
حبيبة قديح.. يابانية ضمن العشرة الأوائل في الإمارات
قالت الطالبة اليابانية (من أصل فلسطيني) حبيبة ياسر قديح، المتفوقة ضمن أوائل الإمارات في المسار العام بمدرسة الشروق الخاصة، إنها تعيش شعوراً لا يوصف بالسعادة والامتنان بعد إعلان نتائج الطلبة الأوائل على مستوى دولة الإمارات، مؤكدة أن هذا التفوق جاء بعد سنوات من الاجتهاد والعمل المتواصل والثقة بالله، إلى جانب دعم أسرتها ومدرستها ومعلماتها.
وأوضحت حبيبة، أنها كانت تضع التفوق هدفاً منذ بداية المرحلة الثانوية، وسعت إليه بإصرار، معتمدة على تنظيم وقتها بدقة، والمراجعة المستمرة، وفهم الدروس لا مجرد حفظها، إلى جانب الاستفادة من الموارد التعليمية الرقمية التي وفرتها وزارة التربية والتعليم.
وقالت: «أهدي هذا النجاح لعائلتي التي وقفت إلى جانبي في كل خطوة، فكانت السند والدافع الأكبر، وساعدتني على تجاوز كل التحديات والضغوط النفسية خلال عام دراسي حافل بالتوتر والطموحات».
وأضافت: «لم أحدد بعد اسم الجامعة التي سألتحق بها، لكنني أنوي دراسة تخصص علم النفس الإكلينيكي (Clinical Psychology)، لأنني مؤمنة بأهمية الصحة النفسية ودورها في بناء مجتمعات متوازنة وسليمة».
وفي رسالة وجهتها إلى باقي الطلبة قالت: «ثقوا بأنفسكم، واصبروا، فالنجاح لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة العزيمة والنية الصادقة والاجتهاد الحقيقي».
وحول حصولها على الجنسية اليابانية، قالت حبيبة قديح، إن والدها كان يدرس ويعمل في اليابان، وحصل على الماجستير والدكتوراه من هناك، حيث ولدت وعاشت مرحلة الطفولة في اليابان، وكذلك درست المرحلة الابتدائية هناك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
عبدالله حماده"أول المسار المتقدم": أحلم بدراسة الذكاء الاصطناعي
أعرب الطالب عبدالله سامر عمر حماده، من مدرسة المنهل الدولية الخاصة، والحاصل على المركز الأول في المسار المتقدم في التعليم الخاص، عن بالغ سعادته بهذا التفوق الذي لطالما حلم به، وثابر واجتهد من أجل تحقيقه، ليرد جزءاً من الجميل الذي يطوق عنقه لوالديه وأسرته التي ينعم فيها بالرعاية والاهتمام والتشجيع. وقال: يجب على كل طالب الجهد والاجتهاد والسعي إلى تحويل الصعوبات إلى قصص نجاح تعود بالنفع على مجتمعه ووطنه اللذان يستحقان منا أن نبذل من أجلهما الغالي والنفيس. وأجمل الطالب عبدالله سامر عمر حماده، أسباب تفوقه أولاً في التوكل على الله سبحانه وتعالى، ومن ثم الدراسة أول بأول منذ بداية العام الدراسي، وعدم الاستسلام واليأس مهما واجه من صعوبات والتي يتم التغلب عليها بالعزيمة والإرادة والإصرار. كما أعرب عن أمنيته في الالتحاق بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لدراسة إحدى التخصصات وبرامج البكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
محمد بن راشد: نبارك لطلابنا أوائل الثانوية العامة.. مستقبل مشرق ينتظركم في دولة مجيدة يهندس مستقبلها محمد بن زايد
هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله" الطلبة أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة للعام الدراسي 2024–2025، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في مراحلهم التعليمية القادمة. وقال سموه: " نبارك لطلابنا أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة .. موزة ومهند ومهرة وعبدالله وحبيبة وروضة وعبدالله وحميد.. يستحقون أن نذكر أسماءهم .. لأننا نفخر بهم .. ونبارك لأهلهم.. ونبارك ونفخر بجميع خريجي الثانوية العامة في دولة الإمارات .. ونبارك لأسرهم ولآبائهم وأمهاتهم .. ونقول لهم .. مستقبل مشرق بإذن الله ينتظركم.. في دولة مجيدة.. تحب أبناءها.. وتسعد بهم.. دولة يهندس مستقبلها محمد بن زايد آل نهيان لتكون أفضل بيئة لكم ولمن يأتي خلفكم من الأجيال القادمة". وأضاف سموه: " وشكرنا لجميع العاملين في ميدان التربية والتعليم .. ونخص الشيخ عبدالله بن زايد والشيخة مريم بنت محمد بن زايد في مجلس التعليم .. وجميع المعلمين والإداريين والتربويين.. وتمنياتنا للجميع بإجازة صيفية سعيدة ومريحة". وأعلن سموه عن قائمة الأوائل في الثانوية العامة على مستوى الدولة، ففي التعليم الحكومي، جاءت الطالبة موزة سيف عبدالله محمد المحرزي ضمن "مسار النخبة" من مدرسة الظهرة في إمارة دبي، والطالب مهند هاني نبوي محمد ضمن 'المسار المتقدم' من مدرسة الفلاح – بنين من إمارة أبوظبي، والطالبة مهره عبدالله محمد الحمر آل علي 'المسار العام' من مدرسة الظيت – الحلقة الثالثة بنات في رأس الخيمة ضمن المركز الأول. وفي التعليم الخاص، جاء كل من الطالب عبدالله سامر عمر حماده ضمن "المسار المتقدم" ومن مدرسة المنهل الدولية الخاصة في إمارة أبوظبي، والطالبة حبيبه ياسر قديح ضمن "المسار العام" من مدرسة الشروق الخاصة في إمارة دبي ضمن المركز الأول. وفي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، جاء كل من الطالبة روضة يعقوب سالم أحمد المنصوري ضمن مسار العلوم المتقدمة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية - العين، والطالب عبدلله سالم علي ارحمه الشامسي ضمن "المسار المتقدم" من مدارس التكنولوجيا التطبيقية – عجمان، والطالب حميد عادل محمد عبدالله عبيد ضمن "المسار العام" من مدارس التكنولوجيا التطبيقية – الشارقة ضمن المركز الأول. وأعرب سموه بهذه المناسبة عن تقديره وشكره لكافة العاملين في الميدان التربوي من المعلمين والمعلمات، الذين يصنعون من مدارسهم مستقبل طلبتهم، ويقودون بجهودهم مسيرة تربوية تراهن عليها دولة الإمارات لتعزيز مكتسباتها في أجيالها القادمة، رواد نهضتها وتقدمها في المستقبل. بدورها، هنأت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، الطلبة الأوائل لحصولهم على نتائج متميزة في واحدة من أهم مراحلهم التعليمية، مشيدةً بحرصهم ومثابرتهم وإصرارهم على تحقيق المراكز الأولى. كما باركت معاليها لأولياء أمور الطلبة نتائج أبناءهم المشرفة، مشيدةً بحرصهم ومتابعتهم المستمرة لمسيرة أبنائهم، وتوفيرهم كافة متطلبات تميزهم وتقدمهم، متمنيةً لهم دوام التوفيق في مساراتهم التعليمية المستقبلية. وثمّنت معاليها دعم واهتمام القيادة الرشيدة بالمسيرة التعليمية الوطنية، وتسخير كافة الإمكانات لرفعتها وتقدمها وتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي، إلى جانب متابعتها للخطط التطويرية في قطاع التعليم. كما أشادت معاليها بكوادر الميدان التربوي، الذين يشكّلون حجر الأساس في مسيرة التعليم، مؤكدة أن تفوّق الطلبة هو ثمرة لجهودهم المخلصة، وعطائهم المتواصل، وتفانيهم في أداء رسالتهم النبيلة، مشددة على أن المعلم شريك محوري في بناء المستقبل، وركيزة أساسية في تحقيق تطلعات الإمارات في ملف التعليم.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
حبيبة قديح.. يابانية ضمن العشرة الأوائل في الإمارات
قالت الطالبة اليابانية (من أصل فلسطيني) حبيبة ياسر قديح، المتفوقة ضمن أوائل الإمارات في المسار العام بمدرسة الشروق الخاصة، إنها تعيش شعوراً لا يوصف بالسعادة والامتنان بعد إعلان نتائج الطلبة الأوائل على مستوى دولة الإمارات، مؤكدة أن هذا التفوق جاء بعد سنوات من الاجتهاد والعمل المتواصل والثقة بالله، إلى جانب دعم أسرتها ومدرستها ومعلماتها. وأوضحت حبيبة، أنها كانت تضع التفوق هدفاً منذ بداية المرحلة الثانوية، وسعت إليه بإصرار، معتمدة على تنظيم وقتها بدقة، والمراجعة المستمرة، وفهم الدروس لا مجرد حفظها، إلى جانب الاستفادة من الموارد التعليمية الرقمية التي وفرتها وزارة التربية والتعليم. وقالت: «أهدي هذا النجاح لعائلتي التي وقفت إلى جانبي في كل خطوة، فكانت السند والدافع الأكبر، وساعدتني على تجاوز كل التحديات والضغوط النفسية خلال عام دراسي حافل بالتوتر والطموحات». وأضافت: «لم أحدد بعد اسم الجامعة التي سألتحق بها، لكنني أنوي دراسة تخصص علم النفس الإكلينيكي (Clinical Psychology)، لأنني مؤمنة بأهمية الصحة النفسية ودورها في بناء مجتمعات متوازنة وسليمة». وفي رسالة وجهتها إلى باقي الطلبة قالت: «ثقوا بأنفسكم، واصبروا، فالنجاح لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة العزيمة والنية الصادقة والاجتهاد الحقيقي». وحول حصولها على الجنسية اليابانية، قالت حبيبة قديح، إن والدها كان يدرس ويعمل في اليابان، وحصل على الماجستير والدكتوراه من هناك، حيث ولدت وعاشت مرحلة الطفولة في اليابان، وكذلك درست المرحلة الابتدائية هناك.