
الأغذية العالمي: احتياجات غزة أكبر من أي وقت والمجاعة تقتل الناس
للأمم المتحدة
، كارل سكاو، الثلاثاء، أن الاحتياجات في قطاع غزة أصبحت "أكبر من أي وقت مضى" والاستجابة الإنسانية "أكثر تقييداً" منذ بداية الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفاد سكاو في سلسلة تدوينات على منصة "إكس": "عدت من زيارتي الرابعة لغزة منذ بدء الصراع. الوضع أسوأ مما كان". وأضاف: "الاحتياجات اليوم في غزة أكبر من أي وقت مضى، وقدرتنا على الاستجابة لم تكن يوماً بهذا القدر من التقييد". وزاد: "الجوع ينتشر والناس يموتون لمجرد بحثهم عن الطعام".
Back from my fourth visit to
#Gaza
since the conflict began. The situation is the worst I've seen.
Needs are higher than ever, and our ability to respond has never been more constrained. Starvation is spreading - people are dying just trying to find food.
pic.twitter.com/mQwGbmZOdf
— Carl Skau (@CarlSkau)
July 8, 2025
وأوضح سكاو أن عناصر فرق برنامج الأغذية الأممي في غزة "يبذلون قصارى جهدهم لإيصال المساعدات، وغالباً ما يجدون أنفسهم عالقين في تبادل إطلاق النار، أثناء مرافقتهم لقوافل الغذاء عبر مناطق القتال".
قضايا وناس
التحديثات الحية
"أونروا": خطر المجاعة يهدّد سكان قطاع غزة بأكملهم
وأضاف: "ينفد منا الوقود وقطع الغيار ومعدات الاتصال الأساسية. موظفونا المحليون يعيشون في الأزمة ويواجهون نفس المخاطر والجوع الذي يواجهه جميع سكان غزة". وأشار المسؤول الأممي إلى توفر الغذاء لدى البرنامج الأممي وقدرته واستعداده لإيصال المساعدات.
وأوضح أنه "خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع (19 يناير/كانون الثاني- الأول من مارس/ آذار 2025) أدخلنا 8000 شاحنة إلى غزة في 42 يوما، وبإمكاننا فعل ذلك مرة أخرى في حال التوصل لاتفاق جديد".
وتدور في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس عبر وسطاء دوليين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق تهدئة وتبادل أسرى.
وشدد سكاو على أن إيصال المساعدات "بحاجة إلى الأمان وفتح جميع الطرق ونقاط الدخول". وقال إن "وقف إطلاق النار يجب أن يكون أيضا خطوة نحو سلام دائم".
Our Gaza teams are making every effort to deliver. They're often caught in crossfire, escorting food convoys through combat zones. We're running out of fuel, spare parts, basic comms equipment. Our national staff live in the crisis, facing the same dangers & hunger as all Gazans.
pic.twitter.com/sb0L5hAUKY
— Carl Skau (@CarlSkau)
July 8, 2025
وتأتي هذه التصريحات في وقت يحرّض فيه الوزيران الإسرائيليان
إيتمار بن غفير
و
بتسلئيل سموتريتش
على وقف إدخال المساعدات إلى القطاع، والدعوة صراحة إلى "سحق الفلسطينيين وتجويعهم حتى الموت وتهجيرهم، إضافة إلى عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 27 دقائق
- العربي الجديد
أميركا تجسّ نبض حلفائها حول تايوان: تجنّب المواجهة المباشرة مع الصين
أثار سعي الولايات المتحدة للحصول على توضيحات من حلفائها بشأن دورهم في حال شنّت الصين عملية عسكرية لاستعادة تايوان بالقوة، تساؤلات في بكين بشأن الموقف الأميركي من هذه المسألة، في ظل حالة عدم اليقين التي تسبّبت فيها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة بشأن الدفاع عن الجزيرة. "أميركا أولاً" وكانت تقارير أميركية قد أفادت بأن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تضغط على اليابان وأستراليا لتوضيح الدور الذي ستلعبانه في حال نشوب صراع بين الولايات المتحدة والصين بشأن جزيرة تايوان، الأمر الذي أثار استياء الحليفَين الأميركيَين. ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز، أول من أمس السبت، عن مصادر مطلعة قولها، إنّ البنتاغون يحث اليابان وأستراليا على توضيح الدور الذي ستلعبانه إذا دخلت الولايات المتحدة والصين في حرب بشأن تايوان. وقالت الصحيفة إن وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسات، إلبريدج كولبي، كان يدفع بهذه المسألة خلال محادثات جرت في الآونة الأخيرة مع مسؤولي الدفاع في كلا البلدَين. وذكر كولبي على موقع إكس، أن وزارة الدفاع تركز على تنفيذ سياسة "أميركا أولاً" التي يتبعها ترامب لاستعادة الردع بما يتضمن "حثّ الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي وغير ذلك من الجهود المتعلقة بدفاعنا الجماعي". وكانت تسجيلات صوتية مسرّبة منسوبة لترامب، حصلت عليها شبكة سي أن أن الأميركية، أخيراً، كشفت أنه هدّد خلال حملته الانتخابية في أحد اللقاءات الخاصة التي عقدها مع عدد من كبار المتبرعين لحملته، الصين. وقال ترامب إنه وجّه تهديداً للرئيس الصيني شي جين بينغ، بأنه في حال أقدمت الصين على شنّ هجوم ضد تايوان، فإن الولايات المتحدة ستقصف بكين ردّاً على ذلك"، وأضاف: "اعتقد أنّني مجنون لكنّنا لم نواجه أي مشاكل". بات كونروي: أستراليا لن تُلزم نفسها مسبقاً بإرسال قوات إلى أي صراع وردّ وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي بات كونروي، أمس الأحد، على ما نشرته الصحيفة، بقوله من سيدني، إنّ بلاده لن تُلزم نفسها مسبقاً بإرسال قوات إلى أي صراع، مضيفاً في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة الأسترالية، أن "أستراليا تعطي الأولوية لسيادتها، ولا نناقش أي افتراضات"، وقال كونروي: "قرار الالتزام بإرسال قوات أسترالية إلى أي صراع ستتخذه الحكومة في حينه، وليس مسبقاً". وأعرب كونروي عن قلق كانبيرا من التعزيزات العسكرية الصينية لا سيّما في ما يتعلق بقواتها النووية والتقليدية، مشدّداً على أن بلاده ترغب في إرساء توازن في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ بحيث لا تهيمن أي دولة على المنطقة. أما رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، فقد أكد في تصريحات أدلى بها من شنغهاي أمس، في مستهلّ زيارة تستغرق ستة أيام للصين ستركز على الأرجح على الأمن والتجارة، أنّ بلاده لا تريد أيّ تغير في الوضع الراهن لتايوان. رصد التحديثات الحية مذكرة سرية للبنتاغون: الصين هي التهديد الوحيد من جهتها، قالت صحيفة غلوبال تايمز الصينية الحكومية، إنّ الطلب من الجانب الأميركي فاجأ طوكيو وكانبيرا، خصوصاً أن الولايات المتحدة لم تقدم ضماناً مطلقاً للجزيرة، ولفتت إلى أن كولبي يُعرف بدفاعه عن ضرورة إعطاء الجيش الأميركي الأولوية للمنافسة مع الصين وتحويل تركيزه عن الشرق الأوسط وأوروبا. وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أكدت مراراً أن قضية تايوان شأن داخلي صيني بحت، ولا يحقّ لأي دولة التدخل فيه، كما شدّدت على أن الصين تسعى إلى إعادة التوحيد مع الجزيرة، حتّى لو اضطرت إلى استخدام القوة العسكرية. ارتباك أميركي حيال تايوان وتتزامن هذه التقارير بشأن مستقبل الجزيرة مع توترات شديدة في مضيق تايوان، إذ أطلقت تايبيه الأربعاء الماضي، واحدة من أطول مناوراتها العسكرية السنوية (هان كوانغ)، في محاكاة لما يعرف بـ"تكتيكات المنطقة الرمادية" في البر الرئيسي الصيني، وتضاعفت مدة التدريبات هذا العام إلى عشرة أيام، وتُجرى من دون نصوص مكتوبة أو جداول زمنية ثابتة لمحاكاة تقلبات ساحة المعركة، وفقاً لوزارة الدفاع التايوانية. في المقابل، يجري الجيش الصيني مناورات عسكرية في مقاطعة فوجيان الساحلية القريبة من مضيق تايوان، تتخللها تدريبات على الهجوم البرمائي والاستطلاع، ويشير توقيت المناورات المتزامنة إلى تصاعد التنافس، مع قيام كل جانب باستعراض عضلاته العسكرية والانخراط في إشارات وتحذيرات للطرف الآخر. ورأى ليو وانغ، الباحث في العلاقات الصينية الأميركية، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن طلب واشنطن إيضاحات من حلفائها في المنطقة بشأن دورهم وموقفهم من أي صراع محتمل في تايوان، يتزامن مع انسحاب جزئي أميركي من منطقة المحيطَين الهندي والهادئ، بعد تحريك حاملات الطائرات إلى منطقة الشرق الأوسط للدفاع عن حليفة الولايات المتحدة، إسرائيل، وكذلك أيضاً مع تواتر تقارير استخبارية عن تأهب صيني للانقضاض على الجزيرة، في ظلّ حالة الترهل الأمني في المنطقة، وأضاف أن هذا يعكس حالة من الارتباك الأميركي إزاء كيفية التعامل مع هذه المسألة، خصوصاً أن إدارة ترامب الثانية لم تبدِ استعدادها للدفاع عن الجزيرة وتعمل على إيجاد بدائل لتعزيز دفاعاتها الذاتية أمام أيّ تهديد صيني. ليو وانغ: الإيضاحات الأميركية تعكس حالة من الارتباك إزاء كيفية التعامل مع هذه المسألة ولفت ليو وانغ إلى أن "الاستفسار من الحلفاء بشأن دورهم في الدفاع عن تايوان، ربما يشير إلى رغبة أميركية في خلق جبهة مضادة لا تكون فيها الولايات المتحدة رأس الحربة، ما يعني أننا أمام استراتيجية جديدة تتجنّب المواجهة المباشرة مع بكين، وتعتمد على الحلفاء للقيام بهذه المهمة، عبر توفير الدعم العسكري ونشر أحدث الأنظمة الصاروخية الدفاعية في المنطقة كما حدث في الفيليبين وكوريا الجنوبية"، وتابع: "ربما أيضاً باستخدام عصا العقوبات مثل التعرِفات الجمركية، لضمان التزام الحلفاء". ولكن يبقى السؤال، بحسب ليو، حول مدى استعداد هذه الدول لخوض حروب بالوكالة ضدّ دولة تربطهم بها مصالح استراتيجية (الصين)، فضلاً عن الدروس المستفادة من تخلي الولايات المتحدة عن أوكرانيا في أحلك الأوقات، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تايوان، وهذا يزيد من أزمة الثقة التي بدأت تظهر بوادرها في العلاقة بين واشنطن وحلفائها الدوليين والإقليميين. من جهته، قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنوب الصين، ياو بين، لـ"العربي الجديد"، إنّ بكين عازمة على استعادة الجزيرة بأي ثمن، لكنّ موعد وكيفية ذلك تحدّده القيادة الصينية ولا علاقة له بالموقف الأميركي، سواء كان متشدداً أو مرناً إزاء هذا التوجه. وأضاف أن المناورات العسكرية التي يطلقها الجيش الصيني حول تايوان، ليست بالضرورة مؤشراً على اقتراب خطوة من هذا النوع، لكنّها تحمل تأكيداً على حقّ بكين في القيام بمثل هذه الأنشطة العسكرية الروتينية في محيطها، كما أنها تبثّ رسائل تحذيرية شديدة اللهجة إلى القوى الانفصالية في الجزيرة، بأن أي خطوة باتجاه الانفصال محكوم عليها بالفشل، وأن يد الصين العليا قادرة على التعامل مع أي تصرف أرعن من قادة الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم. وكانت مجلة عسكرية صينية قد قالت إنّ انهيار الأنظمة في تايوان قد يؤدي إلى تدمير الجزيرة من دون قتال، وجاء في مقال نُشر في عدد شهر مايو/أيار الماضي من مجلة "السفن البحرية والتجارية" العسكرية الصينية، أنّ بكين قد تتمكّن من سحق تايوان من خلال تدمير العقد الأساسية للبنية التحتية الأساسية في الجزيرة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تضخيم نقاط ضعفها كثيراً مثل "تأثير الفراشة". وتناول المقال ما بين 30 إلى 40 هدفاً "فائق الأهمية" يمكن أن تؤدي إلى انهيار متسلسل لأنظمة البنية التحتية الأساسية إذا تعرضت للهجوم "في أفضل توقيت"، بما في ذلك مرافق الغاز الطبيعي المُسال التي كانت محور تدريبات أجراها الجيش الصيني أخيراً. تقارير دولية التحديثات الحية الصين تستهدف الصناعات العسكرية في تايوان


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
زيلينسكي يكلف النائبة الأولى لرئيس الوزراء بتولي قيادة الحكومة الأوكرانية
كييف: كلف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي النائبة الأولى لرئيس الوزراء يوليا سفيريدينكو اليوم الاثنين بقيادة حكومة جديدة، وذلك مع تضاؤل احتمالات إنهاء الحرب مع روسيا. يأتي القرار الذي يتطلب موافقة البرلمان في وقت تعثرت فيه الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع ووسط سعي أوكرانيا إلى إنعاش اقتصادها الذي يتعرض لضائقة مالية وتعزيز قطاع صناعة الأسلحة المحلي. وكتب زيلينسكي على منصة إكس 'ناقشنا… تدابير ملموسة لتعزيز الإمكانات الاقتصادية لأوكرانيا وتوسيع برامج دعم الأوكرانيين وزيادة إنتاجنا المحلي من الأسلحة'. وتابع قائلا 'سعيا لتحقيق هذا الهدف، نبدأ عملية تحول في السلطة التنفيذية في أوكرانيا'. وأضاف أنه اقترح أن تتولى سفيريدينكو قيادة حكومة أوكرانيا 'لتطوير عملها بشكل جذري'. وسفيريدينكو البالغة 39 عاما خبيرة اقتصادية وتشغل منصب النائبة الأولى لرئيس الوزراء منذ 2021. ولعبت دورا رئيسيا في المفاوضات بشأن اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة. وتعتمد أوكرانيا على المساعدات المالية من حلفائها الغربيين لتمويل الإنفاق الاجتماعي والإنساني، إذ يُخصص الجزء الأكبر من إيرادات الدولة لتمويل الجيش وإنتاج الأسلحة. وحث زيلينسكي شركاء كييف على المساعدة في تمويل صناعة الأسلحة، بما في ذلك من خلال مشاريع دفاعية مشتركة. (رويترز)


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
الرباعي التونسي الراعي للحوار يرشح ألبانيز لجائزة نوبل للسلام
تونس- 'القدس العربي': أعلن الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، ترشيحه لفرنشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لنيل هذه الجائزة المرموقة. ويضم الرباعي التونسي كلاً من الاتحاد العام التونسي للشغل، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. وأكد الرباعي في رسالة موجهة للجنة نوبل النرويجية، نشرتها جريدة الشعب نيوز الناطقة باسم اتحاد الشغل، أن 'هذا الترشيح يأتي كتعبير عن تقدير هذه المنظمات العريقة للدور الذي تلعبه ألبانيز في الدفاع عن القانون الدولي في ظل ظروف بالغة التعقيد'. أكد الرباعي أن 'السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا على أساس العدالة واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان وحق الشعوب في التحرر'. وأشادت الرسالة التي حملت توقيع قادة المنظمات الأربع، بشجاعة ألبانيز والتزامها المبدئي في فضح الانتهاكات الممنهجة للقانون الدولي الإنساني. واعتبر أن تقارير ألبانيز على غرار تقريرها الشهير 'تشريح الإبادة الجماعية'، هي 'صرخة إنسانية قوية في وجه الظلم والقتل الجماعي والتهجير والتجويع'. مشيرة إلى أنها 'اختارت أن تكون 'صوتًا للضحايا، متسلحة فقط بقوة القانون والحقيقة في وقت يسود فيه الصمت والتحيز السياسي'. ويأتي هذا الترشيح ليؤكد على أن المبادئ التي تأسست عليها جائزة نوبل للسلام لا تزال حية وضرورية. ويعتبر منح الجائزة لألبانيز رسالة قوية للعالم بأن 'الشجاعة في قول الحقيقة والالتزام بالعدالة هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق سلام دائم وعادل'، وفق نص الرسالة. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ألبانيز بسبب مساعيها لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات بحق مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أمريكيين وإسرائيليين، وهو ما أثار موجة استنكار دولية. وعام 2015، منحت لجنة نوبل 'جائزة نوبل للسلام' للعام 2015 إلى الرباعي الراعي للحوار الذي قام بالوساطة في الحوار الوطني في تونس تقديرا 'لمساهمته الحاسمة في بناء ديموقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في العام 2011'.