logo
"ما زلت صامدة": "رامونا سميث".. من رماد الإخفاق إلى قمة الخطابة العالمية

"ما زلت صامدة": "رامونا سميث".. من رماد الإخفاق إلى قمة الخطابة العالمية

خليج تايمزمنذ 9 ساعات

هل تتذكر لحظةً حاولت فيها الحياة أن تُسقطك؟ من كان أقوى خصمٍ واجهته؟
عندما طرحت "رامونا جيه سميث" هذه الأسئلة الجسيمة بصوتها القوي وثباتها في بطولة العالم للخطابة العامة لعام 2018، لم تكن تدري أن تتويجاً هادئاً ينتظرها في الطرف الآخر. أخذت الجمهور في جولة في حياتها الحافلة بالإخفاقات وخيبات الأمل، لتنهض من رمادها وتتصدر المشهد العالمي بخطابٍ غيّر حياتها بعنوان "ما زلت صامدة". أصبحت هذه العبارة رمزاً دائماً للصمود في حياة "سميث"، خطاباً لم يحدد هويتها فحسب، بل جلب لها مجداً لم تتخيله يوماً.
وبعد سبع سنوات، أصبحت عبارة "ما زلتُ صامدة" أكثر من مجرد شجاعةٍ وانطلاقٍ من الحضيض. فهي تعني الآن، على حد تعبير "سميث" نفسه، "الامتنان لاستمراري في الحديث، ولاستمرار احتفائي ببطلٍ عالمي".
وفي حديثها على هامش مؤتمر "توستماسترز" السنوي لمنطقة "توستماسترز" (DTAC 2025) في دبي، قالت إنها لم تنضم إلى المنظمة بهدف التغلب على رهبة المسرح. لم تكن يوماً ممن يترددون على خشبة المسرح، لكنها تذكرت اللحظة التي شعرت فيها برغبة لا تُقاوم في العثور على صوتها وإطلاقه للعالم ليتردد صداه. ولم يكن ذلك أمراً خارجياً.
"عندما أصبحتُ أماً، أدركتُ حينها أن عليّ الدفاع عن نفسي، لأنني سأضطر للدفاع عن ابني. أدركتُ أنني سأضطر إلى القيام بدور القائد، لأن لديّ طفلاً صغيراً يراقب كل حركة أقوم بها، وأردت أن أكون أفضل نسخة من نفسي من أجل ابني.
وبصفتها أماً غير متزوجة، وتختلف عن الأم العزباء في الصعوبات التي تواجهها، لم يكن من السهل على "سميث" الخروج من كواليس الفشل والإحباط. ومع ذلك، فهي تُبرز بفخر حقيقة أن ابنها كان يعتمد على والده في سنوات نموه، وهذا منحها الفرصة والحرية للانطلاق بمفردها من مسرح ماضيها. شكّل هذا طريقة ظهورها على المسرح كقائدة هدفها حمل رسالة إيجاد الذات في عالم مليء بالمشتتات من جميع الأنواع. منحها هذا مساحةً لتفرد جناحيها وهي مطمئنة بأن ابنها يكبر بأمان وقوة مع والده الرائع.
بالنسبة لشخصٍ يواجه الصعاب بنفس رباطة الجأش التي يواجه بها الجمهور، فإن الفوز ببطولة العالم لم يكن مجرد إسماع صوته، بل كان أيضاً التخلص من خوفه من عدم تحقيق أحلامه. "أخشى ألا أعيش حياتي على أكمل وجه، هذا هو خوفي الوحيد، وكيف أتجاوز ذلك اليوم هو الاستمرار في الظهور عالمياً والسعي لتحقيق أحلامي وأهدافي."
ولا تؤمن "سميث" بمجرد إلقاء كلماتها في الميكروفون. بالنسبة لها، ينبغي أن يكون الخطاب قادراً على التغلغل في عقول المستمعين، وترك أثر دائم عليهم، لدرجة أنه يُغيّر حياتهم بشكل أو بآخر. ومثل معظم الشخصيات العامة التي تُقدّم دروساً عملية في الحياة وتقترح آليات للتأقلم بنجاح في عالم فوضويّ مُضطرب رقمياً، تستقي سميث أيضاً من نبع صراعاتها وتجاربها والدروس المستفادة، وتنقلها للناس بطرق مؤثرة.
تقول: "إن المتحدثين العظماء هم رواة قصص عظماء"، وتنتقل إلى شرح كيف تحولت من مجرد متحدثة أرادت أن تحكي قصصها عندما بدأت رحلتها، إلى خطيبة تستخدم تجاربها لتوجيه الآخرين نحو اكتشاف العظمة داخل أنفسهم.
وهذه الصفة القيادية التي تُمكّنها الآن من تمكين الآخرين لم تكن شيئاً وُلدت به؛ بل شكّلتها الظروف وصقلت باختيارها. لم تظهر هذه الصفة إلا بعد انضمامها إلى القوات الجوية الأمريكية، حيث دفعها مُدرّب تدريب عسكري فجأةً إلى دور قيادي. تتذكر قائلةً: "كان ذلك عندما دفعني إلى هذا الدور لأنه رأى فيّ صفاتٍ لم أكن أتوقعها. لقد تقبلتُ الأمر، وتمكنت من قيادة مجموعة من 50 امرأة لم ألتقِ بهن من قبل من خلال التدريب. لقب "قائدة" وجدني بالتأكيد. لم أكن أعتقد أنني قائدة من قبل، لكنني متأكدة الآن أنني كذلك".
تحمل كلماتها تواضعَ من لم يسعَ وراء السلطة، بل نضج معها. تؤكد قصتها حقيقة أن العظمة لا تُولد دائماً، بل يمكن صقلها بالعزيمة والالتزام والرغبة في أن تكون ذا قيمة لمن تسعى لخدمتهم.
لنعترف بذلك، ليس من السهل أن تكون متحدثاً عاماً. يتطلب الأمر شجاعة للتغلب على عائقين ذهنيين رئيسيين يعيقان معظم الناس: متلازمة المحتال وفخ المقارنة. إن الاعتقاد المزعج بأنني لست جيداً بما يكفي ليس حكراً على المتحدثين فحسب؛ بل هو أمرٌ عانى منه كل من وقف على منصة النصر في مرحلة ما.
ووفقاً لـ"سميث"، يكمن الحل في دفع النفس إلى ما وراء حدود الأمان والراحة. تقول: "أدرّبهم وأجعلهم يتحدثون بطريقة لم يدركوا حتى قدرتهم عليها. يبدأون في اكتساب ثقة لم يدركوا وجودها من قبل، ومع مرور الوقت، يبدأون في اكتشاف نسخ مختلفة من أنفسهم، وهذا مُحرّر للغاية".
ترى "سميث" أن الخطيب الماهر يجب أن يمتلك تجارب حياتية لا تقتصر على سردها بصدق، بل يجب أن يمتلك القدرة على استيعابها واستخلاص دروس منها تُغير منظور الجمهور. وتلخص السمات الأساسية للخطيب الماهر على خشبة المسرح، القادر على جذب انتباه الجمهور وأسره بالسحر: "يتشكل الخطيب الماهر من خلال النضال والممارسة المتعمدة".
ولا يثنيها غزو الذكاء الاصطناعي للمجال الإبداعي، الذي يُعدّ الخطابة جزءاً لا يتجزأ منه، وتؤمن إيماناً راسخاً بدورها كمتحدثة ومُغيّرة للحياة. وهي مقتنعة بأن التواصل المباشر والصادق في عصر يهيمن عليه المحتوى السريع والشخصيات الافتراضية له مكانة خاصة لا جدال فيها. وبينما لا تُنكر أن "الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يُساعد في ابتكار أفكار وعبارات إبداعية، ويخلق الإبداع"، وتُضيف أنه لا شيء يُضاهي "التواجد مع مجموعة من الأشخاص الذين تضحك معهم وتقضي وقتاً ممتعاً". فالطاقة التي يُضفيها التفكير والتواصل الصادق لا تُضاهى، و"لا بديل عن التفاعل المباشر".
لاحظت "سميث" أن أكثر ما يميز مجتمع "توستماسترز" في الإمارات العربية المتحدة هو حماسهم الملموس، وشغفهم العميق، وتفانيهم تجاه المنظمة. بخلاف ما تراه غالباً في الولايات المتحدة، حيث لا يعامل الجميع "توستماسترز" بنفس القدر من الاهتمام الشخصي، فإن أعضاء الإمارات العربية المتحدة يكنون لها كل الاحترام والتقدير. وقد وجدت "سميث" أن حفاوة الاستقبال التي حظيت بها هي وباقي أبطال العالم كانت محل تواضع كبير.
ورغم أن العديد من القصص والأصوات الفردية حركت مشاعرها أثناء زيارتها، فإن ما بقي أكثر ما لا يُنسى هو الروح الجماعية، ومستوى الحماس والالتزام الذي تعتبره من بين أقوى المستويات التي واجهتها في رحلتها.
"سميث" فاتنةٌ بشكلٍ آسرٍ عندما تقول إنه لو لم تُصبح متحدثةً مشهورةً عالمياً، لربما كانت ببساطة ربة منزل. إذا كانت هناك خرافةٌ واحدةٌ عن الخطابة العامة ترغب في دحضها، فهي فكرة أنها "صعبةٌ، مُرهِقةٌ، ورهيبة". بالنسبة لها، فإن أقوى ما تعلمته من هذه المهنة هو القدرة على قول: "أنا كافيةٌ" بثقة.
بالنسبة لشخص يستيقظ كل يوم ويشعر بالسعادة والحماس لما قد تحمله الساعات القادمة، ويجد قوة عميقة في الرضا الهادئ عن القيام بما يحب، فإن هذا الكلام البسيط يصبح إعلاناً عميقاً مدى الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبدالله حماده"أول المسار المتقدم": أحلم بدراسة الذكاء الاصطناعي
عبدالله حماده"أول المسار المتقدم": أحلم بدراسة الذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 34 دقائق

  • البيان

عبدالله حماده"أول المسار المتقدم": أحلم بدراسة الذكاء الاصطناعي

أعرب الطالب عبدالله سامر عمر حماده، من مدرسة المنهل الدولية الخاصة، والحاصل على المركز الأول في المسار المتقدم في التعليم الخاص، عن بالغ سعادته بهذا التفوق الذي لطالما حلم به، وثابر واجتهد من أجل تحقيقه، ليرد جزءاً من الجميل الذي يطوق عنقه لوالديه وأسرته التي ينعم فيها بالرعاية والاهتمام والتشجيع. وقال: يجب على كل طالب الجهد والاجتهاد والسعي إلى تحويل الصعوبات إلى قصص نجاح تعود بالنفع على مجتمعه ووطنه اللذان يستحقان منا أن نبذل من أجلهما الغالي والنفيس. وأجمل الطالب عبدالله سامر عمر حماده، أسباب تفوقه أولاً في التوكل على الله سبحانه وتعالى، ومن ثم الدراسة أول بأول منذ بداية العام الدراسي، وعدم الاستسلام واليأس مهما واجه من صعوبات والتي يتم التغلب عليها بالعزيمة والإرادة والإصرار. كما أعرب عن أمنيته في الالتحاق بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لدراسة إحدى التخصصات وبرامج البكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي.

محمد بن راشد: نبارك لطلابنا أوائل الثانوية العامة.. مستقبل مشرق ينتظركم في دولة مجيدة يهندس مستقبلها محمد بن زايد
محمد بن راشد: نبارك لطلابنا أوائل الثانوية العامة.. مستقبل مشرق ينتظركم في دولة مجيدة يهندس مستقبلها محمد بن زايد

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

محمد بن راشد: نبارك لطلابنا أوائل الثانوية العامة.. مستقبل مشرق ينتظركم في دولة مجيدة يهندس مستقبلها محمد بن زايد

هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله" الطلبة أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة للعام الدراسي 2024–2025، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في مراحلهم التعليمية القادمة. وقال سموه: " نبارك لطلابنا أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة .. موزة ومهند ومهرة وعبدالله وحبيبة وروضة وعبدالله وحميد.. يستحقون أن نذكر أسماءهم .. لأننا نفخر بهم .. ونبارك لأهلهم.. ونبارك ونفخر بجميع خريجي الثانوية العامة في دولة الإمارات .. ونبارك لأسرهم ولآبائهم وأمهاتهم .. ونقول لهم .. مستقبل مشرق بإذن الله ينتظركم.. في دولة مجيدة.. تحب أبناءها.. وتسعد بهم.. دولة يهندس مستقبلها محمد بن زايد آل نهيان لتكون أفضل بيئة لكم ولمن يأتي خلفكم من الأجيال القادمة". وأضاف سموه: " وشكرنا لجميع العاملين في ميدان التربية والتعليم .. ونخص الشيخ عبدالله بن زايد والشيخة مريم بنت محمد بن زايد في مجلس التعليم .. وجميع المعلمين والإداريين والتربويين.. وتمنياتنا للجميع بإجازة صيفية سعيدة ومريحة". وأعلن سموه عن قائمة الأوائل في الثانوية العامة على مستوى الدولة، ففي التعليم الحكومي، جاءت الطالبة موزة سيف عبدالله محمد المحرزي ضمن "مسار النخبة" من مدرسة الظهرة في إمارة دبي، والطالب مهند هاني نبوي محمد ضمن 'المسار المتقدم' من مدرسة الفلاح – بنين من إمارة أبوظبي، والطالبة مهره عبدالله محمد الحمر آل علي 'المسار العام' من مدرسة الظيت – الحلقة الثالثة بنات في رأس الخيمة ضمن المركز الأول. وفي التعليم الخاص، جاء كل من الطالب عبدالله سامر عمر حماده ضمن "المسار المتقدم" ومن مدرسة المنهل الدولية الخاصة في إمارة أبوظبي، والطالبة حبيبه ياسر قديح ضمن "المسار العام" من مدرسة الشروق الخاصة في إمارة دبي ضمن المركز الأول. وفي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، جاء كل من الطالبة روضة يعقوب سالم أحمد المنصوري ضمن مسار العلوم المتقدمة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية - العين، والطالب عبدلله سالم علي ارحمه الشامسي ضمن "المسار المتقدم" من مدارس التكنولوجيا التطبيقية – عجمان، والطالب حميد عادل محمد عبدالله عبيد ضمن "المسار العام" من مدارس التكنولوجيا التطبيقية – الشارقة ضمن المركز الأول. وأعرب سموه بهذه المناسبة عن تقديره وشكره لكافة العاملين في الميدان التربوي من المعلمين والمعلمات، الذين يصنعون من مدارسهم مستقبل طلبتهم، ويقودون بجهودهم مسيرة تربوية تراهن عليها دولة الإمارات لتعزيز مكتسباتها في أجيالها القادمة، رواد نهضتها وتقدمها في المستقبل. بدورها، هنأت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، الطلبة الأوائل لحصولهم على نتائج متميزة في واحدة من أهم مراحلهم التعليمية، مشيدةً بحرصهم ومثابرتهم وإصرارهم على تحقيق المراكز الأولى. كما باركت معاليها لأولياء أمور الطلبة نتائج أبناءهم المشرفة، مشيدةً بحرصهم ومتابعتهم المستمرة لمسيرة أبنائهم، وتوفيرهم كافة متطلبات تميزهم وتقدمهم، متمنيةً لهم دوام التوفيق في مساراتهم التعليمية المستقبلية. وثمّنت معاليها دعم واهتمام القيادة الرشيدة بالمسيرة التعليمية الوطنية، وتسخير كافة الإمكانات لرفعتها وتقدمها وتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي، إلى جانب متابعتها للخطط التطويرية في قطاع التعليم. كما أشادت معاليها بكوادر الميدان التربوي، الذين يشكّلون حجر الأساس في مسيرة التعليم، مؤكدة أن تفوّق الطلبة هو ثمرة لجهودهم المخلصة، وعطائهم المتواصل، وتفانيهم في أداء رسالتهم النبيلة، مشددة على أن المعلم شريك محوري في بناء المستقبل، وركيزة أساسية في تحقيق تطلعات الإمارات في ملف التعليم.

حبيبة قديح.. يابانية ضمن العشرة الأوائل في الإمارات
حبيبة قديح.. يابانية ضمن العشرة الأوائل في الإمارات

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

حبيبة قديح.. يابانية ضمن العشرة الأوائل في الإمارات

قالت الطالبة اليابانية (من أصل فلسطيني) حبيبة ياسر قديح، المتفوقة ضمن أوائل الإمارات في المسار العام بمدرسة الشروق الخاصة، إنها تعيش شعوراً لا يوصف بالسعادة والامتنان بعد إعلان نتائج الطلبة الأوائل على مستوى دولة الإمارات، مؤكدة أن هذا التفوق جاء بعد سنوات من الاجتهاد والعمل المتواصل والثقة بالله، إلى جانب دعم أسرتها ومدرستها ومعلماتها. وأوضحت حبيبة، أنها كانت تضع التفوق هدفاً منذ بداية المرحلة الثانوية، وسعت إليه بإصرار، معتمدة على تنظيم وقتها بدقة، والمراجعة المستمرة، وفهم الدروس لا مجرد حفظها، إلى جانب الاستفادة من الموارد التعليمية الرقمية التي وفرتها وزارة التربية والتعليم. وقالت: «أهدي هذا النجاح لعائلتي التي وقفت إلى جانبي في كل خطوة، فكانت السند والدافع الأكبر، وساعدتني على تجاوز كل التحديات والضغوط النفسية خلال عام دراسي حافل بالتوتر والطموحات». وأضافت: «لم أحدد بعد اسم الجامعة التي سألتحق بها، لكنني أنوي دراسة تخصص علم النفس الإكلينيكي (Clinical Psychology)، لأنني مؤمنة بأهمية الصحة النفسية ودورها في بناء مجتمعات متوازنة وسليمة». وفي رسالة وجهتها إلى باقي الطلبة قالت: «ثقوا بأنفسكم، واصبروا، فالنجاح لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة العزيمة والنية الصادقة والاجتهاد الحقيقي». وحول حصولها على الجنسية اليابانية، قالت حبيبة قديح، إن والدها كان يدرس ويعمل في اليابان، وحصل على الماجستير والدكتوراه من هناك، حيث ولدت وعاشت مرحلة الطفولة في اليابان، وكذلك درست المرحلة الابتدائية هناك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store