أيضاً لتأكيد المبادئ الأوسع: أن العنف الجنسي في الصراع يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، وإن مرتكبيه سوف يتحملون المسؤولية، وإن المجتمع الدولي لن يسمح بارتكاب مثل هذه الجرائم دون عقاب". ولم يصدر عن حماس أي تعليق على هذا التقرير حتى نشر هذا المقال.